الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٥
خاص لـ هات بوست: في زمن تتصاعد فيه التحديات وتتسارع فيه التحولات على الساحة العالمية، يظهر القادة الاستثنائيون الذين يتجاوز تأثيرهم حدود الأوطان ليصبحوا رمزاً للأمل والطموح. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله، يجسد هذا النوع من القيادة التي تحمل في طياتها إيماناً عميقاً بقدرة الإنسان العربي على تحقيق المستحيل، وإعادة صياغة واقعه ومستقبله. إن رؤية الشيخ محمد بن راشد ليست مجرد أفكار، بل هي مشروع حياة، وأسلوب عمل، ومثال يُحتذى به في الإدارة والابتكار والتنمية. سموه ينظر إلى المنطقة العربية باعتبارها أرض الحضارات الأولى التي ساهمت في بناء الإنسان والعالم، وهو يؤمن بأن استئناف الدور الحضاري للعرب ليس مجرد خيار، بل واجب تاريخي لا يقبل التأجيل. لقد نجح الشيخ محمد بن راشد في تحويل دبي إلى مركز عالمي للابتكار والازدهار. جاء هذا التحول نتيجة إيمان راسخ بالقدرات الكامنة في الإنسان، وإصرار على توفير البيئة التي تُطلق هذه القدرات. بالنسبة لسموه، التحديات ليست عقبات، بل فرص، والإنجازات ليست نهايات، بل محطات لرحلة مستمرة نحو التميز. على الرغم من التحديات التي عصفت بالمنطقة العربية لعقود طويلة، كان الشيخ محمد بن راشد يرى في تلك الأزمات دافعاً إضافياً للعمل. لقد أدرك مبكراً أن اليأس هو العدو الأكبر للتقدم، وأن استنهاض…