آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

في انتظار 12 مايو

الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٨

بعد أسبوعين تقريباً يكون الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد حسم أمره، وقرر إما التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران، أو الاستمرار فيه بشكل ما. ولهذا القرار تبعات كثيرة ومهمة للغاية. لكن قبل الحديث عما سيعنيه القرار، علينا أن نعرف الأجواء التي تحيط به؛ فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يؤيد الاتفاق مع إيران، جاء إلى واشنطن على أمل إقناع ترمب بالاستمرار فيه. وكذلك ستفد مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل إلى واشنطن خصيصاً له، وموقفها مثل ماكرون، وللغاية نفسها. وقبلهما كان هناك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يحمل وجهة نظر مضادة للاتفاق. كما أن الإيرانيين يحاولون استباق قرار ترمب، يوم الثاني عشر من الشهر المقبل، مايو (أيار)، بخطب وتصريحات تحمل رسائل متباينة ما بين الوعيد والترغيب. النظام الإيراني يهدد ترمب في أمن المنطقة وإسرائيل والولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته يهمس بأنه مستعد لتقديم تنازلات. ولا شك أن طهران خائفة وقلقة جداً من قرار ترمب، وقد أرسلت وعوداً بتنازلات ترغيبية، من…

اتحاد الكتاب.. عزوف يشبه الانتحار

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨

اتحاد كتاب الإمارات بيت الفعل الثقافي، وهو المنطقة التي تنمو فيها أعشاب الفرح، عندما تلتئم الأكتاف وتصير كأغصان شجرة السدر تشد بعضها بعضاً، ولا تجعل للعصافير فجوة الفرار من العش، ولكن ما يحصل الآن هناك تقطيبة على الجباه، مبررها اللا شيء، ومحتواها أنا ومن بعدي الطوفان، وهذا يشبه ما يحصل في المجتمعات السياسية عندما استنفر المدعون، وهدموا المعبد على رؤوس أصحابه، وبقيت المجتمعات مثل قوافل النمل الهاربة من جحيم التشظي. اتحاد كتابنا يحتاج إلى أفراد أسرته، كي تتصافح القلوب قبل الأيدي، ومن دون تصنيف أو تجفيف منابع الحب الذي هو النهر الذي يروي الجذور، ويجعل من التربة حاضنة لكل الأعشاب بألوانها المختلفة، ونحن بحاجة إلى الاختلاف ولكن من دون طواف حول الأنا المتورمة، ومن دون عبادة الذات المحتقنة، ومن دون اللجوء إلى الألغاز التي تفجر نيران الذاتية الفجة والقميئة، والتي لا تعبر إلا عن ضغائن شخصية لا تخدم للود قضية، بل تحول الاتحاد إلى منصة للصراخ الذي يصم الآذان، ويعمي…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

شتان بين رسالة البناء ورسالة الهدم!

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨

في الوقت الذي يواصل فيه الإرهابيون رسالتهم في نشر الرعب والدمار والعنف والقتل، تواصل دولة الإمارات رسالتها العالمية في نشر السلام والمحبة والبناء والتعمير لخدمة الإنسانية، رسالتان ظهرتا في وقت واحد، الأحد الماضي، في العاصمة الأفغانية كابول، ليرى العالم بعينه الفرق بين السلام والدمار، وبين الخير والشر، وبين المحبة والحقد، وبين ما تصنعه إمارات الخير، وما يصنعه أعداء الحياة والإنسانية! بالتزامن مع الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قلب العاصمة الأفغانية كابول، مخلّفاً عشرات الضحايا من القتلى والمصابين، كان مسؤولو صندوق أبوظبي للتنمية موجودين في العاصمة ذاتها، بصحبة الرئيس الأفغاني، أشرف غني، لتدشين مشروع مدينة الشيخ خليفة بن زايد السكنية، في منطقة القصبة، المقامة بمنحة من حكومة أبوظبي، وبقيمة 708 ملايين درهم، ويديرها صندوق أبوظبي للتنمية! الإمارات تحمل رسالة عالمية، ولن تتخلى عنها يوماً، رسالة عنوانها مساندة المحتاج، والوقوف إلى جانب الإنسان في كل مكان، والإرهاب لن يثني رجال الإمارات عن القيام بواجباتهم ومسؤولياتهم، فالحب الذي يضمرونه للعالم قوة، والإرهاب ضعف، وأفعال…

