آراء

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

طائر على رصيف الحزن

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦

يا لصباحات الرماد، والحزن الدفين، صباح لا يشكو إلا من رتابة الوقت، وسماكة الملل، وتلك الأخبار التي تزلزل القدم، صباح سيهزك بخبر وفاة مخرج جميل، وإنسان نبيل، «محمد خان»، واحد ممن قلبوا السينما المصرية، وجعلوها تنتبه لحالها، وتتفطن لمآلها، وأن الفن شيء مختلف عن هز البطون المشحمة، والكلام السوقي، وأن الحياة كَيف، ودخان أزرق، ونكات سائرة، «محمد خان» أيقظ السينما المصرية على واقعها المتردي، ونظرتها لواقع الحياة بنهايات سعيدة آخر الفيلم، ليرتاح جمهور «الترسو»، وينفس الفلاح عن ضيقه، ويجرب فصاحته، حين قدم أول أفلامه بعد تخرجه في «مدرسة لندن للفنون السينمائية»، «ضربة شمس» عام 1973 بطولة نور الشريف ونورا، اعتقدت أنه فيلم مقتبس أو مسروق على عادة السينما المصرية بعيداً عن ذكر القصة الأصلية، واسم الفيلم الأجنبي، وحتى ذاك الشقي الذي ابتكر المشاهد و«السيناريو» وسطوا على جهده، فقد رأينا أفلاماً أجنبية مستنسخة، إلا أسماء الأبطال فهي متغيرة، والتقنية الاحترافية غائبة، من ذاك الفيلم بدأت أنظر إليه، ومع آخرين مثل: «عاطف…

موعد المواجهة

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦

خبر يقول إن عناصر من «داعش» قاموا بخياطة أفواه مجموعة من الشباب بواسطة الأسلاك المعدنية في الموصل، وأخبار أخرى تتوالى حول حوادث نفر فيها الإرهابي في ربوع أوروبا بمسدس أو بسكين أو بحزام ناسف. ردود أفعالنا لا تتعدى الشجب والإنكار والتبرؤ من الفكر التكفيري، وحيث تبقى الحلول معلقة لا أحد يجرؤ على مواجهة التيارات الإسلامية الحركية؛ نظراً لما تتمتع به هذه التيارات من جماهيرية كبيرة استطاعت من خلالها تجاوز غرمائها المنادين بالدولة الوطنية. في عام 2012 نشر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتاباً بعنوان «الدولة الوطنية والإسلام»، جاء فيه أن انتشار النزعة الإسلامية وتسييـس الإسلام أصبحا يمثلان تحديـاً للدولة الوطنية العربية، ولابد للأنظمة العربية من مواجهته، ويبدو أن الدول الوطنية في العالم العربي تبنت وسيلتين مختلفتين لمواجهته؛ إما فصل الدين عن الدولة، أو السماح لجماعات الإسلام السياسي بممارسة العمل السياسي العلني من أجل احتوائها واتقاء شرها. عقود طويلة والتيارات الإسلامية تتقدم الصفوف باعتبار ما تتبناه من أفكار يعود بالفرد المسلم…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

الخوف من التغيير والانقلاب التركي

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

عندما اكتظت شوارع القاهرة في يوليو (تموز) من عام 2013، بحشود ضخمة خرجت تحتج على الأوضاع الخدمية والأمنية السيئة بعد مرور عام واحد على تولي محمد مرسي الرئاسة، كان هناك خوف فاق المرة الأولى عندما خرجت الناس إلى ميدان التحرير قبلها بعامين. فارق كبير بين التجربتين في نفس العاصمة. وزاد الخوف ما شهدته الأيام التالية من اشتباكات في مناطق الاعتصام وخارجها، حتى لاح في الأفق، لأول مرة، أن ثورة يناير المصرية يمكن أن تسير في نفس المنحدر الذي رأيناه في ليبيا وسوريا، ولاحقًا اليمن. ولم تكن الأشهر التالية على إقصاء مرسي من الحكم سهلة، بما حفلت به من اشتباكات وتهديدات لاستقرار البلاد. ومهما اختلف الكثيرون على توصيف الحالة المصرية بين قائل إن شرعية مرسي جاءت بثورة الشارع وسقطت بشرعية الشارع الغاضب عليه، وبين من يعتبرها شرعية مستمرة مستمدة من أصوات الشعب، فإن استقرار مصر وعدم وقوعها في مواجهات وأزمات أمنية تقسم البلاد يعتبر مبررًا مقبولاً للوضع التالي، وإن بقاء مرسي…

