الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
خبر من ضمن أخبار هذا الأسبوع ربما لم يركز عليه البعض في خضم الأخبار الكثيفة عن الأحداث الكثيرة المتسارعة، هو اختتام اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر في الرياض يوم قبل أمس الثلاثاء وصدور بيان ختامي يؤكد «توافق الرؤى حيال العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، بوصفهما محوري استقرار للمنطقة، سياسياً واقتصادياً وإسلامياً وثقافياً وعسكرياً، كما أنهما يأخذان في الاعتبار أن مستقبل المنطقة يحتّم تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين ليدعم مصالح شعبيهما» كما جاء في نص البيان. هذا الخبر المهم يؤكد استمرار التنسيق بين «محوري استقرار المنطقة»، ولأنهما كذلك فلا غرابة أن تكون الدولتان هما الأكثر استهدافاً بمحاولات اختراق الأمن العربي بمشاريع الفوضى والتشرذم عبر الوكلاء، سواءً دول مثل إيران وتركيا وقطر، أو تنظيمات إرهابية كالإخوان والقاعدة وحزب الله والمليشيا الحوثية وغيرها. مصر عانت كثيراً منذ اندلاع مشروع الخراب العربي عام 2011 لكنها انتشلت نفسها من مستقبل مظلم بعد حكم جماعة الإخوان بوقفة تأريخية من…
الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
أظهرت جائحة «كوفيد 19» مدى هشاشة العالم الذي نعيش فيه، حيث قام الفيروس المجهري الصغير بهدم جدران الأنظمة الاجتماعية والصحية والأكاديمية السابقة، التي تم بناؤها على مدى المئة عام الماضية، كما أظهر الوباء ضعفاً عالمياً بين الأنظمة الدولية، سواء كانت تربط بين الدول أو اقتصاداتها العالمية. أدت تداعيات جائحة «كوفيد 19» إلى عالم أكثر انقساماً وغير متساوٍ، حيث إنه على الصعيد العالمي تم ظهور المزيد من الفوارق بين الشعوب، نظراً للأسباب التالية: أولاً، التفاوتات الصحية الموجودة مسبقاً، والتي زادت نتيجة للوباء. ثانياً، مدى استعداد الدول ومرونتها الاقتصادية. ثالثاً، جودة الاستجابة العامة للوباء، واتباع الحقائق العلمية. وأخيراً، مدى ثقة المجتمعات بإجراءات وبروتوكولات حكوماتهم في التصدي للفيروس. لقد شهدنا أيضاً كيف تم تقييم البلدان بناءً على نجاحها في الاستجابة لأزمة «كوفيد 19»، وخلق معايير جديدة لتقييم البلدان في المستقبل. نظراً لأن تداعيات أزمة «كورونا»، كانت ذات أبعاد متعددة، فقد أدت إلى زيادة الفجوة بين الدول المتطورة والنامية، على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، ما…
الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
تدور رحى حرب صامتة بين الزملاء الأعزاء في سكرتارية التحرير وبيني أصبح عمرها الآن نحو 34 عاماً. وموضوع اشتعال هذه الجبهة شبه اليومية، خلاف حول ما يعتبره الزملاء حرصاً على الدقة، وما أرى فيه لزوم ما لا يلزم، وامتهاناً لثقافة القارئ واطلاعه. مثالاً على ذلك، أنا أصرّ على ذكر 23 يوليو كاسم علم، ليس من الضروري إطلاقاً شرحها بـ23 تموز. فهناك 23 يوليو 1952 واحدة، ومصر واحدة. وأنا أسمّي 6 أكتوبر 6 أكتوبر، لكن السكرتارية تضيف إليها فوراً تشرين الأول. وأسمّي 11 سبتمبر في نيويورك 11 سبتمبر، لكن الزملاء الأعزاء يسارعون إلى شرحه، لمن لم يبلغه الأمر بعد، إنه ذلك النهار من غرة شهر الفاتح في نيويورك. وأنا ماضٍ في العناد وهم ماضون في الصحاح. ونقطة الخلاف الأخرى هي حرف الزاين والسين. أنا أكتب «التايمس» بالسين، كما تلفظ، والزملاء الأعزاء يكتبونها (ويصححونها) بالزاين كما لفظها أجدادهم الأكارم، وقبل أن يبلغ عدد العرب المقيمين، أو الزائرين، أو الدارسين، لبلاد الأنكلوساكسون، عشرات…
