آراء

الحوار الوطني حول الطموح المناخي (1)

الإثنين ١٧ أبريل ٢٠٢٣

إن الجهود الوطنية لتحقيق الحياد المناخي في الدولة عديدة ومتنوعة، وأتت مبادرة «الحوار الوطني حول الطموح المناخي»، من وزارة التغير المناخي والبيئة، لرفع الطموح، وتنسيق الجهود على مستوى كل القطاعات، ولتعزيز المشاركة نحو تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. ويتم عقد اجتماعات شهرية لمناقشة احتياجات ومتطلبات وأولويات كل قطاع على حدة، والتوجهات المستقبلية لتعزيز مشاركته في جهود السعي لتحقيق الحياد المناخي، ومع رعاية وحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم المهيري، وفريق عملها، تتعزز فرص مشاركة صنّاع القرار وأصحاب المصلحة مع الجهات الحكومية المعنية في الدولة، بتطبيق عملي للتصميم التشاركي، وبخطط تحاكي المسرعات في تحقيق نتائج سريعة تعزز الحراك البيئي في الدولة، وبممارسة بدأت مايو 2022. إن دولة الإمارات نموذج حضاري للوفاء بالالتزامات، في كل المجالات عموماً، وتجاه الاتفاقات الدولية للعمل المناخي (وعلى رأسها اتفاق باريس للمناخ) خصوصاً. ومن اللمسات التطويرية المتميزة جهود تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة في كل القطاعات من الجهات الحكومية والخاصة، للوصول…

ضريبة هدر الطعام

الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣

في إحدى حلقات البرنامج الذي يقدمه الإعلامي السعودي وصانع المحتوى المعروف أحمد الشقيري، خلال شهر رمضان المبارك، وكانت تتناول الأمن الغذائي وظاهرة هدر الطعام، استوقفني ما رصده في كوريا، حيث البنايات مزودة بأنظمة ذكية للحاويات المخصصة لبقايا الأكل، تقوم بوزن الكمية المتبقية ورصدها يومياً في حساب المنزل الذي تخلص منها، لتقوم إدارة البناية بتجميعها شهرياً، وبناء عليها تصدر بها فاتورة شهرية بالضريبة المستحقة عن الطعام المهدر، وكلما كان وزن كمية العام المتبقي خفيفاً كانت الضريبة خفيفة على صاحبها وبالعكس. تجربة تروي الصرامة والجدية الكبيرة التي أصبحت بعض المجتمعات تتعامل بها لضمان التزام الأفراد بخطط وبرامج الحد من هدر الطعام والتكاتف للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي. تلك كانت صورة لتجربة كورية متميزة تشير أيضاً لانشغال المجتمعات بهذه القضية التي تؤرق الجميع، وتمثل واحدة من أكبر التحديات التي تتطلب تضافر الجهود وتكثيف الوعي بها. لقد كانت للإمارات مبادرات مبكرة في هذا الجانب الخاص بالحد من الإسراف ومختلف أشكال هدر الطعام، وكذلك إيلاء…

نوابغ العرب يحطون رحالهم في الإمارات

السبت ٠٨ أبريل ٢٠٢٣

بلد ينعم بالأمان، يقصده النوابغ، بلد له في الحب مآثر، لا بد وأن يكون بين الرموش أثمد، وفي المقل بريق. هكذا هي الإمارات شجرة تحط على أغصانها أجنحة الرفرفة، وعلى قمتها يزهر النوابغ من ثمرات وعبارات ومهارات وبراعة المعطى ورونق الإبداع في كل مجالات الحياة، لأن في الفضاء الرحب، تغني النسائم باسم الحياة، وتفتح الورود أكمامها، والشذا حلم كل من تطلع إلى المجد، وكل من طمح إلى غد يشرق ببلاغة العطاء، ونبوغ الفرادة والاستثنائية. اليوم الإمارات تقود العالم إلى آفاق التقدم والرقي، وتفتح للتاريخ صفحات، حبرها من عرق وكد، ومن شوق وجد. اليوم الإمارات، تعيد للحضارة الإنسانية سطورها التي لا تمحى، وعمرها المديد، ومجدها السديد، وحلمها القديم الجديد. اليوم، وفي ظل قيادة رشيدة، لا تدخر وسعاً في تقديم كل ما يلزم، وكل ما هو ضروري لكل من يحمل في جعبته ما يفيد العالم، ويضيف للحضارة رقماً جديداً في الإبداع. اليوم ونحن في أحضان القرن الحادي والعشرين، نعبر أفظع جائحة، هشمت…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

