الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
في أكتوبر2019، حرص فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على تحديد معالم وصفات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف يجب أن تمثل صورة وغرس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في «أخلاقه وفي تفاعله مع الناس، ويعكس تواضع المواطن وطيبته ومحبته للآخرين، وانفتاحه على بقية الشعوب». وحدد سموه عشر صفات يجب أن تلتزم بها الشخصية الإماراتية على وسائل «التواصل الاجتماعي»، من بينها أن تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى الذي وصلته الدولة، وتبتعد عن السباب وكل ما يخدش الحياء. فالإماراتي «شخصية علمية تستخدم الحجة والمنطق في الحوار وتقدر الكلمة الطيبة والصورة الجميلة والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، ونافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن، ومندمجة مع محيطها العالمي». كما أن الإماراتي «شخصية تعشق وطنها وتفتخر به وتضحي من أجله، وكذلك شخصية واثقة من…
حسين شبكشياعلاميّ ورجل اعمال سعوديّ وعضو مجلس ادارة شركة شبكشي للتّنميّة والتّجارة وعضو مجلس ادارة مؤسّسة عُكاظ للصّحافة والنّشر
الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
هل هناك ما يمكن أن نسميه ونطلق عليه وصف «الفساد المطلق للرأسمالية»؟ بعض الأحداث الأخيرة في عالم الأعمال تفتح المجال وبقوة غير مسبوقة لطرح هذه النوعية من الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها بموضوعية واستقلالية تامة. هناك «تنمر» تشريعي ضد عدد غير بسيط من الشركات الجديدة العملاقة، التي تعمل في مجالات الاقتصاد الرقمي الجديد المتنوعة. ففي الغرب عموماً وفي الولايات المتحدة تحديداً، هناك شعور بالقلق والخوف والشك والريبة لا يمكن تجاهله جراء الزيادة الواضحة في «التأثير والهيمنة» على صناعة توجهات الرأي العام، وخطورة ذلك الأمر في الدول الديمقراطية. فالشركات التقنية الكبرى، هي التي صنعت «إعلاماً موازياً» سُمي بالإعلام الرقمي الجديد، وأثرت بشكل ملحوظ وكبير على توجهات الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جاءت بباراك أوباما (أول من فطن لأهميتها مع الناخبين من جيل الألفية واستغلها انتخابياً بشكل مؤثر وفعال)، ومن بعده دونالد ترمب وداعميه خلال انتخابات 2016، التي فاجأت نتائجها الجميع. المشكلة في التأثير المتزايد لهذه الشركات على الرأي العام ليس بالصورة البريئة الموضوعية،…
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
خاص لـ هات بوست : يمكن لمتتبع القصص المحمدي في التنزيل الحكيم، أي الأحداث التي توثق عصر النبوة، إضافة للأحكام التي رافقتها، يمكنه ملاحظة القفزة النوعية التي أجرتها الرسالة المحمدية في خط سير التاريخ، حيث وضعت حجر الأساس لأمور عدة، استغرقت الإنسانية قروناً للوصول إليها، سواء على صعيد الأحوال الشخصية أو نقل الملكية أو العلاقات بين الدول، وما هو أهم: حقوق الإنسان والقيم الأخلاقية، ومع أن خط سير التاريخ عاد إلى مجراه الطبيعي بعد وفاة الرسول إلا أن خاتمية الرسالة وعالميتها اقتضتا أن تحمل الخطوط العريضة لمآلات لا بد للإنسانية من الوصول إليها لاحقاً. ولعل من أهم المبادىء التي جاءت بها الرسالة هي أن التقوى مقياس التكريم عند الله {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13)، بالدرجة الأولى تقوى الإسلام وتختص بالعمل الصالح {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي…
