آراء

عمار بكار
عمار بكار
كاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد

“انستجرام” يحرمنا من قتل الذكريات!

الإثنين ١٦ ديسمبر ٢٠١٣

إذا تأملت في الحج فستجد أنه لا يعني فقط مسح الذنوب من سجل الإنسان عند الله الرحمن الرحيم، بل هو أيضا بداية جديدة للضمير الذي يعاني من الأخطاء، ويريد أن يتخلص منها دفعة واحدة. هذه البداية الجديدة تعني الكثير للإنسان الضعيف بطبعه والذي يرهقه الندم. الديانة المسيحية بذلت جهدا كبيرا في هذا الاتجاه، فهي لم تؤكد فقط على عقيدة الخلاص والتي تطهر الإنسان عبر الإيمان القلبي بل أيضا تمنحه الكثير من الغفران من خلال جلسات الاعتراف. ولكن ماذا عن جروح الروح؟ عن تلك الندبات التي تتراكم على قلوبنا مع الأيام؟ ماذا عن أخطائنا التي تلاحقنا في أعماقنا؟ عن تلك اللحظات التي نقف فيها مصدومين من أنفسنا، وربما مصدومين من الأيام التي حرمتنا وعاقبتنا ونحن لا نستحق ذلك؟ الإنسان يتمتع بقدرة هائلة على النسيان. هذا ما يفعله الإنسان عادة، يحاول أن ينسى حتى يتمكن من النوم والمضي في حياته. وكثير من الأمور الإيجابية التي نقوم بها هي جزء من عملية النسيان…

مصطفى النعمان
مصطفى النعمان
كاتب وسياسي يمني عمل سفيراً لليمن في عدة عواصم كان آخرها مدريد

مجلس التعاون ومأساة اليمن

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

كان الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة عشرات المواطنين والأجانب داخل مستشفى تابع لوزارة الدفاع، مثيرا للاشمئزاز.. عملية أقل توصيف لها هو المجزرة، إذ إن القتلة استخدموا أسلحتهم وأطلقوها على كل من تصادف وجوده في طريقهم، وهذا يدل على أن الهدف الأساسي للعملية هو إثارة الرعب وحصد أكبر عدد ممكن من البشر، وكان عرض الأشرطة التي التقطتها الكاميرات الداخلية للمستشفى غاية في البشاعة وما كان مناسبا إذاعتها احتراما للقتلى وأسرهم، وحرصا على مشاعر المواطنين. لم يكن الأسلوب الذي اتبعه القتلة مغايرا لما احترفته هذه الجماعات الإرهابية، من قتل بدم بارد ودون وجل أو رادع من دين يزعمون انتماءهم له، وهي التي تمثل جزءا أصيلا نشأ وترعرع تحت عباءة الحركات الجهادية التي نشأت في أفغانستان، ثم تشرذمت وصارت تسري في جسد كل بلد عربي بأنماط مفزعة لا يمكن الاكتفاء بالتنديد بها وإصدار البيانات لاستنكار بشاعتها، كما أنه يجب ألا يتوهم أحد بأنه سينجو من آثارها ما لم تتكاتف الجهود ويتعاون الجميع لانتشال…

يا إلهي… الشكر لك!

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

وُلِدَت بعين واحدة مليئة بالندبات الغائرة، فكانت شبه ضريرة لمدة نصف قرن من عمرها، ولكي تتمكن من الرؤية طوال تلك السنين كان عليها أن تستخدم عينها اليسرى فتحرِفَها إلى أقصى اليسار حيث فتحة صغيرة غائرة في جفنها يمكن للضوء أن يمر عبرها، إلا أنها وعلى الرغم من كل هذا الألم رفضت أن تكون محل شفقة الآخرين وأن ينظروا إليها على أنها معاقة أو أدنى من غيرها، ولذلك كانت تصر على المشاركة في كل الأنشطة الحياتية، وكانت تنجح في عمل كل شيء في الغالب. عندما كانت طفلة كانت تصر على أن تلعب "الحجلة" مع الأطفال، ولأنها لم تكن لتستطيع رؤية العلامات على الأرض، فقد كانت تذهب إلى ساحة اللعب بعد عودة الأطفال إلى منازلهم فتلتصق بأرضية الملعب وتزحف على امتداده لتتمكن من رؤية العلامات التي وضعوها أثناء لعبهم حتى حفظتها جميعاً، وسرعان ما تمكنت من مشاركتهم لتصبح خبيرة في اللعبة تتفوق عليهم في بعض المرات. كانت تقوم بقراءة الكتب ودراستها في…

خليل علي حيدر
خليل علي حيدر
كاتب كويتي

ماذا لو انسحبت أميركا!