لماذا تفشل العلاقات الزوجية؟

السبت ٠٨ أبريل ٢٠٢٣

أثار المسلسل المصري «الهرشة السابعة» جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بنسبة مشاهدة عالية، وكتبت حوله تقييمات ومراجعات كثيرة من جانب نقاد فنيين وكتاب ومثقفين، ورواد مواقع اجتماعية، والحق فإن المسلسل واحد من ألمع وأهم الأعمال، التي عرضت خلال رمضان، يقدم صناعه محاولة أو رؤية مختلفة للمشكلة الأزلية، التي تواجه العلاقات الزوجية، وهي مشكلة فشل العلاقة، ومن ثم الوصول للمفترق الأخطر: الطلاق! العمل يحاول أن يتقصى ويبحث في أعماق ودواخل الرجال والنساء، ليجيب بهدوء وعمق على السؤال: لماذا تفشل العلاقات الزوجية؟ الفريق الذي أشرف على كتابة العمل مؤمن بنظرية الاختلاف الكلي بين الرجال والنساء ثقافياً ونفسياً وتربوياً وذهنياً، وبالتالي فإن أي مشكلة أو موقف يواجه الزوجين حتى وإن كان متشابهاً أو مشتركاً فإن ردة فعلهما عليه أو نظرتهما له، وسلوكهما إزاءه لن تكون واحدة أبداً، علينا أن نتقبل فكرة الاختلاف الجذري، التي تجعل تعاطي الزوجين مع المواقف نفسها مختلفاً، وبشكل يصل للنقيض، هذا ليس من باب العناد والأنانية، ولكن…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

مقابسات رمضان

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣

قبل البدء كانت الفكرة: لا أدري لِمَ لا نرى في رمضان مسلسلات من شمال أفريقيا أو المغرب العربي؟ خاصة وأن لدى تونس والجزائر والمغرب أعمالاً درامية وإمكانات فنية مذهلة، لكننا لا نلتفت لها، واللغة أو اللهجة ليست بمعضلة أبداً في هذا الخصوص، وليست مانعاً يجعلنا متباعدين عن مغربنا الجميل، المشكلة من يمشي في ذاك الطريق الخطوة الأولى والمبادرة الشجاعة، من طرفنا أو من طرفهم، أعرف أن هناك بيروقراطية كبيرة في ذاك الشمال الأفريقي، تحتاج لحرق مراحل لنستطيع الالتقاء في نقطة مشتركة من حيث التبادل الفني والإداري والمالي، لكن ليس هناك الآن شيء مستحيل في وقت كل الأمور مسخرّة لخدمة الجميع. خبروا الزمان فقالوا: - لا تعلم اليتيم البكاء. - ما كل ناظم مجيد، ولا كل منظوم يناط بالجِيد. - من سعادة المرء أن يكون خصمه عجولاً. - على الديك الصياح، وعلى الله الصباح. أمثال وأقوال: العنكبوت، من بين الحشرات التي ذكرت في القرآن «كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت…

“أم على قلوب أقفالها”

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٣

خاص لـ هات بوست:  وصلني شريط مصورعن شخص يبدو أنه أكاديمي غربي يتحدث فيه عن القرآن، هو كمسيحي اطلع عليه وخجل من نفسه لأنه تأخر بمعرفة ما يحتويه، وكيف لكتاب يعترف بالأنبياء جميعهم ويبجلهم ألا يطلّع عليه كل أهل الملل الأخرى من غير المسلمين. استوقفني كلامه، كم منا نحن "المسلمين" قرأ كتاب الله؟ كم منا قرأه وفكر بما يقرأ؟ كم منا قرأه وغيّر سلوكه وأحكامه بناء على ما جاء به هذا الكتاب؟ ربما قرأناه مئات المرات وحفظنا سور بكاملها، لكن هل انعكست تلك القراءة على حياتنا؟ نحن حفظنا أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبله الله من عباده، لكن لم نقرأ، أو قرأنا وتغاضينا، عن كون الإسلام هو الإيمان بالله واليوم الآخر واقتران هذا الإيمان بالعمل الصالح، وتغاضينا عن كون الاعتراف بالأنبياء الآخرين وما جاؤوا به هو من ضمن الإسلام، أو أننا اعترفنا بالأنبياء لكن كفرّنا أتباعهم وألقينا بهم في النار، وتعاملنا مع الناس على أننا الموكلون بالقبول أو عدمه،…

