آراء

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب
إعلامي ورجل أعمال مصري

تفجير بيروت تفجير نظام بأكمله!

الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠٢٠

هل يصبح جيش لبنان هو الدواء المؤقت لسرطان الدولة الفاشلة؟ توقع الزميل «موفق حرب» فى تحليل سياسى بديع وعميق أن يؤدى انهيار الدولة فى لبنان إلى تسلم مؤسسة الجيش الأمور. لبنان هو مجتمع متعدد الطوائف، مناطقى، توافقى، عربى، فرانكفونى، هكذا قام عقب 1943 وهكذا سعت فرنسا - الأم الرؤوم للبنان - أن يكون. لم يعد متعدد الطوائف ولكن أصبح طائفياً! ولم يعد مناطقياً ولكن أصبح مهدداً بالانقسام! ولم يعد عروبياً بل أصبح أقرب لوصاية إيرانية تدير أموره من طهران. ولم يعد فرانكوفونياً، بعدما يئست فرنسا من اتجاهه مؤخراً فى مسار مضاد لها. ولم يكن الانفجار المادى فى مرفأ لبنان هو الكارثة الأكبر للبنان، ولكن الانفجار فجّر داخل نفوس غالبية اللبنانيين سؤالاً عظيماً وخطيراً: لمصلحة من ندفع تلك الفاتورة اللانهائية المؤلمة التى تدفعنا للجوع والتسول والعوز والعيش فى ذل ومهانة ونقص فى المواد التموينية والمحروقات والكهرباء ثم أخيراً تدفعنا للحياة مع الموت! السؤال الكبير: هل يجب أن تخلو محطات البنزين من…

طموح دبي نحو المستقبل يدعم استقرار المشهد الثقافي المحلي

الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠

لو سُئلنا ما هي السمّة الرئيسية التي تنطبق على شخصية إمارة دبي، ستكون أول إجابة لدينا هي رؤية دبي الاستشرافية. فمنذ بداياتها العصرية كميناء بحري وتجاري يربط بين أطراف العالم، وصولاً إلى استجابتها السريعة والواقعية لجائحة (كوفيد 19)، ترتكز ثقافة دبي على قيم الانفتاح والانسجام والتأقلم. وجاءت استجابة دبي السريعة وطريقة تعاملها في وقتٍ قصير من تفشي فيروس (كوفيد 19) وردّة فعل الهيئات والجهات الحكومية كأفضل مثال على هذه القيم، حيث انتقلت بمواردها وعملياتها بسرعة وسلاسة تامة إلى المنصات الإلكترونية، واستكملت ذلك بتنفيذ آليات وأنظمة الظروف الطارئة لحماية وتمكين كل أفراد القوى العاملة في القطاعات الحيوية، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول والدرع الواقية لحماية مجتمعنا. وكان لقيادتنا الرشيدة برؤيتها الحكيمة، دورها البارز في مواجهة المشهد، تشارك أبطالنا على خطوط الدفاع الأولى، مثنية على جهودهم وشجاعتهم وتفانيهم في الحفاظ على استمرارية الخدمات الحيوية والحفاظ على سلامة الجميع. وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة…

رسائل إماراتيَّة.. ونموذج فريد

الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢٠

مثّلت الإنجازات الإماراتية الأخيرة في مجالات الفضاء والطاقة والصحة حالة فريدة من تكامل الاستراتيجيات، التي تصبُّ في مسار واحد، وهو مسار رفاه الإنسان، وجودة حياته، وحماية مستقبله، الأمر الذي يؤكد صواب تفكير وحكمة القيادة التي رأت أن الاستثمار في شباب الدولة وتجهيزهم بالمهارات والمعارف، الرهان الرابح لضمان استمرارية التقدم والتطور، بشكل يعزز من قوة الدولة ومكانتها. الإمارات وخلال فترة وجيزة أرسلت 3 رسائل للعالم، تؤكد فيها أن استراتيجيتها المستقبلية تسير بثبات، فبإطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف المريخ، إلى دخول عالم البحث عن اللقاحات وانتهاء بتشغيل محطة «براكة» للطاقة النووية السلمية تسير الدولة في إطار منظومة متكاملة.. هذه المنظومة بنظرتها الشمولية تسعى إلى إيجاد حلول علمية للتحديات، التي فرضتها تطورات العصر. إن استكشاف المريخ يعد فرصة للإسهام الفعلي مع الدول المتقدمة مثل الصين وأمريكا، للحصول على معلومات قيّمة عن كوكب آخر في النظام الشمسي، بشكل يوفر معلومات مهمة حول آليات مواجهة مشكلات الأرض، مثل: الاحتباس الحراري والتصحر والمشكلات البيئية وغيرها، والتركيز على…

