آراء

فاطمة المزروعي
فاطمة المزروعي
كاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009

البديل عند غياب التسامح

الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣

على الرغم من تطور البشرية وتقدمها في عدة مجالات حيوية، ساهمت في رقي الإنسان ومنحته المزيد من الرفاه الاجتماعي والاقتصادي، إلا أنه دون شك لازالت توجد عقبات تعترض طريق الإنسان، وما تزايد حالات الفقر والبؤس، وكذلك الحروب الطاحنة والاضطرابات في بقاع عدة من العالم، إلا دليل على أن الإنسانية لازالت بحاجة للمزيد من المعرفة بحقوق الآخرين، ولازالت بحاجة إلى ثقافة الحوار، وتبادل المصالح والمنافع دون فرض السيطرة على الآخرين أو إجبارهم أو تسطيح أرائهم أو تهميش وجهات نظرهم، فعلى الرغم مما نسمعه عن ثقافة التسامح والحوار، فإنها تبقى كلمات و حبر على ورق لا أكثر. إن نقل هذه الثقافات لواقع الإنسان، لتكون جزء من تفكيره ومسيرته، يحتاج لجهد كبير تقوم بها المنظمات والحكومات وعلى مستوى عالمي، لذا تبنت المؤسسات الدولية برامج تهدف للمساعدة في هذا الإطار، منها منظمة اليونسكو، التي صممت عدة برامج تستهدف نشر ثقافة الحوار والتسامح ومساعدة الضعفاء ومكافحة الفقر والأمية وغيرها كثير، ومن هذه البرامج اليوم العالمي…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

انهيار مصر.. فكرة مروعة!

الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣

ما كان لأحدنا أن يذهب بعيدا إلى حد هذا الاستنتاج، لولا أن العسكري الأول في مصر؛ وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو من قالها، وقرع جرس الإنذار. حذر من أن استمرار صراع مختلف القوى السياسية واختلافها «قد يؤدي إلى انهيار الدولة». لا المصريون ولا العرب ولا العالم يستطيعون تحمل فكرة مروعة كهذه، ولا يفترض أن يسمح المصريون (على اختلاف مواقفهم) بأن تصل الحال إلى الفوضى وإسقاط الدولة المصرية التي تفاخر بأنها أقدم المؤسسات في العالم، وذات جذور تعود لـ7 آلاف عام. وما قاله الفريق السيسي له دلالات كثيرة، فضلا عن إيقاظ السياسيين المصابين بالعمى، ففيه أيضا تحذير بأن الجيش لن يقف متفرجا والدولة تنهار، وبالتالي سيتدخل الجيش، لا لفرض منع التجول، كما طلب الرئيس محمد مرسي فقط، بل قد يتجاوزه إلى إعلان الأحكام العرفية وإعلان حكم عسكري قد يدوم لسنوات، وتكرار التجربة الجزائرية. المسؤولية الأولى لمنع الانهيار، وسد الطريق على التدخل العسكري، تقع على كتف الرئيس مرسي شخصيا.…

رزان خليفة المبارك
رزان خليفة المبارك
الأمين عام لهيئة البيئة - أبوظبي

ندرة المياه الجوفية: قرع أجراس الخطر!

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

مع زيادة الكثافة السكانية في العالم وزيادة الصناعات والزراعات وتنوعها أصبح استهلاك العالم للمياه يفوق ما تستطيع الأرض تعويضه، خصوصا في البلدان ذات الطبيعة الصحراوية حيث المياه الجوفية المستخدمة تعود لآلاف السنين منذ العصر الجليدي ولم يتم استبدالها بسبب شح الأمطار وجفاف الطبيعة. نحن في منطقة الخليج مياهنا العذبة غير متجددة واستهلاكنا للمياه من أعلى النسب في العالم! ولهذا كانت عبارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي «المياه أهم من النفط بالنسبة للإمارات» إشارة جريئة وواضحة إلى أن الاقتصاد يقوم على النفط ويضع المياه على رأس أولوياته. وهذا ما بدأناه في إمارة أبوظبي منذ سنوات. منذ 50 عاما مضت، كان الحصول على المياه الجوفية سهلا في بعض المناطق الإماراتية وفي الخليج؛ فالمياه كانت على عمق يتراوح ما بين نصف متر ومتر واحد تحت سطح الأرض. وكانت الآبار تُحفر يدويا. على مدى الخمسين عاما الماضية، استخدمنا هذه المياه في ري المحاصيل، والغابات، وكذلك في صناعة النفط. ولكن، بسبب…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

أعرف «حركاتهم»!

