آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وظائف الفنادق.. ليست مجرد حمل شنط!

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١

رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الذي يمتلك سلسلة من الفنادق الفخمة داخل الإمارات وخارجها، أطلق مبادرة لتدريب المواطنين الراغبين في الانخراط في العمل الفندقي، ومن ثم تأهيلهم وتوظيفهم في هذا القطاع المهم والحيوي، وهو يقول في ذلك: «أرحّب بكل من لديهم الرغبة الصادقة للعمل، وبمختلف مستوياتهم التعليمية، فلدينا وظائف تناسب الجميع، في القطاع الفندقي، وفي بقية القطاعات التي تضمها المجموعة». وبالتأكيد مثل هذه المبادرة تستحق الشكر والتقدير والدعم أيضاً، فهي جاءت أولاً من شخص بإرادته ورغبته، لم يجبره عليها أحد، كما أنها أتت في ظروف صعبة للغاية، يعانيها القطاع السياحي بشكلٍ عام، والفندقي على وجه الخصوص، وليس سراً أن هذا القطاع مازال يسير في خطوات التعافي الأولى من آثار جائحة كورونا، كما أنه ليس سراً أيضاً أن نعرف أن هناك فنادق عالمية وإقليمية تستغني عن موظفيها في هذا الوقت، كما أننا جميعنا نعلم تمام العلم أن المواطنين تحديداً لا يجدون لهم موطئ قدم في هذا القطاع رغم ضخامته، لذا ليس…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات..استجابة إنسانية سباقة

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١

أينما حضر ذكر الخير حضرت الإمارات، اسماً وفعلاً، وهذا أمر بات يقرّه العالم أجمع شرقه وغربه، غير أن اللافت اليوم أن الدولة في نهجها الإنساني الذي تضيء فيه منارة لما يجب أن يكون عليه التضامن العالمي في أوقات الشدة والأزمات، أصبحت تتفرد بانتباه وحسّ عاليين لكثير من مواطن الحاجة في دول عدة يجب أن يسارع العالم إلى إعطائها الاهتمام المناسب قبل فوات الأوان، لتكون الدولة بهذا الحس سباقة إلى مد يد العون لهذه الدول بكل متطلبات حاجتها الطبية أو الغذائية أو التنموية. قبل يومين بادرت حملة «100 مليون وجبة»، التي أطلقها محمد بن راشد في رمضان الماضي، إلى رفع مساهمتها في قطاع غزة ليصبح مجموع ما تقدمه إلى فلسطين أكثر من 28 مليون وجبة، ما عكس استجابتها السريعة للتحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الغذائية هناك بسبب الصراع الأخير، وأمس، أمر سموه بمساعدات طبية عاجلة إلى بنغلاديش، لمعاونتها في مكافحة وباء الكوليرا، في لفتة إنسانية عظيمة تؤكد مبادرة دبي الدائمة إلى…

أبوظبي.. للطفولة المبكرة

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١

الطفولة زهرة حياة رعايتها، والعناية بها يجعل من حقل الوطن زاهياً، مترعاً بالنور، مترفاً بعلاقة وفية، سخية، ثرية، غنية بعلامات جودة، وتأتي مبادرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في إطلاق علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين، ترسيخاً لوعي حكومي، ومجتمعي بأهمية تشابك الأيدي، وتعانق الإرادات في سبيل خلق واقع بيئي، أسري يقوم على التلاحم، والانسجام، بين أفراد المجتمع الواحد، وإشراك المؤسسات الخاصة والحكومية في بناء فناء واحد لهو الجدار الواقي، الذي يقف سداً، وصدأ لكل ما يعترض النشء من عقبات وكبوات، وعثرات، وكل ما يشرخ النسيج الاجتماعي ويتسبب في تمزيق قماشته. الرعاية الحميمية من قبل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ترسخ مبادئ، وتكرس قيماً، وتحدد مساراً، وتنمي أخلاقاً، وتقيم ثوابت، وتضع ركائز، وتسدد أركاناً للأسرة في الإمارات مما يجعل مثل هذه المبادرة، منارة لكل من يهمه أمر الأجيال، وقيثارة تضيء الطريق لأولياء الأمور، كما هي للمؤسسات، وهو ديدن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

