آراء

فضيلة المعيني
فضيلة المعيني
كاتبة إماراتية

السفر ثقافة

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

لم يعد السفر اليوم موسمياً وإن كان يزداد وبشكل خاص خلال أشهر الصيف، حيث يرتاد البعض عواصم بعينها فيما يتردد البعض الآخر على مناطق، وفق وصف الآخرين وفي كلٍّ خير طالما يحقق السفر أهدافه ويعود محملاً بالذكريات الجميلة وتجارب عاشها، ولا ننسى هنا أن أشهر الصيف خلال سنوات ماضية شهدت الكثير من الحوادث المتفرقة هنا وهناك، قد تكون في شكل اعتداءات على المال وأسوأ من ذلك ما يتعرض لسلامة الشخص فيأتي من رحلته إما محملاً في «نعش»، أو منقولاً على حمالة، حوادث يكون المتسبب فيها هو المجني عليه بنفسه نتيجة تصرفات وسلوكيات تبدر منه بعفوية وأحياناً عن جهل ودون وعي. ولا ننكر هنا المجهود الكبير الذي بذلته وزارة الخارجية ولا تزال لتصحيح هذا المسار وترسيخ ثقافة السفر وآدابه في أذهان المواطنين، خاصة من الشباب الذي ربما لا يعي بعضهم ذلك جيداً ولا يراعي الحيطة والحذر، فالسفر لم يعد اليوم آمناً إلى بعض الدول التي يتربص فيها المجرمون واللصوص للسياح العرب…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

لو عرفنا أنها تدور بلا توقف

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

بعد أن أنهى أنس بن الصياد، نائب شرطة مؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام أحمد بن طولون، انتقامه من أحمد بن المدبر، والي خراج الخليفة العباسي في مصر، الذي تسبب في موت أبيه وأخيه وطارد زوجته، فمات ابن المدبر في السجن بعد أن أصيب بالعمى، شعر أنس بالحيرة. ظن أن في الانتقام شفاءً وارتواءً، لكن ما ضاع لا يعود، ومن رحل لا يُبعث حيّاً في هذه الدنيا. لم يعد أنس إلى بيته ليذبح الذبائح ويحتفل ويفرح، عاد ليفكر ويفهم، ولكنه لم يفهم ولم يستطع التفكير. الفرح المؤجل وهمٌ، وعودة الحياة كما كانت قبل ظهور الحزن مستحيلة باستحالة عودة الأموات والأجداد القدماء. تُرى هل عرف القدماء أن العمر قصير، وأن الأيام تُفقد الألوان لمعانها؟ ظنّ أن موت ابن المدبر سيعيد الأب والأخ اللذين ماتا، ويغمر أيام العمر راحةً بعد عناء. مات ابن المدبر.. نعم، كما مات الأب والأخ، وكما سيموت هو وغيره. أيّ عبث، وأيّ وهم؟ عاد إلى بيته، ودخل حجرته…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

المقاربات الأميركية: جحيم النيات الحسنة

الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

«جحيم النيات الحسنة» كتاب مثير للاهتمام والقراءة والاطلاع كتبه ستيفن م. والت، وهو أستاذ الشؤون الدولية، ومدير برنامج الأمن الدولي في مركز بيلفر التابع لكلية كينيدي في جامعة هارفارد، وعنوانه الفرعي: «نخبة السياسة الخارجية الأميركية وانحدار التفوق الأميركي». يتحدث الكاتب عن تاريخ الهيمنة الليبرالية، وأدلجة نشر الديمقراطية، ومفهوم الأسواق الحرة... وباقي مفردات قائمة الليبرالية. ومع وجود الكثير من الأسئلة المتعلقة بهذه المقاربة الأميركية، إلا أنها وُضعت تحت سهام النقد مع مسألة غزة والتطورات التي رافقت الدعم اللامحدود للإبادة الجماعية والانتهاك المروع لأرواح الأبرياء والمدنيين، وهو ما وضع أسئلة نقدية حول هذه المقاربة التي لا تنتمي للمفاهيم المعلنة حتى بين المنتمين للثقافة الليبرالية في الشرق الأوسط، والأجيال الجديدة المعجونة بالثقافة الأميركية والتي تعيش حالة «عدمية»، ستكون لها تداعيات كبيرة جداً، فضلاً عن انتشار ثقافات بديلة خطرة تستغل التعاطف الكبير مع مخرجات الحرب خارج شاشات التلفزة وأقواس الإعلام الرسمي. بالعودة إلى ستيفن والت، فهو قد أجرى لقاءً مطولاً على أعقاب حرب غزة…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

