آراء

الأجدى بنيويورك تايمز أن تقلق بشأن نيويورك،لا مكة!

الخميس ٣٠ أبريل ٢٠٢٠

بات انتقاد المملكة العربية السعودية في صحيفة نيويورك تايمز أمرا عاديا، لكن أن تنشر هذه الجريدة مطالبة بتعليق الحج السنوي في مقال الرأي على الصفحة الأولى لنسختها العالمية، فهذا أمر مثير للضحك. بالتأكيد لا أحد فوق الأسئلة النقدية، ولا سيما فيما يتعلق بمواجهة جائحة فيروس كورونا، إذ يمكننا جميعا أن نتعلم من تجارب بعضنا البعض. لكن كان حريا بصحيفة تحمل اسم «نيويورك» أن تلتفت إلى شؤون مدينتها بدلا من التدخل في شؤون دولة تدير الأزمة بشكل أفضل بكثير، وفقا للإحصاءات. يوجد في مدينة نيويورك التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة، أكثر من 160,000 إصابة بفيروس كورونا مثبتة مخبريا، وما يتجاوز 12,000 وفاة. أما في المقابل، فقد بلغت المملكة العربية السعودية التي يبلغ عدد سكانها 34 مليون نسمة (أكثر من أربعة أضعاف سكان مدينة نيويورك)، عن وجود ما يزيد قليلا على 20,000 إصابة و152 وفاة. وقد شملت الإجراءات المبكرة والجريئة والحاسمة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية إيقاف جميع الصلوات في…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

لماذا فتحت المولات؟!

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠

لماذا فتحت المولات؟ ولماذا سمحت الدولة بعودة الأنشطة الاقتصادية والتجارية في ظل انتشار فيروس كورونا؟ ولماذا الآن رغم عدم انخفاض معدل الإصابات بالمرض؟ أسئلة كثيرة من هذا النوع، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعضها طبيعي ومنطقي ومشروع، وكثير منها أسئلة استعراضية، الهدف منها كسب التعاطف والتأييد، وزيادة المتابعين، منهم ذلك الذي يتساءل: هل الوضع حقاً يسمح بالاستعجال في فتح المولات، أم أن اللجنة العليا لديها معلومات سارة لا نعلمها؟! اللجنة العليا لا تملك معلومات سارة لا نعلمها، لكنها بالتأكيد تملك معلومات أكثر بكثير مما يعرفه أي منا، إنها تتابع بشكل مكثف كل مستجدات المرض على مدار الثانية وليس الساعة، واللجنة العليا تضم خبرات وكفاءات طبية واقتصادية وأمنية واجتماعية، لذلك فالقرارات الحكومية ليست عشوائية أبداً، إنها قرارات مبنية على حقائق ومعلومات وبيانات إحصائية، والأهم من ذلك مبنية على مصلحة عامة تمس الجميع، فهي الأقدر على اتخاذ قرارات الإغلاق التام أو الجزئي، وهي الأقدر على تقييم منافع ومخاطر تخفيض قيود الحركة المرورية،…

كتاب «امرأة سبقت عصرها»للدكتورة رفيعة غباش

الأحد ٢٦ أبريل ٢٠٢٠

أصدرت الدكتورة رفيعة غباش، منذ قرابة عام، كتاباً أطلقت عليه اسم «امرأة سبقت عصرها» تناولت فيه سيرة والدتها المرحومة السيدة عائشة بنت حسين لوتاه، التي اشتهرت باسم عوشة بنت حسين، وعوشة كما هو معروف تصغير لاسم عائشة في المجتمع الإماراتي والعُماني. وقد فعلت الدكتورة رفيعة، حسناً، بتخليد اسم السيدة والدتها التي كانت إحدى أهم النساء البارزات في المجتمع الإماراتي، باعتبارها سيدة أعمال مرموقة وسط بيئة قلّما كان يلاحظ فيها أي دور للمرأة في أعمال التجارة والسوق التجاري في مستهل النصف الثاني من القرن العشرين. ولعلّي أنا، كاتب هذه السطور، أحد أكثر من دخل في معاملات تجارية تتعلق بشراء وبيع الأراضي التي راج سوقها كثيراً مع السيدة عائشة عندما تأسست دائرة الأراضي والأملاك أو (الطابو) كما سُمي في بدء أمره، في أواخر الخمسينات من القرن العشرين، حيث حُددت أبعاد الأراضي والأملاك ومساحاتها، وعُملت لها خرائط ورسومات توضيحية ومستندات التملك، بعد أن كانت معاملات انتقال الملكية تُجرى وفق عقود ورقية عادية يكتبها…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