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

من المستبعد تماماً أن تنسحب أميركا من العالم العربي، وبخاصة المنطقة الخليجية ودول مجلس التعاون، ولكن من الممكن وربما المرجح أن تتغير أولوياتها أو تعيد ترتيب قواتها أو صياغة استراتيجيتها. ومما يؤكد هذا، انقسام ساسة الولايات المتحدة أنفسهم ومفكروها حول هذا القرار الخطير، إذ لا يعقل لقوة عالمية كالولايات المتحدة أن تدير ظهرها لمنطقة مهمة حساسة غنية ثرية، ومنتجة إلى جانب النفط، وتتركها لكل أشكال وألوان التعصب الديني والإرهاب المحلي والدولي! "تخيلوا محاربة القاعدة.. بلا أميركا"! كتب عبدالرحمن الراشد، وقال: إن "القاعدة" أخطر حتى من النازية، لأنها اليوم تستخدم الدين في رفض الغير ومعاداة العالم"، وأضاف: "لحسن حظ الجميع أن القاعدة استهدفت عدداً من حكومات العالم التي تحولت لمحاربتها، وإلا لو بقيت كما بدأت تستهدف دولاً محدودة مثل السعودية ومصر، ربما كان الوضع أكثر خطورة. حالياً، "القاعدة" لا تمثل أبداً تهديداً لنظام بعينه، لكنها قادرة على إلحاق الأذى في كل مكان. وثبت أنها قادرة على البقاء والاختباء وتجديد خلاياها مهما…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

كارثة إنسانية أمام مرأى الجميع

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

لن يشعر العالم بحجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها اللاجئون السوريون وأطفالهم، كونها وببساطة أكبر من أن تستوعبها العقول، وأكبر من حجم تخيلات البشر، فالمأساة الإنسانية السابقة على فظاعتها أصبحت اليوم أضعافاً مضاعفة مع موجة البرد والثلج والصقيع! أجساد الأطفال تواجه البرد الشديد دون عازل ولا وسائل تدفئة، في ما عدا خيام اكتست جميعها باللون الأبيض من الداخل والخارج، يفترش اللاجئون الثلوج، ويتجمدون داخل خيامهم، والعالم لا يملك سوى تصويرهم، وبث مأساتهم للجميع، لتصبح القضية ضعفاً وعجزاً عن حماية أرواح الأطفال والنساء والعجائز أمام مرأى ومسمع العالم! قاتل الله الجهل والسياسة، إنهما السبب الرئيس لما يحدث في سورية، الجهل في قتل الأطفال وإبادة شعب تحت أسماء غريبة، مثل الثأر لدم الحسين رضي الله عنه، والثأر للسيدة زينب، والثأر لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما ذنب أطفال يموتون بعد أن يتجمدوا من البرد في دم أحد! هناك من يقتل من أجل الحسين، مقابل من يقتل من أجل الحوريات،…

رضوان السيد
رضوان السيد
عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي

في الثقافة و”الانحطاط”والرؤى الأُخرى

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

  من جديد كثرت في الآونة الأخيرة رؤى وآراء ونظرات في الأوضاع الثقافية والحضارية العربية الإسلامية. والدوافع لهذا الفوران من جديد الفوضى التي حدثت بعد حركات التغيير العربية. وقد اقترنت التخلخلات بثلاث ظواهر: عودة الجهاديات والتنظيمات المسلَّحة للفعالية بشكلٍ عام. وعجز النُخَب المدنية التي بدأت الثورات عن إنشاء أنظمة حكمٍ جديدة، وظهور الإسلام السياسي على السطح في كل مكان. وتفاقُم التدخل الإقليمي والدولي في الدول العربية التي شاعت فيها الفوضى. ومن وراء تلك الظواهر، عاد الحديث من جديد عن الأحوال الثقافية والحضارية عند العرب، والأوضاع الدينية السائدة بما في ذلك الثقافة والممارسة باسم الدين. وعادت إلى السطح مع هذه الظواهر والرؤى الانطباعات التي تُعبّر عن سياساتٍ خفيةٍ وظاهرة، مثل الطبيعة العنيفة للإسلام أو للثقافة الدينية. ومدى تأهُّل العرب ثقافياً وتنظيمياً للديمقراطية أو إنشاء أنظمة الحكم الصالح. هذا الحديث ليس جديداً، وهو يعود في المرحلة المعاصرة إلى أواخر الثمانينيات من القرن الماضي. ووقتها كان الاتحاد السوفييتي ينهار، والبحث يبدأُ عن الأخطار…