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

كلنا سمع تلك القصة الكاذبة حول الرجل الذي أراد أن يعطي ابنه درساً في وفاء الأصدقاء حين سأله عن عدد أصدقائه، فأحضر تيساً وذبحه، وادعى بأنه جثة.. الخ. وأنا مثلكم متأكد من أن القصة «خرط في خرط»، وأن ما حدث فعلاً أن الأب وابنه قد سهرا وحيدين وهما يتناولان لحم «التيس»، بعد أن ضبّطاه «مندي» وهما يسألان أنفسهما: من التيس فعلاً! كما أنني مثلكم أيضاً أؤمن بأن قصة «سبق السيف العذل» من أكاذيب الأولين، وأن الخادم لايزال حياً يرزق، وأن العذل المقصود في الحكمة هو ما تشجعه الحكومة الصينية، كما يلفظها من به لثغة، ولا علاقة له بوفاء الأصدقاء. ويعرف أصدقاؤنا الخليجيون الجدد في الأردن أن وفاء الصديق يندرج تحت الحكمة «الزرقاوية» الشهيرة: لكل صاحب عند صاحبه ثلاث شغلات بس: (...) و(...) وشهادة زور! باختصار لا وجود للصديق الوفي، وكم كانت قريش عبقرية حين قالت حكمتها: المستحيلات ثلاث: الغول والعنقاء والخل الوفي. لكي تختار أو تعرف «مية» صديقك عليك أن…

فضيلة الجفال
فضيلة الجفال
كاتبة سعودية

الفاشية وثورات الربيع

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

أن يتوقع العالم أن تأتي ثورة ما وتغير واقعا سياسيا بائسا، شيءٌ صار ممكناً وإن كان حتى وقت قريب غير قابل للتصديق في زمن قياسي، كما حدث في تونس ومصر. وشيء متعثر صعب كما حدث في بلدان أخرى مثل ليبيا وسوريا، مثالا. حدث أن غيرت الثورات أفكار الشعوب، وأنضجت المفاهيم السياسية كالحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون، وما سواها من أسس الدولة الحديثة. لكن التغيير «الجذري» السريع في ثقافات الناس، وفي مجتمعات عربية تضج بمعدل عال من الأمية، إذا ما استثنينا النخب، يبدو الأمر أشبه بالهذر. إلا أنه وبرغم الهذر هذا، أكاد أقول إن الأمية في العالم العربي يفترض أن تقودها النخب، وإن اختلف أحزابهم ومشاربهم. وإن افترضنا جدلا أن تتضمن كل أسرة عربية واحدا أو أكثر من أفراد هذه النخب المثقفة، فستكون الأمية ليست إشكالية مقلقة على أية حال. ولا ننسى أن الشرائح الاجتماعية التي لا تمتلك رأيا حقيقيا في الأوضاع السياسية عادة ما تتبع النخب التي تثق فيها، فتتبنى…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

عن مصر

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

أحتاج بعد الفراغ من كتابة هذا المقال (ظهر الأمس) أن أبحث في مكتبات هذه المدينة، حيث إقامتي المؤقتة، عن كتاب جمال حمدان، شخصية مصر، كي أحاول من جديد فهم ما يحدث. مشكلة مصر، لم تكن بعد عامين من التجربة، في السقوط السياسي، بل في سقوطها الثقافي والاجتماعي. ومن العبث أن نقول إن مرسي وجماعته يتحملون المسؤولية. مشكلة مصر أنها استسلمت للعوام وللرعاع، بلا مواربة أو حسن إدارة للكلمات. ومن غير المعقول أن يقول الإحصاء المتحفظ البسيط إن نصف مليار من أهلها خرجوا إلى الشوارع في كل المظاهرات في الشوارع والميادين منذ اليوم الأول وحتى اللحظة. مشكلة مصر الحقيقية أن مجرد (مظاهرة) تحولت بالكذب والتزوير إلى مصطلح (للثورة). الثورة في أركان المصطلح لا تستحق الاسم إلا بعد عقد من الزمن حين تستطيع تغيير كل الوقائع المجتمعية من التعليم إلى الاقتصاد، ومن العيش حتى تأسيس مبادئ الحرية. مشكلة مصر الكبرى أنها ضاعت بين أحلام المجتمع وبين وعود الساسة.. بين مجتمع يظن أن…