عقل العقل
عقل العقل
كاتب وإعلامي سعودي

معجب الزهراني في حديث العرب

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

مع الإعلامي اللامع الدكتور سليمان الهتلان وبرنامجه المميز «حديث العرب» الذي يذاع على قناة سكاي نيوز عربية، تابعت لقاءه مع الأديب والأستاذ معجب الزهراني، شدني الدكتور معجب في تحليله لحال التوحش ورفض الآخر في مجتمعنا، وروى قصة حدثت له في قريته في الباحة عندما صادف سياحاً فرنسيين هناك ودعاهم إلى منزله، وكان إمام المسجد هو قريب للدكتور وكان تصرف ذلك الإمام مع هؤلاء السياح الغربيين في قمة التحضر والكرم، إذ لم ينقطع ذلك الإمام الطبيعي من توزيع الفاكهة على الضيوف والضيفات الفرنسيات. محزن أن نتذكر كم كنا طبيعيين وجميلين مع الآخرين والفترة تلك ليست طويلة في عمر الشعوب، ولكن هذا ما جنته الصحوة أو كما أطلق عليها الدكتور معجب «الغفلة»، وهي بالفعل أسست للكثير من التطرف والتشدد في مجتمعنا، وقادت بعضه إلى الإرهاب ومحاولة إصلاح قضايا العالم وكأننا نعيش في مجتمع ملائكي. المفرح بالنسبة لي هو أن يتقلد مثل الدكتور معجب الزهراني منصب مدير معهد العالم العربي في باريس أحد…

حرفة الإرهاب وحرقة الصيف

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

عندما يقتل الإنسان نفسه بعد أن يقتل الآخرين، يجب أن نتوقف ونضع علامة استفهام بحجم الدماء الزكية التي سالت، وحجم الأرواح البريئة التي أزهقت.. فالقاتل في سن الثامنة عشرة من العمر، من أصل إيراني ويحمل الجنسية الألمانية، ومن فكيه العريضين وخديه الغليظين لا يظهر أنه كان يعاني جوعاً أو عطشاً، بل كان مترفاً، إذاً ما الذي دفعه لارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء بوحشية، لا تمارسها الضواري.. أوروبا بلدان متفوقة في العلوم النفسية والاجتماعية، وفيها برز فرويد، وأدلر، ويونج عباقرة علم النفس، إذاً لابد وأن تطلق أوروبا بأكملها، حملة واسعة النطاق، لدراسة هذه الظاهرة العنيفة التي تعبر عن حقد وكراهية، ولكن لماذا؟ لا تدري، هذا ما ستكشفه الدراسة النفسية فيما لو تحمل بها.. ما خفف من قلقنا أن هذه المرة، لم ينعت المجرم بالعربي، بل هو إيراني، وهذا يجعلنا نصر أيضاً على أن الموقف الإرهابي أصبح ظاهرة واسعة الحدقة، مفتوحة الشهية، إلى أي شيء يؤدي إلى الموت، الموت فحسب.. وهناك سؤال…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

قمة الأمل.. لماذا موريتانيا؟

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

كان مقرراً حسب الجدول الرسمي للقمة العربية الـ27 التي تحط رحالها في نواكشوط منذ الأمس، أن تنعقد في المغرب بحسب أصول الاستضافة، لكن اعتذار المغرب عنها جعل الكرة تذهب تلقائياً لموريتانيا التي رحبت باستضافتها وبشكل فائق الحماس، معتبرة أنها قادرة لأسباب تعود لتوازنات العلاقات بينها وبين أعضاء الجامعة أولاً، ولرغبتها بسبب هذه التوازنات والعلاقات الجيدة مع الجميع، في إنجاح القمة وتحريك بعض الملفات الشائكة، فهل ستقدر؟ ربما، ولذلك جاءت تسمية القمة بـ»قمة الأمل«. يأمل الموريتانيون في تقديم نموذج سياسي عربي متوازن ومسالم، قادر على الوقوف على خطوط متساوية من جميع الأطراف بما يمكنه من تحقيق المصلحة العربية أو أمل العرب في فعل شيء ما حيال الأوضاع المأزومة والمتراكمة جداً، وتحديداً منذ انفجار ما بات يعرف بربيع الثورات العربية التي دمرت أجزاء من الخريطة العربية، مهددة بإزالة معظم حدود الخريطة أو استبدالها، فهل ستنجح نواكشوط؟ في التاريخ، أعلنت موريتانيا استقلالها في 1958 وكرس هذا الاستقلال باعتراف فرنسا عام 1960، إلا أن…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الزعامة «الوهمية» للعالم الإسلامي!

