آراء

العاقل لا يعبث بالنار

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣

تطول الحرب في أوكرانيا، ولا يلوح في الأفق أن هناك من يسعى إلى إطفائها، بل على العكس، فالحطب ما زال يلقى في أتون النار حتى تزيد اشتعالاً. دبابات «أبرامز» وغيرها في طريقها إلى الأراضي الأوكرانية، وهي دعم متفق عليه بين ألمانيا والولايات المتحدة، وسيكون انضمامها للقتال على الجبهات بمثابة استدراج روسيا إلى الدفع بأسلحة جديدة لم تستخدمها بعد، ويتوقع العارفون بالخفايا أن يقترب الوضع من حافة الانتشار، خاصة بعد أن توقعت بعض المصادر استخدام الدبابات قنابل فسفورية، ولو حدث ذلك، وسقطت بعض تلك القنابل على الأراضي الروسية، قد تلجأ إدارة بوتين إلى تنفيذ تهديدها السابق باستخدام قنابل نووية تكتيكية، وقد كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أكثر وضوحاً من الآخرين، عندما قال إن الدبابات قد تجلب القنابل والأسلحة النووية إلى هذه الحرب العبثية. ذلك تطور يقود إلى مرحلة جديدة، والوضع لا يحتمل مزيداً من التصعيد، خشية أن تمتد النيران إلى دول الجوار، فإذا حدث ذلك كانت أوروبا كلها عرضة للدخول…

قيادات إماراتية ساطعة

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣

تابعنا مؤخراً صوراً تثير الفخر والاعتزاز والعالم يحتفي بقيادات إماراتية لها بصماتها وإسهاماتها الساطعة على الصعيد الدولي والإقليمي، امتداد للإسهامات الإماراتية التي تضيء الجهود العالمية لصالح البشرية. قيادات تعد عنواناً للنجاح الإماراتي في بناء القدرات والكفاءات في واحدة من أرقى وأنصع صور الاستثمار في الإنسان الذي أولته قيادتنا الرشيدة كل الرعاية والاهتمام، وأصبح عماد رهانها للمستقبل. فقد جاء إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» ضمَّ معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، لمجلس قيادات المنتدى الذي يضم أبرز الشخصيات العالمية في مجالات الاقتصاد والأعمال، إحدى صور التقدير الذي نتحدث عنه. وقد أكد معاليه بالمناسبة «أن إسهامات الإمارات ومشاركاتها في دورات المنتدى الاقتصادي العالمي على مدار أكثر من 20 عاماً تعكس الدور الريادي للدولة، التي استطاعت ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً للتغيير المستقبلي الإيجابي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بما يشكّل امتداداً لفكر سموه الهادف إلى تعظيم دور الإمارات في مختلف محافل العمل الدولية،…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

متفرقات

الإثنين ٣٠ يناير ٢٠٢٣

- حين تتعطل الأسئلة في المدرسة، وتغيب عن الطالب، ويتجاهلها المعلم، ويتهرب منها الأهل، تتعطل النفوس المتعطشة للعلم والمعرفة ومحاولة الفهم، وتشغيل العقل، فيتخرّج لدينا جيل بعد جيل من الحفظة والنقّال، ومتّبعي العنعنة. - من الأمور التي لا تشجع على فعل الخير أن يلتقيك شخص، وفجأة يتحول من السلام الحار، والشد على اليد إلى مد اليد، ويسأل حسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة، لأنه منقطع به السبيل هنا، ومحفظته سرقت، ولم يذق الطعام منذ يومين، فتنظر له فإذا هو «أمتن عنك» ويصعب أن تصدق أنه يتيم سمين، فتعطيه ما كتب الله له، لكنه لا يرضى بذلك النصيب، ويتحول تدريجياً إلى النصب، وأول ضحاياه والداه - الله يسترهما- واللذان لا تعرف عنهما شيئاً، لكنه يضحي بأحدهما، ويقعده على كرسي متحرك، ويمرّض الآخر بحيث يشعرك أنه لن يقدر على القوم والنهوض من جديد، فتكافئه بخجلك، وارتباكك نتيجة كذبه المعلوم عليك، فتزيد أوراقه التي تتساقط من محفظتك إلى جيبه، لكنه لا يشبع، فتبدو عيناه…

