آراء

المهارات الشخصية سبيل النجاح

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤

يعتبر الغرض أو الغاية النهائية من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية ليس فقط الحصول على شهادة تثبت سنوات التعلم، ولكن اكتساب مهارات ومعارف واتجاهات أو سلوكيات تؤهل الخريج للحصول على عمل مناسب، وكذلك النجاح في هذا العمل، وبناء مسار وظيفي شيق وممتع. ويُعد اكتساب المهارات الشخصية في المؤسسات التعليمية أمراً بالغ الأهمية للتطوير الأكاديمي والمهني للخريجين. تشير الأبحاث إلى أن المهارات الشخصية ترتبط ارتباطاً مباشراً ليس فقط بتحسين التحصيل الأكاديمي، بل بتسهيل حصول الخريج على عمل، مما يجعلها ضرورية لرحلة الطلاب التعليمية ومهنهم المستقبلية، على سبيل المثال، يركّز الكثير من الدراسات (موقع ريسرتش جيت) على أهمية مهارات التواصل الفعال، وأساليب حل المشكلات ومهارات التفاوض ومهارات العرض والتقديم، وكذلك المهارات التكنولوجية، مثل وسائل البحث والذكاء الاصطناعي، ومهارات اللغة والكتابة الصحيحة بمهنية وإعداد التقارير، والقدرة على التعلم والتعرف إلى أكثر الأساليب فعالية للتعلم، وكذلك العمل الجماعي. ويعتبر ما سبق أمراً حيوياً للنجاح في العمل، سواء كان وظيفة أو عملاً حراً. ولا شك أن المعلمين…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

نحن لا نشبه الآخر!

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

كثيراً ما جال بخاطري سؤال هو، هل قيمة التسامح خارجة عن نطاق الثقافة العربية، أم أنها هناك مهملة في الصف الخلفي من ثقافتنا، وتستبدل في عصرنا بالكراهية؟ كثير منا يبني رأيه عن شخص (رجل أو امرأة) من خلال الشكل فقط، فإن كان مظهره كرجل ملتحياً، أو امرأة محجبة، يتم إصدار الحكم عليه أو عليها من خلال الشكل، فقد يكون رجلاً يوثق به للبعض، أو تكون نقية طاهرة، وللبعض الآخر شخصية تثير الشكوك، وعلى العكس من ذلك فإن كان الرجل حليقاً والمرأة سافرة، قد يراه البعض أو يراها غير ذي ثقة، ويرى آخرون أنه الرجل أو المرأة التي تستجلب الثقة. كلا الحكمين معياريان من الخارج قد يوصلان إلى نتائج سلبية. في التراث الأدبي العربي، (الرجال مخبر لا مظهر) وكذلك النساء، فلا يجوز التسرع في إعطاء أحكام معيارية لأشخاص من خلال المظهر الخارجي، وقد جاء القرآن بتقريع لمثل هذا النوع من الأحكام في قوله تعالى: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى، وما يدريك…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الهاتف الذي لم يعد موجوداً!

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

هل تتذكرون متى رن الهاتف الأرضي في منزلكم آخر مرة؟ بعضكم سيستغرب أن هناك هاتفاً أرضياً أصلاً موصولاً بسلك ومثبتاً بالحائط، وأنه في قديم الزمان كان له قرص مرقم من 1 إلى 9، وأن المتصلين كانوا يديرون القرص خمس دورات ليجيبهم الطرف الآخر، ثم تحول القرص الدوار إلى أزرار، قبل أن يتحول الهاتف إلى لاسلكي يتنقل مع سيدة المنزل على وجه الخصوص من المطبخ إلى غرفة المعيشة، وفي نهاية اليوم يختفي بين حشوات الأرائك دون أن ينتبه أحد لاختفائه! الهاتف الأرضي بالنسبة لجيلنا وللأجيال اللاحقة كان الضرورة الحتمية التي لا يستغنى عنه، وغالباً ما كانت المكالمات عبره تستغرق ساعات من الزمن، لقد كان بهجة القلوب، ومرسال المودة، وصلة الوصل بين الأهل والأصحاب والأحباب، وكم دارت حوله معارك وتسبب في مشاكل وشكاوى، حتى لجأ البعض إلى وضع قفل على الهاتف ليمنع الأبناء والخدم من استخدام الصفر لإجراء مكالمات دولية، تتحول في فاتورة آخر الشهر إلى كارثة مالية تظل محل جدل لأكثر…

