آراء

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

رائحة الخوف

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠

لا أحد يدرك متى بدأ خوف الإنسان الأول، هل حين زمجرت الطبيعة في وجهه، فصنعت ذلك الخوف من المجهول، ولجأ إلى عبادة ما كان يخيفه من رعود وبروق وبراكين؟ أم حين حلّ الليل عليه بصمته وسكونه وسواده، وخلق لديه حالة من الترقب والتوجس والانتظار؟ هل بدأ الخوف الأول عند الإنسان حين رأى الدم يراق لأول مرة، حين شهدت الدنيا أول جريمة عليها؟ هل الخوف طبيعة في الإنسان أم هو شيء مكتسب من الحياة وظروفها والتجارب الطفولية؟ هل الخوف يلازم الروح أم الجسد؟ هل الخوف مركب في النفس، وينزل معنا، ونشعر به حال قطع حبل السرة؟ لمَ يظل الخوف يرافقنا في مراحل عمرنا، الخوف من الماضي، والخوف من الحاضر، والخوف من المستقبل؟ هل الجبن هو خوف من الخوف نفسه؟ هل للخوف رائحة تميزه، لا يدركها صاحبها، وله علامات فاضحة، ترجف الجسد، وتجحظ العين، وتفغر الفم، وتجف اللسان، وتزلزل أحشاء المعدة؟ لِمَ يبالغ البعض من مظاهر الخوف؟ وهل الخوف درجات؟ وهل يختلف…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تدخُّل حكومي مطلوب

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠

«سنتدخل، وبقوة، ولن نسكت أبداً عن هذه الممارسات السلبية وغير المبرّرة، ورسوم الخدمات للمشروعات العقارية يجب أن تكون معقولة ومناسبة للمشروع»، هذا ما قاله مدير دائرة الأراضي والأملاك في دبي، سلطان بطي بن مجرن، تعقيباً على ارتفاع رسوم الخدمات في بعض المشروعات العقارية، التي أصبحت ظاهرة سلبية تؤثر بشكل كبير في القطاع العقاري والمُستثمرين والمُشترين على حد سواء. من الواضح جداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة في مجال التنظيم العقاري، والتدخل الحكومي أصبح وشيكاً لضبط العقار، ومكافحة كل الممارسات السلبية فيه، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في هذا القطاع الحيوي المهم، لأن استقرار القطاع العقاري هو بوابة الانتعاش والنمو، ليس للعقارات فحسب، وإنما للقطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما يحدث فيه من متغيرات وتطورات وكبوات أيضاً. وحتى نستطيع الوصول إلى سوق عقارية مستقرة وراشدة، لابد أن تسعى الحكومة، ممثلة في الجهات المختلفة المعنية بهذا القطاع، للعمل بشكل جدّي وحازم لحفظ حقوق الجميع، سواء المستثمرون أو المطورون العقاريون، دون محاباة…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

المواطن أولاً وثانياً وثالثاً

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠

يكاد لا يخلو يوم في دبي والإمارات عموماً من فعالية تحدث فرقاً في حياة الناس أو فعالية تبشر بمستقبل أكثر ازدهاراً، فبعد يوم من بشرى حقل جبل علي للغاز، يعلن محمد بن راشد بشرى ثانية بتخصيص 500 مليون درهم لتحسين جودة الحياة في أحياء مواطني دبي بما يضمن أعلى مستويات الاستقرار والرفاه المجتمعي. الحياة في دبي والعيش والعمل، يتمناها ملايين البشر من شرق العالم وغربه، لجودة الحياة فيها، لكن دبي لا تكتفي بذلك فما زال في جعبتها الكثير لتقدمه لمواطنيها والمقيمين فيها وزائريها، فالإنسان هو الهدف الأول في نهج القيادة، ويزداد هذا الهدف تركيزاً ورعاية عندما يرتبط بحياة المواطن، فكل شيء يهون في سبيل سعادته، وهو ما جدد التأكيد عليه محمد بن راشد في الاجتماع الثالث لمجلس دبي قائلاً «المواطن أولاً وثانياً وثالثاً، فالميزانيات هدفها خدمته»، ليضيف وزناً جديداً لعمق العلاقة وقوتها بين القيادة والشعب. فعدا عن الإعفاءات المالية والسكنية ومخصصات تطوير أحياء المواطنين، فإن المثير للانتباه والإعجاب بقرارات وتوجيهات…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

الولاء السياسي لإيران.. والعيون على أموال السعودية !