دعونا نرَ أنفسنا في ضوء مختلف

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

في هذه الأيام، نحن محاطون بالشاشات. شاشات في كل مكان، في الهواتف والأجهزة اللوحية، شاشات التلفزيون في المقاهي، وشاشات عرض مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات في المطارات، ولكن حتى قبل أن تصبح الهواتف والأجهزة اللوحية رفقاءنا الدائمين، استحوذت الإسقاطات والصور المتحركة على خيالنا. ما تعنيه هذه الصور وكيف نراها هي المسائل التي تستحوذ على اهتمام د. جوليانا برونو، أستاذ الدراسات المرئية والبيئية في جامعة هارفارد. في كتابها الجديد «أجواء الإسقاط وتمثيلاته في البيئة والفن»، تحلل د. برونو العلاقات المتبادلة بين الإسقاط والبيئة، وتستعيد مفهوم «الإسقاط» كقوة إبداعية إيجابية. في حديثها لمجلة هارفارد غازيت، تقول د. برونو «كنت مضطرة للتفكير في الصور المُسقَطَة، لأننا محاطون بها في الفن المعاصر، وكذلك في الحياة، فلدينا شاشات في كل مكان، في المتاحف وفي البيوت.. وبالعودة إلى التاريخ، لطالما افتتننا بالظلال التي يُسْقِطها مصدر الضوء على سطح الجدار، التي تعود إلى لوحات الكهوف.. هذا الإسقاط، المولود في عصور ما قبل التاريخ، يربط بين تاريخ البشرية وتاريخ…

محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

وجهان لعملة واحدة

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

الظروف الراهنة التي تمر بها روسيا وأوكرانيا والمعارك الطاحنة بينهما، رغم كل محاولات الدول لإيقاف الحرب، والإصرار على المضي فيها واضح من الطرفين، جعلت المجلس الأولمبي الآسيوي، يقدم اقتراحاً يقضي بمنح الرياضيين الروس والبيلاروس فرصة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وقال المجلس، الذي يتخذ من الكويت مقراً له في، بيان : يجب أن يتمكن جميع الرياضيين، بصرف النظر عن جنسيتهم أو جواز سفرهم، من المشاركة في المسابقات الرياضية. وهو ما منح الرياضيين الروس والبيلاروس المرشحين، فرصة للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، والتي ستستضيفها مدينة هانغجو الصينية في «خريف 2023»، هذا المقترح سيتيح لهم التواجد في المسابقات التأهيلية لأولمبياد باريس 2024، خصوصاً بعد أن أعلنت الأولمبية الدولية السماح بعودتهم للمشاركة في منافساتها، هذا القرار ذكرني بنشأة المجلس الأولمبي الآسيوي عام 1990 خلال دورة بكين الآسيوية، حيث تم مبايعة الشيخ أحمد الفهد رئيساً، تثميناً لدور والده الشهيد فهد الأحمد، وبما أننا في القارة الآسيوية يهمنا هذا الاقتراح، ونتمنى أن يوحد الرياضيين…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

مكتباتنا

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

توقفت عند سؤال طرحه أحد الأصدقاء في صفحته على تطبيق فيسبوك، يخص هؤلاء الشغوفين بالقراءة والكتب، يقول السؤال: أين ستذهب مكتبتنا الشخصية عندما نرحل؟ ماذا سيفعل بها أهلنا؟. تساءلت معه نفس السؤال، لأعرف مآل هذه الكتب، فهل سيتقاسمونها في ما بينهم؟ يبدو أن هذا خياراً مستبعداً، لكن، وعلى اعتبار أنك لست القارئ الوحيد في العائلة، فربما ستؤول مكتبتك لهذا القارئ الذي كان دائماً ما يمنّي النفس بالاستيلاء عليها، حتى إن ذهنك غالباً ما كان يذهب إليه، بمجرد أن يختفي كتاب ما عندك! ربما سيتبرعون بها لمكتبة المدينة؟ أو سيبيعونها بالسعر الذي يعرضه أول المشترين؟ وقد يملؤون بها عدداً ضخماً من الكراتين، ويزجونها في مخزن مهجور، حتى إذا مر زمن طويل على تخزينها، وبدأت رائحة الكتب المخزنة تعكر صفو المنزل، استدعوا إحدى الشركات، وطلبوا منهم التخلص منها! لا بد أن تتخيل الرحلة التي ستقطعها كتبك بعد رحيلك، فإذا لم تفكر في الأمر سابقاً، فحاول أن تفعل، وابحث لها عن متبنٍ جيد…

