آراء

فاضل العماني
فاضل العماني
كاتب سعودي مهتم بالشأن السياسي والاجتماعي والوطني

أخطر عشرة فيروسات في حياة البشر

الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١

قد يبدو أن لا مفر من الكتابة عن فيروس كورونا الذي ما زال يسيطر على كل مفاصل العالم للعام الثاني على التوالي، ولكنني قررت أن أسير/أكتب عكس التيار، بل وأجعل من فيروس كورونا ملهماً لي لكتابة هذا المقال. المرض هو اعتلال الصحة نتيجة ضعف أو خلل في وظائف وأجهزة الجسم، ولكن هناك أمراضاً مجتمعية تفتك بالمجتمع والشعوب لا تقل خطورة وتاثيراً عن تلك الأمراض الصحية التي تُصيب أعضاء وأجهزة جسم الإنسان. كثيرة وخطيرة هي الفيروسات المجتمعية التي تُعاني منها المجتمعات والشعوب والأمم، وهي ممارسات وسلوكيات سلبية ومرضية تُهدد أمن واستقرار وتنمية تلك المجتمعات والشعوب والأمم، وسأذكر هنا عشرة من تلك الفيروسات المجتمعية بشكل سريع ومختصر: الأول: وهو "فيروس الأنانية" الذي أصبح عنوان النزعة الأبرز لأغلب البشر في هذا العصر الذي تضخمت فيه الأنا بشكل مخيف. الثاني: وهو "فيروس الشكوى" الذي يُتقنه بامتياز السلبيون والمتشائمون الذين يضخمون كل شيء ويتذمرون من كل شيء. الثالث: وهو "فيروس التصنيف" الذي يحمل رايته سدنة…

اليمن.. وأزمة الفرص الضائعة

الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١

في التعامل السياسي، كما في التعامل التجاري مع الصفقات، الفرصة هي «الوقت»، ما لم تقتنصها ستذهب! يماثل ذلك جريان مياه النهر الذي لا تستطيع النزول فيه مرتين، لتغير ذرات مياهه بالجريان. وتمثلت آخر الفرص في المبادرة السعودية، لكن الحوثيين رفضوها في تعنت وغباء. وقد لاقت المبادرة السعودية ترحيب الدول العربية، كما نالت تأييداً دولياً ودعماً من أميركا والأمم المتحدة. وتنضاف المبادرة السعودية إلى عدة مبادرات سابقة تم عرضها على الحوثيين. وربما ضاعت من التحالف العربي فرصة عسكرية كانت متاحة، قبل اتفاق السويد، بالاستيلاء على ميناء الحُديدة عندما كانت قوات التحالف تقف على ثلاثة كيلومترات من بوابة الميناء، لكنها تراجعت بطلب من الأطراف الدولية. وإذا استرجعنا المشهد قبل ذلك، فسنجد أن الرئيس علي عبدالله صالح كان متحالفاً مع الحوثيين، وقد اتفق الطرفان على تقاسم للأدوار، بحيث يتولى الحوثيون «السلطة الدينية» وصالح «السلطة السياسية»، وعندها استأمن الحوثيين على قوات الجيش ومعداته الثقيلة في صعدة بعيداً عن قوات التحالف العربي. وبعد أن حاول…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

وردة للحياة ولا إكليلاً للقبر

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١

ليس أجمل من ذلك التكريم الذي يقرع بابك، وتخرج لتفتح له من دون أن تتعكز على عصا خريف العمر، جميلة ولو كانت وردة واحدة على شباك المبدع والمختلف والوطني والعامل بصدق، بدلاً من إكليل ورد يودع بتراخٍ على شاهد قبره، سرعان ما يذوي من الوحشة والشمس الحارقة، ما أجمل أن نتذكر، ونذكر، ونقول شكراً لأناس كثر، هنا.. وهناك! ما أجمل أن تكون تلك الكلمة مغلفة بعلم الوطن، كوسام أو قلادة تستقر على الصدر، محاذية جهة الشمال، هناك حيث خفق القلب عاملاً، وفاعلاً من أجل الناس والوطن! جميل أن نفرح بتكريم رواد عملوا بصمت، وأخلصوا، واتخذوا دور المبادر، وأنجحوا أفكاراً كانت هائمة في الطرقات، وأصلحوا نفوساً كانت تتجاذبها الأهواء، وشقوا لنا طريقاً في البحر يبساً، وقالوا لنا: اعبروا باتجاه أحلامنا.. باتجاه أحلامكم، نقول لهم في حياتهم، لا بعد مماتهم: نحن نتذكركم، ولم ننسكم، فشكراً.. فتكريمكم، تشريف وشرف لنا! هذا التكريم الذي يمكن أن يشبه قطرة ماء بارد في حرقة العطش، يمكن…