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠٢٠

يقول وزير المالية اللبناني -في وزارة الحريري المستقيلة- معاتبا السعودية: إن الرياض لم تقم بمنح بيروت مساعدات مالية رغم صعوبة ومرارة أزمتها الاقتصادية الأخيرة، الوزير القادم من حقيبة حزب الله لم يعاتب إيران ولا بغداد ولا الدوحة، فقط الرياض، على الرغم من أن زعيمه حسن نصرالله الملطخة يداه بدماء السعوديين، لا يزال يشرف على إغلاق صناديق الأسلحة والصواريخ التي يرسلها للحوثيين لقتال السعودية، ودون أن يسأل نفسه عن وجود مئات المقاتلين الحوثيين في معسكرات الحزب والذين يتم شحنهم إلى صعدة لقتال الرياض، فضلا عن خبراء حزب الله الموجودين في اليمن لتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة وتحديد المواقع التي تقصفها المليشيات الحوثية. اليوم يتذكرون الريالات والعملة الصعبة التي توفرها الرياض، ويسيل لعابهم على الودائع المليارية، اليوم يتذكرون أن رواتبهم لم تعد إيران قادرة على دفعها، ويريدون من الرياض أن تحمي اقتصادهم الذي أحرقوه بأنفسهم لصالح حكم الملالي. وزير مالية لبنان الذي هرب هو ومعاونوه دولارات المغتربين اللبنانيين لصالح الخزينة الإيرانية، ربما لا…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

«قصية» فلسطين

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠

قضية فلسطين كانت القضية الأولى للعرب والمسلمين، وكانت المطالبات لا تقف عند حدود 48 ثم توقفت عند حدود 67، ثم جاءت ثورة إيران لتقلب الطاولة فانحسرت أهمية القضية في الإقليم بعد أن تمادت تجاوزات إيران في مواسم الحج وتفجيراتها في الخبر وبيروت والكويت، ثم إنشاؤها مليشيات لبنان والعراق، فسورية ثم اليمن ثم دعمها لحماس على حساب المنظمة الفلسطينية الشرعية لتصبح إيران العدو الخفي الذي أشغل العرب في قضاياهم الداخلية عن قضيتهم الأولى، وهكذا صار من الممكن أن نسمي قضية فلسطين «قصية» فلسطين، لأنها أصبحت في مؤخرة الاهتمامات. فلسطين أصبحت قصية منذ أن تنازع أهلها الفلسطينيون وأجَّروا ولاءاتهم في سوق المزايدة للقوميين واليساريين والإخوان وصاروا أحزاباً بعضهم تسيره سورية حافظ الأسد، وبعضهم يمارس أبو النضال في العراق وآخرون ولاؤهم للقذافي ثم بعضهم يا هنية بانحيازه لإيران، قيل لهم خذوا ثم فاوضوا لكنهم آثروا الفوضى على التفاوض. قصية فلسطين كانت كبيرة ثم صغرت ثم ضمرت حتى تلاشت فلسطين التي اقترحها بورقيبة، ثم…

أمجد المنيف
أمجد المنيف
كاتب سعودي

مواجهة كورونا

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠

ما زالت الصين تكافح، بكل ما أوتيت من موارد وقوى بشرية وعسكرية وتقنية، فيروس كورونا، الذي اجتاح البلاد، وشل الكثير من الأشياء والأيام والمال. الجميع، بالتأكيد، يتابع ما آلت إليه الأوضاع، وإحصائيات الوفيات والمصابين، وعدد الدول المتضررة، واحتياطات المطارات وخطوط الطيران، وغيره العديد من الآثار الجانبية للفيروس.. لكن، ما لفت انتباهي، أو أجده مهما للوقوف، هو نوعية التدابير التي قامت بها الصين، لمواجهة هذه الأزمة، من بعضها: أولاً: أنجزت مشروع بناء مستشفيين في "ستة أيام".. المستشفى الأولى هو "هوشنشان" الذي يبنى على مساحة 269 ألف قدم مربع ويسع ألف سرير، والثاني مستشفى "ليشينشان" على مساحة 323 ألف قدم مربع، ويسع 1300 سرير ومن المقرر أن يفتتح بعد يومين من افتتاح الأول. ثانياً: لجأت القرى والمدن في الصين إلى استخدام طائرات دون طيار، مزودة بمكبرات صوت، للقيام بدوريات في الشوارع وتوبيخ الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة في الأماكن العامة، وسط تفشي فيروس كورونا، حسب وسائل الإعلام الصينية الحكومية.. نشرت كل من…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

هل باتت ميليشيا الحوثي الأداة المفضلة لـ«الحرس الثوري»؟!