«معاً نحو الصفر» مجدداً

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

في مستهل عام الاستدامة، حرصت هيئة البيئة في أبوظبي على إطلاق تحد جديد، هذه المرة موجه للجهات الحكومية في الإمارة لتشجيعها على الحد من استخدام منتجات الاستخدام الواحد، وذلك في التحدي الذي أُطلق عليه «معاً نحو الصفر للجهات الحكومية». ووفق ما تم الإعلان بالمناسبة «ستقدم الجهات المشاركة والتي يقدر عددها بأكثر من 80 جهة حكومية تقارير عن الكمية الإجمالية من النفايات التي يتم توليدها في كل فئة ونسبة الحد منها خلال فترة التحدي بحلول 24 مارس المقبل، وسيتم منح المؤسسات التي تحقق أعلى كفاءة خلال التحدي المُقام على مدار شهرين مكافأة تقديراً لجهودها. يأتي التحدي الجديد في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها الهيئة في مارس 2020 - وضمن جهودها المتواصلة بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة الهيئة. وقد أكد سموه في أول اجتماع للمجلس للعام الجديد 2023 على «ضرورة استمرار الجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز…

أعداء الجمال

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

تمشي في الليل، وبعد أن تخفف الساريات على الأسفلت من وطئها، وتعيش حالة متفردة وأنت تقرأ قصيدة النهار على وجنات مدينة، أصبحت الوجود، مثل عين في طرفها حور، مثل أنف عازل الظل، مثل روح لها في الشفافية رونق أحلام الطفولة. تسير في الليل تصحبك ابتسامتك مثل ظلك، وما إن تصطدم بعقبة، أو فخ نصبه عدو لدود للجمال حتى تشعر بالخذلان، وتحس أنك وقعت في مصيدة من لا يعرف في الحياة شيئاً اسمه الجمال. ماذا تفعل؟ كيف تتصرف، ومن تلوم، فالجاني مجهول، أو هو هكذا ارتكب جريمته، وتوارى خلف الجدران، ولم يبن له أثر. إذن كيف تعالج معضلة كهذه، يرتكبها أشخاص، جمدوا الضمير في صقيع الجاهلية الأولى، وحشدوا جل قوى عقد النقص، وجندوها، لكي تتفشى في المكان مثل الجائحة. هؤلاء أشخاص تبنوا منذ نعومة أظفارهم فكرة أنه أنا ومن بعدي الطوفان، فلا يهمهم ما يسببونه من أضرار فادحة في حق الغير، وما يرتكبونه ضد جمال المكان الذي يعيشون فيه، لأنهم لا…

ماذا يحدث في لبنان؟

الخميس ٢٦ يناير ٢٠٢٣

حزين أنا على لبنان، حيث تشققت قماشته السياسية، وآلا إلى موئل الأسى والضيم والضنك. لبنان الذي كان بنو العرب يطلقون عليها عروس الشرق، وباريس، على الرغم من أن باريس اليوم تعاني فتقاً في السياسة، وحلماً مزعجاً في الاقتصاد، ربما العدوى جاءت من مكان آخر، أو من ضيق في التنفس جراء سطوة الخارج، ورهاب الداخل. لبنان الذي عشقنا ترابه وناسه وطبيعته وأنهاره وشجرة الأرز العريقة، تؤذينا فيه هذه التداولات لأحلام ما قبل النوم، وخيالات أكثر إيلاماً من غيمة داكنة تحجب أشعة الشمس، فتصيب العين بالرمد. أحزن كثيراً على لبنان خليل جبران وفيروز، وغيرهما ممن لونوا حياتنا بالجمال، ونسجوا على مشاعرنا خيوط الحرير. خليل جبران الذي قال في يوم ما «تقدم ولا تتوقف، في التقدم يحدث الكمال»، ولكن ربما البعض فضل أن يتوقف، لأن في توقفه يوقف عجلة الزمن، ويجعله في الحياة صخرة سيزيف التي تأبى أن تصعد، رغم إرادة الناس في هذا البلد الجميل، بلد تغنت به فيروز حتى وصل صوتها…