امرأة ملهمة

الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠٢٤

ربما تتذكرون تلك السيدة الاسكتلندية «سوزان بويل» التي ظهرت بشكل مفاجئ في برنامج اكتشاف المواهب الشهير (بريطانيا جوت تالنت) عام 2009، بدت تلك السيدة يومها مثالاً واضحاً لامرأة قروية تقليدية جداً وفي أواخر أربعينياتها، حتى إن رئيس اللجنة يومها عاملها بتهكم وسخرية معتادة لديه، عمّا جاءت تفعله في البرنامج!! عندما صدحت بويل بالغناء، وتردد صوتها السوبرانو الساحر في أرجاء الاستوديو الشاسع، أصيب الجميع بسكتة ذهول حقيقية، تجاوزت بعدها جدران الاستوديو وحدود بريطانيا لتصبح مطربة عالمية بكل معنى الكلمة وتفوقت على نجوم كبار. لقد ذهبت أبحث في حافظة صور بويل على شبكة الإنترنت بعد سنوات من الشهرة والأضواء، فلم أجد ذلك التغيير الذي توقعته أن يحصل لنجمة اختيرت للغناء أمام ملكة بريطانيا بمناسبة اليوبيل الماسيّ لتولي الملكة عرش بريطانيا عام 2012، أي بعد أقل من أربع سنوات من انطلاقها في عالم الغناء!! ألا يبدو ذلك غريباً بالنسبة لامرأة أصبحت تمتلك ثروة تقدر بـ 35 مليون دولار؟! نتوقع كمعجبين وجمهور أن نحظى…

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب
إعلامي ورجل أعمال مصري

مناورات نتانياهو

الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠٢٤

أيهما يسبق الآخر: اتفاق هدنة وتبادل أسرى أم الرد على اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية؟ السؤال الثاني: هل ينفع إنجاز إيقاف العمليات العسكرية المتوقعة بين إسرائيل من ناحية وإيران وحلفائها من ناحية أخرى أم يضر – من المنظور – الإيراني بوجود بيئة إقليمية ودولية متعاطفة بالرد؟ السؤال الثالث وهذا هو الأخطر لو قامت إيران وحدها أو حزب الله منفرداً أو قام الاثنان معاً بضربة تنسيقية فهل سيضرب ذلك العمل الاتفاق المنتظر في مقتل أم سيكون بمثابة ضغط على نتانياهو؟ اللاعبون كلهم قد يبدون – للوهلة الأولى – غير قابلين للمهادنة أو التهدئة بسبب شخصيتهم وتركيبتهم الشخصية الفكرية ومعتقداتهم الراسخة ومواقفهم التاريخية المعروفة عنهم. فلنتأمل المرشد الأعلى، أو نتانياهو، أو حسن نصر الله أو السنوار. أول انطباع عنهم يؤشر بالتصلب وعدم المرونة، ولكن شريط الأحداث الأخيرة يثبت عكس ذلك. في رد أبريل وافق المرشد الأعلى على ضربة محددة ومحدودة رداً على عملية الاغتيال في القنصلية الإيرانية بدمشق. ومنذ 8 أكتوبر يلتزم…

أبوظبي ودبي.. الأفضل حياة

الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠٢٤

عندما تصبح الحياة مسرحاً كوميدياً هادفاً إلى عيش سليم بلا رواسب ولا خرائب، ولا نواكب، يكون الوطن كفاً ممدودة من أجل سلام الناس، وعيشهم الهانئ، وعلاقتهم الضرورية مع متطلبات المستقبل، وتطلعات تفوق مستوى الأفق، وطموحات تتجاوز حدود الغيمة. في أبوظبي العاصمة الزاهية تبدو السماء قبعة عملاقة مزينة ببريق العيون التي في طرفها حور، والأرض تزهو بكعوب أمنة، تسري على تراب الأرض محملة بثواب السلام النفسي، وأحلام الغد المشرق المتوج بعلاقة الإنسان والإنسان، كما هي العلاقة بين الأغصان، ودبي الذاهبة إلى قلب قصيدة الجمال ترفل اليوم بسندس الأمن، واستبرق السلام مما جعلها أيقونة ترسم صورة «موناليزية» تزهو بمشاريع النهضة ومكتسبات النمو الحضاري الذي لا نظير له بما يتمتع به هذا الصرح العالي من نضارة إبداعية وخلابة بلاغية، ونبوغ في المعنى الإنساني. أبوظبي ودبي تتبعان الظل الحضاري بخطوات واثقة ثابتة راسخة في جذور النخلة شامخة عند قمم الجبال. هذا البعد في فصول التقدم جعل من بلادنا محطة استراحة لكل من أنهكته دروب…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