التركيز في التعليم درب التطوير

الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١

يوجد شبه إجماع على أنَّ التعليم هو العلة وهو الدواء للدول التي تنشد اللحاق بالعالم المتقدم. وإعلان وزارة التعليم السعودية عن تطوير نظامها التعليمي بزيادة أيام الدراسة، وتقسيم المراحل الزمنية والمنهجية، خطوة مشجعة لبلد هو أكثر مَن أقدم على تغييرات هائلة وجذرية في فترة وجيزة. شهد انتقالاً شاملاً في كل المجالات التشريعية والتنفيذية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ويظل التعليم الرافدَ الأساسي لكل تغيير. في رأيي، توجد حاجة لحرق المراحل واستعجال النتائج، فقطار التغيير على الأرض أسرع من مخرجات التعليم. في عام 1957، فوجئ الأميركيون بقدرة السوفيات على إطلاق صاروخ «سبوتنك» في الفضاء، كيف تمكنوا من اللحاق علمياً بالولايات المتحدة. تلاحقت الإنجازات العلمية من بلد يفترض أنه في العربة الأخيرة، أول صاروخ باليستي عابر للقارات، وأول كلب، ثم أول إنسان وأول امرأة للفضاء، وأول محطة فضائية، وترافقت مع تطورات الفضاء إنجازات نووية وصناعات عسكرية وحتى في مجالات الفنون والرياضة. اشتبك البلدان في سباق دام نحو أربعين عاماً. الذي غيّر المعادلة في…

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

سيكولوجية المدير

الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١

مشكلة المشاكل في بيئة العمل، أننا لا ندرك طبيعة «العلاقات الخفية» بين القيادي والمدير والمرؤوس. ومن هذا المنطلق، أطلقت هذا العام كتاباً جديداً، سميّته «سيكولوجية المدير»، الصادر عن مكتبة ضحى. الفكرة باختصار، نبعت من أن كثيراً من القادمين الجدد إلى بيئة العمل والحاليين، لا يدركون الفارق بين أجواء العمل وحياتنا الاجتماعية والدراسية. ففي حياتنا الخاصة، نحن نختار من نصادق ومن نفارق، ومن نحب ومن نكره. غير أن الإنسان ما إن يدخل إلى بيئة العمل، يكتشف أنه لم يعد في مقدوره اختيار مديره، أو زملائه، أو عملائه. هذا الشعور يدفع البعض إلى نسيان حقيقة في غاية الأهمية، وهي أننا أمام خيارات «يجب» أن «نتكيف» معها. فالهروب من المدير الصعب، أو الزملاء الذين يحيكون ضدنا المؤامرات والمكائد، ليس حلاً. ولو هرب أحدنا مرة أو مرتين إلى وظيفة أخرى، سيجد نفسه مرغماً في وقت من الأوقات، على الرضوخ للواقع نفسه، الذي يتطلب تقوية مهارة «التكيف» مع المتغيرات، ومع ما نكره. ولذلك، هناك ثلاثة…

مَدنيّة البداوة

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

لا أدري من هو الذي روّج وأشاع أن البداوة ترتبط بالأميّة التي تعني التخلف والرجعية، فالسياق التاريخي يكذّب ذلك فمن يُطلق عليهم (أُميّون) قبائل أصيلة دانت لهم الفرس والروم، ووفدت لأسواقهم أمم بقوافل رحلات الشتاء والصيف، ومن يبيع ويشتري يحسب ويعد ويُحصي ويتعاقد ليس صالحاً للأميّة الاصطلاحية، كما أن الثقافة العربية ثقافة شفاهية ما يعني بداوتها وتقاطعها مع ما نسمع اليوم من أدب شفاهي متماهٍ مع حقب ما قبل التدوين وإن تحوّرت المفردات وأُعيدت صياغات. من أبرز ملامح مدنيّة البداوة الشجاعة التي تعني التصدي للظلم والعدوان وردع الباغي ورفض الغزو والاحتلال، والسخاء المتمثل في سد حاجة المحتاج ومواساته ولو بذبح أو بيع أو إهداء أعز ما يملك البدوي من جمل وحصان، ناهيك عن إكرام الضيف المتماهي مع النص القرآني. ولعل أصفى مشاعر وأرق عاطفة نجدها عند البدوي، ولذا حافظت البداوة على عُذريّة الحُبَّ قبل أن تُسلّعه المُدن بمتطلباتها اللامتناهية. للبداوة وللقرى أعراف أقرب إلى تنظيمات مؤسسات المجتمع المدني، منها تقنين…