ماكرون ضيف أميركا أولاً

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨

من يراقب الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون يكاد لا يصدق أن هذين الرئيسين تربطهما صداقة عجيبة. استقبال ترامب لماكرون كان بالغ الحرارة والود أمس في البيت الأبيض ومونت فيرنون. ترامب البالغ من العمر ٧١ سنة، رجل اعمال غير مثقف جذبته شخصية ماكرون (٤٠ سنة) المثقف واللامع الذي قاد حملة لانتخابه الرئاسي في فرنسا أثارت إعجاب ترامب. فقد نقل عن ترامب أعجابه بأسلوب تسلم ماكرون الرئاسة ودخوله في متحف اللوفر ومخاطبة الفرنسيين من هذا المكان التاريخي. وكلما سئل ماكرون في أحاديثه مع الصحافة في فرنسا عن كيفية تعامله مع ترامب الذي يحتقره الكثير من الفرنسيين فيرد ماكرون بواقعيته المعهودة «هو رئيس أميركا المنتخب من الشعب الأميركي وأنا أتعامل معه بناء على ذلك». وماكرون لامع ومدرك انه بحاجة ماسة الى مثل هذه العلاقة ويستفيد منها كونه الرئيس الأوروبي الأقرب من الناحية الشخصية الى ترامب الذي تربطه علاقة مختلفة مع تيريزا ماي وأنجيلا ميركيل، خالية من الود والقرب الشخصي مثلما هي…

«بسطة الكتب»

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨

كل حديث عن الثقافة في مجتمعنا، يستدعي ديباجة ثابتة، من نوع أن العرب لا يقرأون، وأمثالها مما يشير عادة إلى تقصيرنا في هذا المجال. أبدأ بهذا كي أتحاشى استدعاء ذات الانطباع الذي لا فائدة فيه. صحيح أن الإقرار بالعيوب تمهيد لازم لعلاجها. لكن هذا مشروط بأن يأتي في سياق العلاج، وليس لمجرد جلد الذات أو تبرير الهروب من المشكلة. يهمني أيضا تلافي الادعاء القائل بأن الحواسيب والهواتف المحمولة التي وصلت شباب اليوم بالعالم، قد ساهمت في قتل عادة القراءة، من خلال ما تعرضه من ألعاب وقنوات ترفيه غير ذات علاقة بالثقافة. إن الولايات المتحدة الأميركية، هي البلد الذي يتوفر فيه القدر الأعظم من هذه المواد. ومع ذلك فإن معدلات القراءة لم تتأثر كثيرا خلال العقد الجاري. وفقا لنتائج البحث الذي أجراه مركز بيوي، وهو مركز متخصص في أبحاث السلوك الجمعي، فإن 74 في المائة من سكان الولايات المتحدة الأميركية، قرأوا كتابا واحدا على الأقل خلال العام 2017. يشير التقرير أيضا…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

الحوار الوطني والمرحلة الجديدة

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨

كان إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خطوة مهمة في تأريخنا استطاعت تدشين ثقافة جديدة بشكل منهجي وتحت مظلة رسمية هي ثقافة الحوار بين أطياف المجتمع ومكوناته بعد أن وصلت الأمور آنذاك درجة الاحتقان الذي ينذر بانسداد طريق التعايش السلمي، وبعد أن بدأت العمليات الإرهابية تستهدف الوطن بأبنائه الذين اختطفهم فكر التكفير الذي أنتجه التطرف والتشدد المزمن الذي أوجدته التنظيمات المسيسة المتلبسة بعباءة الدين، وقد بدأ المركز بداية قوية بطرحه قضايا فكرية مهمة للنقاش واستمر لفترة أثبت خلالها حضورا لافتا من خلال الاهتمام بحزمة من القضايا المهمة الأخرى، إلا أن ذلك الحضور بدأ يضعف بشكل مستمر حتى كاد حضور المركز بذاته في الذاكرة المجتمعية يتلاشى. يوم قبل أمس استقبل خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء المركز وأعضاء مجلس الأمناء بعد التشكيل الجديد، وأكد خلال استقبالهم على أن المركز يخدم المجتمع ويعزز التلاحم الوطني وينشر ثقافة الحوار، وهو بذلك يشير إلى حقيقة رؤية ورسالة وأهداف المركز ويحث على تحقيقها. وهنا يجب…

