آراء

الصين من دون تويتر!

الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢

في الصين، لا تستطيع دخول تويتر ولا يمكنك مشاهدة اليوتيوب. وعلى المدى البعيد، لن تستطيع الحكومة الصينية مواصلة هذا النهج الرقابي الصارم. فلا يمكن أن تتحقق تنمية شاملة وحقيقية من دون حرية. صحيح أن ما يحدث اليوم في الصين من نمو وحراك مذهل. لكن هذا لا يمكن أن يضللنا عن حقائق مرعبة في انتهاك حقوق الإنسان وصعوبة -إن لم يكن استحالة- نقد المؤسسة الحاكمة. لكنني أعترف بأنني منذ الساعات المبكرة لوصولي للصين قررت التصالح مع الواقع. فلن أفكر في تويتر ولا اليوتيوب ولا ما يحزنون! اكتشفت أيضاً أنني لم أعد متلهفاً على النظر في شاشة هاتفي كل خمس دقائق. لن تحترق الدنيا إن لم أقرأ تويتر لأيام. فكما عاش أجدادي مئات السنين من دون نفط فقد عشت وجيلي طويلاً قبل قدوم تويتر! هذا لا يعني -ولو تلميحاً- تصالحي مع فكرة الرقابة القبيحة التي تمارسها السلطات الصينية ضد وسائل التواصل الاجتماعي. على العكس من ذلك تماماً. لكنني أحاول أن أجد وجهاً إيجابياً لحرماني…

زياد الدريس
زياد الدريس
كاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو

من أجل عالم أجمل!

الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٢

ما هذا الذي يجري في الكون؟! هل يمكن أن نكون فعلاً قد بتنا أكثر اقتراباً من اللحظة التاريخية التي يتحول فيها الإنسان إلى حيوان... بعد أن كنا نزعم أن الحيوان قد تطور إلى إنسان!! بل لماذا نظن وندّعي الرقي المطلق والشامل للإنسان على الحيوان، ونتغافل أن الإنسان يملك صفات دنيئة ليست موجودة في الحيوان، وأن الإنسان إذا تمكن من أخيه الإنسان فإنه يبطش به أكثر مما قد يفعله الحيوان مع فريسته. إذ لا يقتل الحيوان فريسته إلاّ عندما يجوع، لكن الإنسان يصنع العكس... فالشبعان يقتل الجائع!! أليس القرآن الكريم يصف بعض بني البشر بقوله: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلا). القتل والعنف والعنصرية والتعصب والكذب والتملق والتزييف والغش والأقوال النبيلة والأفعال الدنيئة... كل هذا من أجل كسب المال والمزيد من المال في أخلاقية رأسمالية تدير العالم، وتحدد نوعية المستضعفين الذين يجب إنقاذهم لأن وراءهم منفعة، والمستضعفين الذين لا حاجة لإنقاذهم ولا منفعة من إنصافهم! هكذا يدير العالم «المتحضّر»…

سعيد الوهابي
سعيد الوهابي
يدون ويغرد في مجالات الآداب والسياسة والاجتماع. صدر له رواية بعنوان ( سور جدة ) وكتاب ساخر ( كنتُ مثقفاً ).

أنجولا..درة إفريقيا

الأربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢

أنجولا أغنى ثاني دولة إفريقية بالنفط ورئيسها هو ثاني أقدم زعيم إفريقي، خرجت أنجولا من حرب أهلية عام 2002 بقيادة الزعيم الخجول جوزيه سانتوس السبعيني الذي تعلم في الاتحاد السوفيتي ففتح البلاد ووطد علاقاتها مع الصين ودول إفريقيا وأوروبا والبرازيل والدولة المستعمرة قديماً البرتغال ومع هذا لا تزال أنجولا متخلفة وفقيرة. حتى انتخابات سبتمبر 2008 كان جوزيه رمزاً للتحرر والهوية الأنجولية ومع امتعاض المحاربين القدامى إلا أن وفرة النفط كانت تدفعه إلى الأمام، كان مميزاً ووطنياً وقائد حرب أصيل والمواطن الأنجولي البسيط كان يثق فيه وصوّت له في تلك الانتخابات بنسبة %81، بعد فوزه أصبحت قبضة جوزيه محكمة جداً فهو الآن يعين القضاة وهو رئيس الوزراء ورئيس القوات المسلحة وحزبه هو حزب الدولة وفرض دستوراً جديداً للبلاد عام 2010، ببساطة أنجولا أصبحت جوزيه وجوزيه هو أنجولا. ما يحدث مع جوزيه يحدث طوال التاريخ، حدث مع إيفان الرهيب القيصر الروسي الذي بدأ عهده بطموحات مبالغ بها ثم حول الإمبراطورية إلى سجن…

من الصين نتعلم!

الأربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٢

لم تكن الصين “على الأرض” كما توقعتها من خلال ما قرأت. كانت أفضل. ما إن وصلت قبل أمس لمطار بكين حتى صدمت في المطار. وكانت مفاجأة جميلة. ألم أكتب قبل يومين أن المطار يمكن أن يكون مفتاحك الأول لمعرفة مستوى المدينة التنموي والإداري والحضاري؟ هذا السيل الهادر من البشر أمام موظفي الجوازات أنهى إجراءات القدوم، بانسيابية، في دقائق. مطار نظيف أنيق وفي غاية التنظيم. توقعت أن أرى الناس متزاحمة فوق بعضها البعض في المطار وفي شوارع المدينة. ورأيت عكس ذلك. وجدت مدينة مبتسمة وأنيقة. وبالقرب من صورة ماو تسي سونج، زعيم الحزب الشيوعي الصيني الراحل، في ساحة تيانانمن الشهيرة، تنتشر إعلانات أغلى وأشهر ماركات الساعات والملابس والسيارات الغربية. الصين تغيرت. لكن الأهم أنها تتغير. واللافت أن الناس في الصين تسابق هذا التغيير. وتطمح للمزيد. في لقاء رسمي أمس في إحدى المؤسسات الاقتصادية الصينية كان المتحدثون الصينيون يشيدون بما تحقق لاقتصادهم. وكل متحدث يعبر عن عدم رضاه بما وصل إليه الاقتصاد…

حسن بن سالم
حسن بن سالم
كاتب و باحث سعودي

المجتمع السعودي… والصراعات الفكرية!

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢

المجتمع الذي يمتلك القدرة على تحديد أولوياته وخياراته، ويملك زمام المبادرة في تحديد أبرز همومه وهواجسه، هو المجتمع القادر على التفكير والتغيير من واقعه للأفضل، أما المجتمع غير القادر لا على تحديد أبرز أولوياته وخياراته، ولا يمتلك روح المبادرة في التغيير من واقعه، فيبدو في كثير من الأحوال مجتمعاً يتصف بالتبعية، إذ ينوب عنه بالتفكير فئة أو نخبة معينة تقوم على تحديد خياراته وفق نسق معين، فيتسم حينها بالركود والضبابية في الرؤية، وضعف روح المبادرة. وبالنظر في ساحة المجتمع السعودي فإن كل مراقب يدرك تماماً أن تلك الساحة باتت، وفي ظل ثلاثة عقود مضت، حلبة محتدمة الخلاف والصراع والتصادم، إذ كان المجتمع وعلى مدى تلك الفترة يتنازعه فئتان: تيار محافظ يرى ضرورة المحافظة على قيم المجتمع من التغيير والمحافظة على الهوية والخصوصية، انطلاقاً من خلال تفسيره وتصوره للقيم والمبادئ الدينية، وفرض رؤيته ورفض كل ما يختلف معها، وهو ما عبّر عنه أحد المنظرين لهذا التيار في دراسة بقوله «إن الأيديولوجيا…

عبد الله الشمري
عبد الله الشمري
عبد الله الشمري كاتب و باحث سعودي متخصص في الشؤون التركية

مؤتمرات الربيع العربي بين طهران وأنقرة

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢

«تعتبر ثورات الشعوب العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نقطةَ تحوّل مفصلية في التاريخ الحديث، حيث أسفرت مطالب الجماهير العربية بالعدالة والحرية والعيش بكرامة إلى فتح صفحة جديدة في تاريخ العالم العربي وظهور ديناميكيّات وفرص ومخاطر جديدة». كانت هذه ديباجة الإعلان عن «المؤتمر الدولي للصحوة العربية والسلام في الشرق الأوسط: وجهات نظر إسلامية ومسيحية»، والذي اُفتتح صباح الجمعة الماضية بحضور رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان و وزير الخارجية التركي، وبمشاركة نخبةٍ من السياسيين والزعماء الدينيين والخبراء من الدول العربية والشرق الأوسط ،ومنهم الرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميِّل والشيخ / راشد الغنوشي ورئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا. ورغم أن ظاهر المؤتمر عِلمي واكاديمي وهدفه مناقشة «المشاكل الدينية والاجتماعية والاقتصادية العربية « في دولِهِ غير العربية  إلّا ان الحضور السياسي الضخم مــن الدولة الراعية والانتقائية في اســماء المدعوين وتغييب دول عربية وإسلامية كبرى يطرح علامات استفهـــام كبيرة وعديــــدة حـــول المؤتمر «المغلق» وأهدافه غير الواضحة ،خاصة في ظل التشدّد الواضح في…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

«نفحة كلينتون» و «خيبة أوباما» والطبقة الوسطى!