بيت القصيد مسلسل أعجبني

الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠٢٣

بيت القصيد كنص وتمثيل وإخراج مسلسل يستحق المشاهدة، لأنه يحمل في ثناياه إسقاطات اجتماعية ترقى إلى ذائقة المشاهد، وتحترم الذوق العام، ومن دون بذاءات وسفاسف تستفز المشاهد. في هذا المسلسل، يكمن الفن الحقيقي، ويتضمن قصة لها ثيمة، وحبكة، وحوار، وشخوص يؤدون العمل بشكل يجعلك تتابع من دون منغصات ولا تهريج كما نجده في بعض المسلسلات، والتي فيها يقوم الممثل بدور المهرج، والذي تبحث عن الموضوع، فلا تجده إلا في رقصات الممثل، وحركاته العشوائية التي لا تحمل في داخلها أي شيء من أهداف الفن الرفيع. من خلال بيت القصيد، يتأكد لك بأن في الإمارات كتاب نصوص يمتلكون الوعي بأهمية أن يكون للفن رسالة، يحترمها المشاهد كما يوجد ممثلون يمتلكون ملكات فنية، وفيما لو تم الاهتمام بهم، فسوف يكونون منافسين أشداء في الساحة الفنية. في هذا المسلسل، تجاوز العاملون من الفنانين حدود الصفقات التجارية، لأنهم عرفوا جيداً أن الفن ليس شركة إعلانات لبضاعة استهلاكية، وإنما دورهم يتحدد في رسم الصورة الزاهية، للإنسان…

دراما غير رمضانية

الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠٢٣

ونحن في هذا الشهر الكريم الفضيل وما يحمله بين ثناياه من قيم جميلة نبيلة تحض على التكافل والتعاضد والتراحم، تأبى بعض المنصات إلا أن تطل علينا بما ينكئ الجراح ويعمق التنافر والتعصب بين المجتمعات، خاصة في ما يتعلق بالتاريخ سواء من خلال المسلسلات الرمضانية أو برامج الحوارات التي تستضيف بعض السياسيين والمسؤولين ممن كانوا ذات يوم في مواقع صنع القرار من الباحثين عن إثارة البلبلة واجتذاب الأضواء بعد أن أفلت نجومهم وغابوا عن المشهد العام وتواروا في الذاكرة. كتابة التاريخ أو استدعاء بعض محطاته أمانة كبيرة عظيمة تجاه الأجيال والتاريخ، لا يقدر عليها إلا الأمناء مما لا يرتهنون للمقولة الشائعة «المنتصر يكتب التاريخ»، خاصة عندما يتعلق الأمر بمجتمعاتنا العربية أو الآسيوية والأفريقية، وتلعب منصات التواصل الاجتماعي حالياً دوراً سلبياً في تأجيج الخلافات حول بعض التفاصيل غير الأمينة أو الدقيقة لدى نقل ما جرى في حقبة معينة من حقب التاريخ المعاصر أو الموغل في القدم. سجالات حادة تجري بسبب لقطة أو…

البذاءة ليست قدَرًا علينا أن نحتملَه.. والتفاهة أيضًا

الأحد ٠٢ أبريل ٢٠٢٣

ماذا تضطر نجمات ونجومٌ كِبار وموهوبون لتقديم أعمال درامية ليست على القدْر الفنى المناسب لتاريخهم، مسلسلات تنتقص من موهبتهم، ومن تاريخ نجاحات بعض ما قدَّموه فى السابق؟ أعمال لا جديد بها سوى اجترار وتكرار ما قدَّموه، ونال نجاحًا فى السابق. لماذا ينصاعون للمطروح من سيناريوهات سطحية، ولا يبحثون جيدًا، أو يفرضون - بثقلهم الجماهيرى وحِرص جهات الإنتاج على تواجُدهم - الجيِّدَ من نصوص ومعالجات درامية؟. لماذا استسهال الكتابة، والنزوع نحو السطحية، ومصر تمتلك طاقات جيدة من الكتَّاب المعاصرين للرواية وفن السيناريو والقصة القصيرة؟ ولماذا يأتى عدد ما يُقدَّم من مسلسلات على حساب النوع؟ الأمر فى عمقه يتعدَّى كم تنتج مصر، وتوزِّع لكافة الدول العربية، يتجاوَز هذا العدد الكبير لقيمة وجودة وعلو ما تقدِّمه مصر وفنانوها فى المجالات كافة ويليق بها!. هل يقبَل النجوم المكرَّسون بتلك النصوص الدرامية لمجرد الوجود على الخريطة الرمضانية وكفى؟ من أجْل ملايين الجنيهات السنوية التى يحرصون عليها، مهما تضخَّمت حساباتهم بالبنوك وأصولهم؟ يعالج مسلسل «جعفر العمدة»…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الإعلان مرفوض!