عبدالسلام الوايل
عبدالسلام الوايل
كاتب و أكاديمي سعودي

انتقاد أسطرة مانديلا: ثلاثة نماذج محلية

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣

  موت مانديلا أشعل الإشادات بكفاح الرجل وأسطورته وإرثه في مختلف الأمم والثقافات. وهكذا كان الحال لدينا أيضاً، لكن لا شك أن الاحتفاء الهائل والكاسح برمزية الرجل دفع البعض لمسألة هذه الرمزية وإثارة الأسئلة حولها في ثقافات مختلفة أيضاً. وأيضاً، هكذا كان الحال لدينا، فقد نشرت عدة مقالات تتساءل عن هذه الأسطرة وذاك الاحتفاء والاستحضار. أمامي ثلاث كتابات محلية «راجعت» أسطرة مانديلا، سأعمل في هذه المقالة على وصف المنظورات والطرق التي اتَّبعتها هذه الأعمال، محاولاً استنتاج الطرق التي تتبعها الاتجاهات الفكرية المحلية حين تقرر التوقف عند أسطرة مانديلا. بتعبير آخر، كيف كان كل تيار فكري سيقول لو طلب منه أن يتقدم بمراجعة نقدية لأسطرة مانديلا؟. المقالات هي للكُتَّاب، مرتبين حسب أسبقية النشر، محمد معروف الشيباني (جريدة البلاد/ السبت 7 ديسمبر/ بعنوان «عن مانديلا رحمنا الله»)، وفهد الشقيران (جريدة الشرق الأوسط/ الأحد 8 ديسمبر/ بعنوان «نيلسون مانديلا.. انغلاق زمن الأساطير»)، وسلطان العامر (جريدة الحياة 10 ديسمبر/ بعنوان «صناعة نيلسون مانديلا»). قبل…

إيران تخشى فرناندا ليما أكثر من نتنياهو!

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

الإيرانيون يحبون كرة القدم. وتعتبر كرة القدم من أكثر المصادر الوطنية للإثارة والمتعة، بيد أن الحق الواضح والمؤكد الخاص بالبرنامج النووي ومحاربة الخصم الوطني يجب أن يكون هو الشغل الشاغل للجميع وأن يكون له الأولوية حتى حينما يشاهد الأشخاص كرة القدم! ووفقا لرجال الدين المحافظين الحاكمين في إيران، فإن العدو لا يريد الإطاحة بالنظام عن طريق الحرب والمواجهة. ومن جانبه، ليس لدى آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، أي مخاوف من الجيوش الحديثة الأميركية أو الإسرائيلية، ولكنه يخشى من حرية التعبير وربما الغزو الثقافي! يعتبر فرض القيود الاجتماعية وتنظيم العامة وتنفيذ عقوبات الإعدام على الأشخاص الذين يخرقون القانون (ليس هناك قانون واضح) ضد هؤلاء الذين يرتدون الملابس الغربية، جزءا من هوية الجمهورية الإسلامية دائما. وعلى النقيض، يمتلك كثير من الشعب أطباق القمر الصناعي في بيوتهم ويشاهدون أي شيء يتمنونه ولن يكترثوا بما يحظره النظام، في حين تكون برامج القنوات المملوكة للدولة سطحية وبسيطة ومحافظة. وبالنسبة للقنوات المحلية، يظهر دائما…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

في أطوار الثورة السوريّة

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

جاء اختطاف رزان زيتونة وسميرة الخليل ووائل حمادة وناظم حمادي ردّاً من الطور الراهن للثورة السوريّة على طورها الأوّل. فالناشطون الأربعة الذين يُقدّر أنّ خاطفهم "جيش الإسلام"، ابن البارحة، كانوا، منذ اندلاع الثورة، يتفانون في خدمتها بوصفها تطوّراً مدنيّاً وسلميّاً ضخماً، كما في التعريف بها إعلاميّاً وثقافيّاً. وعلى طريق الانتقال من ذاك الطور إلى هذا، خُطف مدنيّون علويّون وشيعة لبنانيّون وأسقفان وراهبات مسيحيّون وصحافيّون أجانب والأب باولو. كما تنامت على الجنبات ظاهرات تجمع بين الارتزاق الشلليّ الرثّ والراديكاليّة الدينيّة العُصابيّة، وهي راحت تنتقل تدريجاً من الهوامش إلى المتن. أمّا جسر الانتقال من طور إلى طور فكانت التشكيلات العسكريّة، وأبرزها "الجيش السوريّ الحرّ"، التي أنتجتها عسكرة دُفعت الثورة دفعاً إلى اعتمادها. فوحده الذي يستجيب دعوة المسيح بأن يحوّل الخدّ الأيسر لمن يضربه على الأيمن هو من لا يتعسكر في ظلّ قمع من عيار وحشيّ مارسته السلطة السوريّة ولا تزال. وكما بات معروفاً، لم تكتف الأخيرة بهذه المساهمة في تسميم أعدائها، فأضافت…

زين العابدين الركابي
زين العابدين الركابي
كاتب ومفكر سعودي

هل يقف العالم على «حافة فوضى عالمية»؟!!