يوم الكتابة بخط اليد

الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠٢٣

وسط طوفان الاستخدام الواسع للتكنولوجيا الحديثة، يفتقد غالبية ساحقة من أجيال اليوم مهارة مهمة للغاية، وهي الكتابة بخط اليد، حيث بدأت العديد من دول العالم إدراك مخاطر وتأثيرات الأمر، وخصصت يوماً لها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وسرعان ما التحقت دول عدة بالركب، إدراكاً لتداعيات الأمر، وقد كان أمس الأول اليوم الذي اعتمدته للاحتفاء بالمناسبة. يكتسب التذكير باليوم أهمية خاصة ونحن نرى نتاج وثمار توسع طلاب اليوم في استخدام التكنولوجيا، والخريجون الجدد يفتقرون لمهارات الكتابة باليد جراء تطور الأساليب التعليمية والاستخدام المفرط للتقنيات الحديثة، بحيث لا يستطيع معظمهم كتابة غير اسمه -هذا إن أجاد كتابته- بينما تظهر الخطوط الأخرى، مثل «خط الدجاج» - كما كنا نقول في مدارس زمان. وكنا نستغرب من مهارات العاملين في الصيدليات على قراءة خطوط الأطباء في الوصفات التي يحررونها لمرضاهم. أتذكر في مدارس ذلك الزمن البسيط وجود حصص مقررة في المنهج للخط العربي، وكان لكاتب الرسائل عند «البريد القديم» مكانة وقيمة قبل أن يتطور من جاء…

سلطان حميد الجسمي
سلطان حميد الجسمي
كاتب اماراتي

جهود الإمارات في تحقيق الاستدامة

الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣

حققت دولة الإمارات نقلات نوعية في تحقيق الاستدامة في جوانب عدة خلال السنوات القليلة الماضية، والاستدامة مختصرها هو الاستمرارية في منظومة رائدة في المجالات التي حققت فيها نجاحات وإنجازات، محلية وعالمية من شأنها تغيير مسار حياة البشرية. وضمن هذه الجوانب التي حققت دولة الإمارات نجاحات كبيرة ونمواً ملحوظاً فيها، الاقتصاد والبيئة والمجتمع والصحة، وغيرها، وقد وضعت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مفهوم الاستدامة على رأس الأولويات والأجندات الحكومية منذ سنوات عدة، واليوم، تحققت هذه الرؤية الحكيمة بتحويل الإمارات إلى بيئة مستدامة تجمع البشر من كل أقطار العالم تعمل على تغيير مسار جودة الحياة لتحقيق الاستدامة للبشرية والأجيال القادمة. ومما لا شك فيه أن عملية تحويل القطاعات إلى قطاعات مستدامة ليست بالأمر السهل، فالاستدامة على سبيل المثال على المستوى البيئي تتطلب عملاً كبيراً، خاصة ما يتعلق بالتحديات الكبيرة التي تواجه كوكب الأرض في هذا الوقت، من تغيّر المناخ السريع والجفاف والتلوث، وغيرها من المظاهر، سواء كانت طبيعية، أو من صنع الإنسان. فالاستدامة…

الاعتذار يصلح الأمور أحياناً

الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣

لا تخلو الحياة من الأخطاء سواء عن قصد أو دون قصد، وتصدر الأخطاء من الأشخاص، والمؤسسات والحكومات أيضاً، فكل ابن آدم خطّاء، وكما يقول المثل الإنجليزي To err is human، وكما نعلم فقد ينتج عن الخطأ آثار يمكن تداركها وأحياناً لا يمكن تداركها. في كلتا الحالتين الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث فور التأكد من الخطأ هي الاعتذار، وفي وقتها ودون تأخير أو تلكع، وعلى من أخطأ أن يعتذر دون إبطاء ودون مكابرة، يلي ذلك محاولة تدارك الخطأ والقيام بما يسمى في مجال الجودة «التعويض عن الخطأ»، ويحدث ذلك حتى على مستوى المؤسسات، فعندما يتأخر القطار مثلاً – على الأقل في بريطانيا – يقوم الراكب بطلب تعويض هو ثمن التذكرة، ويتم رده بالفعل، وعندما تلغى أو تتأخر رحلة طائرة بصفة عامة تقوم شركة الطيران بتعويض الراكب. معظم المشكلات التي تحدث في مجال الأعمال أو في الحياة الاجتماعية ترجع للإنكار والمكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ ومحاولة إيجاد المبررات دون كلمة اعتذار واحدة.…