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
على منصة منتدى دافوس الصحراء 2018، أعلن ولي عهد المملكة العربية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان قيادته لمواجهة ما يسمى بـ«الصحوة»، معلناً عدم استعداد المملكة والمنطقة لأربعين عاماً أخرى، في ظل استحواذ التيارات المتشددة على مجتمعات الشرق الأوسط. وضوح الرؤية عند القيادة في المنطقة تستلزم تفكيك ما تلبس بالعقل العربي خلال أربعة عقود كانت «الصحوة» تعمل على صب كتل خراسانية، أصابت العقل العربي بالتحجر والجمود وأعادته لما قبل العصور الوسطى بإلغائها الفلسفة، واعتبار العديد من رواد الفلسفة المسلمين فاسقين وملحدين وخارجين عن الدين الإسلامي. واحد من أبرز البرامج التي تعني بالحوار الفلسفي في الإعلام العربي برنامج «حديث العرب» على قناة سكاي نيوز عربية، ويدير أطروحاته الدكتور سليمان الهتلان، وإذا كان المشاهد العربي قد عاش حلقات متوالية في ليالي شهر رمضان المبارك، فإن ما تلى تلك الحلقات التي استضافت نخباً من مصر والمغرب العربي، ناقشت جوانب فلسفية غاية في الأهمية، وفتحت مجالاً واسعاً لمناقشة لا حدود لها تتخطى الحواجز والأبواب…
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
العيون التي تنظر إلى ابتسامة الصباح، تجد منازلها عامرة في هذا المكان، تجد أشجارها وارفة، تجد أنهارها عذبة، وبحارها ملونة بزرقة العفوية. الإمارات الأجمل سياحياً، لأن أرضها اكتست بمعدن الذهب كما أفئدة أهلها، كما هي قلوب عشاقها، الإمارات نسجت خيوط المحبة من ثنايا تاريخ كانت خيمته يشد حبالها الناس الطيبون، ويرفع سقفها حب المدنفين بالتعاضد، واليوم تستمر الحكاية، تكتب هكذا بحبر من رضاب، ويراع من نخوة عشاق الحياة. منذ زمن ويوم كانت النخلة بحجم كلف الرابضين عند الجذع والسعفة، منذ ذلك الوقت والإمارات تمضي نحو جدول الماء، وتغسل اليدين من الغبار، وتصافح بلهفة، الضيف القادم من رحلة السفر، منذ ذلك الدهر والإمارات تسرد قصة لقاء الماء والصحراء، وتغرد بصوت يدوزن أوتاره على نغمات تشجي الغريب، وتطرب القريب، والناس مؤمنة بأن الحياة وتر عملاق والإنسان عازف حنون، والقصة تتلى في الصباح لتصبح في المساء أيقونة دروب ومسافات، تمحو الفوارق، وتزيح عن الكاهل الشعاب، والهضاب، وتزيل من الطريق أعقاب خطوات رسمت على…
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
ربما سمعنا عن أزمة منتصف العمر، أو كما أطلق عليها خبير علم النفس والإدارة، إليوت جاك، Midlife Crisis، وهو الذي صاغ هذا المصطلح، وقدم أبحاثاً قيمة تفيد البشرية. وتبدأ تلك الأزمة في عمر الـ40، وقد تمتد لعمر الـ55، وبالنظر إلى الكثير من الحالات التي أعرفها شخصياً أو قرأت عنها، فالكثيرون يمرون بهذه الأزمة من دون أن يدركوا ما يمرون به، ويتساوى في ذلك الرجال والنساء. ويبدو أن الكثير من حالات الطلاق والفشل العائلي لها علاقة بتلك الأزمة، فما الذي يحدث خلال هذه الأزمة، وكيف يمكن عبورها بسلام والحفاظ على الكيان الأسري. بالنسبة للنساء، هناك عوامل تسهم في تعميق هذه الأزمة، خصوصاً أنها تتزامن مع سن اليأس، حين تشعر المرأة بأنها ضحت من أجل تربية الأبناء، ومن أجل الأسرة، ولم تحقق طموحها، ويتعمق هذا الشعور عندما يكون الرجل منشغلاً بذاته، ولا يراعي العوامل النفسية لزوجته، بل يزيد الطين بلة عندما يبدأ مقارنتها، مباشرة أو غير مباشرة، مع نساء أخريات، أو بين…
الإثنين ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