فاطمة المزروعيكاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
مرت بنا ذكرى يوم الشهيد وأيضاً نحتفل بالذكرى الـ49 لليوم الوطني، ومثل هذه المناسبة فرصة للتوقف أمام تضحيات أبناء الإمارات الذين أرخصوا الروح من أجل تراب أرضهم، وقدموا نموذجاً مشرفاً وصادقاً عن الوطنية ومعنى الوطن، خلال يوم الشهيد، التصق الشعب الواحد مع ذوي وأبناء الشهداء في تلاحم إنساني قل مثيله يثبت أن الإمارات شعب واحد على أرض واحدة، أدرك أن المصير واحد، وأن المسيرة نحو التطور والتقدم للجميع وأن هذا الوطن الجميل الذي هو اليوم مهوى ومقصد للملايين من مختلف بقاع الأرض، كان في يوم ما صحراء قاحلة وبحراً قاسياً، لكن بعقول وقلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، تحولت هذه البلاد في غضون 50 عاماً، إلى واحة من الأمن والسلام، تحولت الصحاري إلى مزارع وأنهار، والبحر بات مقصداً للسعادة والخير والرزق الوفير، والبناء والعمران الأحدث والأطول على العالم برمته، في دلالة على التطور وقوة الاقتصاد، وهذا النجاح يعود فضله لله عز وجل، ثم لحنكة وذكاء وبعد نظر شيوخنا منذ…
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
عندما سئل أحد المسؤولين الإيرانيين عن رأيه في كل من بايدن وترمب، أجاب: الاثنان مثل البيبسي كولا والكوكاكولا. إلى حد ما، وإن اختلف المذاق قليلاً. فالنظام الأميركي بمجمله له سياسة عليا ويختلف الحزبان، أو المتنافسان، في رؤيتيهما حيال العديد من القضايا. ففي الملف الإيراني وإن كانت المعالجة مختلفة فإن السياسة العليا واحدة. ترمب مارس سياسة «الضغط القصوى» وبايدن قد يعود إلى سياسة أوباما والجزرة، وإن حاول أن يميز نفسه بأنه سيعدل الاتفاق القديم ليتناسب مع وضع المنطقة الجديد. كل الرؤساء المتعاقبين، من جمهوريين وديمقراطيين، تبنوا سياسة واحدة ضد نظام إيران: ريغان، وبوش الأب، وكلينتون، وبوش الابن، مع أنه نسق مع النظام الإيراني في العراق وأفغانستان، وأوباما في الفترة الأولى من رئاسته حافظ على الموقف ضد طهران، ثم انحرف نحو درب مختلف في رئاسته الثانية. جاء دونالد ترمب وأعاد السياسة الأصلية ضد طهران، مع تغليظ العقوبات عليها، معلناً أن هدفه أن يأتي الإيرانيون إلى طاولة المفاوضات. وللرئيس صلاحيات واسعة في كيفية…
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
في لحظات مفصلية من تاريخ الأمم والشعوب، يظهر رجال يصنعون التاريخ ويعيدون تشكيل الجغرافيا ليبنوا وطناً يليق ببلادهم وشعبهم بين الدول والأمم. في مقدمة القادة العظام الذين خلدهم التاريخ، يبرز اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع بحكمته وحنكته مع إخوانه المؤسسين، رحمهم الله، أن يصنع فجر ذلك اليوم التاريخي منذ 49 عاماً خلت، وتحقيق حلم لطالما خفق بين الأضلع في بناء دولة موحدة يستظل مواطنوها تحت راية واحدة، تغادر سنوات العزلة والتشتت والفرقة والحرمان، وأبدعوا في بناء تجربة اتحادية ملهمة لوطن تصدر كل المؤشرات العالمية لسعادة الإنسان والإنسانية، وبما يقدمه للإنسان أينما كان، دون تمييز للون أو عرق أو معتقد، وهو نهج شاد به زايد صروح الإمارات، لتمضي شامخة في المسار الذي أراده لها. في تلك البدايات الصعبة لولادة الدولة، في اليوم الذي نحتفل بذكراه التاسعة والأربعين، كانت إرادة زايد وإخوانه وعزيمتهم الصادقة في البذل والعطاء لبناء الوطن، والارتقاء بالمواطن تتحدى كل…