أميركا وأوكرانيا.. فقدان «مليار» وسلاح نوعي

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

عامان مرّا على الحرب الروسية الأوكرانية، لم تنته روسيا وتدمرت أوكرانيا، والحملة الدولية التي شنها الغرب وعلى رأسه أميركا بشكل غير مسبوقٍ ضد روسيا بدأت تضمحل وتضعف، وبدأت أزمات أخرى تأخذ مكانها في الأهمية حول العالم، وهذه طبيعة السياسة وصراعاتها وأولوياتها. ليس سراً أن أميركا ترى في الصين عدواً أخطر من روسيا، وموقفها تجاه الحرب في غزة قويٌّ ومعلنٌ في تأييد إسرائيل وهي قامت بتحركات عسكرية كبرى في المنطقة، وهي مع بريطانيا مستمرة في ضرب «ميليشيا الحوثي» عسكرياً في اليمن، ودعمها اللامحدود لأوكرانيا سابقاً آثار معارضة الحزب «الجمهوري» ومعارضة بعض «الديموقراطيين» غير المقتنعين بإدارة رئاسة بايدن للقضية، وسيثير معارضة أكبر في هذه السنة وهي سنة انتخابات أميركية جديدة بمنافسةٍ شرسة. في ديسمبر 2022 كتب كاتب هذه السطور في هذه المساحة مقالة بعنوان: «حرب الفساد والفساد في الحروب» وأن «الحرب الروسية الأوكرانية ضخمة بكل المقاييس، وبالتالي فالفساد فيها ضخمٌ وكبيرٌ، وهو وإن لم يظهر للسطح في الوقت الحالي بسبب احتدام الحرب…

صناع المحتوى على كف الراحة

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

للإعلام كلمته التي تغدق على الحياة بثروة الوعي، وله صورته التي ترسم المعنى في طيات الفكر الإنساني. عندما يحلق الإعلام بأجنحة المسؤولية، والالتزام الأخلاقي تصبح المجتمعات فضاءات ملونة بسحابات الحقيقة، وتصبح الأحلام صافية كأنها عين الطير، وتصير العلاقة بين الإنسان وأهدافه، كما هي العلاقة بين الماء العشب، وكما هي العلاقة بين الدم والجسد، وكما هي العلاقة بين البوصلة وسفن السفر الطويل، وكما هي العلاقة بين الحب والإنسانية التي تذهب إلى حقول الحياة، بضمير الحاضر المؤدلج بالعفوية. الإمارات نهضت باكراً، قبل شروق شمس النهضة العمرانية، بأهمية أن يكون للإعلام أنامل من حرير، وعيون رموشها من أهداب الشمس، وأسماع معقودة بخيوط معجم الأبجدية. واليوم، والإمارات ترفع الصوت عالياً، وهي تسدد النشيد باتجاه الأفق، وترسم صورة الواقعية كهدف ومسار ومساق اجتماعي وسياسي واقتصادي، نجد القيادة الرشيدة تضع الإعلام على أريكة التأمل، وتخصيب الوعي الاجتماعي بأعراف لا تزل، ولا تخل، ولا تمل من البحث عن الحقيقة، والحقيقة تكمن فيما ترسمه القيادة من رؤى ضالعة…

إعادة نظر

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤

خاص لـ هات بوست:  كانت أمي رحمها الله تقضي فروض صلاة يومين مع كل يوم، أي ما يعادل على الأقل 34 ركعة إضافية، خوفاً منها أن تكون قد قصرت يوماً في أداء الصلاة، إلى أن كاد اليأس ينتابها ذات يوم، عندما سمعت في برنامج إذاعي ما قاله أحد الشخصيات "الإسلامية" آنذاك، بما معناه أنك مهما فعلت لن تنجو من عذاب الله بدليل أن صديق رسول الله (ص) وثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عمر بن الخطاب قد رآه أحد الصحابة في حلمه بعد عشرين سنة من وفاته، رآه يمسح عرقه فسأله عن حاله فأجاب: "الآن قد فرغت ولولا رحمة ربي لهلكت". فكان لسان حال أمي: أين أنا من عمر؟ كم سنة سأقضي بالعذاب إذاً؟ ما الفائدة من كل هذه الصلوات؟ ثم ما لبثت، الحمد لله، أن عادت بعد أيام إلى ثقتها برحمة رب العالمين وتابعت ما مشت عليه. ربما يشكل الوازع الديني والخوف من العذاب رادعاً لكثير من الناس،…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