هدى ابراهيم الخميس
هدى ابراهيم الخميس
مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

مسبار الأمل ثقافة فكر وبناء حضارة

الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠٢٠

إن المتأمل لتاريخ الإمارات، يجد أن الاتجاه نحو الفضاء بدأ مبكراً مع اللبنات الأولى للدولة، في عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب المقولة الشهيرة «من الصحراء إلى الفضاء»، والتي تلخص استراتيجية الدولة ورؤية القيادة الرشيدة منذ فجر التأسيس، القيادة التي حققت وما زالت تحقق العديد من الإنجازات المتتالية في قطاع العلوم والفضاء أحد أهم القطاعات الرائدة في اقتصاديات الدول الكبرى، مع انطلاق «مسبار الأمل» بنجاح في رحلته إلى المريخ، تأسيساً لمرحلة جديدة في تاريخ الدولة، تحمل آمال وطموحات العالم العربي نحو استئناف مسيرة الحضارة والإنسانية، ورسالة للأجيال القادمة أننا قادرون على استعادة أمجاد العرب. «مسبار الأمل» ليس فقط إنجازاً فريداً نحتفي به حين إطلاقه فحسب، بل هو روحية إبداع إماراتي، وتجسيدٌ يومي لاستشراف إمكانيات الإنسان والأوطان حتى أقصاها، تجسيداً للتخطيط الطموح واللامحدود الذي تتميز به الإمارات وقيادتها، فقد كان الهدف الأسمى لها خلال الفترة الزمنية القياسية لبناء المسبار، إعداد وتطوير فريق علمي قادر…

ما يصعب ويجب قوله في الصحوة الشيعية

الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠٢٠

غالبا ما يُفهم من الحديث عن الصحوة في السعودية المعنى العام الذي يجمع في داخله كل التمفصلات والتشعّبات. حيث تستعرض كبانوراما شاملة لمختلف المكونات الاجتماعية والمناطقية والعقائدية. وهو استدلال قد يبدو صحيحًا من الوجهة المظهرية. بالنظر إلى وقوع مجملالمجتمع في مدار دورة تاريخية سلبية. إلا أن التفاصيل تكشف عن تباينات لا تؤديها الخطابات العمومية. إذ نادرَا ما يتم التطرق للشق الشيعي من الصحوة. وتحديدًا في منطقة القطيف. وذلك بسبب غياب المثقف المتحدر من السياق الشيعي. المعني في المقام الأول بهذه المجادلة. لدرجة أن هناك من يعاند توطين هذا المصطلح في الوسط الشيعي فيلجأ إلى استخدام ممحاة كبيرة لطمس الآثار المدمرة لتلك الحقبة. وأعتقد أنه بات من المستوجب عرض هذا الجانب المسكوت عنه على طاولة التشريح. بمقتضى رؤية برنارد قارده في كتابه (اللغة والنضالات الاجتماعية) القائمة على قاعدة “ما يصْعُب ويجب قوله”. وذلك لتسريع حالة التعافي من ارتداداتها. إلى جانب مجموعة عوامل أخرى تدفع بهذا الاتجاه تتعلق باتساع مساحات التعبير: وعبور…

فرحة القلوب

السبت ٠١ أغسطس ٢٠٢٠

نعيش فرحة أيام عيد الأضحى المبارك، رغم غياب مظاهر اعتدنا عليها عبر الأجيال والعصور في مثل هذه المناسبات السعيدة والمباركة، بسبب التدابير الوقائية والاحترازية المتبعة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. وتظل فرحة تنبض بها القلوب وتشع من العيون، ونحن ننعم بالصحة والأمن والأمان في وطن السعادة، ونرى كل من نحب حولنا في خير وبخير، بفضل من الله وله الحمد والشكر. فرحتنا بالعيد تتعاظم ونحن نتفاعل بصورة إيجابية ومسؤولة مع الإجراءات التي دعت الدولة للالتزام بها حرصاً على صحتنا وحياتنا وصحة وحياة أغلى وأعز الناس على قلوبنا، وحماية أنفسنا وحمايتهم من مخاطر التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، وبالذات ما تحمله التجمعات وعدم مراعاة التباعد الجسدي من مخاطر جمة على الجميع في هذه الظروف، وبالذات على «بركة الدار» من كبار السن، ممن يعانون علل الشيخوخة والأمراض المزمنة. نضع نصب أعيننا دائماً حقيقة أن الفرحة دائماً هي فرحة القلوب لا المظاهر المؤقتة والزائلة في الأعياد أو غيرها من الأيام، وأن…

سفراء ولكن!.

