إبداع

منوعات باحثة سعودية تصمم “كائنا لغويا” تقنيا

باحثة سعودية تصمم “كائنا لغويا” تقنيا

الخميس ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤

أبها: حسن آل عامر توصلت الباحثة السعودية الدكتورة فاطمة باعثمان إلى كشف علمي، يصب في خدمة اللغة العربية وربطها بالتقنية الحديثة، وقالت "إنه يسهم في دخول اللسانيات الحاسوبية باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى عصر جديد، منها التطبيقات الذكية المختلفة التي يعتمد عليها التواصل الاجتماعي والتطبيقات الاقتصادية الآمنة". وفي حوار مع "الوطن" كشفت باعثمان (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز) عن كثير من تفاصيل المشروع، ذاكرة أنه في جوهره لغوي فونولوجي، إحصائي، رياضي، حاسوبي يشمل تعليم الآلة بأكثر من صورة، هندسي من خلال تصميم نموذجين الأول لكائن لغوي والآخر إحصائي للتنبؤات اللغوية والتعامل مع بيئتين مختلفتين. وأضافت: من أهم إنجازات المشروع الخاصة بدراسة سلوك الأنماط اللغوية، الربط بين طبقات اللغة المختلفة. الأولى، وتمت فيها معالجة اللغة في البنى التحتية وهي التي لم يسبق التطرق لها، وعولجت فونولوجيا بتقديم وحدة أصغر من الفونيم لها خواص التعامل مع البصمات الصوتية بصورة دقيقة. الطبقة الثانية والتحتية وعالجت المقطع اللغوي وتوحيده وتوافقه مع التمثيلات الهندسية الصوتية التقليدية للفونيم. الطبقة الثالثة: الفوقية وعالجت علاقات الوحدات الصوتية الثماني والعشرين والمعروفة لدينا من حيث الشدة وعلاقات التكرارات بين الأحرف رياضيا وغيره. وتم الربط بين هذه الطبقات الثلاث المختلفة وإمكانية تواصلها وتخاطبها مع بعضها البعض ومع البيئات المختلفة (البيئة الداخلية للإنسان وأجهزة النطق المختلفة والبيئة الخارجية المحيطة بالمكان وتأثيرات كل…

منوعات إماراتي يبتكر دراجة شمسية تسير بسرعة 60 كيلو متراً في الساعة

إماراتي يبتكر دراجة شمسية تسير بسرعة 60 كيلو متراً في الساعة

السبت ٢٤ مايو ٢٠١٤

إبراهيم سليم (أبوظبي) نجح مواطن من إمارة أبوظبي في ابتكار دراجة شمسية، تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ سرعتها 60 كيلو متراً في الساعة، كما زودها بشاحن للتليفون المحمول، وهي تعد المبادرة الأولى من نوعها بالدولة، من جانب مواطن ضمن التوجه نحو الطاقة البديلة. ويعبر المواطن خليفة النعيمي مبتكر الدراجة عن تمنياته بتعميم الفائدة من هذا المنتج، والذي يتماشى مع التوجهات الخاصة باستخدام أشعة الشمس كمصدر للطاقة البديلة، لتقليل من تأثير المحروقات على المناخ. ويسعى النعيمي إلى تعزيز ثقافة الطاقة البديلة من خلال دراجة متحركة كبداية لتعميم استخدامها في مجالات أخرى. وفي هذا السياق قام المواطن نفسه بإضاءة حديقة منزله الداخلية والخارجية باستخدام الطاقة الشمسية، وتوفير الكهرباء مستغنياً عن التمديدات الكهربائية، داخل الحديقة، موضحاً أن هذا الحل يحد من التماس بين الكهرباء والمياه، مما يقلل من المخاطر الناجمة عن ذلك، مشيراً إلى أنه تم تركيب عدة من ألواح الطاقة الشمسية، للاستفادة من الطاقة الشمسية في الإنارة. ويقول المواطن خليفة النعيمي أن جهود دولة الإمارات وبخاصة أبوظبي التي تستضيف مقر المنظمة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» في الاستغلال الأمثل للطاقة البديلة، التي رزقنا بها، واهتمام القيادة الرشيدة في التوسع المستقبلي في هذا المجال، كانت الدافع وراء اجتهاده لتنفيذه ابتكاره على أرض الواقع. وقال إن إنجاز الدراجة أخذ وقتاً لأنه احتاج إلى تركيب موتور ليقوم…

