آراء

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

الخاسرون من إقالة تيلرسون

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨

بعد عام ونيف من الخلافات المستمرة بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته، حدث المنتظر والمتوقع بخروج الرئيس التنفيذي السابق لشركة «إكسون موبيل» من إدارة دونالد ترمب، فيما يمكن وصفه بأكبر تغيير تشهده هذه الإدارة التي ظلت في عملية إحلال وتبديل لم تتوقف، وفي ظل مشهد كان صامتاً ثم سرعان ما خرج للعلن يكشف عدم الاستقرار. أما لماذا كان خروج تيلرسون منتظراً ومتوقعاً، فيمكن تلخيصه بعبارة «خيبة الأمل»، وهو تعبير أشارت إليه بعض وسائل الإعلام الأميركية في وقت سابق، وأن ترمب يشعر بها تجاه دبلوماسية وزير خارجيته، مع عدم إغفال تصريحات ترمب المتتالية عندما كان مرشحاً، بأن خارجية بلاده أضحت «واجهة لنشر الضعف والارتخاء»، و«تحولها لفرع للحزب الديمقراطي»، كل هذا ينبئ أنه كان من المستحيل أن تعمل السياسة الخارجية الأميركية في كامل طاقتها، في ظل الهوة العميقة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى سواد التناقضات العميقة في هذه العلاقة منذ بداية عمل الإدارة الأميركية مطلع العام الماضي، مما تسبب، وفق محللين،…

عبدالله القمزي
عبدالله القمزي
كاتب إماراتي

أنت شغفك وشغفك هو أنت

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨

تحدثْ كثيراً عندما تُجالس نوعية معينة من الأشخاص، فإنهم يبادرون بالتقليل من شغفك واهتمامك ويقولون عبارات غير منطقية، مثل: الدولة وصلت إلى الفضاء وأنت لا همّ لك سوى السينما أو كرة القدم، أو أياً كان شغف أحدنا. استصغار شغف الناس سمات المتصنّع المتظاهر، الذي يلبس قناعاً يخفي سطحية وتفاهة يخجل منهما. استصغار شغف الناس سمات المتصنّع المتظاهر الذي يلبس قناعاً يخفي سطحية وتفاهة يخجل منهما، ومن أبرز سماته التركيز على السلبيات، واتهام أفراد المجتمع بالتفاهة دون أدنى احترام لاهتمامات الآخرين. كرة القدم صناعة تقدر بمليارات الدولارات، وليس عيباً الشغف والاهتمام بها وبصفقاتها، وهذا الشغف لن يزول حتى لو وصلنا إلى الفضاء وأقمنا مستعمرة على سطح القمر. نحن بشر خلقنا بأشكال وألوان وألسنة وأذواق مختلفة ومتنوعة تنوعاً رهيباً لا يتخيله عقل، وكذلك هي اهتماماتنا متنوعة بتنوع شخصياتنا، فأنا أحب السينما، وهذا يحب الكرة، وذاك اهتمامه السيارات، وتلك شغوفة بتصميم الأزياء، وصديقتها مهتمة بعلوم التقنية والكمبيوتر أو تعلم اللغات. لماذا الاستنكار والانتقاد…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل يهمّنا خروج الوزير ريكس؟

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨

المدهش في مسألة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ليس أن الرئيس دونالد ترمب عزله؛ بل الأكثر إدهاشاً أنه صبر عليه لعام وأكثر، والرئيس مشهور بصراحته وانفعالاته. كلٌ يدري أن الوزير لم يكن يرى بالعين نفسها مع رئيسه في عدد من القضايا المهمة؛ الاتفاق النووي مع إيران، وكوريا الشمالية، والتعامل مع روسيا... وبالطبع قطر. إضافة إلى أن الوزير، بجانب اختلافاته مع الرئيس، كان على خلاف مع أبرز قيادات الحكومة؛ من رئيس وكالة الاستخبارات، إلى صهر الرئيس جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي، وسفيرة ترمب لدى الأمم المتحدة. إنما هل وزير الخارجية مهم وفاعل في منظومة يجلس عليها رئيس قوي، مثل ترمب ومعاونيه؟ أميركا دولة مؤسسات، ولوزارة الخارجية، ووزيرها، دور تنفيذي كبير. وعندما يضع البيت الأبيض السياسات، ويتبنى المواقف، يدع التفاصيل للأجهزة التنفيذية. الوزير أيضاً شخصية مهمة، فهو من فرسان الملك المتقدمين على رقعة الشطرنج؛ يبارز الآخرين، وعليه أن يجلب الانتصارات. وبالنسبة لنا، يهمنا أن تكون علاقتنا جيدة مع كامل أركان الدولة، ما…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

738 مليون درهم مكافآت!