حسن الحارثي
حسن الحارثي
كاتب سعودي

#هلكوني.. مزق الشهادات والقلوب

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٣

لم يأت "تويتر" حتى اليوم بأجمل وأصدق وأقوى من وسم أو هاشتاق "هلكوني"؛ لأنه ببساطة كشف عن حالة "غفلة" يعيشها بعض حملة الشهادات العليا، بعد أن تأكدوا أن الجامعات التي حصلوا منها على الدرجة الأكاديمية، جامعات وهمية وغير معترف بها. قد نجد لهؤلاء العذر، فقبل أن يكونوا ضحايا تجارة عالمية تقوم على إغراء الناس بالدرجة الأكاديمية وحرف الدال مقابل الكثير من المال والقليل من العلم، هم في نهاية الأمر طلاب علم، حرصوا على إكمال دراستهم، وقد لا يعرفون أصلا أن جامعتهم وهمية. الأجمل في كل هذه القضية أن من خرجت أسماؤهم ضمن قائمة مشتري الشهادات الوهمية، لم يحاولوا الدفاع عن أنفسهم أو شهاداتهم، تقبلوا الموضوع بأريحية، رغم ما سببه لهم من جرح غائر، فقد اكتشفوا أنهم إما: غشاشون أو مغفلون، ولعل الأخيرة ستكون أقل وطأة، أما حرف الدال فقد طار به "هلكوني". ما يميز هذا الهاشتاق، وله الحق أن نسميه شيخ الـ"هاشتاقات"، أنه أحدث الفعل وردة الفعل، فقد نشر أسماء…

ياسر الغسلان
ياسر الغسلان
كاتب و مدون سعودي

الأسير.. فضل شاكر

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

لا بد أن أعترف بأني واجهت صعوبة في تحديد موقف شخصي واضح وأنا أشاهد حلقة الجمعة الماضية من برنامج "لقاء الجمعة" الذي يقدمه الزميل عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية، واستضاف فيه كلا من الفنان "المعتزل" فضل شاكر، والقيادي الإسلامي اللبناني المعروف الشيخ أحمد الأسير. صعوبة تحديد الموقف لم تكن نتيجة لما رأيت أو سمعت من الشيخ "الأسير"، بل من فضل شاكر "التائب" والمعتزل عن الفن، والذي ألهم المتذوقين للفن الرفيع لسنوات طوال وكان دائما فنانا منضبطا ومبدعا، منذ أن كانت انطلاقته الأولى في الـ"دويتو" الشهير الذي جمعه مع الفنانة الكويتية نوال في أغنيتهما الكلاسيكية (أحاول). بطبيعة الحال لست هنا لأتحدث عن موقفي من توبته، فهذا أمر بينه وبين الله عز وجل، ولا شك أن كل مسلم مؤمن يسعى دائما أن يرزقه الله التوبة الصالحة وأن يمهد له الطريق الصحيح لخدمة دينه، إلا أنني أتحفظ قليلا على موقفه الذي يعتبر فيه العمل في الفن حراما بالمطلق، كما حاول تأطيره وربطه…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

الملكة وسيارة «الرنج»!

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

حظي خبر القبض على سيدة تقود السيارة في أحد شوارع المدينة المنورة بتعليقات ساخرة من جمهور «تويتر»، فتساءل عن غرابة القبض على سيدة تقود سيارة بصحبة أطفالها وزوجها في حين لا يقبض عليها حين توجد مع رجل غريب يقود سيارتها عنها! ثم تساءل فريق آخر عن التهمة الموجهة للمرأة، فجاءه الجواب ساخراً «خلوة غير شرعية مع سيارة». يتجدد الحديث عن قيادة المرأة السيارة في السعودية كلما ظهر خبر من هذا النوع، لا سيما أنها لا تتوقف، فمرة نقرأ عن امرأة تقود سيارة كي تنقذ زوجها المصاب، ومرة تُضبط سيدة «حامل» تقود السيارة بعد أن دهمتها الرغبة في قيادة السيارة نتيجة تغيرات هرمونية تسمى «الوحام»، أو حين تعرضت مراهقات لحادثة مرورية في الصحراء وهن يتدربن على قيادة سيارة. حتى الإعلام الغربي دخل معنا على الخط وصار يراه موضوعاً قابلاً للسخرية، فقد اقترحت إحدى القنوات الفرنسية في مشهد تصويري إلباس السيارة التي تقودها المرأة «عباءة» سوداء، وهكذا نكون قد حصلنا على سيارة…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

سورية… ومحاكمة العروبة النائمة!