أمسيات ومحاضرات في زمن كورونا

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

عندما تحضر أمسية، أو محاضرة في ظل الجائحة العصيبة، تشعر أنك تجازف، ولكن عندما تشرئب أعناق الشعراء، ويحتد وجيب الكلمات، يتسع معطف الجملة الشعرية وترتدي القصيدة قميص يوسف، وتخرج من الجب ريانة بالمعنى، نشوانة بعطر البوح الجميل. في مساء مظلل بنخوة الشعر، استمعنا إلى شدو من نوع آخر، رفع نغماته شاعر من زمننا الجميل، أخونا، وحبيبنا عبدالله الهدية، كما وترنمت الشاعرة الرائعة شيخة المطيري، وقد حلق الشاعران، ورفرفا، وهفهفا، وندفا على خيمة الوجدان ما أشع وأبرق، وأطرق، وحدق، ونسق مشاعر كانت تخب في صحارى الوجد، محتدمة مع فحيح الجائحة. عبدالله الهدية غنى لجلفار، وخيم عند مضاربها، ثم شد لجام خيله، بعد أن أسرجها، وطاف في خيال تلك النجمة الساطعة خلف جبال عانقت الغيمة وأسهبت في الزئير عبر الأثير، كما أن شيخة المطيري ذهبت سريعاً إلى الفرات هناك حيث بابل تغسل يديها إثر تخثر دماء، وشعواء، وعشواء، ودهماء، هناك حيث التاريخ يفرك جفنيه وينظر إلى طفلة في كركوك تنبش عن أسرار…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

هل قدم ترمب خدمة للقضية الفلسطينية؟

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

في العمل السياسي هناك نتائج غير متوقعة أو مرتبطة بالحدث مباشرةً، طبعاً لم يقدم السيد دونالد ترمب خدمة للقضية الفلسطينية مباشرةً، ولكن في القراءة السياسية قدمها بشكل غير مباشر؛ لقد اتخذ سياسات داخلية بالغة التطرف نحو اليمين الأبيض البروتستانتي تفاعلاً مع نمو الخوف الأبيض من الملونين في الولايات المتحدة، وهذا الخوف تاريخي، ففي مرحلة سابقة (قبل الحرب العالمية الثانية) مُنع دخول أي «ملوّن أسود أو أصفر لاجئ إلى الولايات المتحدة» من أجل إبقاء اللون الأبيض سائداً. كررها السيد ترمب ضد بعض الديانات والشعوب، وفقط في مراحل احتياج الاقتصاد الأميركي إلى يد عاملة سُمح بالهجرة المؤقتة، وعلى مر العقود تكونت أقليات عرقية ودينية وألوان من البشر ونَمَت في صُلب المجتمع الأميركي ولكن في الغالب مهضومة الحقوق، ربما صيحة ترمب هي الأخيرة قبل أن تتحول الأغلبية الأميركية إلى التلون. تلك السياسات في السنوات الأربع من فترة ترمب جعلت من كل ألوان الطيف الأميركي تتكاتف وتندفع لانتخاب ثاني رئيس كاثوليكي هو جو بايدن،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الثبات في منتصف المسافة

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

الوقوف على حافة الجبل دون أن تسقط، ودون أن تصاب بالدوار، دون أن يختل توازن جسدك وتهوي، دون أن ترتجف رجلاك لأن الخوف قد أغرق دمك ودماغك، تلك ليست مجرد مهارة أو موهبة، تلك واحدة من الأسرار التي يمتلكها البعض، أو تختصهم الطبيعة بها لأسباب مجهولة، وقد اكتشفوها هم في أنفسهم فقاموا بتطويرها وصقلها حتى غدت مهارتهم وصفتهم الأولى. تأملوا لاعبي السيرك، والذين يسيرون على حبل مشدود بين بناءين، والذين يتسلقون ناطحات السحاب الزجاجية، كل هؤلاء يتراوحون في المسافة بين المغامرة والجنون، بين المقامرة والمجازفة محسوبة العواقب، إلا أن الذين يتمكنون من البقاء في منتصف الطريق دون أن يعودوا للخلف أو يفقدوا بوصلة الوصول ليسوا أناساً عاديين أو من الممكن الاستهانة بهم أو بذكائهم! في دبي لا يمكنك أن تفتقد شيئاً، لا يمكنك أن تدعي أن هناك ما هو أفضل مما تمتلكه هذه المدينة، لا يمكن لأجنبي أو عربي أو غريب أو قريب أن يقول إنها تصادر حريته أو يضطر…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

هل التبرع جريمة ؟!