الكومبيوتر أفضلُ من الإنسان. يستطيع أنْ يمحوَ جملة أو مقالة، ومن دون أن تخلّفَ أي أثر. يشطبُها نهائياً من ذاكرته وملفاته. تمنَّيت لو أنَّ الإنسانَ يمتلك هذه القدرة الذهبية. كأنْ يستدعي هذه البقعة المعتمة ويشطبُها إلى غير رجعة من عمره وذكرياته. ولا بأس أن تضيعَ سنة من رصيد يبقى متواضعاً مهما طال، فهذه السنة - التهمة لا تستحق غير مقابر النسيان. وتنتابُ المرءَ أحياناً صورٌ لا تستحقُّ النشر. كأنْ يحلم باستدعاء هذه الجريمة المتمادية شهراً شهراً، ويطلق عليها النار تباعاً لإفراغ هذه الرغبة العميقة في الثأر من قاتل خاطبنا بالجثث فور وصوله. في مثل هذه الأيام من السنوات السابقة كنَّا نعاتب الأيام لأنَّها تفرُّ من بين أصابعنا. وكنَّا نحاول اعتقال الوقت الهارب بالمواعيد الجميلة وساعات الودّ والسهر وتبادل الهدايا. وكان الوقت يتَّسع للعناق والتعبير عن الأشواق والتحلُّق حول الموائد والضحكات. والحقيقة هي أنَّنا لم نكن نقدّر نعمة العيش العادي حقَّ قدرها. العيش بلا الكمامات والمطهرات وسهام الشك في كل بشري…
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
خاص لـ هات بوست: لفت انتباهي في المظاهرات العراقية لوحة كتب فيها: "أكان الحاكم مسلم أم كافر لا يهم فالدولة وظيفتها توفير حياة كريمة وليس إدخالنا الجنة". وإذ أراني اليوم لست بصدد توضيح تعريف المسلم والكافر، لكني أجد نفسي سعيداً بوصول جيل الشباب إلى فكرة أن مهمة الدولة خدمة الناس في الدنيا، ومهمة الدين خدمتهم في الآخرة، مما يبشر ولو قليلاً، بتهاوي المطية التي ركبت عليها وما تزال حركات "الإسلام" السياسي، سواء من تعتبر نفسها "معتدلة" أم تلك المتشددة، حيث ما فتأت جميعها تستغل الإسلام للوصول إلى طموحاتها، شاغلة باسمه قلوب الناس قبل عقولهم، لتنفيذ مآربها، وبعناوين متعددة لا تخرج مهما تسترت عن هدف واحد هو الوصول إلى السلطة. والتنزيل الحكيم كان شديد الوضوح في أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} (البقرة 256)، أي لا سلطة في الدين، حيث أن الدين لا يملك أدوات الإكراه، بينما السلطة من تملكها، فأنت تُقبل على دينك طواعية، لا يمكن لإنسان أن يعلم ما في…
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
نحن لا نلجأ عادةً إلى أن نعيد الضبط، إلا عندما تخذلنا الأشياء التي تمسكنا بها ثم أولتنا ظهرها، فيكون إعادة الضبط، هنا، حلاً بديلاً لانهيارنا، أو عندما نجد بدائل أفضل لما بين أيدينا. إعادة الضبط The Grate Reset تعني المواكبة والتكيّف والتأقلم مع المعطيات الجديدة، وإعادة صياغة العالم لأدواته وتحديث وإعادة تأهيل مهارات الأفراد، بما يتوافق مع الشكل الجديد لمنظومة الأعمال كافة. وقد يقال كان من المفترض أن نطوِّع التكنولوجيا في خدمة ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا، لكن ما يحدث الآن، بسبب إجباري فرضته جائحة «كورونا»، وبتحوّلات بطيئة سبقتها أيضاً هي تحولات عصر المعرفة، هو أننا نسير في اتجاه تطويع كل شيء من أجل التواؤم مع التكنولوجيا، تماماً كما فعل النفط ذات يوم عندما صب الحضارة الإنسانية في قالبه وفرض عليها التأقلم مع معطياته. لقد فرضت مظاهر التكنولوجيا إعادة الضبط لكل شيء، والذي يفرض التأقلم والاستيعاب للآليات الجديدة التي انتهت إليها منظومة الأعمال، وإعادة تشكيل وصياغة لهوية المهن والوظائف، وبعد أزمة «كورونا»…
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