منوعات جهاز إلكتروني إماراتي يحصد برونزية معرض جنيف الدولي للاختراعات

جهاز إلكتروني إماراتي يحصد برونزية معرض جنيف الدولي للاختراعات

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤

حصد جهاز الـ«H2O sensor» الذي حمل توقيع المخترع الإماراتي الملازم حميد سلطان سعيد بن دلموك، الميدالية البرونزية، في معرض جنيف الدولي الثاني والأربعين للاختراعات، بعد أن نافس العديد من نظرائه المخترعين من أهم دول العالم المتقدمة والصناعية من أوروبا وأميركا وآسيا. وأكد الملازم ابن دلموك، مسؤول قسم الدعم الفني بالإدارة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، أن مشاركته جاءت بترشيح من وزارة الاقتصاد بعد أن سجل براءة اختراع، وحاز شهادة ملكية فكرية، ليكون ممثل الدولة الوحيد في الحدث العالمي المهم. وقال إن فكرة الجهاز تقوم على المحافظة على الأجهزة والمعدات الحساسة من التلف نتيجة تعرضها للمياه، ويعمل الجهاز عند هطول الأمطار بالنسبة للأجهزة المتواجدة خارج المباني، وعند تسرب المياه في المستودعات والغرف التي توجد بها الأجهزة داخل المباني، ويتم تركيب موصلات الجهاز بطريقة فنية بسيطة للموقع المراد الاستفادة من استخدامه وتوصيله بعد ذلك إلى غرف العمليات أو الأمن لتنبيه المناوب في حال سقوط الأمطار أو تسرب المياه. وأوضح أن آلية العمل وعند ملامسة موصلات الجهاز الخارجية للمياه، نتيجة هطول الأمطار أو تسريب المياه، ينتج عن ذلك انبعاث تيار كهربائي للترانزستور «يعتبر مفتاحاً لتوصيل التيار» للقطعة الرئيسية وهي 555 تايمر والذي بدوره يرسل تيارا أو موجات متواصلة لمكبر الصوت والذي بدوره يصدر صوتاً للتنبيه، كما استخدم فيه بعض القطع الإلكترونية…

منوعات كويلهو.. دخل مصحة وسجن وتيقّظ روحيا.. فأصبح واعظا

كويلهو.. دخل مصحة وسجن وتيقّظ روحيا.. فأصبح واعظا

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤

"عندما يريد الإنسان شيئاً فإن الكون كله يتضافر ليسمح له بتحقيق حلمه". عبارة بسيطة تعتبر قطرة من بحر من الكلمات المقتبسة من أعمال الروائي البرازيلي الأشهر عالمياً "باولو كويلو"، الذي تمكن من تحقيق حلم بسيط، هو أن يصبح كاتباً على الرغم من استنكار والديه، وتوقعهما بأن كل من يمتهن الكتابة في البرازيل لن يلقى إلا الفقر، في مجتمع لا يعطي للكتَّاب ما يستحقون. وبسبب ذلك لم يصبح كاتباً إلا في عمر الأربعين. قلق والديه عليه، نظراً لانزوائه المستمر، وتفضيله القراءة على الخوض في حياة اجتماعية، وصفه أطباء نفسيون بأنه مصاب بمرض الذهان النفسي، فأودع في عدد من المصحات العقلية منذ سن السادسة عشرة، حاول الهرب منها مراراً. يتحدث في إحدى أعماله "فيرونيكا تقرر أن تموت" عن فتاة تحاول الانتحار وعن تجربتها في مصحة عقلية، كنتاج لتجاربه الشخصية. في روايته إحدى عشر دقيقة يذكر: "الحياة هي أن تتسلق الجبال لتحاكي الرغبة في تسلق قمّة النفس، وإن لم تتوصل إلى ذلك فعليك أن تعيش قانعاً ذليلاً". "القرارات لا تمثل إلا البداية، فعندما يتخذ أي إنسان قراراً فإنه ينجرف في الحقيقة ضمن تيّار عنيف، يحمله نحو مصير لم يكن قد استشفه مطلقاً". ومن ضمن تلك القرارات التي اتخذها باولو بعد خروجه من المصحة انضمامه لثورة الهيبيز الثقافية الاجتماعية، التي كانت موجة عالمية اشتهرت…