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨

منحت البنوك الوطنية أعضاء مجالس إداراتها وكبار التنفيذيين فيها، البالغ عددهم 360 عضواً ومديراً تنفيذياً، مكافآت ورواتب وتعويضات بلغت قيمتها 738 مليون درهم، هذا الرقم ليس محض تخمين بل من واقع البيانات السنوية لـ17 بنكاً مدرجة في سوقَي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، من أصل 19 بنكاً، ومع ذلك غضب رئيس مجلس إدارة أحد هذه البنوك من نشرها في «الإمارات اليوم»، وقال: «كيف تنشرون أرقاماً لم يتم الإفصاح عنها من قبل البنك»! هذا السؤال في حد ذاته غريب جداً، ويثير الاستغراب، فالتقرير السنوي الخاص بهذا البنك وغيره، منشور على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، وأرقام البنود المذكور فيها الأرقام بالتفصيل، فإن كان الرئيس لا يعرف ذلك فتلك كارثة، وإن كان يعرف ولا يريد أحداً أن يطلع عليها فإنه بذلك يريد إخفاء معلومة واضحة، فهل لنا أن نعرف لماذا القلق من ظهور هذه الأرقام في صحيفة مادامت منشورة رسمياً من قبل هيئة رسمية؟ ولماذا يريد هذا الرئيس إخفاءها؟! بداية لابد أن…

مصطفى فحص
مصطفى فحص
كاتب وصحفي

ثلاثية التعددية والوسطية والاعتدال

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨

في زمن صعود الهويات القاتلة، والتمسك بأحادية الموقف كمبرر لإلغاء الآخر، وعدم التمييز بن الخلاف والمختلف، تبرز حركة سعودية رسمية تتميّز عن محيطها العربي والإسلامي في سرعتها وجرأتها، يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تهدف إلى دفع المجتمعات العربية إلى التخلص من رواسب خطاب التطرف ورفض الآخر، والدعوة الجدية إلى الاعتدال، كمنطق يقود المكونات العربية إلى نبذ الكراهية العصبية والانغلاق اللذين شكلا جزءاً من المشهد العربي والإسلامي في العقود الأربعة الأخيرة.  فمن القاهرة التي تمسّكت تاريخياً بوسطيتها، دشن الأمير محمد بن سلمان مرحلة أكثر وضوحاً وصرامة في التعاطي السعودي مع قضايا عقائدية اجتماعية، بقيت لسنوات طويلة مصدر قلق وإرباك، وتحولت إلى مادة استغلتها جهات خارجية ومنظمات «جهادية»، واستخدمتها لزعزعة الاستقرار الاجتماعي الذي أثر مباشرة على الحياة السياسيةـ وعطل حركة تطورها في أماكن كثيرة من الوطن العربي. الدعوة إلى إسلام وسطي، رسالة سعودية إلى المتمسكين بماضوية عقائدية من السنة والشيعة، بأن دولهم ومجتمعاتهم التي أنهكها ما أصابها من تجارب…

الكذب سمة أنظمة سورية وروسيا وإيران

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨

الحرب السورية الوحشية التي شنّها بشار الأسد على شعبه منذ سبع سنوات تحت عنوان مكافحة الإرهاب أثبتت أن ثقافة الكذب تجمع بين الحلفاء الثلاثة روسيا وإيران والنظام السوري. والقصف العشوائي الذي تتعرض له الغوطة الشرقية من الطيران السوري مع استهداف المستشفيات وعدم إتاحة إدخال مواكب المساعدات الإنسانية، تؤكد ما يظهر للجميع وهو عدم التزام روسيا تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي وافقت عليه بالنسبة إلى وقف القتال في الغوطة وإدخال المساعدات. فروسيا، وتحت ضغط دولي هائل، وافقت على القرار ولكنها لم تلتزم به وهي تساعد النظام على الاستمرار في القصف. وعندما يعاتب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نظيره الروسي سيرغي لافروف على عدم وقف القصف والقتال في الغوطة يجيب لافروف أن «القصف يستهدف الإرهابيين في الغوطة وليس المدنيين». والنظام السوري ومخابراته تدربا على يد الاتحاد السوفياتي الذي ورثته روسيا بقيادة أشخاص مثل بوتين تعلموا وكبروا ضمن ديكتاتورية النظام السابق. فبوتين التزم مرة مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لتدمير النظام…