المَظْلمَة الأدَبيَّة

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١

بعض الجمل تستمر في التاريخ كما لو أنها وُلدت منحوتة من جسد الأبديّة، فتتحدى الزمن والموت، بل كثيراً ما تتحول بقوة صدقها إلى شيء يشبه الحكمة. ذكر أبو هلال العسكري (308 – 395هـ) في كتابه «الأوائل» أنه لما بويع عبد الله بن المعتز بالخلافة سنة 296هـ، ولم يلبث فيها غير يوم وليلة ثم قُتِل، قال الناس: «لم يكن به بأسٌ ولكن أدركته حرفة الأدب»، وكانوا يعنون بذلك عالم العزلة، الفقر وقلة الحظ. جميل أن يكلل جهد الكاتب باعتراف ما، في حياته أولاً، لأن المُكرّم بعد موته لا يحتاج كثيراً إلى مواكب الأعراس الفارغة. الكاتب الإنجليزي وليم ميكبيس ثاكري، لم توصله أعماله الأدبية إلى الثروة، فهجرها للصحافة، وقال كلمته المشهورة «الأدب ليس تجارة ولا مهنة ولكنه الحظ الأنكد». معاناة الكاتب والفنان أكبر من أية لفتة على الرغم مما لهذه اللفتة من قيمة.. لا شيء يعيد له الساعات التي قضّاها منكفئاً على فمه، على الرغم من مرضه وتعبه، ينسج نصاً قد يعجب…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

إعفاء المطعمين من الكمامة !

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١

رفعت آيسلندا كافة القيود المفروضة بسبب تفشي جائحة كورونا بعد أن بلغت نسبة تطعيم سكانها ٨٧٪، لتصبح بذلك أول دولة أوروبية وربما في العالم تعود إلى الحياة الطبيعية ! في السعودية أعلنت وزارة الصحة أن ٧٠٪ من السكان البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات فايروس كورونا، حيث تجاوز عدد الجرعات المعطاة حتى يوم أمس ١٧ مليون جرعة، وبدأت الوزارة أمس في تطعيم الفئات العمرية أقل من ١٨ سنة، كما بدأ تخفيف القيود فعليا بالسماح بتنظيم الحفلات والفعاليات الترفيهية وحضور المباريات مع استمرار التشديد على تطبيق إجراءات التباعد الاحترازية ! لكن السؤال الذي يطرح هل يسمح للمطعمين بعدم لبس الكمامة كما فعلت بعض الدول ومنها إسبانيا وأمريكا ؟! بعض المسؤولين بوزارة الصحة لديهم قناعة بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية ومنها لبس الكمامة دون استثناء المطعمين الذين تلقوا جرعات اللقاح، حيث تؤكد الحالات التي أصيب فيها مطعمون مرة أخرى بالعدوى من وجهة نظرهم الحاجة للحذر والاستمرار في التزام الجميع…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

سموم الملالي: الإعلام المضلل ومنطق الدولة

الثلاثاء ٢٩ يونيو ٢٠٢١

  تعرض إعلام التضليل، الذي يستثمر فيه نظام ملالي طهران، لهزة قوية في الأسابيع الماضية، رغم الأداء المرتبك للإدارة الأميركية الجديدة في المقاربة السياسية، وذلك إثر قرار حجب منصات إعلامية إيرانية على الإنترنت بقرار من المؤسسات الأميركية بعيداً عن الشعارات التي يتم تصديرها من الطرفين؛ إما الحريات وحقوق الإنسان أو المتاجرة بالمقاومة ونصرة المظلومين، فاللحظة التي يعيشها العالم اليوم تفرض تحديات حاسمة على مستوى حماية منطق الدولة. حجب المواقع الإيرانية التي تمثل أكبر دعاية لها في الغرب والولايات المتحدة فيما يخص نشاطاتها النووية والإرهابية، جاء بإعلان من الحكومة الأميركية، وبشكل مفاجئ. العشرات من المواقع الناطقة بالإنجليزية، التي تعمل بشكل فعال، وبلا كلل، في اقتطاع حصة كبيرة من الجمهور الغربي، أو على الأقل كسب تعاطفهم تجاه الملف النووي، وعبر إنتاج محتوى ناعم عن إيران متوسلاً تاريخها ما قبل الملالي. كما تم حجب قناة «العالم» الناطقة بالعربية التي تبث خطابها للجاليات الناطقة بالعربية بشكل أساسي، وتستهدف محتوى «تصدير الثورة» من خلال شعار…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