الجمعة ٣١ يوليو ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست:  سفير النوايا الحسنة، سفير ملك جمال الكون، سفير رعاية الطفولة، سفير صندقة الحمام سفير ، سفير، سفير. القاب تطالعنا من هنا وهناك وتضيف الصبغة والهالة الدبلوماسية لحاملها من أول وهلة. وبطبيعتنا كعرب ننبهر بكل ختم عليه عبارات انجليزية أو صادر من دولة أوروبية وكل ما كانت الدولة الأوروبية ذات شأن كل ما كان اللقب اكثر ابهارا واعجابا وتقديرا. اعجبني رد احدى الدول الأوروبية والمصنفة من الدول الأكثر شفافية في العالم على شهادة احد المشاهير بأن شهادة سفير النوايا الحسنة صادرة من احدى المؤسسات الاجتماعية والتي لا تمثل شهادتها الصفة الرسمية الدبلوماسية لتلك الدولة وانما هي صادرة من جمعية أسسها بعض العرب المغتربين لامتصاص مافي جيوب الباحثين عن وهم الشهرة الاضافية وزيادة القاب بدون اي جهد علمي او عملي أو اختراع يفيد البشرية أو تضحيات وسفريات مكوكية لوقف الحروب وانتهاك حقوق المرأة والطفل والسعي لتأسيس مراكز لرعاية المسنين وبذل الغالي والرخيص من أجل قضايا انسانية تهم البشرية.…

في ظل الجائحة الإمارات قوية

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠

القماشة العالمية بفعل ريح الجائحة، إلا أن قارب الإمارات ظل مطمئناً ويعبر المحيطات بشهامة الأوفياء للإنسانية، وكرامة النبلاء الذين لا تعيقهم جائحة ولا يعرقلهم وباء، في الوصول إلى الحقيقة. منذ أن انتشر الوباء في أصقاع العالم والإمارات تضمد الجروح، وتساند المجروح بالدواء والأطباء، وتعمل جاهدة لأجل أن يستعيد العالم عافيته، وأن تكسب الشعوب صحتها، وأن تتخلص الأسرة البيضاء من رائحة المرض اللعين. بالأمس، واليوم، وغداً، وإلى ما لا نهاية، الإمارات تبذل ما بالوسع من أجل تخفيف الآلام، وتهدئة النفوس، وترطيب القارب بلقاح الحب، مشفوعاً بالمساعدات، والمساهمات التي لم تكف عن التواصل، والوصول إلى المحتاجين والذين يواجهون الفاقة، وأذى الوباء، وطائرات تحمل اسم الإمارات ترفع راية السلام، وفي أحشائها تضم ما يشبع ويقنع ويمنع الجوع والمرض، ويدفع الخطب عن الذين عجزت قدراتهم عن مواجهة أخطر وباء مر على الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. وإلى جانب الكفاح المستمر الذي يقوم به أبطال الإمارات في الصفوف الأولى، على صعيد الداخل، فإن أيدٍ أخرى…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تحويل الكفاءات والمبدعين إلى «قدوات» للجيل الجديد!

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠

الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب نظمت معرضاً «ذكياً» لعيد الأضحى، يتيح للموظفين وجميع الحاصلين على بطاقة «سعادة»، التي تصدرها الإدارة، شراء احتياجاتهم المختلفة لهذه المناسبة السعيدة، عبر موقع إلكتروني عن بُعْد، ثم تصله مشترياته إلى باب بيته، دون تعب وعناء. ليس هذا هو المهم، مع أن مثل هذه الخدمات تقدمها عادة المراكز والمواقع التجارية الخاصة، ودخول دائرة حكومية على الخط لإسعاد موظفيها والتسهيل عليهم، هو عمل إيجابي جيد، لكن ما يلفت النظر أكثر هو دعوة المخترع الإماراتي ورئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية أحمد مجان، لافتتاح المعرض بشكل رسمي، بحضور جميع الألوية وكبار الضباط وكبار المسؤولين في الإدارة، وهذا من دون شك من باب التكريم لهذه الشخصية والجهة التي يمثلها، التي تضم بدورها نخبة من أبناء الإمارات المخترعين والمبدعين. نهج جديد، مبتكر، لكنه يسير في الاتجاه الصحيح لرفع مكانة وشأن الكفاءات والمواهب الإماراتية، والتركيز عليهم إعلامياً واجتماعياً، خصوصاً أن جائحة «كورونا» جعلتنا نقف عاجزين عن تفسير سلوكياتنا قبل انتشار الفيروس،…