نكبر.. فهل نتغيّر؟

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠

تذكيرك بما فكرت فيه، والأمكنة التي زرتها، والأشخاص الذين تشاركت معهم تلك المباهج والأماكن، والأحوال التي كنت فيها أو عليها في تلك الأيام، ما كان يخطر ببالك، وما كنت تردده، وكيف كنت تنظر للعالم، وللسياسة، والأصدقاء ونفسك.. إن استعادة ذاكرتك تلك التي لم تسجلها ربما أو تفكر بتدوينها أصبحت واحدة من مهام موقع (فيسبوك) الاجتماعي، حيث يرسل لك كل حزمة من تلك الذاكرة بكل تفاصيلها التي ألقيتها فيه وذهبت، فنسيت أنت، ولكن التكنولوجيا لا تنسى! ماذا تقول لنا هذه الحيلة التكنولوجية؟ إن كل تفاصيلك: أفكارك، صورك، خصوصياتك، مغامراتك، أحلامك التي تبرعت بها بإرادتك، موجودة كما هي في الحفظ والصون. ولكن ألا يخطر ببالك أن تسأل: ماذا تغير فيك وحولك عما كان؟ نحن نكبر، ندور حول أنفسنا بفعل حركة الحياة، نقرأ ونسافر وننضج أكثر، نُصدم ونتعافى، نُجرح ونداوي جروحنا بأنفسنا أو بأحبة نختارهم بعناية كخيط يضمدنا حين يجرحنا الآخرون، نزداد خبرة بالناس وبإدارة المواقف والصدمات، وفي كل ذلك قد نتغير وقد…

الجيش الأبيض

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠

الأزمات تحكي قصة معادن الرجال، وتفصح عن جوهر الذين يخبئون في الكينونة نفائس الإنسان الصادق، ويبرزون المعنى في حب الآخر. في الفترة التي تمر بها الدولة، كما هي سائر الأوطان، وفي حمى الكفاح من أجل الظفر بعافية الناس جميعاً، شعرنا أن هناك قوة مثالية، ونموذجية، تستحق أن نقول عنها، إنها جيشنا الأبيض الذي وضع الأيدي على زناد الإرادة، واستطاع أن يقف نداً قوياً في مواجهة الوباء اللعين، وأن يعلن هذا الجيش العرمرم، تصديه للقوة الغاشمة، بكل بسالة وتحد، وأن تقف مؤسستنا الطبية، وقفة رجل واحد، والدفاع عن صحة الإنسان، والحفاظ على حياته، بجرأة الشجعان، فعندما نرى أولئك الناس الأوفياء، رجالاً ونساءً، يحومون حول مرضاهم، كما هي الفراشات الحميمة، ويقدمون أرواحهم فداء لمن ناموا على أسرة الألم ينتابنا الفزع، والخوف على أرواح أطبائنا والممرضين والممرضات، أكثر من غيرهم، لأنهم في الحقيقة يقومون بفعل جهادي، وفدائي حقيقي، كون هذا الوباء يحمل في طياته من الفيروسات الفتاكة، والتي من الممكن أن تتشبث بحسد…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

مغامرة في قراءة المستقبل

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠

من الموضوعات التي يضج بها الإعلام المكتوب والمسموع محاولة قراءة المستقبل بعد هذا الوباء، ماذا يحمل لنا عالم الغد؟ في الغالب هي اجتهادات وتوقعات، بعضها يستند إلى تجارب تاريخية، وبعضها قراءة (احتمالية) تحاكي رغبة كاتبها وحصيلته المعرفية، حتى تلك المستندة إلى وقائع تاريخية قديمة لا يمكن الجزم بحدوثها لأن التاريخ لا يعيد نفسه! البعض يقول جازماً إن «الأوبئة أكرهت البشر على الانقطاع عن الماضي»، بالتالي فإن المستقبل سيكون مختلفاً، آخرون يتنبأون بصعود الصين إلى قيادة العالم وتراجع الولايات المتحدة ويُسرفون في تقديم الشواهد، والبعض يقول إن «أوروبا سوف تتفكك»، بدليل موقفها المتردد في البداية من إيطاليا! قد تكون تلك التوقعات صحيحة وقد لا تكون، لا يستطيع عاقل اليوم أن يفتي بما سوف يأتي به الغد من تغيرات على وجه اليقين، لأن كثيراً من التوقعات محملة بشحنة سياسية أو تمنيات إنسانية. الثابت أن القدرة على قراءة المستقبل تدخل في الغالب في إطار «التخرصات»، علمياً هناك شواهد على قصور القدرة الإنسانية في…