ريما… وإيمان

الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠٢٤

لم تعد قضية البطلة الجزائرية الذهبية إيمان خليف تخصّها أو تخصّ حتى بلدها، أو تنحصر حتى في مجال ميديا الأولمبياد، بل صارت قضية أخلاقية سياسية ثقافية. من المعلوم، أنه ومنذ هَزمت إيمان منافستها الإيطالية في ربع النهائي، أنجيلا كاريني، وهي تتعرّض للتشكيك في جنسها، وأنَّها ليست أنثى، ودخل على الخطّ ساسةٌ من أنحاء العالم، معها أو ضدها... رغم أنَّ بيانَ اللجنةِ الأولمبية كان حاسماً في أنَّ إيمان وُلدت أنثى ودخلت المنافسات أنثى... وفازت وهي أنثى. التعليقُ الرائع، بل الموقف الكبير، الذي صدرَ عن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عضوِ اللجنة الأولمبية الدولية، على هامشِ الجمعية العمومية الـ142 للجنة، ينغي التنويه به، والتأمل فيه. ريما بنت بندر، كما نعلمُ، شخصيةٌ دبلوماسيةٌ دوليةٌ، فهي سفيرةُ بلادِها في واشنطن، وهي إلى ذلك رمزٌ من رموز تمكينِ المرأة السعودية، بل صارتْ في موقفِها الأخير هذا رمزاً للمرأة العربيةِ الحديثة الواثقة، من خلال دعمِها للجزائرية إيمان خليف، البطلةِ الذهبية للملاكمة. الأميرة ريما في الجلسةِ…

«مسرعات» مرورية

الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤

أعلنت اللجنة الفنية للسلامة المرورية، في إمارة أبوظبي، إطلاق خطة مسرعات العمل لرفع مستوى السلامة المرورية في الإمارة للحد من الحوادث على الطرق، وخفض معدل الوفيات والإصابات البالغة. جاء الإطلاق في ظل توجيهات ودعوات اللجنة المشتركة للسلامة المرورية التي تترأَّسها دائرة البلديات والنقل وتضم في عضويتها «أبوظبي للتنقل» والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة الصحة. وبحسب الإعلان عن المسرعات، فإنها تعمل على «رسم خطط تفاعلية لفِرق الجهات الحكومية ذات العلاقة في أبوظبي وتنفيذها، لمعالجة التحديات وإنجاز الأهداف خلال مدة زمنية قصيرة. مما يؤدي إلى تسريع الإنجاز، والاستفادة من التقنيات الحديثة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، إضافةً إلى تعزيز تكامل الجهود الحكومية والخاصة وتكاتفها لابتكار حلول آنية وعاجلة للتحديات القائمة، وتحديد فترة زمنية لتنفيذ الخطط، ثمَّ تقييم النتائج». ووفقاً لذلك، تركز المسرّعات «على وضْع برامج مكثَّفة في ستة مجالات رئيسية، هي تحليل الحوادث المرورية ووضع الدروس المستفادة، تحسين السلامة المرورية للمشاة ومستخدمي وسائل النقل المصغرة، سلامة سائقي دراجات التوصيل، سلامة نقل البضائع،…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

مهندسو النظافة

الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤

هم فئة جديرة بالتكريم والتحفيز والنظر لهم بمزيد من الاحترام؛ لأنهم يقومون بعمل يعف عنه الكثير، ويؤدون واجبهم تجاه نظافة المدن واستدامتها على الدوام؛ لذا الأمم المتحضرة تجل أعمالهم، وتخصص لهم العديد من الجوائز والشهادات السنوية والمكافآت، ولا تخجل مدينة متقدمة من أن تنصب تمثالاً لأحد عمال النظافة تقديراً لهذه المهنة الكريمة، وإن عدها الكثيرون مهنة بسيطة، لكن من بيوت عمال النظافة ظهر الكثير من نوابغ المجتمعات في العديد من التخصصات، وهذا التميز كان بفضل حرص عامل النظافة على تعليم ابنه وابنته من أجره البسيط، وإن اختلفت عند بعض الأبناء المعادلة حينما كبر البعض وتكبر على المهنة، وظهر عليه الخجل من مهنة أبية، في حين بعض الأبناء كانت الشهادة تتويجاً وقبلة دائمة على رأس الأب المكافح. غضب عمال النظافة عادة لا يأتي بخير، بل يجلب الأمراض للمدن؛ لذا تتحاشى الكثير من المدن الكبيرة غضبهم أو من محاولة إغضابهم، لأن القمامة ستتكوّم أرتالاً، وتعج الشوارع بالمخلفات، مستدعية الجرذان والقوارض من تحت…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

قلق غير مبرر!