المحللون يضبطون بوصلتهم

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

في القنوات الإخبارية، وفي مراكز الأخبار بالقنوات العامة، هناك قسم يطلق عليه «قسم المراسلين وإنتاج المقابلات». من مهام هذا القسم تكوين قاعدة من المحللين، للجوء إليهم عند وقوع الحروب والأزمات والأحداث الكبرى وغيرها. الأسماء التي تضمها هذه القاعدة تخضع لمواصفات معينة، أهمها أن تكون أفكار أصحابها وتوجهاتهم وميولهم السياسية والفكرية متفقة مع توجهات هذه القنوات وأهدافها، والأغراض التي أنشئت من أجلها، ومع سياسة وتوجهات الدول، التي تمثلها أو تنطلق منها، مهما كانت مساحة الحرية، التي تدعي القناة أنها توفرها لمن يظهر على شاشتها، مع الوضع في الاعتبار أن بعض القنوات تتعمد استضافة محللين مخالفين لتوجهاتها سعياً إلى مزيد من الإثارة. هذه معلومة لا تخفى على الكثيرين، لكن البعض يتغافلون عنها، لأن رأي المحلل الذي يستمعون إليه، ويأنسون له يتفق مع رأيهم أو يدغدغ عواطفهم، ويقترب من أمنياتهم، رغم أن هذا الرأي قد لا يتسق مع ما يحدث على الأرض. كما أن العاملين في هذه الأقسام يتفقون مع المحللين، الذين يستضيفونهم…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

الخيال وصناعة الواقع

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

شعرت السيدة فجأة بعدم وضوح الرؤية وازدواجيتها بعد ولادتها مباشرة، راودها شعور غريب، وبعض الارتباك، لذا ذهبت إلى طبيبها، وتم تشخيصها، فزادت حيرتها أضعافاً، خصوصاً حين أخبرها الطبيب أن مشكلتها ليست في النظر، لأن فحوصاتها سليمة، لذا طلب منها إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وبينت نتيجة الفحوصات آنذاك إصابتها بمرض التصلب اللويحي، الذي استمر ما يقارب 15 سنة، البداية كانت بلا شك مزمنة، ولكنها كانت تتخيل حياتها الوردية، بعد استكمال دراستها الجامعية، وتمكنت من التفوق والسيطرة على المرض بنجاح. لا يمكن لهذه الدنيا أن تخلو تماماً من الضغوطات، فالإنسان بطبيعته متقلب المزاج والأحوال، فتارة تجده في قمة السعادة والراحة النفسية، وتارة حزيناً، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف تستطيع أن تحافظ على حالتك الإيجابية واستقرارك النفسي؟ خيال الإنسان ونظرته للأمور هي ما تحدد مصيره، فالشخص الذي يغذي عقله دائماً بالأفكار الإيجابية يحقق الكثير من النجاحات، رغم مروره بالكثير من المشاكل والإحباطات، ولكن البعض من الممكن أن يكونوا قد قطعوا شوطاً كبيراً…

تشجيع المشاريع الصغيرة

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

استكمالاً لحديثنا عن الجهود الكبيرة التي يقوم بها المصرف المركزي في إطار حرص مختلف الجهات على تطوير البيئة المثالية والإيجابية التي يحظى بها اقتصادنا الوطني ونجحت الدولة في إرسائها، نتطلع إلى أن تمتد تلك الجهود الطيبة والمباركة من جانب «أبو المصارف»، لتشمل توجيه مصارفنا الوطنية لتقديم المزيد من التسهيلات لتشجيع المشاريع الصغيرة، من خلال تسريع الإجراءات المتعلقة بها، وكذلك تخفيف الرسوم التي تتقاضاها منها مقابل تقديم الخدمات المصرفية لها، وعدم مساواتها بالشركات والمؤسسات الكبيرة والضخمة. ففي الوقت الذي لا يستغرق فيه استخراج الرخصة التجارية من دوائر التنمية الاقتصادية أكثر من يوم واحد للمشاريع الصغيرة الجديدة، نجد أن فتح حساب تجاري لها يستغرق فترات طويلةً تمتد لأكثر من شهر في بعض الأحيان، وكذلك طول فترة الانتظار لتزويدها بآلة الدفع بالبطاقات الائتمانية. ناهيك عن ارتفاع الرسوم المصرفية المستوفاة عن الخدمات المقدمة والتي لا تفرّق بين مشروع صغير وشركة كبيرة قائمة منذ سنوات، خاصة أن البنوك لم تعد تتحمل تكاليف كبيرة بعدما توسعت…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