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠

على أثر الإخفاقات المتتالية لملالي طهران بعد تصفية قاسم سليماني، يمكن رصد التحركات الأولى لاستراتيجياتها التعويضية من خلال تفعيل أذرعها في المنطقة التي استثمرت فيها طويلاً، وتعاني تلك الأذرع كما طهران مصدّرة الثورة من حالة الارتباك والثورات المضادة من الكتل الموالية لها على المستوى الآيديولوجي، حيث تتعاظم الاحتجاجات في المناطق التابعة لسيطرة ميليشياتها الشيعية. هذا السياق يرجّح أن يتم الاستثمار في تأزيم الحالة اليمنية، خصوصاً مع تردي الأوضاع المعيشية وموجات تجنيد الأطفال وزرع الألغام، والدافع الأكبر هو ارتباك المجتمع الدولي على مستوى المؤسسات والدول الفاعلة في الملف اليمني في تصنيف ميليشيا الحوثي كذراع لطهران لا كطرف نزاع سياسي، رغم كل التقارير التي تصدرها تلك المنظمات حول سلوك الميليشيا التدميري. ومع ظهور نجم جديد في «الحرس الثوري» يقابله الآن تلميع لشخصية مقابلة في ميليشيا الحوثي، وهو عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم «أنصار الله» وقائد المنطقة المركزية، الذي يستعير في خطاباته ادعاءات الملالي بالنصر الإلهي، وآخرها ما ذكره عن معركة نهم بأنها…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

أرضنا مبروكة

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٠

هدية ربانية ونعمة جديدة وخير على خير، تستديم بها الحياة الكريمة لشعب الإمارات على هذه الأرض، التي وصفها محمد بن راشد وهو يعلن عن كشف حقل جبل علي الجديد للغاز بين دبي وأبوظبي، بأنها أرض مبروكة ومعطاءة بالخير، وستبقى تعمل لتعيش أجيالها القادمة أكرم حياة، لأنه يدرك أن أثر فعل الخير ينعكس خيراً على أهل الإمارات، ويفيض إلى خارجها. هو رافد جديد لموارد الطاقة، ونمو اقتصادنا، واستدامة خطط التنمية بالدولة، كما قال محمد بن زايد، خصوصاً أن الإعلان عن الكشف يواكب انطلاق عام الاستعداد للخمسين سنة القادمة ومئوية الإمارات، لذلك فهو بشرى وفأل خير مع بداية هذا العام ترفع الآمال إلى تحقيق مزيد من الازدهار. بالتأكيد هو حدث استثنائي، فعدا عن كونه دعماً إضافياً للاقتصاد الوطني، بما يعزز تنافسيته ويزيد فرص الاستثمارات المحلية والأجنبية، فهو يحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتلبية الطلب المتزايد عليه في الدولة، ثم تأكيد موقع الإمارات على خارطة منتجي الطاقة في العالم، بما يزيد الاعتمادية العالمية…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

جاهزية نثق بها

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٠

من الطبيعي جداً أن يصل فيروس كورونا إلى الإمارات، وإلى جميع دول العالم دون استثناء، فهو ينتقل مع البشر، والبشر ينتقلون كل دقيقة وثانية إلى كل دول العالم، لا غرابة في ذلك، ولا خوف من ذلك طالما لدينا القدرة على التعامل احترازياً ووقائياً وواقعياً مع هذا المرض وغيره من الأمراض. لا داعي للذعر، ولا داعي للقلق، فهو ليس الفيروس الأول من نوعه، وبالتأكيد لن يكون الأخير، هي أمراض تتطور، وتتطور معها أساليب الوقاية والعلاج دون شك، ونحن هُنا في الإمارات نثق تماماً بإمكانات وإجراءات الجهات الصحية، ودرجة وعيها واهتمامها، لم تخذلنا هذه الجهات طوال السنوات الماضية، ولن تخذلنا اليوم، بل إنها تثبت قدرتها على احتواء الأزمات مع كل مرة ينزعج فيها العالم من مرض أو فيروس، نثق بهم كل الثقة، ولا نشك أبداً في إجراءاتهم واحتياطاتهم، سواء تلك المُعلنة أو غير المعلنة، فهم على درجة كبيرة من الثقافة والاهتمام والجاهزية، وهم على قناعة تامة بأهمية الشفافية، وتوضيح الحقائق، وإعطاء المعلومات…