قياس الرأي العام في بعض القرارات.. مهم جداً

الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١

هناك الكثير من القرارات التي تتخذها الجهات الحكومية الخدمية، تمسّ بشكل مباشر المواطن، بل في كثير من الأحيان هي أشياء تمسّ حياته اليومية، ورغم ذلك فإن اتخاذ القرار يتم عبر موظفين أو مسؤولين محدودين في تلك الجهات، ولا أحد يختلف في كونهم الأقدر على اتخاذ القرارات، خصوصاً إن كانت مختصة بتفاصيل عملهم، إلا أن ذلك لا يمنع من إشراك أفراد المجتمع في بعض القرارات التنظيمية، فلربما تكون لديهم آراء تفيد الجهات والمؤسسات، أو ربما يحصلون منهم على معلومات كانت غائبة عنهم، وبكل تأكيد استشفاف رأي الناس، أو ما يعرف بالرأي العام، لن يكون مضرّاً أبداً! هناك جهات تفعل ذلك، لكنها للأسف تتبع طرقاً غير علمية، لذلك فهي تجني في المقابل آراء غير حقيقية، حيث بدا واضحاً في الآونة الأخيرة لجوء بعض الجهات إلى تسريب بعض المعلومات في وسائل التواصل الاجتماعي، كي تراقب ردود الأفعال، ومن ثمّ ترسم صورة عامة لمدى قابلية المجتمع لتقبّل قرار ما أو رفضه، وبغض النظر عن…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

من اليمن لمخيّم الهول… الإنسان أولاً وآخراً

الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١

الدكتور عبد الله الربيعة، وهو المشرف السعودي على مركز الملك سلمان للإغاثة، ظهر مؤخراً على شاشة «العربية» مع الأستاذة منتهى الرمحي ببرنامج «البعد الآخر». قال في حديثه هذا: «العمل الإنساني وبالذات في دول الخليج كان مستهدفاً من جانب تيارات الإسلام السياسي التي احتكرت العمل الإغاثي لفترة طويلة في كثير من أنحاء العالم، وكانت تستغل الأعمال الإنسانية وجمع التبرعات كستار لفرض أجندات سياسية أو أهداف مشبوهة». هذه الإشارة المقتضبة من الدكتور عبد الله، تحتاج للمزيد من البسط، لتنشيط الذاكرة، ولئلا يعود ما طردناه من الباب من الشبّاك. لكن ليس هذا حديثنا الآن، له مناسبات أخرى، أردت اليوم الإلماع لملاحظة الدكتور عبد الله الربيعة، الحيوية، وهي أنه من المهم أن يكون العمل الإنساني حيادياً لا يتأثر بالصراعات السياسية، وأن يحاول أن يهتم بتنمية المجتمعات ولا يتوقف عند حدود الإغاثة العاجلة فقط، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل في 14 قطاعاً للعمل الإنساني ولديه برامج إنسانية لتمكين المرأة وتعليم الأطفال وتأهيلهم…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

النساء في العمل العام

الإثنين ٢٨ يونيو ٢٠٢١

كان لافتاً أن أعداد النساء اللواتي حظين بثقة الجمعية العمومية لاتحاد الكُتاب والأدباء الإماراتيين كان متفوقاً على أعداد الرجال بما مجموعه 4 سيدات، و3 رجال، وهي نتيجة تحسب للمجتمع أولاً، كما تحسب للنساء بطبيعة الحال. الذين حضروا الانتخابات لاحظوا أن أغلبية الذين شاركوا في التصويت في انتخابات اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات كانوا في معظمهم من الرجال، ما يمنحنا إشارة قادحة للتفكير، وهي إشارة لا يجب المرور عليها قفزاً؛ لأنها من الأهمية بحيث يمكننا أن نؤسس عليها فرضية إيجابية تتعلق بتغير واضح في موقف الرجل من مشاركة المرأة في العمل العام، بل ودعمه لها. فإضافة لنشاط الشخص المترشح وتاريخه المهني ومدى مصداقيته وقبوله اجتماعياً، فإن العملية الانتخابية (التصويت والترشح) غالباً ما تحتاج لكثير من الجهد وتوظيف العلاقات والاستعدادات كمؤثرات يدفع بها المترشح لينال ثقة الناخبين. كل ذلك يبدو معروفاً للجميع، لكن يبقى هناك دوماً ذلك الرهان على: التاريخ الشخصي للمترشح، ووعي المجتمع الانتخابي، خاصة ونحن نتحدث عن انتخابات جمعية ذات نفع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