دخل إضافي ونمو مستمر

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠

من قبل أن يمر العالم بأزمة «كورونا»، كان ولايزال هناك تغير هائل في سوق العمل على مستوى العالم، بسبب سرعة إحلال التكنولوجيا، متمثلة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي والمركبات ذاتية القيادة، حيث أدى ذلك إلى فقدان الملايين من البشر وظائفهم، ثم زاد الأمر سوءاً مع آثار وباء «كوفيد-19»، حتى في الدول التي وفّرت خطط إنقاذ للموظفين، ودفعت لهم جزءاً كبيراً من رواتبهم، أو منحتهم خططاً جيدة للتقاعد المبكر، ظلت هناك مشكلة قائمة، وهي ذات شقين، الشق الأول نقصان الدخل المادي، والشق الثاني وجود وقت فراغ كبير لدى فئة كبيرة من البشر، لم يتعودوا عليه، ولا يعرفون كيفية التعامل أو التعايش معه، وقد أدى ذلك إلى مشكلات اجتماعية متعددة. لكن كما يقال دائماً، فإن في كل محنة توجد منحة، فالبعض انتهز تلك الظروف، واعتبر ما حدث له فرصة لإعادة صياغة الحاضر والمستقبل، والتعايش مع الوضع الجديد. الكثيرون اتجهوا إلى العمل الحر، سواء بصورة تقليدية من حيث فتح مشروع أو شركة ناشئة، أو…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

احتواء الجائحة

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠٢٠

الحياة في دبي تستعيد إيقاعها المعتاد، ازدحامات في الشوارع، ومتسوقون يرتادون المراكز التجارية استعداداً للعيد، ومفاجآت الصيف تنشر الفرحة والبهجة، والقرية العالمية تعلن موعد موسمها الجديد، وحركة السفر تنشط تدريجياً، وكافة القطاعات تعمل اليوم بكامل طاقتها، بعد أن تكيفت مع الظروف الصحية التي فرضها فيروس «كورونا» فاستأنفت عملها بعد أن اطمأنت إلى سلامة الإجراءات الاحترازية الصحية. الفيروس ما زال موجوداً، وما زال يضرب هنا وهناك حول العالم، حتى أن الكثير من الدول أعادت فرض القيود والإغلاقات مع ملامح ظهور موجة ثانية من الفيروس، لكن الأمر مختلف في دبي، بعد أن حققت الإجراءات الاحترازية فعاليتها ونجحت في تطويق الجائحة الصحية في أضيق الحدود، وهو ما تدل عليه أرقام الإصابات في الإمارات التي أخذت منحى تنازلياً باتجاه تصفير الحالات. في مراجعة سريعة للإجراءات التي اتخذت، نجد خمس مسائل مهمة، الأولى: الإجراءات المبكرة بالاستنفار الصحي وإجراءات التعقيم والفحوصات وتقييد الحركة، والثانية: نشر ثقافة مجتمعية استثنائية للالتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التذكير الدائم بها…

اجثو على ركبتيك

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠٢٠

هل تعلم أنك تعيش في خدعة كبيرة؟ حواسك تخدعك، عقلك يملىء فجوات ذاكرتك ليرسم لك عالماً متصلاً جميلاً. بل لحظة أين أنفك؟ أليس من المفترض أن تراه دائماً بما أنه يقع في محيط رؤيتك. جرب أن تغلق عيناً واحدة أتراه؟ ما فعله عقلك أن عدل الصورة "بالفوتوشوب" وحذف أنفك من الرؤية!  جميع حواسك متواطئة عليك فماذا تفعل؟  العالم يتلون تبعاً لمشاعرك فتارة تراه أبيض أو أسود أو حتى وردي! كذلك الأشياء في نظرتنا غالباً ما تبدو بخلاف ما نتوقعه أو نراه. فالأرض تبدو مسطحة مع أنها كروية. نرى الشمس تدور حولنا لنكتشف أننا لا ندور إلا حول أنفسنا. في وقت ما ظننا أننا مركز الكون لنعرف لاحقاً أننا لا نعيش إلا على هوامش مجرة صغيرة. بينما الشمس التي استطيع أن احجبها الآن بأصبعي، نستطيع وضع ما يقارب مليون كرة أرضية بداخلها!  (أو بدقة أكثر أنت وأشكالك وفوقكم 1.3 مليون أرض). ولكن تبقى حل أعظم هذه الألغاز ألا وهو الزمن؟ اطلعت…