آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

أيها الغرب: إنها امرأة!

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤

أصبح اسم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف مثيراً للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وفي أروقة عالم الرياضة الأيام الماضية، بعد فوزها على الملاكمة الإيطالية، إثر لكمة قوية وجهتها لها لم تحتمل الاستمرار بعدها في المباراة، فانسحبت منها باكية بعد مرور 46 ثانية فقط! الضجة التي أثارتها الملاكمة الإيطالية ضد زميلتها تتلخص في تأكيدها أن اللكمة ليست لكمة امرأة، لذلك فهي تطالب بالعدالة! حيث لا يحق للملاكمة الجزائرية من وجهة نظر الإعلام الغربي المشاركة في مباريات النساء، لأنها في الأصل رجل متحول جنسياً، جاء هذا الاتهام الذي لا أساس له من الصحة بناء على القدرات الجسدية الخارجية للاعبة، والذي نفته اللجان الرياضية الرسمية في أولمبياد باريس، موضحة أن الأمر يعود لزيادة في إفراز هرمون التستوستيرون لدى اللاعبة! الغرب الذي منذ عدة سنوات يفرض علينا أجندته المتعلقة بالشذوذ الجنسي، وحرية التحول الجندري وحقوق المتحولين، التي أولها الزواج والعمل والحقوق السياسية، يمارس تنمره البشع على اللاعبة، مرتكزاً على ادعاءات لا أساس لها من الصحة،…

مركز «مديم»

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤

حرص سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على متابعة مبادرة «مديم» منذ نشأتها فكرة مروراً باعتمادها وإطلاقها رسمياً في أبريل من العام الجاري 2024 وحتى إطلاق مركز مِديم لإعداد الأسرة مؤخراً يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة ورهاناتها الطموحة على دور المبادرة في الارتقاء بالأسرة الإماراتية ودعم أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة وبناء أسر مستقرة ومتماسكة. وخلال زيارة سموه المركز الجديد واطلاعه على أبرز محاور المبادرة وخدمات ومرافق المركز، أكد سموه أهميتها في دعم رحلة بناء الأسرة الإماراتية، ودور المركز كذلك في «تعزيز الترابط الأسري باتباع القيم الإماراتية الأصيلة، وتثقيف وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، عبر الدورات التثقيفية والبرامج التوعوية والإرشادية والمبادرات المجتمعية، التي تُشجِّع الشباب على التمسُّك بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة في تنظيم حفلات الزواج». كما أكَّد سموه ضرورة تزويد الشباب المقبلين على الزواج وحديثي الزواج والأسر، بالمعارف والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية والتربوية التي يحتاجون إليها…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

معارك الآيديولوجيا الدموية في الشرق الأوسط

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠٢٤

يحتدم الصراع في الشرق الأوسط، حتى أصبحت منطقتنا مثل «الطماطم الفاسدة»، لا أحد يريد الاقتراب منها، عناوين الأخبار غير المريحة تُظهر ذلك، مثل «احتمال اجتياح لبنان»، أو «قتل أطفال في مجدل شمس»، أو «مذبحة رفح»، أو «اغتصاب سودانيات في الخرطوم»، وما شابه ذلك في سوريا والعراق واليمن وليبيا، طبعاً في فلسطين، والأخيرة هي بؤرة التوتر في الشرق الأوسط. على الأقل في نصف القرن الماضي كانت الصراعات في الشرق الأوسط «آيديولوجية»، سواء كانت قومية أو إسلاموية أو يسارية، كل فريق في تلك الآيديولوجيا يعتقد دون أي شكوك أن «أفكاره على حق مطلق، والآخرين على خطأ مطلق»، يقول شعار «اليونيسكو» المُعلن على باب المبنى الرئيسي «لما كانت الحروب تُولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُبنى حصون السلام»، وهو قول دقيق، نتيجة خبرة إنسانية طويلة. عكفت في الأسابيع الماضية على قراءة كتاب يقول عنوانه «صبح الشام»، والعنوان الفرعي «مذكرات الدكتور حسين أمير موسوي»، الذي توفاه الله مع الرئيس الإيراني في مايو…