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

أحالت وزارة التجارة ٩ أشخاص للجهات المختصة بوزارة الداخلية بسبب قيامهم بجمع تبرعات مالية لحفر آبار خارج المملكة، والنظام في السعودية حصر التبرعات الخيرية للخارج بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لمنع وصول أي أموال يتم جمعها تحت ستار الأعمال الخيرية إلى المنظمات والجماعات الإرهابية ! للوهلة الأولى يبدو هذا حد من نشاط بعض الأفراد الذين عرفوا بتسخير جزء من أوقاتهم للأعمال الخيرية في جمع التبرعات الخيرية وتمويل حفر الآبار وفتح المدارس وتبني الأيتام وبناء المساجد في الخارج، لكنه في الحقيقة يوجه العمل الخيري الفردي نحو المؤسساتية، فالأفراد المجتهدون في العمل الخيري يمكنهم العمل من خلال مئات المؤسسات الخيرية المرخصة التي تصب جميع تبرعاتها للخارج من خلال قناة واحدة تتمثل في مركز الملك سلمان تضمن قانونية وشرعية استفادة مستحقيها منها ! كما أن العمل المؤسسي يضمن استدامة النشاط، بينما ينقطع عمل الفرد بمرضه أو وفاته، ولأن مضار وشبهات جمع الأموال تفوق فوائد العمل الفردي فإن المصلحة العامة حتمت حصر…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

احذروا التقليد

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

يقول المثل الإنجليزي: «العادات القديمة تموت في صعوبة». الطريقة التي يعامل بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تشبه إلى حد بعيد معاملتهم أيام الحقبة السوفياتية. ومعظم دول أوروبا الشرقية تخلّت عن الأساليب القديمة، إلا نظام رئيس بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، فما زال متمسكاً بأسلوب القمع المطلق، ولكنه تجاوز جميع أنداده ومنافسيه عندما أمر في 23 مايو (أيار) الحالي بهبوط طائرة آيرلندية مدنية إرغاماً في مطار عاصمته مينسك، لكي يعتقل أحد ركابها؛ المدوّن المعارض رومان بروتاسيفيتش ورفيقته. احتجت أوروبا. وزادت العقوبات على المنظومة الحاكمة في بيلاروسيا. ومنعت طائراتها من استخدام أجواء روسيا البيضاء بعد اليوم. وماذا بعد؟ مجموعة استنكارات من رؤساء الجوار وبلاد البلطيق. ومجموعة مواقف مماثلة لتلك التي صدرت يوم اعتقل المعارض الروسي أليكسي نافالني لحظة عودته إلى موسكو. المهم في كل ذلك أنه لا يحق للرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن يدعي الريادة في هذا السلوك الأخلاقي: إجبار طائرة مدنية، مسافرة من بلد إلى آخر، على الهبوط في عاصمته تحت التهديد بالقصف، وإرسال…

فاطمة المزروعي
فاطمة المزروعي
كاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009

العقل وهذه المهارة!

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

كثيراً ما نسمع بطالب مجتهد يستذكر دروسه وينصهر في المراجعة والحفظ ونحوها، ثم تكون درجاته في الاختبار دون المستوى المطلوب، والحال نفسه في بيئة العمل، حيث تجد موظفاً يتميز بالحيوية والحضور والجد والاجتهاد والانتظام، ويسعى لتطوير نفسه ومتعاون مع زملائه، وعندما يكلّف بتنفيذ مشروع ما أو توكل له قصة ما، يندفع نحوها بحماس، ولكن المخرجات تكون متواضعة أو دون المطلوب، وهنا يحضر سؤال بديهي، عن الأسباب لمثل هذه الحالة من الفشل إن صحت الكلمة، أو تدني النتائج أو كونها دون المستوى، رغم ما عرف عن ذلك التلميذ من الجد والاجتهاد أو ما عرف عن هذا الموظف من الحيوية والنشاط. ولعل الكلمة السحرية في هذا السياق هي: عدم التركيز. في الحقيقة إن عدم التركيز، يقود لنتائج سلبية رغم أن جميع المؤشرات تدل على النجاح وتحقيق الأهداف، لكن عدم تركيزنا يفقدنا هذه الحيوية والأهمية. ومن تعاريف التركيز العامة، أنه توجيه للعقل نحو الأهداف المطلوب تحقيق نتائج إيجابية فيها، وبالتالي منحه الاهتمام والتنبه…