انتصر لنفسك

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

من ضمن الدراسات التي يجريها علماء النفس، هناك دراسة تخص موضوع الترقب والتحفز والانتظار، ومدى تأثيرها على مختلف الناس بمختلف الأجناس والأعمار، حيث ثبت للعلماء الدارسين والمراقبين أن ما نسبته 95% من الناس، حينما يتصل بهم أحد، ويقول لهم: «أريدكم في موضوع أو أريد التحدث معكم بخصوص مسألة»، يصابون بالتوتر والقلق، ويبدأ الانتظار يقتلهم، وينسجون قصصاً متخيلة، وسيناريوهات محتملة، وربما أدى بهم ذلك الصراع مع النفس لبعض الوقت لطرح نهايات أو صنع ردات فعل متعددة، وقد ينسى ذلك الشخص المتصل الموضوع، ويسهو عن الاتصال، وكأن المنتظر على جمر الغضا لا يعنيه، ولا ذلك الذي ما برح يضرب أخماساً بأسداس لم يسبب له أي قلق. نصيحة من علماء النفس: لا تدعوا أحداً يخلق لكم فيلم الرعب ذاك، ولا يشغلكم بطلبه، ولا يدعكم في دوامة الأسئلة، ولا في ساعات الانتظار التي تتحرك دقاتها ببطء وإلى الخلف، والخير أن تبت الموضوع معه حالاً وفي ذاك التو أو على الأقل يكون واضحاً بطلبه، ولا…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

كيف تنتهي العلاقات؟

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤

يتكرر هذا القول كثيراً هذه الأيام: «أخلاق الإنسان تكشفها نهاية العلاقة أكثر مما تكشفها البدايات» لأن البدايات دائماً شهية وحلوة، إنها دهشة الاكتشاف، وتدفق العاطفة، وجنون القبض على الأمنيات، وتحقق أحلام ربما لم يتخيل بعضنا أن بإمكانه أن يحلم بها فما باله بتحقيقها، هكذا تبدو البدايات: في الصداقة كما في الحب والزواج، والشراكات على اختلاف وتعدد مستوياتها، حيث يجتهد الشركاء لتقديم أنفسهم دائماً في صورة المثال الجدير بهذه العلاقة، كي يصل كلٌ منهم لمبتغاه، وحين يصل يتكشف له وللطرف الآخر أحد احتمالين: إما أنه جدير بالوصول وبالتالي بالثقة، وإما أن يسقط القناع، ويظهر ما تحته!! حين نمضي قدماً في أية علاقة، وحين نستمر في الرحلة كثيراً أو طويلاً دون تردد أو حتى إن نلتفت إلى الوراء لنرى أما زلنا قريبين من محطة الانطلاق أم لا؟ فإن لذلك أسبابه الكامنة فينا أو في الطرف الآخر أو في طبيعة وشكل الرحلة التي تجمعنا أو فينا جميعاً دفعة واحدة، ما يعني أننا التقينا…

«قمة المليار متابع»

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤

انطلقت يوم أمس في «دانة الدنيا» أعمال النسخة الثانية من قمة المليار متابع بتوجيهات فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. قمة فريدة ونوعية تعد الأكبر من نوعها، تنعقد تحت شعار «لنتواصل»، وتجسد الأهمية الكبيرة التي توليها قيادتنا الرشيدة للإعلام بمختلف مجالاته وميادينه، وبالذات الإعلام الجديد ومنصاته الرقمية المتنوعة. وكان سموه قد أكد بالمناسبة أن «الإعلام يلعب دوراً حيوياً في نجاح الاستراتيجيات التنموية، باعتباره شريكاً أساسياً لأي عمل حكومي ومؤسسي، وقطاعاً متجدداً يتيح مساحة واسعة للاستثمار في مجالاته ليكون رافداً اقتصادياً مهماً، ومساهماً رئيسياً في إحداث حراك معرفي وثقافي في المجتمع، من خلال قدرته على تطوير محتوى هادف ينسجم مع توجهات واهتمامات مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية». كما أكد سموه أن «قمة المليار متابع، ترسخ موقع دولة الإمارات منصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، وتمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد، ووضع أسس…