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
عاش اتحاد إماراتنا، اتحاد الثقة والأمل والقوة، الذي تخفق القلوب وتبتهج الأرواح اليوم في الذكرى الـ 49 على تأسيسه، فرحاً بما رسخه من تجربة وحدوية أبهرت العالم أجمع بتفرد الإمارات وريادتها في إنجازات سبقت الزمن، دعامتها المتينة عظيم ما رسخته قيادتها من نموذج يضع الرؤية الصائبة والثاقبة في استشراف المستقبل والمثابرة على صناعته في قلب استراتيجياتها وأولوياتها الوطنية. اليوم الوطني الـ 49 لاتحاد دولتنا العظيمة، يأتي اليوم في سنة استثنائية نحتفل في نهايتها باليوبيل الذهبي، وقد أعلت الإمارات إنجازات خمسين سنة تفاخر بها العالم وترفع رأسها عالياً بين نجوم السماء، وشمرت سواعد الجد والعزيمة والإصرار لتصميم الخمسين سنة المقبلة، بقوة إرادة، يلتف حولها الجميع، قيادةً وشعباً، لرفعة أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئة لإنشائها. هذه الإرادة غير المسبوقة، لا في التاريخ ولا في الجغرافيا، والتي شدد عليها خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد في تهنئتهم لشعب الإمارات بهذه المناسبة، تقود اليوم فكراً مختلفاً رسخ التخطيط للمستقبل والعمل لصناعته…
الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠
كثيرة هي بواعث الفخر التي يجيش بها الوجدان الإماراتي في ظل احتفالاتنا الوطنية، خاصة في هذا العام الذي شهد فيه العالم أزمة غير مسبوقة فرضها فيروس كورونا المستجد، بينما الأمر كان مختلفاً في الإمارات. فقد كان عاماً استثنائياً، كنا فيه مصدراً للتفاؤل والإيجابية، واختبرنا فيه قدرتنا على مواجهة التحديات، بل وحولنا هذه التحديات إلى فرص، بينما انطلق «الأمل» الإماراتي إلى المريخ، فيما تجلت شخصيتنا الشجاعة ففتحنا باباً واسعاً للسلام بقرار تاريخي. كان عاماً للوطن، بكل تفاصيله، طموحاته التي عانقت السماء، آماله التي لم تحدها حدود، طاقته التي عبَر بها تداعيات الجائحة، خبرته الثرية في مواجهة الصعاب، رؤيته لمستقبله، ورؤيته لمستقبل المنطقة والعالم. كان عاماً لقيادتنا المؤمنة بقدرات شعبها على الإنجاز، الشغوفة بالبناء، المشغولة بالتنمية، الواثقة بحاضرها ومستقبلها، والتي بفضلها تحولت بلادنا إلى فاعل رئيسي في المشهد الدولي، ومركز دولي للاقتصاد، وحلم لكل الطموحين الباحثين عن مستقبل أفضل وعيش كريم. قطعنا مسافات بعيدة في مؤشرات التنافسية، خاصة جودة الحياة، والسعادة، والأمن…
الثلاثاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢٠
في ذروة الاستعداد لاستقبال أغلى أيام الوطن، حرصت قيادتنا الرشيدة على مضاعفة الفرحة باليوم الوطني التاسع والأربعين بإسعاد مئات الأسر وإدخال الفرحة إلى قلوبها، فقد جاءت التوجيهات السامية لقائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بصرف قروض سكنية وأراضٍ سكنية ومساكن وإعفاء متوفين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات درهم، لتسعد أكثر من 6100 مواطن. اعتماد هذه الحزمة من المنافع السكنية والإعفاءات لعام 2020، والتي تضمنت موافقات لما يزيد على 5000 قرض سكني، وتزامنت مع احتفالات وأفراح الوطن، جاءت استكمالاً للحزم السكنية للعام الجاري الذي أوشك على الرحيل، وقد بلغت قيمتها نحو 15.5 مليار درهم، استفاد منها 13626 مواطناً في أبوظبي والعين والظفرة. قيمة الحزمة الأولى كانت 5.5 مليار درهم، والثانية…
الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠
مآثر عظيمة لا حدود لها، خلدها بواسل من صفوة أبناء الوطن النجباء، بدمائهم الزكية وملاحمهم البطولية، لتبقى نبراساً يضيء الطريق بأرفع معاني الفداء والولاء للوطن وقيادته، سارعوا إلى تقديم أغلى ما تجود به النفس لتظل الإمارات رمزاً للقوة والشموخ. في يوم الشهيد، ترتفع راياتنا بالعز، ورؤوسنا بالفخر، بعطاء شهدائنا الأبرار الذي لا يتقدم عليه عطاء، لما برهنوا عليه بشجاعة عز نظيرها، من أكثر صور وحدة البيت جلاء، وأعمقها انتماء للوطن والتفافاً حول قيادته ورؤاها، ولما قدموه من تضحيات باتت منارة خالدة تضيء لكل أبناء الوطن درب الإنجاز والإخلاص والتفاني. الملاحم التي سطرها شهداؤنا بذروة الإقدام، وقمة التضحية، وأرقى منازل الشرف، كما يصفها رئيس الدولة، من أعظم مآثرها أنها تشحذ فينا، ونحن نستذكرهم في كل يوم، روح العزيمة، لنسطر معاً ملاحم البناء ومضاعفة الإنجاز، خصوصاً ونحن نتشارك في هذه المرحلة صنع الخمسين سنة المقبلة من مسيرة النهضة والرفعة للإمارات. هذه المآثر كما يصفها محمد بن راشد لا تعرف خط نهاية، مؤكداً…
الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠
ساعةَ تلقيه نبأَ قتلِ العالمِ فخري زاده، «الصندوق الأسود» للبرنامج النووي، وجدَ المرشد الإيراني علي خامنئي نفسَه في وضع شبيه تقريباً بذلك الوقت الذي تلقى فيه نبأ قتل قاسم سليماني، على رغم الفوارق بين الرجلين. كان سليماني الأقرب إلى قلب المرشد، وكان حارس حلم «تصدير الثورة» إلى الإقليم. وثمة من يعتقد أن فخري زاده كان «سليماني الحلم النووي». وما يربط بين الحدثين هو أنَّ الأول تمَّ بأمر من دونالد ترمب، والثاني يُعتقد أنَّه نُفّذ بأمر من بنيامين نتنياهو، مستفيداً من «أسابيع الجمر» التي تفصلنا عن موعد انتقال البيت الأبيض إلى سيّده الجديد جو بايدن. المبالغة تقليد عريق في منطقتنا. نضخّم حجم الأحداث ونروح نتكهن حول الردود والأثمان. ومنطقتنا تساعد على ذلك. إنَّها منطقة العداوات التي لا تنتهي. والخناجر التي تتظاهر بالاستكانة، لكن من دون أن تتقاعد. منطقة ضربات وأخطار لم تتعلم من ولائمها الدموية القديمة والحديثة. لنترك الإفراط في المبالغات. يمكن العثور على بديل لأي رجل مهما كان لامعاً. يمكن…
الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠
«الأمم الراقية» هي التي تعتز برموزها، وتحتفي بذكراهم، وتربي الأجيال على نهجهم، وتظل وفية لمبادئهم وتضحياتهم، وتستمد من بطولاتهم العزم والقوة والإصرار على الإنجاز.. هكذا يعلمنا التاريخ، وهكذا تفعل الإمارات حين تحتفي بشهدائها. فباحتفالنا بشهدائنا، نأخذ على أنفسنا العهد والميثاق بالوفاء لهم ولأبنائهم وذويهم وتضحياتهم وذكراهم، عرفاناً بما عاهدوا الوطن عليه، فكانوا عنواناً للمنعة، ونماذج مشرفة في البذل والعطاء، ومنارات تضيء دربنا نحو المستقبل. تتأكد أهمية الاحتفال بالشهداء، بينما نتهيأ لمرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني في بلادنا، يتصدرها «الاستعداد للأعوام الخمسين المقبلة»، لنتعلم منهم كيف يكون الانتماء للوطن أسمى الغايات، وكيف تكون التضحية من أجله، وكيف العمل على رفعته، وكيف نصنع ملاحم البطولة، وكيف ندافع عن ثوابتنا ومبادئنا واعتدالنا وحقّنا في الحياة والتنمية والسلام. مع استعدادنا لـ«الخمسين»، نتعلم من شهدائنا كيف تكون مسؤوليتنا التاريخية في الوقوف إلى جانب الحق والعدل وإرساء دعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام في ربوع المنطقة والعالم، وكيف الإيمان بأن التضحيات هي الطريق نحو تحقيق التطلعات،…