حفلة الرطب.. احتفاء بالنخلة

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

على مستوى الإمارات بدءاً من ليوا ومروراً بالذيد ولا نهاية لهذا العرس التاريخي احتفالاً بالرطب واحتفاء وبالنخلة هو ذلك العقل الباطن الذي يظل النبراس الذي أضاء، وهو الفأس الذي شق باطن التراب بحثاً عن درة الماء والتراب وروح الحياة للإنسان الإماراتي. الاستقبال الحار لميلاد الرطب في الإمارات، إنما هو مصافحة للأصفر الفاقع الأحمر القاني هو سيرورة العناق بين أيدي العشاق والمعشوقة نخلة الأحلام الزاهية. منذ فجر التاريخ، اتخذت النخلة مقعدها المخملي في أفئدة هذا الشعب، وسكنت في الأرواح شغفاً ولهفاً، وصارت القامة والهامة وقيامة الحشر العاطفي ولقمة المساء والصباح لإنسان وجد نفسه في قلب الصحراء يقطف ثمرات العذوبة، ويتسرب في ضمير النخلة كما هي الجداول التي أغدقت الجذوع بترياق النمو وسموق الأغصان وبسوق الأعناق. في بلادنا للنخلة فصول ارتواء ومواسم ذائقة، في بلادنا لعناقيد الأصفر والأحمر أنامل تداعب شغاف الأفئدة ورموش تظل المشاعر برهافة المعنى، وترسم صورة لغابات تسامت وارتقت وتعالت واعتلت حبال الأعطاف حتى صارت في الجوهر نقطة الارتكاز…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

ليلة طويلة من بيروت إلى طهران

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

بفارق ساعات، وجّهت إسرائيل قذائفَها نحو قيادات كبرى في «حزب الله» وحركة «حماس»، الأولى في معقل الحزب، الضاحية، والثانية في قلب النظام الإيراني، طهران، الأولى للقائد الأمني والعسكري الأول في الحزب، فؤاد شكر أو الحاج محسن، والثانية لرئيس حركة «حماس» وخطيبها الأول إسماعيل هنية. لا شك أن ما جرى ليل البارحة خطير ونوعي في زمانه ومكانه وطبيعة الشخصيات المقتولة. يفترض أنّ تأمين خليفة وتلميذ عماد مغنية، في عمق الضاحية، والحرص على سرية حركته، من أوجب الواجبات لـ«حزب الله»، كما أن إسماعيل هنية، الذي كان ضيفاً مميزاً للنظام الإيراني وكان نجم ليلة تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، يفترض أنه في غاية الاحتضان والحماية من الدولة الإيرانية كلها، لكن مع هذا، ناله صاروخ إسرائيلي «موجه ناحية جسده»، كما قال البيان الإيراني. هي رسالة فاقعة من إسرائيل، ربما تقترب في درجة خطورتها من قصة استهداف قاسم سليماني، صحيح أن سليماني ضربته الصواريخ الأميركية بأمر من دونالد ترمب ولم تشارك حكومة نتنياهو حينها،…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هنية ضحية للسنوار

الخميس ٠١ أغسطس ٢٠٢٤

إسماعيل هنية كان يدرك أنَّه على رأس قائمة الموساد لتصفيته، رغم أنَّ الإسرائيليين يعلمون أن لاعلاقة له بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). هنية لسنوات لم يكن على وفاق مع السنوار، وقيادة حماس الحالية، وتمَّ إقصاؤه من قيادة الحركة التي تولى رئاستها من عام 2006 حتى 2017. يحيى السنوار الذي جاء من سجونِ إسرائيل، وكان قد أمضَى فيها عشرين عاماً، كسب ثقةَ المجموعة العسكرية في التنظيم. من خلالهم سيطر على القيادةِ وفاز في انتخاباتها، وعمل على إبعادِ هنية ورجالاته، الذي اتَّهمه بالتخاذل وتغليب الحلول السياسية والسير مع الضغوط الإقليمية. وهذا لا يضع هنية في تاريخ القضية على أنَّه من الحمائم ودعاة السلام، لكنه عرف بأنه أكثرُ براغماتية وأقلُ مغامرة. وحتى في مفاوضات الدوحة خلال الأشهر الماضية، خلال السعي لحل ينهي حرب غزة، حاول هنية وفشل في الضغط على السنوار الذي قوَّض كلَّ ما عمل عليه وحققه هنية في أشهر من المفاوضات الصعبة. إذن لماذا اغتاله الإسرائيليون؟ اغتيل لأنَّه رئيس حركة…