أحد الأخطاء في تطبيق التفويض هو أن المدير أحيانا لا يستطيع أن يمنع نفسه من التدخل والقيام بالمهام التي فوضها فتحصل ازدواجية قد تعيق الإنجاز. كما أن هذا التدخل يتسبب في إيجاد حالة من الارتباك، كونه يتعارض مع مبدأ إداري مهم وهو وحدة الأمر وهو أن يتلقى المرؤوس الأوامر والتوجيه من مصدر واحد. ينشغل الموظفون بنشاطات مختلفة، وأفكار ومناقشات ويتضح في نهاية المطاف أن كل ما سبق يصنف كنشاطات تقضي على الوقت لكنها ليست إنجازات. سبب هذه المشكلة هو عدم تحديد الأولويات وترتيبها، وعدم إدارة الوقت بما يتفق مع تلك الأولويات. بالنسبة للمدير، أحد الحلول التي تساعده على إدارة الوقت هو التفويض. وهذا المبدأ يتضمن إيجابيات كثيرة منها استثمار القوى البشرية، وتدريبهم ودعم ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز الانتماء والولاء.. وتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة وتهيئتهم لمستقبل مهني أفضل لهم وللمنظمة. أحد الأخطاء في تطبيق التفويض هو أن المدير أحيانا لا يستطيع أن يمنع نفسه من التدخل والقيام بالمهام التي فوضها فتحصل ازدواجية…
رضوان السيدعميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
تعاظمت قصة المعارض نافالني الروسي - البريطاني المتكأكئة من عدة سنوات بادعاء أن الاستخبارات الروسية حاولت تسميمه، ونجّاه الطب البريطاني من الموت. المحكمة البريطانية اتهمت ضباط مخابرات روسية بالعملية، وأصدرت على اثنين منهم أحكاماً غيابية. ودول الاتحاد الأوروبي سارت وراء بريطانيا في فرض عقوبات ذات طبيعة دبلوماسية على روسيا الاتحادية. والآن وليس عندما ثبتت الادعاءات بحكم المحكمة، أجابت روسيا بإجراء مماثل على دبلوماسيّي الدول التي تضامنت مع بريطانيا، وهو الأمر الذي تظلمت منه ألمانيا الاتحادية باعتبار أنه لا دخل لها في النزاع! في العادة، فإن العقوبات المتبادلة وخلال الحرب الباردة وما بعدها، كانت تجري في العالم الغربي بين الولايات المتحدة وروسيا السوفياتية ثم الاتحادية. إنما في العقدين الأخيرين تعددت المشكلات الأمنية والسياسية بين روسيا والأوروبيين، ومن جورجيا وأبخازيا وإلى المشكلتين المهمتين الأخيرتين في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم وإلى روسيا البيضاء. وتقع كل هذه المشكلات بحسب المحللين تحت عنوان: عودة روسيا الدولة العظمى بمصالحها الاستراتيجية الباقية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. وهو…
الجمعة ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
في بلد يصبح الإنسان محور الجدلية في تطوره، ورقيه، ونهوضه، وصعوده إلى هامات النجوم، وفي قلب الغيمة الممطرة، هذا الديدن، وهو مهماز العطاء الذي يميز الإمارات عن بقية الدول، وعندما يوضع الإنسان، مواطناً أو مقيماً في صميم العلاقات المتساوية والمتوازنة، والمتناغمة، والمنسجمة، ضمن سياق ثقافي، يختزن في أحشائه القناعة بأن وحدة الهدف، تقع في الثنايا، وأن الغاية هي صناعة مجتمع تتعانق في المشاعر كما هي أغصان الشجرة الواحدة، وكما هي أجنحة الطير التي تحلق في السماء لتلون وجه الأرض بزرقة سماوية صافية، نقية، شجية، ثرية، أثيرية، غنية بمعدن الحب، وتمضي في الحياة، كما هي قطرات الندى على وريقات اللوز. هذا هو معنى الحقوق، ولكن تبقى الواجبات هي النهر الذي يغذي أشجار الحقوق ويمنحها خضرتها، وينوعها، ويفوعها، ولدانتها، ونضوجها، وتأثيرها المباشر في البناء، والتطور، والنشوء والارتقاء. على كل من يمشي على عشب هذه الأرض تقع الواجبات، كما يستلهم الحقوق، ولا يمكن لكيان اجتماعي أن يحظى بالنضارة، البريق، الأنيق دون أن تتحد…