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

كان مدير الاستخبارات الأميركية الأسبق «روبرت ولسي» قد سجل هذه الملاحظة أو المعلومة عام 1993 وهي أن: «العالم يعود الآن إلى ما كان عليه قبل 1914 عندما أدت المشاعر والأفكار المهتاجة إلى اشتعال الحرب العالمية الأولى».. ولم يك هذا الرجل الممسك بـ«ملف الأمن العالمي» - بحكم وظيفته - لم يك يقصد الردة البشرية التقنية إلى الحقبة التي كان يفصلها عن كلامه نحو قرن من الزمان. فالترقي التقني لا يزال يطرد ويصّاعد، ولم ينتكس قط عبر ذلك المدى. المقصود - إذن - بالردة إلى ما قبل عام 1914 هو كم الأفكار والمفاهيم المضطربة ونوعها.. وتدني المقدرة العقلية.. وسوء السياسات الدولية.. وسيادة «العمى الاستراتيجي» بوجه عام. ولعل المؤرخ الأوروبي الرصين الشهير «هربرت فيشر» خليق بأن ندعه يصور مشهدا من مشاهد تلك الظروف الهائجة المائجة التي سبقت الحرب العالمية الأولى. فقد قال - في كتابه «تاريخ أوروبا في العصر الحديث»: «وكانت تزيد من قوة هذا النداء الفكري الجموح عاطفة بغض وكراهية متبادلة.. فقد…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

بماذا يفكر الآخر.. أوهام أم حقائق؟!

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

مرحلة عدم اليقين العربية التي تمر بها أمة العرب أفرزت الكثير من الأفكار والمقولات، بعضها أوهام وبعضها حقائق، إلا أن تصنيفها وفرزها يختلطان على الحصيف، ويتوقف استيعابها على من أنت وما خلفيتك الثقافية وخبرتك، وربما ميولك السياسية أيضا. في الأسابيع الأخيرة القليلة حملني أمري للتنقل بين عدد من اللقاءات التي نظمت في عدد من الدول العربية والأوروبية، واختلف الجمهور إلا قليلا ممن قابلت. كنت أفكر وأفسر الأحداث بطريقة، وآخرون يفكرون بطريقة مخالفة بدت وكأنها وهم لي، على الأقل، وحقيقة لا تقبل الجدل من جانبهم. استطعت أن أفرز فيما سمعت عددا من الأوهام. القضية الأولى (حتى لا أضع لها تعريفا مسبقا) التي صادفتني ولم أكن أتوقعها، أن كثيرين يرون فيما يتطور حولنا معادلة ثابتة تتلخص في أن «الربيع العربي هو بالضبط حكم الإسلام السياسي»، وأي ترتيب آخر هو ردة وعودة إلى ما قبل «الربيع»! تلك قناعة ثابتة لدى البعض، ربما عززها وصول الإسلام السياسي أو الحركي - إن صح التعبير -…

سعيد الوهابي
سعيد الوهابي
يدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).

عبدالعزيز الدخيل ومحمد القنيبط .. سواليف المتقاعدين المملة

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣

خلال السنوات الخمس الأخيرة كثير من التابوهات سقطت، وأصبح الحديث عنها لا يعني الشجاعة، أي صحفي أو مهتم بالشأن العام يعرف من هو الكاتب الجريء أو صاحب الفكرة الجديدة من غيره، ويراقب ارتفاع سقف الرقابة وتغيراته، يبقى مقالي هذا هو رأيي المتواضع المبني على تفكيري وقراءتي وليس حقيقة دامغة مستمرة، هذا رأيي الشخصي قد يتفق معه البعض وقد لا يوافقه أحد سواي، وللتذكير فإن انتقادي لهما هو دليل أنهما يعملان، فمن لا يعمل ولا يتحرك لا يُنتقد. نستطيع أن نضع حراك الدكتور عبدالعزيز الدخيل والدكتور محمد القنيبط في قالب سواليف المتقاعدين، سواليف المتقاعدين تتصف بميزتين، السوداوية والانتقاد المستمر، وهي ميزات رائجة في أغلب المجتمعات وتجعل من الأشخاص العاديين أكثر شعبية وقد يبدون أكثر عمقا من غيرهم. ***** نبدأ بالقنيبط، الدكتور القنيبط في آخر مقالاته في صحيفة الحياة بعنوان “أبو أحمد وشيء لم يقال” عن وزير التربية الراحل محمد الرشيد، فكرة المقال تقوم على هذين السؤالين: لماذا تم إعفاء محمد الرشيد…