إسعاد الناس.. غاية تدرك

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

ذات مرة وضمن وسم «علمتني الحياة» صنف فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المسؤولين إلى نوعين، النوع الأول هم مفاتيح الخير «.. يحبون خدمة الناس.. سعادتهم في تسهيل حياة البشر.. وقيمتهم فيما يعطونه ويقدمونه.. وإنجازهم الحقيقي في تغيير الحياة للأفضل.. يفتحون الأبواب، ويقدمون الحلول.. ويسعون دائماً لمنفعة الناس». والنوع الثاني- كما قال سموه «مغاليق للخير.. يصعّبون اليسير.. ويقلّلون الكثير.. ويقترحون من الإجراءات ما يجعل حياة البشر أكثر مشقة.. سعادتهم في احتياج الناس لهم ووقوفهم بأبوابهم وعلى مكاتبهم.. لا تنجح الدول والحكومات إلا إذا زاد النوع الأول على الثاني». استعدت هذه المقولة الحكيمة، والتي تعود لأكثر من ست سنوات ونقشت نفسها في الذاكرة الجمعية بينما كنت أتابع واقعة جرت قبل أيام في مطار دبي الدولي، عندما وقف مسافر عربي أمام مكتب إنهاء إجراءات سفره مع عائلته لقضاء إجازته السنوية في موطنه الأصلي، وأبلغه…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

العودة إلى التاريخ

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

في حوار أجراه الصديق الدكتور سليمان الهتلان في برنامجه المعروف «حديث العرب» على قناة سكاي نيوز عربية، قالت الناشرة الدكتورة فاطمة البودي إنها ترى أن القرّاء في الآونة الأخيرة أصبحوا يهتمون بكتب التاريخ، التي عادت تتخذ موقعاً مهماً لها في دور النشر، وأرجعت ذلك إلى الأحداث التي عاشتها الشعوب العربية عام 2011 ميلادية. حيث أخذ الشباب يتجه إلى التزود بالتاريخ والتجارب السابقة ليعرف ما سيحدث في المستقبل. وأضافت إن الوعي بهوية كل بلد ازداد بعد الثورات، خاصة في الدول التي نجت منها وبقيت متماسكة، حيث عاد أغلب الشباب إلى قراءة الكتب التاريخية، لكنها لم تحدد شكل هذه الكتب، وما إذا كانت علميةً بحثيةً أم أنها أعمالٌ إبداعية. لفت نظري تصريح الناشرة المصرية الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة، فرع النشر والتقنيات الثقافية، وجعلني أعيد قراءة المشهد بشكلٍ عام، وأتلمس الأسباب التي دفعت الشباب إلى إعادة قراءة التاريخ، الذي يمثل الماضي، في حين يعتقد البعض أن العودة إلى…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

ترنيمة الحب قتلتها النرجسية

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

- لوحة «العشاء الأخير» للفنان الإيطالي «دافنشي» وتجسيدها حيّة، هي أكثر الأشياء إثارة في الحفل الأولمبي الذي أُقيم لأول مرة خارج احتفاليات الملاعب والساحات المغلقة، الحفل كان مسرحه معالم مدينة باريس ونهرها السين. - المغني «فيليبي كاترين» الذي ظهر عارياً في تجسيده للآلهة الإغريقية «ديونيسيوس»، شكل نوعاً من الاستفزاز لكثير من ثقافات شعوب العالم وقيمها الاجتماعية المحافظة، وهم الذين يشكلون نسبة عالية من المشاركين والمشاهدين للأولمبياد الذي يفترض به أن يكون حضارياً، ويمثل حضارة الإنسان في العموم، لا الخصوص، لإرضاء نرجسية مخرج الحفل «توما جولي»، وتوجهات قوى تسانده في المجتمع، وقيم جديدة يؤمن بها بعض الغرب، ويريد لها التعميم والذيوع. - البعض انتقد ظهور الملكة «ماري أنطوانيت» مقطوعة الرأس، وتحمله في يدها دلالة على العنف، وهذا أمر متاح في الفن، فالمقصلة أو «الغيوتين» هي التي فصلت رأس الملكة «ماري أنطوانيت» عن جسدها، ورأس الملك لويس السادس عشر، وهذه حقيقة تاريخية، وإن كانت عبارتها المشهورة غير موثقة تاريخياً، ويشك فيها الكثير،…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