ما نقوله للعالم في «إكسبو 2020 دبي»

الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٠

الإنجاز في مدينة «إكسبو 2020 دبي» على أفضل حال، والإمارات تتهيأ لاستضافة الحدث العالمي البارز في أكتوبر المقبل، فيما القيادة تتابع التفاصيل، تحضيراً لاستقبال 192 دولة، أكدت مشاركتها في المعرض الذي يقام للمرة الأولى في العالم العربي، ويتطلع إلى 25 مليون زائر، تهيئ لهم الدولة سياحة سلسة ومريحة، من حيث الإجراءات والتنظيم، وسهولة الإقامة والنقل، وتنوع المرافق الخدمية، وتطورها. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، افتتحا، الأسبوع الماضي، ساحة الوصل، القلب النابض لموقع «إكسبو 2020 دبي»، على هيئة قبة ضخمة تتوسط بين أبوظبي ودبي، ويزينها شعار الإمارات، في حين يواصل نحو 38 ألف موظف عملهم لإتمام جاهزية الموقع، قبل التجمع المتوقع أن يكون الأكبر عالمياً هذا العام، وما يرافق ذلك من تغطية إعلامية متواصلة لأبرز المحطات والصحف والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي. الحدث يعكس طموح الإمارات، وعملت وزارات وأجهزة سيادية سنوات طويلة لكي ننجح في تقديم ملف مختلف، أهّلنا للفوز على…

د. محمد العسومي
د. محمد العسومي
كاتب إماراتي

تغيرات هيكلية وضرائب رقمية

الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠

انتقال العالم إلى العصر الصناعي بدأ، كما هو معروف، في أوروبا التي قادت ثورة صناعية غيّرت وجه الحياة على الأرض، هذه الثورة بدأت تفقد بريقها لصالح الثورة الرقمية التي انتقلت قيادتها من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تقود العالم للولوج في عصر جديد، يختلف تماماً عن العصر الصناعي الذي استنزف إمكاناته - من وجهة نظرنا- في البلدان الصناعية، وفي الولايات المتحدة تحديداً. ربما من الصعب تفسير هذا الطرح بصورة مفصلة، إلا أنه حتى القطاع الصناعي المزدهر ذاته في البلدان الصناعية بات يعتمد أكثر وأكثر على الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، فلو مررنا، على سبيل المثال، على مصنعين متماثلين في الولايات المتحدة وآخر في بلد آسيوي أو أفريقي، فإنه يمكن ملاحظة وجود مائة عامل في الحالة الثانية، مقابل عشرة عمال فقط في الحالة الأولى، حيث تقع بقية دول العالم، بما فيها العملاق الصيني، في حالة وسط بين هاتين الحالتين. والحال، فإن هذا التطور لا يشمل القطاع الصناعي فحسب، وإنما يشمل كافة…

من المسؤول؟!

الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠

تتوالى الأحداث حولنا، باختلاف مضمونها ورسالتها، وباختلاف تأثيرها على الفرد والمجتمع. تنتشر أخبار لإنجازات ومبادرات ونجاحات على مستوى جميع الصعد. وفي الجانب الآخر تنتشر أخبار لنكبات وحروب وفقد وكوارث طبيعية وغير طبيعية. هل فكرت مرة عند سماعك لأي الخبرين ما هو تأثيره النفسي عليك وعلى حالتك النفسية وتأثيره على من حولك؟ هل فكرت بعمق أكبر كم من الطاقة التي تستخدمها في كلتا الحالتين عند سماعك للخبر والأهم عند نشرك له. أجل فلدور الفرد ومسؤوليته تجاه أي شيء يقرأه أو يسمعه ويقوم بإعادة نشره أهميته، هل تساءل كل فرد أن إعادة نشر الخبر سيفيد أم يضر؟ سيُفرح أم يحزن؟ سينشر أماناً أم يزرع خوفاً وشكاً وينشر ذعراً؟ والسؤال الأهم، هل أنا أهل لأن أعيد نشر هذا الخبر أياً كان وهل أحسنت صياغته؟ والسؤال الجوهري هنا هل أنا مسؤول عن هذا النشر أساساً؟ نشر أو إعادة نشر الأخبار والعناوين وخاصة للأحداث الخطيرة أو النكبات والفضائح، يجب أن يكون مدروساً إن كنت ناصحاً…