هاني الظاهري
هاني الظاهري
كاتب ومستشار إعلامي.. مؤسس مجموعة تسويق الشرق الأوسط للاستثمار.. رئيس مركز الإعلام والتطوير للدراسات

هل سيصبح معرض الكتاب ضحية للتقنية ؟

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨

أحسنت وزارة الثقافة والإعلام صنعاً عندما دمجت عدداً من الفعاليات الثقافية مع معرض الرياض الدولي للكتاب، وستُحسن أكثر برأيي إن توسعت في هذا الجانب وقدمت حفلات موسيقية وعروضاً سينمائية عالمية ومسرحيات ولقاءات حوارية مفتوحة داخل المعرض بين الزوار ورموز الثقافة والأدب والفن والتاريخ الذين يشاركون بنتاجهم فيه. لقد تجاوز الزمن الشكل التقليدي لمعارض الكتب، ولم تعد مجرد أسواق لتصريف الورق المتكدس في مستودعات دور النشر، هذا بجانب أن الكتاب الورقي فقد الكثير من شعبيته في ظل الثورة الرقمية، وأغلب الظن أنه في الطريق لذات المصير الذي وصلت إليه «أشرطة الكاسيت»، ولو أن جهة في أي بقعة في العالم اليوم قررت أن تدشن معرضاً لشريط الكاسيت فسيصنف كمعرض تراثي قادم من الزمن الجميل لا أكثر. معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد يدرك برأيي ما أشرت إليه فهو مسؤول يحمل على عاتقه مهمة تطبيق برامج رؤية 2030 في وزارته، كما أنه متفاعل إلكترونيا ولديه حسابات في شبكات التواصل، وهو أمر جيد…

اقتصاد التعصب الديني

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨

يعيد كثير من الكتاب تفاقم الصحوة (الجهيمانية) إلى الغلو في الدين. ربما يكون هذا صحيحاً بعض الشيء ولكنه لن يستقيم علمياً إذا لم نبحث عن المحرك الاقتصادي الذي يقف خلفه. لا يمكن أن تنجح حركة في التاريخ فضلاً عن أن تزدهر وتسيطر إذا لم يساندها عامل اقتصادي قوي يحركها ويكدس الأموال في جيوب قيادتها. في أوائل الثمانينات أعلنت أميركا وبريطانيا حرباً مقدسة عالمية ضد الاتحاد السوفييتي. جند لها الرئيس الأميركي مقدرات الولايات المتحدة ونفوذها وإعلامها القوي وحلفاءها. دخل المسلمون في هذه الحرب مدفوعين بالغزو السوفييتي لأفغانستان المسلمة. صور الإعلام الأميركي أن الصراع في أفغانستان هو صراع بين الإيمان والإلحاد.. بين الخير والشر. مع بداية الثمانينات أيضاً عانت أسعار النفط العالمية من انخفاض حاد. بدأ الانخفاض بشكل تدريجي حتى بلغ ذروته العام 1986. في تلك المدة عجزت الدول النفطية -بينها المملكة- عن تلبية كامل احتياجات التنمية فوجهت معظم مواردها للصيانة ودفع رواتب الموظفين فقط. صاحب هذا نشوء بطالة حادة. من المشكلات…

نحو نماذج محلية للتنمية

الأربعاء ١٤ مارس ٢٠١٨

من الجزائر إلى العراق مروراً بمصر والسعودية، ثمة حديث مستجد عن إعادة هيكلة الاقتصاد والعودة لمشروعات التنمية الشاملة، التي كانت سمة بارزة في حياة العالم العربي خلال الربع الأخير من القرن العشرين. نعلم أن تلك المشروعات قد غيرت صورة البلدان العربية، لكنها لم تصل إلى غاياتها الكبرى، أي إقامة اقتصاد ذي قاعدة إنتاج واسعة متنوعة، يحقق الرفاه والعدالة للمواطنين كافة. خلال العقدين الماضيين، برز النموذج الصيني في التنمية، كدليل على أنه لا يوجد مثال كوني وحيد للنمو الاقتصادي والاجتماعي. نجح مشروع مارشال في أوروبا لأنه طبق في أوروبا. ولا نعلم مصيره لو طبق في غيرها. وخلال الخمسين عاماً الماضية طبقت توصيات صندوق النقد الدولي في عشرات من دول أفريقيا وآسيا، لكنها أخفقت في إعادة التوازن إلى اقتصاديات هذه البلدان، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المتوخاة. يقول خبراء الصندوق الدولي إن التحول الاقتصادي الذي يدعون إليه لن يتحقق في عام أو عامين. فهو علاج طويل الأمد لمشكلات مزمنة. وأذكر أن البروفسور…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