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦

الزعيم «الوهمي» الذي سيصبح خليفة على المسلمين، ويحكم بهم العالم، ويقضي على النصارى واليهود، ويجعلهم يدفعون الجزية وهم صاغرون، لايزال يعشعش في أذهان ملايين البسطاء من عوام المسلمين في كل مكان، ولأن الساسة ورجال الدين يعرفون أهمية هذا الرمز في عقول وقلوب الملايين، فقد أدركوا أن الوصول إلى العقول والقلوب والتحكم بملايين البشر لن يتم إلا عن طريق دغدغة العواطف، والتلاعب بالكلمات، وتزييف الصورة قدر المستطاع، لتكون قريبة من صورة الزعيم الوهمي الموجود في مخيلة هؤلاء البسطاء، ليس بهدف الخلافة المنتظرة، بل بهدف السلطة والمال ولا شيء غيرهما! لن يتحقق هذا الحلم، ولن يأتي هذا الزعيم، ليس في ذلك انتقاص للإسلام، بل سيبقى الإسلام دين محبة وسلام وتسامح، دين القيم والمبادئ التي تحمل في طياتها صلاح البشرية لا دمارها، لن تأتي الخلافة التي ستسيطر على العالم، لأن الزمن غير الزمن، والوضع الحالي ليس كمثله قبل آلاف السنين، عندما كانت الكلمة للأقوى، والقوي يأكل الضعيف. نحن اليوم نعيش في عصر القوانين…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

كلام سعودي مصري

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

كنت في جلسة ودية مع بعض الأصدقاء المصريين في القاهرة قبل أيام٬ ودار حديث كان منه ما يتصل بالسعودية ومصر. لفت انتباهي أن هناك مساحات من الغموض والضبابية حول الشأن السعودي وطبيعة النقاش في البلد٬ بعبارة أخرى التركيبة السعودية. لست أتحدث عن الحق في الاختلاف٬ بل عن غموض محّير بالنسبة لطرف من «النخبة» المصرية٬ ولست أقول عامة الناس٬ يتجلى مثلاً في الخطأ بتهجئة أسماء الشخصيات وطريقة نطقها٬ عناوين مناصبها٬ صلاحياتها٬ شبكة الإدارة والحكم٬ ولا ينتهي عند الغموض أيًضا في ديموغرافيا وجغرافيا وسيسيولوجيا السعودية. غموض في جانب منه ليس مقصوًدا٬ أو برغبة التجاهل والإهمال ­ لأن هذا النوع من الجهل أو «التجاهل» موجود٬ وله أسبابه المعروفة ­ أتحدث عن نوع بريء من العجز عن الفهم التام٬ يستعاض عنه بالاجتهاد والعفوية التي تصل إلى حد العشوائية٬ خصوصا في عروض الحكي التلفزيوني اليومي٬ وبشكل أجلى٬ في منتجات السوشيال ميديا. من يلام على هذا الغموض؟ سؤال يحتاج لإجابات وليس إجابة واحدة٬ ولا ريب أن…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لن نبجّل من لا يريد الخير لنا!

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

بالنسبة لي كمواطن إماراتي، فإني لا أكترث بما يفعله رئيس أو قائد في بلده، وسواء كان ذلك الرئيس ناجحاً أو فاشلاً فذاك شأنه وشأن شعبه، أمّا أنا فلا أرى في الكون كله من هو أفضل من وطني، ولا من هم أفضل من قادتي، ولا يمكن أبداً أن أجعلهم يوماً في موقع مقارنة أو مفاضلة مع غيرهم، لأنه وبكل بساطة لا يوجد أي داعٍ أو مبرر للمقارنة، فالأمر واضح وضوح الشمس، ونور الشمس لا يحتاج إلى برهان لوجوده! بالتأكيد لم نصل هنا في الإمارات إلى مرحلة الكمال في كل شيء، كما هو شأن جميع دول العالم، لا يوجد كمال كامل، ولكنها ممارسات مختلفة، تنجح في مكان وتفشل في مكان آخر، المهم أننا هنا في الإمارات نفخر بأننا نعيش في واحدة من أرقى دول العالم، وأجملها، وأكثرها أمناً وأماناً واستقراراً، ولا ينقصنا شيء لا تستقيم الحياة من دونه، وهذا في حد ذاته يساوي الدنيا وما فيها! لا نعيش هنا على أوهام، وأحلام،…