هدى ابراهيم الخميس
هدى ابراهيم الخميس
مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

استعداداً للخمسين ننتصر للحياة

السبت ٢٥ أبريل ٢٠٢٠

قُدّر لهذه الأرض الطيبة أن يخصّها الله ب«زايد الخير»، زايد الحكمة والنماء، باني الاتحاد بقوة العطاء، طيّب الله ثراه، وقد استطاعت الإمارات وقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي في عام الاستعداد للخمسين، أن تقدّم نموذجاً ريادياً في التمكين والبناء والتنمية المستدامة، والاستثمار في ثروتها الحقيقية: الإنسان، المواطن، الشباب أمل الغد، سعياً منها لأجل تحقيق السعادة، وترسيخ قيم العدالة والمعرفة والإبداع والابتكار، وتمكين اقتصادها وشفافية تعاملاتها، بما أهّلها لأن تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية، في ظل أمن مستتب وأمان بمستوى عالمي وطمأنينة عالية متميزة، نتيجةً لسياسات التسامح والحوار والانفتاح الثقافي، التي اتبعتها في سبيل تعزيز التضامن العالمي من أجل الأخوة الإنسانية والسلام، الأمر الذي جعلها قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية بكل صعوباتها. وكان فيروس كورونا، مطلع هذا العام، تهديداً مصيرياً للإنسانية في هذه المرحلة من تاريخها، وهي تتعرض لأقسى جائحة وبائية لم تعرف…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ماذا سنفعل لو لم يظهر علاج أو لقاح؟

الجمعة ٢٤ أبريل ٢٠٢٠

هناك كثير من الأسئلة التي لا نرتاح لطرحها، ولا التفكير فيها، مع هذا ستفرض نفسها علينا مهما حاولنا التهرب والنسيان. نحن نتمنى أن نستيقظ في صباح قريب، ونسمع أنه تم تطوير علاج لـ«كورونا» لينتهي الكابوس ونخرج من منازلنا ونعود إلى حياتنا الطبيعية. حتى الآن، لا شيء من هذا حدث، حتى أكثر المتفائلين لا يعدنا أن نسمع به قبل العام المقبل. لذلك سنعود ونعيد التفكير من الصفر. فغسل اليدين، والجلوس في البيت مناسب لشهر وشهرين وثلاثة، لكنه يبقى اعتقالاً منزلياً يساوي بين المصابين والأصحاء. الجيد أن الحجْر المنزلي يؤسس بين الناس عادات صحية جديدة، لو استمروا في الالتزام بها، مثل النظافة والتباعد، قد تنقذ حياتهم من دون الحاجة إلى حبس الناس في بيوتهم وقطع أرزاقهم. الحلول غير العلاجية ساعدت في تقليل الخطر، لكنها فشلت في إنهاء الوباء. أولها الحجْر المنزلي. نظرياً، لو التزم به الجميع ولم يخرجوا من منازلهم، لانتهى الوباء. ساهم في تقليص عدد المصابين ولم يوقف الجائحة. والثاني الفحص…

التعلّم الذكي.. خطوة في المستقبل

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

لم تكن خطوات وزارة التربية والتعليم منذ بدء الظروف الراهنة المصاحبة لتفشي فيروس (كوفيد 19) المستجد خطوات ارتجالية مرتبكة أو وليدة حالة طارئة حلت في مختلف دول العالم. بل كانت خطوات مدروسة كانت الوزارة قد استعدت لتطبيقها منذ سنوات في سياق سعيها الحثيث، للاستفادة من التقنيات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها خدمة لأغراض التعليم . وذلك تحقيقاً لأهم محرك من محركات العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على استشراف المستقبل، وتسخير كل الإمكانات لتطوير وتدعيم المنظومة التعليمية في الدولة لجعلها من أفضل النظم التعليمية على مستوى العالم. شراكات متنوعة مع أبرز بيوت الخبرة العالمية دشنتها وزارة التربية والتعليم منذ إطلاق منظومتها التعليمية المطورة تحت مظلة المدرسة الإماراتية استهدفت مزودي الحلول التعليمية المطورة الأكثر فعالية على المستوى العالمي، هدفت إلى خلق منظومة تعليمية ذكية موازية لمنظومة التعليم التقليدية في الدولة حرصت من خلالها وزارة التربية والتعليم على إضافة بعد آخر للتعليم الإماراتي الحديث إيماناً منها بأهمية تأهيل الأجيال المقبلة للمستقبل. وتمكينهم…