سلام العالم في فلسطين

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

رغم العقود الستة التي مرت على الأزمة الكورية، لم نر امتدادات دولية لها، لم تحرق العواصم المحيطة، ولم يتوسع كيم أيل سونغ جد الرئيس الحالي، ولم يشكل والده، وهو ثاني رؤساء البلاد، منظمات إرهابية، ولم يرسل فرق اغتيالات حول العالم، ولم يطلب من كل كوري شمالي يقيم في الخارج أن يتحول إلى قنبلة موقوتة، ولم يهاجم سفارات أميركا وكوريا الجنوبية. قاومت كوريا الشمالية التجويع الناتج عن الحصار، وذهب قادتها نحو استفزاز الآخرين، ولم يجدوا غير النووي لعبة يلعبون بها، وذلك بعد أن تنصلت الولايات المتحدة ودول الغرب من وعودها واستمرت في منع الغذاء عنها وحشرها في زاوية ضيقة، وتاجرت في السلاح، وهربته للدول والجماعات المناهضة للغرب في حالات قليلة، وأيضاً كان الهدف الاستفزاز ولفت الأنظار. وعلى العكس كانت أزمة العالم في فلسطين، فهذه الأزمة أكملت مائة عام، منذ ذلك الوعد المشؤوم الذي أعطاه وزير خارجية بريطانيا لليهود، وقد تم ذلك وتحولت فلسطين إلى إسرائيل، ومرت سبعة عقود على الدولة الموعودة،…

شارع علي المسماري

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

منتمون إلى الشهيد، ذاهبون إلى اسمه، لنلوّن بدمه وجداننا، ونجعل الطريق إلى المجد يبدأ من ذكراه التي تسكن الشوارع، وقارعات ونواصي أحلامنا وأيامنا. علي خليفة المسماري، وكوكبة من شهدائنا الذين أضاؤوا منازلنا بالكرامة، وشرف الانتماء إلى وطن الفخر، والرجال الأماجد، هؤلاء مناراتنا وجبالنا الشم، ننظر إلى المرآة فنراهم، ثم نرى أنفسنا، ثم نرى وطناً يعرج إلى العلا، مجلجلاً بخلاخيل الفرح، وهو يزف عرسان الجنة إلى مثوى الخلود، ويمضي بكبرياء، زاهياً بين الأمم، تضيء سماؤه أسماء رصعت على جبين الوطن لآلئ النصر على كل باغ وطاغ، ومعتد أثيم، ومدت قلوبنا بدماء البهجة، والأمن وقوة الإرادة، لأن وطناً تحرسه أرواح أطهر من ماء النهر، لا تشيخ جذوره، ولا تنثني أغصانه، ولا تعجف أوراقه، ولا تغادر طيوره أعشاش الدفء، والحب والحنان. وطن تطوق تضاريسه سواعد رجال أوفياء، أتقياء، أنقياء، لا يتعكر ماؤه، ولا تتخثر دماؤه، أنه وطن كالنهر يذهب إلى الحياة صافياً، أزهى من نور البدر، وأنصع من قرص الشمس، وأوسع من حلم…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

طلب العلم ولو في السعودية !

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

في زيارة لجامعة «كاوست» أتيح لي أن أتناول غدائي مع مجموعة مع الطلاب والباحثين الشباب من الجنسين السعوديين والأجانب في قاعة الطعام العامة، كان الأجانب من دول مختلفة، منها أمريكا وإسبانيا والبرازيل وبريطانيا وغيرها، السؤال الذي وجهته لهم ولغيرهم من الباحثين الذين التقيتهم في المختبرات والمعامل: ما الذي جاء بكم لطلب العلم في السعودية ؟!. كان الجواب أن الجامعة توفر لهم الأدوات اللازمة لإجراء أبحاثهم فتختصر لهم دائرتي المكان والزمان، فأحد الباحثين الأمريكيين، قال إنه احتاج للحصول على نتيجة تجربة في مجال بحثه للتنقل بين مختبرات ٣ ولايات أمريكية، لكن «كاوست» احتضنتها جميعها ! في مكتبة الجامعة المركزية التي تبدو خارج حدود الزمن بفضل التقنيات المستخدمة في خدمة الباحثين، التقيت مجموعة أخرى من الباحثين الشباب السعوديين الذين لم يكونوا يطلبون العلم بقدر ما كانوا يكتبونه في صفحات مستقبل واعد لوطن سيحمله أبناؤه على أكتافه نحو الغد، وقد لفت انتباهي دقة وندرة وتميز التخصصات التي يدرسها ويعمل على أبحاثها أبناؤنا وبناتنا…

السرورية تتنفس!