حين ينقلب أردوغان

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

انتهى الانقلاب العسكري التركي في ساعتين، لكن توابعه ستستمر طويلاً على ما يبدو. وبعيداً من التفسيرات والتحليلات التي ناقشت طبيعة الانقلاب وحقيقة من يقف وراءه، فإن الحملة الأردوغانية الفاقدة للرشد، إذا استخدمنا تعبيراً ملطَّفاً، قامت حتى الآن بإبعاد 70 ألفاً عن وظائفهم بعد نحو أسبوع من المحاولة الانقلابية العجيبة، والمسلسل، كما يبدو، لا يزال مستمراً. قيل الكثير عن سلوك أردوغان وأتباعه خلال تسعة أيام مضت، وليست هناك حاجة إلى تكرار النتائج التي بدت واضحة للعيان عن حال من الهوس التي تلبست أردوغان وجنون العظمة الذي تملّكه وطاقات العنف والكراهية، التي انطلقت تعبر عن نفسها بلا رادع ولا ضابط، غير أن ما يلفت النظر هو «البصمة الإخوانية» الجلية في كل ما اتخذه أردوغان من إجراءات تثير القلق على مستقبل بلد إسلامي بحجم تركيا، وتلقي بظلال قاتمة على صيغ التعايش التي توافقت عليها فئات المجتمع وجماعاته ومكوناته، والتيارات السياسية والاجتماعية التي كانت تبحث، على رغم كل شيء، عن نقاط للتوافق تحت مظلة…

القتل المتنقل

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

تلف الجميع صدمة القتل المتنقل الذي يواصل ظهوره في العديد من الأمكنة حول العالم. وقد كان أحدثها ما جرى في مدينة ميونيخ، تلك المدينة الجميلة التي تعد قبلة السياح، وبالذات من الإمارات، حيث تتوجه إليها آلاف الأسر الإماراتية على مدار العام للسياحة أو لطلب العلاج، ناهيك عن التجارة والأعمال. فمدينة عاصمة ولاية بافاريا تعد إحدى أغنى المقاطعات الألمانية. وفي الصيف تتحول لقرية خليجية تطالعك فيها لوحات المرافق باللغة العربية عارضة خدماتها للزوار العرب الذين يفدون إليها للاستمتاع بأجوائها الطيبة ومزاراتها التاريخية وأسواقها المدهشة. المدينة الجميلة عاشت ليلة دامية مساء الجمعة الماضي، مراهق معتوه يطلق الرصاص عشوائياً على رواد مطعم للوجبات السريعة في أحد مراكزها المعروفة، ليحصد أرواح أبرياء ويلحق إصابات متفاوتة بعشرات آخرين. وقبله ملتاث آخر روع مسافرين في قطار، وهو ينهال عليهم بفأس. حوادث هي من صور حصاد التطرف والإرهاب المنتشر والذي تمارسه عصابات القتل والترويع والتدمير الإرهابية، وللأسف باسم ديننا الإسلامي، وهو منهم براء. لقد أكد موقف الإمارات…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

ميونخ التي أعرفها جيداً

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦

زرت ميونخ للمرة الأولى صيف عام 1999، بعدها وخلال أكثر من 15 عاماً، زرت هذه المدينة مراراً وتكراراً، وبينما فرقت الأيام وظروف العمل بين صديقات السفر والرحلات بعد أن كبرن وتغيرن ودارت بهن الحياة دورتها الطبيعية، فإن ميونخ وفي كل مرة أذهب إليها أجدها كما هي، محطة القطارات الرئيسية، مطاعم الأندرجراوند، عربات بيع الفاكهة في المارين، المقاهي التي لا تجد فيها مكاناً فارغاً، برج الكنيسة الضخم، أسماء المحال الكبرى، محال الموضة في شارع ماكسيميليان، ازدحام المارين بلاتز الدائم، المطر الذي لا ينقطع، كل شيء في ميونخ في مكانه كأنك تركته مساء البارحة. يوم انقلب العالم رأساً على عقب، إثر تفجيرات نيويورك في سبتمبر من العام 2001 كنت هناك بصحبة والدتي في رحلة علاج طالت بعض الشيء، يومها امتلأت نفوس الناس بالخوف، وزادت وتيرة التحذيرات، وطفحت وسائل الإعلام الألمانية بصور أسامة بن لادن، وبالموقف من الإسلام والمسلمين، لكن شيئاً واحداً لم يتغير، هدوء ميونخ وأمانها وسلاسة الحياة والحركة في كل مكان…