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

«اللي مطاوعها زلمتها بتدير القمر بإصبعها». هذا ما قلته بيني وبين نفسي عندما قرأت خبراً عن عزم أميركا وروسيا عقد قمة قريبة لبحث «مبادئ الحل» في شأن الأزمة السورية. ربما هذا المثل «الشامي» هو ما ينطبق على الموقفين الروسي والأميركي وهما «يجتران» مجدداً رغبتهما في إيجاد حل للأزمة السورية بعد مرور عامين من المماطلات والتسويف، حتى قتل نظام بشار الأسد نحو 65 ألفاً من الأبرياء! ومما يزيد السخط أيضاً «هزالة» التصريحات الأخيرة للسيناتور الأميركي جون كيري المرشح لتولي حقيبة الخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون بقوله: «لقد اتخذ الأسد قرارات خاطئة وغير مبررة، وعليه الرحيل، وأن على بلاده أن تغيّر في حسابات الأسد لتمهّد للمرحلة الانتقالية»! ما قيمة مثل هذه التصريحات الفاشلة «الباعثة» على التشاؤم، بعد أن أحرق نظام الأسد الأخضر واليابس ونحر الأطفال واغتال العباد ودمّر البلاد! كان ينتظر من «مستر كيري»، وهو يستعد لتولي مهمته إعلان موقف صلب، والتصريح بأنه سيعرض على أوباما أهمية وضع الملف السوري على رأس أولوياته…

إدريس الدريس
إدريس الدريس
كاتب سعودي

50 عاما من “البربرة” والكلام الفاضي

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

ها قد مضى خمسون عاماً وأبناء العرب يجتمعون ويتناقشون.. يضربون لملتقياتهم موعداً محدداً من كل عام يكونون فيه ضيوفاً على أحدهم، مرة عند الأخ الأكبر ومرة عند الأصغر، وأخرى يحلون ضيوفاً على أخيهم الأرعن الذي يراهم أقل شأناً.. وفي سنة تالية يجرجرون خطواتهم للاجتماع عند أخيهم صاحب الصرعات، الذي به مس من الهوس وجنون العظمة، وهو الذي عليك أن تتوقع منه ما ليس بالحسبان، وفي العام الذي بعده يلتقون عند أخ لهم هو الأكثر صبراً وحلماً، يترفع عن نزق بعض الأشقاء وإملاءات البعض الآخر وتسول البقية، وهم يسعون قدر الإمكان ألا تتكرر هذه الملتقيات الدورية في مكان واحد أكثر من مرة، وهكذا مرت العقود والسنوات وأبناء العائلة العربية من الإخوة الأشقاء يلتقون في كل عام مرة أو مرتين لسبب طارئ يتجادلون ويتطارحون الهموم ويتعاتبون، لكنهم لا يصدقون مع بعضهم، بل إن منهم من يكيد للآخر. تراهم يتصافحون ويتعانقون، لكنهم يضرسون ويضمرون الشر لبعضهم. لم تكن نواياهم صافية تجاه بعضهم الآخر.…

سرير شاغر.. كارثة قادمة ومشكلة إدارة

الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣

الآن وفي الوضع الآمن والمطمئن والخالي من الكوارث؛ يلف الناس السبع دوخات كي يحصلوا على سرير شاغر في مستشفى درجة ثانية وثالثة. يتصلون على كل معارفهم ومعارف معارفهم في حكاية معتادة ومملة كلما مرض أحد أفراد الأسرة أو الأقارب. لكن أغلب المستشفيات تعتذر إليهم بكل أدب -وبعضها بكل صفاقة وقلة أدب- بأنه لا يوجد لديها سرير شاغر لاستقبال حالة طارئة، أو مريض يتطلب علاجاً نوعياً وعناية فائقة؛ فضلاً عن مآسي الإخلاء الطبي الذي له حكايات وقصص يندى لها الجبين، وقد لا يأتي في حالات كثيرة وموثقة إلا بعد أن يفارق المريض الحياة. أقسام الطوارئ لدينا تحولت إلى غرف تنويم في بعض المستشفيات ولأيام طويلة بسبب عدم توفر سرير شاغر، وربما يقضي المريض أكثر من أسبوع في ممر يتحول من شدة الزحمة -وربما سوء الإدارة وموت الضمير- إلى غرفة تنويم لا تمتلك أدنى مقومات النظافة، وهذا وضع نراه يومياً وتتعامل معه وزارة الصحة وكأنها تتعايش فقط مع مشكلة عصية على الحل!…