معضلة الحديدة والمقاربات العاقلة

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

هناك إعادة تقييم ومراجعات جادّة يجب أن تستثمرها الحكومة الشرعية في اليمن والفرقاء الذين يجب أن يتحدوا في إعادة البلاد المختطفة لصالح الميليشيا والمشروع الإيراني، هذه المراجعات جاءت بعد انحسار ردود الأفعال المستعجلة والمنفعلة في الصحافة الغربية المؤيدة لإسرائيل لتعقبها العشرات من الأوراق البحثية، وتقدير الموقف في مراكز الأبحاث وخزانات التفكير، وخلاصتها أن ردة الفعل الإسرائيلية بهذه الطريقة التي استهدفت فيها تدمير البنية التحتية كشفت عن عدد كبير من الأخطاء في مقاربة المجتمع الدولي والقوى الغربية للملف اليمني وتعقيداته. يمكن تلخيص هذه الثغرات في جملة واحدة: عدم الاستماع للرياض... منذ اللحظات الأولى لـ«عاصفة الحزم» كان موقف السعودية واضحاً من أن تدخلها كان لاستعادة الشرعية، ووقف مشروع اختطاف اليمن وتجريف هويته، وأن الأولوية لمصلحة الشعب اليمني وتجنيبه كوارث الحرب الأهلية أو الاقتتال بين القوى المسلحة، أو استحالته إلى منطقة توتر مستدامة، لكن ذلك قوبل بتغطيات غربية صحافية متحيّزة، لأن تغطيات الحرب ترصد الظواهر السلبية والكوارث الإنسانية، وهو متفهم ومستحق، لكن خطيئتها…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

لعبة التريند… إنتَ وحظّك!

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤

فرقٌ صغيرٌ، لكنه في خطره كبير، بين تحفيز فضول الجمهور لمتابعة عملٍ ما، قبل عرضه، وبين وقوع العمل، وصنّاعه، في حقل ألغام ينفجر بهم! أنت تعمل فيلماً أو مسلسلاً أو وثائقياً أو برنامجاً، وتصرف عليه المال، والجهد، لضمان أن يتابعه ويتفاعل معه أكبر قدْرٍ من الناس = الجمهور، إلا ربما في حالات الأفلام النخبوية أو التجريبية كما يقال، وكذا المسرحيات. لا مهرب من أن الدراما وصناعة المحتوى البصري أضحتا تجارة كبرى، تُدّر الأموال الهائلة والقناطير المقنطرة، على شركات الإنتاج ونجوم التمثيل وكل أجزاء الصناعة نفسها، والمُخدّمين عليها من خارجها. لكنها في الوقت نفسه، ليست منبتّة الصلة بالسياسة وأهلها، ونحن نعلم أن السياسي صاحب القرار، يضع عينه دوماً على حركة الجمهور، ولا يشغله شيء مثل «إدارة» هذا الجمهور، فهو - أي الجمهور - وحشٌ مُتخيّل، حسب شرح المفكّر الفرنسي الشهير، غوستاف لوبون، في تحفته الشهيرة (سيكولوجية الجماهير)، وقِلّة من الساسة عبر التاريخ، من أحسن ترويض هذا الوحش، كلَ الوقت، لصالحه، أو…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

البحث عن 50 ألف باكستاني من العراق لليمن

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠٢٤

كشفٌ خطير، ألقته علينا الأخبار، هو إعلان وزير الشؤون الدينية في باكستان، شودري حسين، حسبما نقلت عنه الصحافة الباكستانية أن نحو 50 ألفاً من الزائرين الباكستانيين، الشيعة، اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية. الأمر الذي أقرّ به مسؤولون عراقيون - تقريباً - وتحدّثوا عن الإيقاع بشبكات سطو وبلطجة، في العراق، من الجنسية الباكستانية السائبة مؤخراً. هل يمكن أن يكون هذا التدفق المستمر، الزائد عدده، عبر السنوات، للزوار الباكستانيين للمزارات الشيعية بالعراق، أمراً مُخطّطاً له، تحت غطاء ديني، لتوزيع هؤلاء الرجال على «الجبهات» المحتاجة لهم؟! نحن لدينا بالفعل لواء كامل صنعه الحرس الثوري الإيراني من الشيعة الباكستانيين باسم «زينبيون» شارك أفراده في الحرب السورية، بل في قلب دمشق بسوق الحميدية، وكانوا بئس الناس في التعامل مع أهالي دمشق. في الفترة بين 2002 و2013 أنشأت إيران 54 جامعة طائفية للتوجيه والتكوين، وصل عدد الطلبة الباكستانيين، حسب تحقيق مهم لـ«الشرق الأوسط»، الدارسين في الجامعات الإيرانية أكثر من 35 ألف طالب. كما أن التخطيط…