منوعات
الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧
«أبي.. أمي، أشعر بالملل».. دائماً ما نسمع هذه الشكوى من أطفالنا الصغار ولا نعرف في كثير من الأحيان التعامل معها. ويشعر الأطفال بالملل بسهولة ويحتاجون جهداً كبيرًا لجعلهم يشعرون بالسعادة طوال الوقت. ويمثل إسعاد الأطفال طوال الوقت تحدياً كبيراً في ظل الالتزامات والارتباطات التي تقع على كاهل الآباء. ويستسهل البعض إجلاس الأطفال أمام التلفزيون ولكن هذا لن يساعد على المدى الطويل. ويكمن حل هذه المشكلة في تعليم أطفالك كيف يرفهون عن أنفسهم بأنفسهم وبمساعدة قليلة منك. وقد رسمت الكاتبة البريطانية إلويز ويست، في مقال لها بموقع «لايف هاك»، عدة خطوات تساعدك على تقليل شكوى أطفالك من الملل، وهو ما سيتيح لك بعض السلام والهدوء الذي تتوق إليه: أولاً: عليك معرفة متى يصاب أطفالك بالملل، وتحديد سبل علاج الأمر. مثلًا، إذا كان الأطفال يملون سريعاً من الجلوس في السيارة، فعليك عدم اصطحابهم في رحلات طويلة أو خلال ساعات الذروة. وإذا كان اصطحابهم حتمياً، فيمكنك اللجوء إلى إلهائهم بألعاب الفوازير والأسئلة. وإذا كان الأطفال يملون مثلاً من زيارة منزل الجد أو الجدة، يمكنك الاحتفاظ ببعض الدمى والألعاب هناك حتى يلهو بها الأطفال ولا يشعرون بالضجر. ثانياً: أجعل الروتين اليومي لأطفالك أكثر مرحاً. إذا أصبح الملل روتينياً لطفلك، فعليك التفكير في طرق تجعل أنشطته اليومية أكثر مرحاً وإثارة. فمحاولة تحويل النشاطات الروتينية إلى…
منوعات
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧
إذا كنت أباً أو أماً فربما ستجد أنك تشعر بالذنب عشرات المرات كل يوم لأمورٍ فعلتها أو لم تفعلها مع أطفالك. وستساورك مشاعر مثل هذه لأسبابٍ شتى، بدءاً من التساهل معهم وصولاً إلى الإحساس بأنك لم تخصص لهم وقتاً أطول. لذا قد تطول القائمة التي تتضمن بواعث ندمك في هذا الشأن، ولكننا اخترنا أن نستعرض في السطور المقبلة بعضاً من هذه البواعث فحسب. التوجه إلى العمل حتى وإن كان الذهاب إلى العمل أمراً لا مفر منه لكسب الرزق وتوفير الاحتياجات الضرورية للأسرة، بما فيها الأطفال بطبيعة الحال، فإن الكثيرين منّا يشعرون بالذنب خلال مصافحتهم لأطفالهم صباحاً قبل التوجه إلى مقر العمل، لاسيما وهم يرون وجوه الصغار تبتعد شيئاً فشيئاً كلما ابتعدوا عن المنزل. منح العمل الاهتمام الأكبر حتى بعد عودتك إلى المنزل، يمكن أن تبقى مشغولاً بعملك ومشكلاته. الأسوأ من ذلك، ألا يقتصر الأمر على مجرد الانشغال الذهني وأن يمتد إلى قضائك أوقاتاً ليست بالقصيرة وأنت تتابع شؤون عملك عبر الهاتف، رغم أن الأجدر بك أن تتفرغ لأسرتك وأطفالك عندما تكون في المنزل. الاستسلام لمطالب الأطفال بسهولة ليس من اليسير على الأب أو الأم حمل الأطفال على احترام القواعد التي ينبغي عليهم مراعاتها، فهذا الأمر يتطلب الكثير من الإصرار والصبر كذلك. لذا فعندما تكون منهكاً بعد يومٍ عمل شاق، قد…