«المليل» في زمن كورونا

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

يقول مثل شعبي إماراتي قديم «كلٌ على قرصه يهيل المليل» ومنهم من يقول «كلٌ يهيل الضو صوب قرصه». والمليل هو الرمل الحار بينما المقصود من «الضو» النار. نستعيد هذا المثل القديم ونحن نتابع سباق بعضهم لخطف الأضواء وإبراز صورته على حساب جنود مجهولين يعملون في صمت ونحن في ظروف دقيقة جراء جائحة كورونا. هناك من يقول من دون مرجعية إنه ابتكر أجهزة ومعدات تعقيم متطورة، وآخر يزعم التوصل لدواء من مكونات عشبية يمكن للإنسان تحضيرها في بيته، وفريق يقول إنه وفر أكبر تجهيزات لإجراء آلاف الفحوصات الطبية للعمال من دون أن يكون مفوضاً من أي جهة رسمية وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع. منذ بداية الأزمة العالمية الطارئة اتخذت السلطات المختصة قراراً حكيماً بحصر الأخبار المتعلقة بالظرف الطارئ المؤقت، والطبية منها وغيرها بوزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات المختصة لتقطع الطريق على الأخبار غير الصحيحة والمعلومات المغلوطة والمزاعم التي تفتقر لأي أساس علمي أو واقعي ولتوقف عند حده كل شخص يريد…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

أشياء سنفتقدها في رمضان

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

ستغيب عنا أشياء هي غالية في رمضاننا هذا، وسنشتاق لأشياء جميلة كانت جزءاً من طقوسه، ومسك لياليه، أشياء كانت تدخل علينا البهجة، وتعودنا عليها، وكأنها من رائحة رمضان، أشياء متشابهة.. أشياء مختلفة، لكن الجميع سيحنّ لها، وقد تثقل على قلوبهم، خاصة في أيامه الأولى: ◆ سنفتقد طقس انتظار رؤية الهلال، وفرحة الناس ليلاً، والشوارع المكتظة بالمشترين. ◆ سنفتقد صباح الموظفين في أول يوم رمضاني، وهم لا يدرون أين يقبلون بوجوههم المتغير صباحها. ◆ سنفتقد قبلة على رأس الأم البعيدة، مباركين لها دخول الشهر الكريم. ◆ سنفتقد هدوء نهار المنزل الخالي من الأطفال، اليوم مدارسهم عن بُعد، ومحتلون زوايا البيت. ◆ سنفتقد سحر الساعات الأخيرة من كل يوم في رمضان، تلك الساعات التي تمضي بك نحو أماكن بسيطة تحبها، مشتريات لأشياء تشتهيها قبل الإفطار فقط، حين تأكل بعينيك. ◆ سنفتقد صلاة التراويح جماعة في مسجد الحي الذي تفوح منه روائح العود والبخور، ورؤية وجوه الناس الرطبة بذكر الله، الطيبة بإحسان رمضان.…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات ما بعد «كورونا»

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

جملة من القرارات الاستراتيجية أصدرها مجلس الوزراء بالأمس، تتصل بجوهر المجهود الوطني الحالي في مواجهة الحالة الصحية العالمية، ويبرز من تلك القرارات تشكيل فريق عمل لتنمية قطاع الزراعة الحديثة في الدولة، لتكون ضمانة اقتصادية وأمنية واجتماعية للوطن في كل الأوقات. القرار على أهميته إلا أنه يؤشر لبداية تغييرات مهمة لمرحلة ما بعد «كورونا»، وهو ما أكده محمد بن راشد في اجتماع مجلس الوزراء، حيث بدأت الإمارات منذ اليوم الإعداد لهذه المرحلة، مستخلصة أول العبر من الأزمة التي فاجأت العالم. ملامح المرحلة المقبلة حددها محمد بن راشد بتوجيه الاستثمارات نحو الزراعة التي تعاني ضعف التمويل وظروف الطقس القاسية، بما يعني أن على الجهات ذات العلاقة، سواء كانت حكومية أو خاصة، الانسجام مع هذا التوجه، خاصة أن التجارب الزراعية النباتية والحيوانية في الإمارات سجلت نجاحات لافتة، ساهمت في وفرة المخزون الغذائي خلال الأزمة، ما يشجع على المخاطرة في هذا القطاع، وهو تحدٍ جديد تسكنه ملامح النجاح، لسببين، الأول أننا في بلد لا…