الأحد ١١ أغسطس ٢٠٢٤

لن تدخل إيران ولا إسرائيل في حرب طويلة ومباشرة، ما يبدو على السطح ليس أكثر من «شعوذة سياسية». من يقرأ ما بين السطور من التصريحات يتبين له ذلك، يبدو أن الطرفين، أصبح كل منهما يعرف قوة الآخر. بعد اشتباك أبريل (نيسان) الماضي، العملية وقتها سميت إيرانياً «الوعد الصادق»! صارت إسرائيل بعدها على قناعة بأن «حدود القوة الإيرانية» أقل مما يروّج له، كما أن طهران صارت على قناعة بأن «محو إسرائيل» من الوجود، ما هو إلا شعار لاستهلاك السذج. سوف يحارب الطرفان «بالوكالة» وعلى غير أراضيهما، وهي حرب محدودة لا تؤثر استراتيجياً في تغيير قواعد اللعبة، والضحايا هم العرب وبعض أوطانهم. انصرف كثيرون، في الإعلام العربي، إلى البحث عن تفاصيل واقعة اغتيال هنية في طهران، ودخلت تفسيرات قريبة إلى الخرافة، وتغاضى بعضهم عن فهم وتحليل المقاصد، وهي في الغالب أن إسرائيل ليست «عدوة دائمة لإيران». العداء الإسرائيلي لطهران محصور في دعمها للجماعات التي تسمى «الأذرع الإيرانية» والتي تشكل «إزعاجاً» كبيراً أو…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

المودة والرحمة

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤

أحياناً نتعجب لعدم استمرارية الحب في بعض العلاقات، رغم قوتها وصلابتها، كما كانت تبدو منذ البداية، في حين هناك علاقات تستمر لسنواتٍ طويلة، وتزداد قوتها على مر السنين، بالرغم من مرورها ببعض المواقف الصعبة والعثرات والعقبات، فتبدأ تتساءل، كيف تمكّن الطرفان من الصمود والحفاظ على هذه العلاقة برونقها وجمالها، دون أن يشوبها أية مشاعر سلبية منفرّة؟ وهل الحب هو ما يضمن استمرارية أغلب العلاقات؟. الحب عادة قد يشتعل وينطفئ، وقد ينقلب إلى النقيض تماماً على أدنى وأبسط مشكلة، ولكن المودة والرحمة، تظل مستمرة، من خلال قوة وصلابة الانسجام والتوافق بين الطرفين، أما الحب المبالغ فيه، والاحتكاك الاجتماعي الكبير، هو الذي يحوّل علاقات بعض الأفراد إلى خلافات واختلافات، قد تولّد مشاحنات ومصادمات غير مرغوبة. بعض العلاقات قد تنشأ بسبب الحب والتعلق العاطفي، وتستمر لفترة طويلة، وتصل بعد سنوات إلى نقطة التحول، بحيث تبدأ تتغير هذه المشاعر تدريجياً، ويخفت بريقها بسبب ظروف الحياة التي يمر بها الطرفان، ولكن قد تظل العلاقة صلبة…

دبي علامة إبهار وحيوية

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤

الحكمة تقتضي ألا تجعل، أبداً، انتقاداتك أهم من الأماكن والأشخاص الذين تحبهم. شخصياً، أتبنى هذه القناعة لأهميتها. مدينة باريس أثيرة على نفسي، فقد أقمت فيها عامين، طالباً في أحد معاهدها، فخبرت حياتها، وتقلبات مزاجها، وتعرّفت إلى مكتباتها ومسارحها ومفاصلها، ومحطات المترو فيها. جلت في ضواحيها، ووقفت على ما كان يشغل فيكتور هيجو 1885 - 1802، من هموم في روايته «البؤساء». باريس، كانت منطلقي لزيارات مدن أخرى، خارجها، في جهات فرنسا. تلك العاصمة المتفردة، باريس، أعطتني الكثير. من هنا، كان حرصي على مشاهدة بعض فقرات من أولمبياد باريس 24 للألعاب الصيفية، كبيراً، وشاملاً لتفاصيل المكان، والأنشطة، والتنظيم. لأقول: سواء سُرّ المرء لبعض تلك المشاهدات أم لم يُسَر، استنكر بعضها الآخر، أو تمنى لو لم يكن بعضها في البرنامج، فإن تلك المشاهدات تجعلك تستدعي، تلقائياً، مدينتي دبي والدوحة في فعاليتين عالميتين. فتنجلي الحقيقة كاملة أمامك، لتدرك أن هاتين المدينتين الخليجيتين العربيتين، أتعبتا من يأتي بعدهما في العالم، لينظم فعالية أو نشاطاً ذا…