نظام التطفيش الوظيفي

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

رجل أعمال تبلغ أمواله في البنوك ما يقارب 14 مليار دولار ويملك مجموعة من الفنادق في بعض الدول، كما أنه يملك بعض الاستثمارات العقارية في كل من الكويت وماليزيا ودبي وفرنسا وإيطاليا ولندن. هذا رجل أعمال ناجح يشهد له الجميع بالعدل والإنصاف في العمل. في يوم تم نقل هذا الرجل إلى أحد المستشفيات إثر إصابته بسكتة قلبية فبدأ يصارع المرض حتى وافته المنية. البعض يتوفى تاركاً وراءه مخزون من الذكرى الطيبة على المستوى الأخلاقي والإنساني والبعض الآخر يدون في صفحات الذاكرة مشاعر البؤس والظلم والقسوة. يا جامع المال في الدنيا لوارثِهِ، هل أنت بالمال بعد الموت تنتفعُ أبو العتاهية. الإنسان لن يأخذ أمواله معه ولا حتى منصبه الذي يغتر به بعد وفاته فلم هذا القدر من الغرور والظلم. كثير ما نسمع اليوم عن قصص لموظفين تم تهميشهم أو إحباطهم أو تطفيشهم في بعض المؤسسات بغرض تحقيق الأهداف الشخصية لبعض المديرين وذلك لرغبتهم بتعيين أكبر قدر من الموظفين المقربين الذين يتوافقون…

غوغل سيد العالم

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

كثير منا أصبح على يقين أن غوغل يعرف عنه أكثر مما يعرف عن نفسه. يستطيع غوغل أن يقدم لزوجتك تقريراً عن المواقع التي زارها والصور التي شاهدها والناس الذين راسلهم وميوله واهتماماته وخططه المستقبلية.. إلخ. لا يترك شاردة أو واردة عنك لم يسجلها. هل أصبحت هذه الشركة العملاقة زعيمة البشرية. بين يدي غوغل مليارات المعلومات عن كل شيء في كل أنحاء العالم. بعيداً عن المسائل الشخصية يمكن أن تستخدم في الابتزاز السياسي. أن تزود الشركة منظمة السي آي ايه بمعلومات عن السياسي الفلاني أو السياسي الفلاني ثم يبدؤون في تهديده واخضاعه. إذا كنا مساكين ولا حول لنا ولا طول كيف هي الحال مع روسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا. الدول الكبرى تملك تكنولوجيا متطورة لا يمكن أن يتركوا أنفسهم فريسة لهذا الابتزاز الأميركي. استغلال المعلومات ضد سياسيي هذه الدول أهم بكثير من تهديد عسكري. لماذا لم تجتمع هذه الدول الكبرى وتضع بروتوكولاً يحميها أو تطلق غوغل خاصاً بها. التجربة الأخيرة أشارت إلى…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الاستراتيجيات نهج وليست تغيير مسميات!

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨

جميل أن تواكب الوزارات والمؤسسات الاتحادية والدوائر المحلية توجهات الحكومة، وجميل جداً أن تسعى جميعاً إلى وضع خطط تشغيلية سريعة تدعم وتتكامل وتتماشى مع استراتيجيات الدولة وخططها المستقبلية، لكن الأجمل من ذلك أن تسعى هذه الوزارات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، بشكل سريع وملموس، لتحويل هذه الاستراتيجيات العامة إلى برامج فعلية واقعية في الميدان، بحيث تكون خطط التشغيل عملية بدلاً من التركيز على الشعارات والشكليات، بهدف التسويق فقط لا غير! بالتأكيد ليس الجميع سواسية في هذا الشأن، لكن هناك ملاحظات عامة بدأت تتشكّل من واقع التنفيذ الميداني في كثير من المؤسسات والدوائر، حيث بدأ عدد منها يهتم بالشكل العام، والمسميات، والمبادرات الشكلية أكثر من الاهتمام بتحويل الاستراتيجيات إلى سياسات وخطط قابلة للتنفيذ، فالتحولات الإلكترونية والذكية، والسعادة والابتكار والذكاء الاصطناعي، هي استراتيجيات عامة وضعتها الحكومة في مراحل زمنية مختلفة، ومواكبتها لا تعني تغيير مسميات الإدارات الموجودة فقط، من دون تطبيق هذه السياسات ميدانياً، والاستفادة منها فعلياً لتحسين الخدمات والجودة وتطوير العنصر البشري…