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

أثار مقطع فيديو في إحدى مدارس الرياض لغطاً واسعاً بين أطياف المجتمع حين ظهرت صغيرات يتدثرن بالسواد ويغطين وجوههن ويرددن هتافات «حجابي نجاتي» ويحملن لافتات كتب عليها «شعيرة لن تندثر» و«حجابي تاج رأسي» في مسيرة أشبه بالمظاهرة داخل المدرسة بتنظيم وتصوير معلماتهن، ويأتي ذلك امتداداً لحالتي الجدل والسجال اللتين أحدثهما خروج وكيلة وزارة التعليم لتعليم البنات د. هيا العواد كاشفة وجهها في المنتدى الدولي للتعليم، فكان الهجوم شرساً وممنهجاً ضدها، وهذه المظاهرة من مفرزاته. كتبتُ في مقال سابق أن العباءة السوداء ليست إلزاماً دينياً، بل عادة وتقليداً متوارثاً رسخته بعض العادات والموروثات الاجتماعية لتتلقفها الصحوة فتكرسها كفرض ديني ضمن مشروعها الأيديولوجي في إخفاء المرأة وطمس هويتها، وشعيرة يجب الحفاظ عليها من عبث العابثين من ليبراليين وعلمانيين ومفسدين إلخ، والطرح هنا ليس عن تاريخ العباءة وجواز غطاء الوجه من عدمه، بل عن كيف تم توظيف الحجاب بدوغمائية وقطعية متزمتة للتحريض بين فئات المجتمع التي تضم فِرقاً ومذاهب ومدارس فقهية مختلفة، وخير…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

ما بعد «طالبان»: «داعش» والإيغال في إدارة التوحش

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨

قدرة تنظيم داعش الإرهابي على التجدد والتأقلم على المستجدات الجيوسياسية في مناطق التوتر التي يعمل عليها - «الولايات» بحسب توصيفه - كبيرة وهائلة. صحيح جداً أنه يخوض معارك وجودية على الحدود بين العراق وسوريا؛ إلا أن تلك الحرب رمزية بالنسبة للتنظيم الذي يتعامل مع فقدان حلم ومشروع الخلافة على أنه ليس نهاية التجربة وإعلان الفشل، قدر أنه يريد الاستثمار في مناطق جديدة لتحشيد المقاتلين والكوادر العنفية من جديد، كما هو الحال في استهدافه قارتين بعيدتين عن عاصمة خلافته المزعومة، أفريقيا في الشمال، وقارة آسيا، خصوصاً في أفغانستان التي زاحم فيها تنظيم داعش حركة طالبان منذ عام 2015، حين انشق عن «طالبان» عدد كبير من الكوادر العنفية وبايعت البغدادي؛ خصوصاً في منطقة خراسان التي كانت تتحفظ على مبادرات «طالبان» السياسية. الأحد الماضي أوغل «داعش» في استراتيجية «التوحش»، عبر عمليات نوعية مروعة ومرعبة، حيث تبنى انفجاراً كبيراً راح ضحيته نحو 60 شخصاً، مستهدفاً مركز تسجيل الناخبين في العاصمة الأفغانية، وأصيب أكثر من…

كوريا الشمالية… مناورة أم توجه استراتيجي؟

الإثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٨

شيء ما مثير للغاية في موقف كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، الرجل الذي كان وحتى وقت قريب يهدد الولايات المتحدة عبر صواريخه الباليستية، وربما قنابله النووية... ما الذي جرى حتى ينقلب كيم على نفسه 180 درجة، معلناً وقف الاختبارات النووية والصاروخية، ومتعهداً بإغلاق موقع للتجارب النووية، وهل نحن أمام تغير استراتيجي أم في مواجهة مغامرة تكتيكية؟ السر في العقوبات الاقتصادية والسياسية يقول البعض لا سيما أن من أوقع عقوبات شديدة الفاعلية على أون هي الصين، الحليف الاستراتيجي الأكبر، والداعم الأول للنظام في بيونغ يانغ، والتي تستحوذ على ما يقارب من 90 في المائة من إجمالي تجارة كوريا الشمالية في العالم الخارجي. الصين هي أكبر مورد للطاقة لكوريا الشمالية، وهي أكبر مستورد للفحم وبعض المعادن الثمينة، وقد فرضت عليه حظراً شبه شامل في كل ما يتعلق ببرنامج الأسلحة. يمكن القطع بأن هناك مخاوف حقيقية داخلية شملت أون تمثلت في الوضع الاقتصادي المزري، الذي تردت إليه بلاده، الأمر الذي شعرت معه…