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣

أرسل تاجر عربي صيغة إعلان إلى أحد المواقع الإعلانية التجارية في الدولة، يبحث من خلاله عن موظفات لمتجر ينوي افتتاحه، وبوضوح تام اشترط جنسية محددة للموظفات المطلوبات، ومقبولية المظهر العام، فبدا إعلانه عادياً ومقبولاً، إلا أن الرجل أنهى إعلانه بعبارة بدت صارخة «شريطة ألا يكن أفريقيات»، وكان يقصد كما فسر لاحقاً ألا ينتمين لأي بلد عربي أو غير عربي يقع في قارة أفريقيا! رفض الموقع نشر الإعلان، واتهم الرجل بالعنصرية، وأبلغه أنه لن يتمكن مستقبلاً من نشر أي إعلان ضمن الموقع المذكور! فهل كان الرجل يستحق كل ذلك؟ وهل كانت صيغة إعلانه متعارضة مع القانون؟ المثل الذي تعلمناه صغاراً ينص على أن «من أمن العقوبة أساء الأدب»، والذي يعاقب أو تتعرض مصالحه للخطر فإنه سيفكر كثيراً في المرة التالية حين سيقدم على أي فعل، وأظن أن القائمين على الموقع أرادوا إبلاغ الرجل والمحيط العام بموقفهم من المسألة، وبأن هناك مناطق لا يجوز العبث فيها في مجتمع يتمتع بأكبر نسب الاستقرار…

تعيينات جديدة في دولة متجددة

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣

نبارك لأنفسنا، في تعيينات جديدة، في دولة متجددة، تحضر في المشهد الإنساني وكأنها القمر، أيام العالم، بأحلام زاهية، رضية، وتحت قيادة زعيم له في المهمات بارق، وبيرق له في الحياة صوت، وصيت، وصدى، له في القيادة الصارم، الحاسم، الجازم، له في السمات ما يذهل، ويدهش، له في السجايا سمت النجوم، وأمطار الغيوم. شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظكم الله، وأدامكم ذخراً وفخراً لوطن العزة والشرف، شكراً لاختياركم نخباً، من هذا الوطن، يكونون العون والصون، والحماية والرعاية، والعناية لشعب آماله عريضة، وأمنياته كبيرة، بأن يسدد الله خطى الوطن، بوجود كوكبة عيال زايد، يقفون كتفاً بكتف مع سموكم، من أجل نهضة الإمارات، وتطورها، وعزتها وكرامتها، وشموخها، ورسوخها، في مسيرة الخير والعطاء، والبذل، وخير الإنسانية. شكراً لكم سيدي، وأنتم تذهبون بالوطن نحو غايات، العلا، ورايات الآفاق البعيدة. الشعب من أقصى الإمارات، إلى أقصاها تلقى أخبار المسرة، بقلوب ملؤها الحب، والفخر، بما تهدونه له من أنباء تجعل الحياة…

هنيئاً للإمارات وشعبها

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣

ضاعفت القرارات التاريخية الصادرة في الإمارات أمس من ثقتنا بمستقبل بلادنا، وقوّة «بيتنا المتوحد» تحت علم دولتنا الراسخة في التنمية والسيادة، حيث لا غموض في نموذجنا، ولا ارتباك في خياراتنا. فلقد صدرت القرارات السامية بتعيين كل من: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائباً لرئيس الدولة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائبين لحاكم أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولياً لعهد أبوظبي.. لتبدأ بلادنا- معهم وبهم ومن خلالهم- مرحلة جديدة من التنمية، تبني على المنجزات، وتعمل للمستقبل دون كلل أو ملل. بقراءة سريعة للقرارات، ندرك أنها أتت بقامات وطنية عالية، وشخصيات استثنائية من طراز رفيع، ووجوه نعرفها وتعرفنا، نحبّها وتحبّنا، ندين لها بالولاء، وتدين بخدمة الإمارات وشعبها وقيادتها..عملت بجد وإخلاص، وبذلت جهوداً متواصلة، وحققت إنجازات متتالية، فكانت جديرة بهذه الثقة الوطنية الكبيرة في بلد لم تتوقف فيها عجلة البناء، ولم تغب يوماً عن قوائم النجاح والتفرد.…