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢

في مدينة وادعة محدودة المساحة والسكان، اختار الحزب الديموقراطي مدينة شارلوت أكبر مدن كارولاينا الشمالية مقراً لإلقاء خطاباته وإعلان مرشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، ويأتي اختيار هذه المدينة في إشارة إلى اهتمام الحزب بمستوى المعيشة والاقتصاد، وتركيز الحملة عليهما، حيث في تلك المدينة الواقعة في الجنوب الشرقي يقع ثاني أكبر مركز مصرفي في الولايات المتحدة، إضافة إلى أنها تعد من المراكز الرئيسة لشؤون المال والمواصلات والتجارة. في شارلوت، حضرت النفحة «الكلينتونية» الخطابية الفاعلة، في قدرة لسانية لافتة على الجمع بين المهارة السياسية والمعرفة الاقتصادية وسلاسة اللغة وقوة الرسالة، الممزوجة بالتساؤلات وسهولة الأداء؛ للوصول إلى الأميركيين عبر أقصر الطرق نحو تعزيز «السلعة» الديموقراطية بالارتكاز على الهموم الاقتصادية والاجتماعية قبل الشؤون السياسية. ردّ كلينتون على عبارة استعادها الجمهوريون، كان استخدمها ريغان ضد الديموقراطي كارتر عام 1980: «هل أنتم أفضل حالاً اليوم مما كنتم عليه قبل أربع سنوات؟»، ويبدو أنه نجح في تفنيد بعض شعارات الجمهوريين ورد أسئلتهم عليهم بأسئلة جديدة، مندداً بـ…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

ثقافة التقهقر باسم التقدم!

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢

من يتخيل أن الرياض، المدينة المحافظة جدا، أهلها كانوا أكثر تسامحا. قبل ثلاثة عقود، كانت في مدارسها مسارح، وفي أنديتها سينما، وفي شوارعها فرق موسيقية عسكرية، وأعيادها حفلات وعرضات شعبية، ومسرح تلفزيونها للحفلات الفنية. ومثله يقال عن قاهرة الستينات والسبعينات؛ مسارحها وفنونها ومعاهدها.. ويقال أكثر وأكثر عن الكويت.. ولبغداد الأمس صور لا تصدق في بغداد اليوم؛ شارع الرشيد بدور الفنون والثقافة والعبادة، ولدي صورة مكتب شركة «متروغولدن» للإنتاج السينمائي الدولي في الأربعينات، فمن يصدق ما يحدث اليوم؟ ونصدم أكثر عندما نسمع معارك تونس وضواحيها، وملاحقة الفنانين في القاهرة التي لم تخطر على بال أحد. وما حدث في الإسكندرية أعظم؛ حيث دفنت «البلدوزرات» فجر الجمعة سوق الكتب في شارع النبي دانيال. كل الشعوب تتطلع إلى الأمام، وتأمل في الأفضل، لكن يبدو أننا نسير حيث تغرب الشمس، ولا أحد يدري متى تشرق. ومصر حالة أكبر، حيث إن ما يحدث فيها بدايات مروعة ضد الفنون، وضد الإبداع، وضد قرنين من التطور.. أهميتها أنها…

أن تقرأ الآخر!

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢

ما أن تقرأ مقالا لكاتب أمريكي مثل “توماس فريدمان” و ترى أهمية أن يقرأه من يتابعك على تويتر أو في مواقع أخرى حتى يأتيك من يعترض: و ما هو الجديد الذي سيقدمه “فريدمان” و هو الكاره للعرب؟ أو يأتيك تعليق آخر: أنت تروّج للفكر الأمريكي في المنطقة. قلت لأحدهم إن كنت تعتقد أن “فريدمان” عدوك و لا يريد خيراً للعرب، أليس من الأجدى أن تقرأ ما يكتبه عنك و هو من أهم الأصوات المؤثرة في صناعة الرأي العام الأمريكي؟ و إن كنت لا تريد أن تقرأ ما يكتبه عن منطقتك كُتّاب مؤثرون في مجتمعاتهم ولهم أهميتهم في صناعة القرار في بلدانهم فلماذا تعمم موقفك على الآخرين؟ أنت حر في قرارك و لكن ليس من حقك أن تحرم الآخرين من قراءة ما يرون فيه فائدة أو أهمية. بعضنا يظن أن “القطيعة” المطلقة مع “الآخر” الذي نختلف معه في الفكر أو في الرأي أو في المصالح ستفتح لنا أبواب الانتصار. ذلك هو…

بدرية البشر
بدرية البشر
كاتبة سعودية مقيمة في دبي

«طيران الإمارات»!

الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٢

ليس لهذا الاسم علاقة بشركة طيران الإمارات في دبي، لكنه الاسم الجديد الذي منحته سيدة فيليبينية لمولودها الذي ولدته في طائرة تابعة لطيران الإمارات كانت تحلق بها على ارتفاع آلاف الأقدام، وقد ذكرني هذا الخبر بقصة مشابهة سمعتها عن رجل من البادية، حمل زوجته إلى المستشفى القريب من هجرتهم، فرزقه الله ببنت أسماها «دختورة» على اسم الدكتورة التي ولدت زوجته. وقد عاشت الطفلة باسم «دختورة»، لكنها لم تصبح أبداً دكتورة، بل ربما أنها لم «تفك» الخط أبداً، لكن المثل يقول: «الصيت ولا الغنى»، لهذا تتجمل الأسماء حين يفقر الحال، لكن ليست كل الأسماء التي يختارها الأهالي لأ‍بنائهم تتجمل بالضرورة، فقد يحيلها البعض إلى تاريخ اجتماعي يعبّرون به عن معاشهم وثقافتهم وقيمهم، وقد شهدت المدارس التعليمية في مطلع التحديث صدمة بالأسماء، و فقرها للجمال جعل الناس تتساءل إن كان هذا الحال والأسماء مجانية، فما يكون حالها لو كانت «بفلوس»؟ فقد سمعنا قصصاً هي أقرب للطرف منها للحقائق، روتها بعض مديرات المدارس،…

من المطار تبدأ الحكاية!

الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٢

يمكنك أن تقرأ بعض ملامح أي بلد من مطاره. فهو مفتاحك الأول لقراءة بعض تفاصيل المشهد في البلد الذي تزوره. فإن كان نظيفاً ومرتباً فالاحتمال الأكبر أنك تزور بلداً نظيفة ومرتبة، وإن كانت الفوضى سيدة المشهد في المطار ففي الغالب هي السائدة في البلد كله. وإن قابلك موظف في المطار يبحث عن “بخشيش” لتسهيل أمورك فثق أنما هو حلقة في سلسلة طويلة من الباحثين عن “بخشيش”. يمكن القول إن المطار هو عنوان المدينة التي تزورها. وإن عوملت باحترام في المطار فالاحتمال الأكبر أن المعاملة ذاتها ستكون هي عنوان رحلتك. وإن صرخ في وجهك موظف الجوازات وحاول تعقيد أمورك بلا أي مبرر فكان الله في عونك: تلك هي بداية العذاب خلال زيارتك. أعرف أن التعميم خطأ. وأن ثمة استثناءات. لكنني أكتب هنا عن تجربة طويلة في مطارات الدول المتحضرة ومطارات الدول المتخلفة. أكره السفر للبلدان التي أستنفر فيها فريقاً من الأصدقاء والمساعدين لتوفير وقتي وأنا أعبر مطاراتها قدوماً أو مغادرة. وما…

حسن الحارثي
حسن الحارثي
كاتب سعودي

عمار بوقس .. خذلناه وأنصفوه

الأحد ٠٩ سبتمبر ٢٠١٢

جاء عمار بوقس بعد أن قهر المستحيل، ليكشف بعضاً من عوارنا وتجنينا على أنفسنا وأهلنا، بعد أن رفضنا أن نعتبره واحداً منّا وهو الذي أصر على أن يفعل ذلك، وحقق أعلى درجات التميز من أجل أن يكون بيننا. حقق عمار ما يتعدى المستحيل، وحصل على الأول على دفعته في الدراسة الجامعية، وهو أكاديمياً يعني أنه يستحق أن يكون معيداً في الجامعة، لكن جامعة الملك عبدالعزيز، حيث تخرج، رفضت قبوله معيداً. وتحدث مخرج فيلمه بدر الحمود عن قصة تندى لها الجبين، حين أراد عمار أن يقابل مدير الجامعة قبل شهر رمضان، لكن مدير مكتبه اعتدى عليه لفظياً وطرده، وكاد أن يقع أرضاً، ذلك الإنسان الذي لا يتحرك فيه سوى لسانه. وخرجت قبل أيام قصة أخرى مع الشيخ الداعية محمد العريفي، أكدها معد في برنامج تلفزيوني حين قال إن العريفي رفض ظهور عمار بوقس في برنامجه «مسافرون»، ولو صدقت هذه الرواية فإن وزرها عظيم على العريفي الذي راح يثني على عمار بعد…