مكافحة المخدرات قبل وصولها ليد الشباب وليس بعدها

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١

مكافحة المخدرات يجب أن تبدأ في مراحل مبكرة، ولعل أهم وأفضل مرحلة لمكافحة الإدمان والتعاطي، وأكثر جدوى وفاعلية ونفعاً، هي مرحلة ما قبل وصول المخدرات إلى يد الشاب أو الفتاة، وقبل البدء في تعاطيها، لأنها إن وصلت، ولو كان ذلك من باب التجربة، فلا شك إطلاقاً في أن المكافحة تزداد صعوبة وتعقيداً، أما إن وصل الأمر إلى مرحلة الإدمان، فعندها يصبح طريق العودة أكثر صعوبة، ويصبح حينها طريقا السجن والموت هما الأكثر قرباً للمدمن أو المدمنة. الجميع مسؤول عن حماية المجتمع من المخدرات، ولعل المسؤولية الكبرى في هذه الظاهرة الخطيرة لا تقع على الجهات الأمنية وحدها، ولا على مجلس مكافحة المخدرات في الإمارات، بل تقع كما رتّبها سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تغريدة له، على الفرد نفسه، ثم عائلته، ثم المجتمع والجهات المختصة. نعم، كل إنسان مسؤول مسؤولية تامة عن حماية نفسه، والحفاظ عليها، وحتى نضمن أن يصل شبابنا إلى هذه…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

تمييع القيم

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١

استعانت الفرق المسرحية التي كانت تجوب المدن والقرى الإنجليزية لعرض أعمالها في منتصف القرن الماضي بحماية خاصة طوال رحلاتها لضمان سلامة الممثلين، وخصوصاً أولئك الذين يقومون بدور الأشرار خوفاً عليهم من غضب الناس، الذين كانوا لا يتوانون في الانتقام منهم لما فعلوه من شرور في المسرحية. وفي المقابل كان للممثلين الذين يقومون بأدوار من الطيبة والفروسية تقدير خاص وترحاب من أهالي تلك القرى، كما أن أحد الأسباب التي جعلت المجتمع يقبل بمهنة المشخصاتي بعد أن كانت محل استخفاف وتحقير وعدم قبول، ما كان يورده أصحابها من حجج لدفع المجتمع لقبول المهنة، هو ذلك الدور الذي يلعبه الممثل الطيب أو الحكيم في توعية الناس والرسالة الإنسانية التي كان يقدمها عبر أدواره! لم تعد الأمور كما كانت، لقد أصبحت الأمور في الحياة في غاية التعقيد، بسبب تشويه أصاب المؤثرات التي كانت ولزمن فاعلة في تكوين مداركنا، ومنها على سبيل المثال الدراما التلفزيونية، فقد يجتمع الخير والشر بمقادير متباينة في موقف واحد أو…

أصحاب الهمم بين الرمش والرمش

السبت ٢٦ يونيو ٢٠٢١

في الإمارات تبدو العلاقة بين الإنسان والإنسان كما هي العلاقة بين الجذر والأرض كما هي العلاقة بين القلب والجسد، كما هي العلاقة بين السماء والنجوم، كما هي العلاقة بين المحيط والزعانف. في الإمارات تسير الأشياء بحكمة الوفاء، وفطنة الانتماء وشيمة الارتواء، وقيمة الأصل في بناء مجتمع متكاتف، متصالح مع نفسه، منسجم في نسيجه، لا تعكره غمة، ولا تكدره نقمة، إنها الجداول التي تمضي في غضون الأشياء وتمنحها البريق، وتهديها جمال الطلعة، وروعة السمعة، ولقد سعت بلادنا دوماً في ترصيف العلاقة بين كل شرائح المجتمع من دون حواجز، أو نواجز، هي تمهد الطرق الوعرة، وتمسح الكلمات الناتئة من سبورة الحياة، وتبذل الجهد من أجل استعادة ما ضاع في الطريق، لتصبح الوجوه كما هي في أصل طبيعتها، وليصير التناغم بين النوتات الاجتماعية مسألة في غاية الأهمية، لهذا السبب نجد أصحاب الهمم يشقون دروب الحياة بيسر، ولا تصادفهم عقبات، ولا تعرقلهم كبوات، لأنهم يعيشون في وطن المياه العذبة، والعلاقات السائلة، لأنهم لا ينتظرون…