السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢
الآن بصعودهم إلى سلم الحكم في مصر صار «الإخوان» في نظر البعض مثل البقرة المقدسة، لا يجوز لأحد نقدها، لأنه نقد للإسلام! وهذا حكم لن نقبل به، فـ«الإخوان» حركة سياسية لها ما لبقية الأحزاب وعليها ما عليها. وحماية للجماعة بدأت تدار حملة شعواء على ناقدي ممارسات «الإخوان» في مصر، تسعى لجعل النظام فوق النقد، وتحصين الجماعة بقدسية لا تستحقها، فقط لأنها سمت نفسها إسلامية، وطبع أعضاؤها زبيبة الصلاة على جباههم. بالنسبة لنا «الإخوان» جماعة سياسية تخطئ وتصيب، وتستحق التقدير والنقد وفقا لأفعالها. وأنا أقول للمرجفين من أتباعها في المنطقة: لقد عايشنا هذا الإرهاب الإعلامي سنين، ووجه ضدنا مرات من قبل ولم ينجح، ولن يفلح، وسيأتي يوم يكتشف المغرر بهم ما اكتشفوه في حملات سابقة. خبرنا هذا الإرهاب مرات ضدنا باسم حزب الله، حيث كنا نُخوّن فقط لمجرد نقاشنا أفعاله، ونُتهم بأننا عملاء للصهاينة. هؤلاء الذين كانوا يحاربوننا ظلما بالأمس انقلبوا اليوم على حزب الله، يذمونه بلغة نحن نخجل من استخدامها.…
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٢
عندما يستحل من يرفع راية الدين تزوير الانتخابات والاستفتاءات وإطلاق الأكاذيب المنظمة فى آذان الناس فهذه بداية انهياره، والسقوط الأخلاقى يسبق السقوط السياسى، هكذا قالت كل تجارب الحياة وسننها، لكنها لا تعمى الأبصار إنما القلوب التى فى الصدور. أتخيل لو عاد الشيخ حسن البنا إلى الحياة سينظر فى عين من يتربعون فى غرور وزهو اليوم على عرش الجماعة التى كافح ومات فى سبيل تأسيسها، ثم يقول لهم: - ضعيتمونى. ثم يغادرهم وبعضهم يعيد جملته القديمة التى أطلقها فى وجه التنظيم الخاص الدموى الذى انحرف بالدعوة عن مسارها الصحيح: - «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين». فى ظل انشغال الإخوان بالإجابة عن سؤالهم الملح والقاطع والغارق فى الأنانية والانتهازية: متى نهيمن على كل مفاصل الدولة؟ ينشغل كثيرون بالرد على سؤال أشد وقعاً ووطأة، مفاده: هل يخرج الإخوان من التاريخ؟ ليولوا وجوههم شطر معطيات حقيقة على الأرض تقول بلا مواربة إن «الجماعة» على محك تاريخى، وإن استمرار تماسكها وتواصل نفوذها وحضورها السياسى والاجتماعى الطاغى…
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٢
تظل السياحة رافداً مهماً وحيوياً في تنمية الدول من الناحية الاقتصادية والثقافية وحتى الاجتماعية، وبالتالي تأتي أولوية استقطاب السيّاح كبذرة أساسية تلعبها الدول عبر غرسها في قلوب الناس، وهذا بالفعل ما نجحت فيه دبي. هذه الأيام يستعد الطلاب في المدارس والجامعات إلى الإعداد والتحضير لفترة الامتحانات وفي نفس الوقت يتم الإعداد لقضاء الإجازة بين الفصلين الدراسيين.. في كل عام وفي نفس التوقيت يتكرر موسم الهجرة المؤقتة إلى دبي من خلال إغراءات مواقع الطيران والحجوزات! وهذا يعيدنا إلى سؤال متكرر ومتجدد لماذا يرحل السعوديون إلى دبي في الإجازات بالرغم من أن الطقس والثقافة والتقاليد متقاربة إلى حد ما؟! والسؤال الأهم والذي يشغل كثيرون أنه ليس الموسرون فقط من الأسر هم من يسافرون، بل هناك بعض الأسر المتوسطة الدخل! والمدهش أيضاً أن بعض العائدين سواء كانوا من العزاب أو العوائل يضعون ترتيبات الرحلة القادمة إلى دبي قبل وصولهم للسعودية! الخيرات المتجددة والتسويق الجيد منذ الهبوط في المطار وبشاشة الناس وجودة الخدمة المقدمة…
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢
يخطئ الفنان الكبير عبدالله السدحان إن كان يعتقد أن «طاش» سينجح بدون ناصر القصبي، «طاش» اعتمد على إبداعات النجمين ناصر وعبدالله (عبدالله يرقّد وناصر يشوت) وهذا مصطلح كروي متداول في الأوساط المحلية يشبه وصية مرسي الزناتي لبهجت الأباصيري في مدرسة المشاغبين «إنت المخ وأنا العضلات».الثنائيات الكوميدية الشهيرة في الوطن العربي تفشل إذا انفصلا عن بعضهما، وأكبر مثال على ذلك دريد لحام ونهاد قلعي، عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج، وناصر وعبدالله على المستوى المحلي. في حال قدم السدحان «طاش» لوحده في رمضان المقبل فسيكون جزءا ثانيا لمسلسله الفاشل «طالع نازل» الذي قدمه رمضان الماضي على قناة دبي.مشكلة الكوميديين السعوديين أو مشكلتنا أنهم يقبضون ثمن المسلسل خصوصاً في رمضان قبل عرضه والقناة الفضائية تقبض قيمة الإعلانات قبل عرض المسلسل فليس هناك تقييم حقيقي لهذه الأعمال الفنية وعلى رأي المثل «جود السوق ولا جود البضاعة». ناصر القصبي نجح في تقديم مسلسل 37 بإطلالة خفيفة مع نجوم شباب ورؤية جديدة ونص جديد بعيداً عن شخصية…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢
في يوم سبت، ومنذ الصباح الباكر انطلقت لمبنى تسجيل في إمارة الشارقة الواقع على شارع الإمارات باتجاه عجمان، وعند وصولي المبكر كان المكان هادئاً وينبئ بأني سأنهي إجراءات تجديد سيارتي بسرعة. وكعادة كل مراجع وقفت في طابور كاونتر الاستقبال لأسأل عن سير الإجراءات، ولم تمض إلا لحظات حتى وصلت، وبدأت بالسلام وبعده الاستفسار عن إجراءات تجديد السيارة وتغيير اسم مالك المركبة، وكان بجانبي مراجع آخر يسأل موظف الاستقبال عن إمكانية وضع خمس معاملات تحت رقم متابعة واحد (الدور يأتي بالأرقام)، إلا أن الرفض كان الجواب وهنا استاء هذا المراجع الذي تبين لي أنه مندوب لإحدى الأسر، وطلب مقابلة المدير لكن الرد بقي كما هو، تذمر الأخ وأكمل دربه نحو إجراءات تجديد السيارات الخمس. وقدر الله أن ألتقي بالمراجع نفسه عند كاونتر التأمين وهنا أيضاً سمعت منه كلاماً استعلائياً أسوأ، حيث طلب من الموظف عدم تسلم أي طلبات حتى ينهي معاملاته هو أولاً. الشاهد.. تمتلئ كتب وبحوث ومقالات فن الإدارة وخدمة…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢
من الجيد أن تخصص منظمة اليونسكو يوماً عالمياً للغة العربية.. وهذا الأمر يجب أن يرفد بكثير من الجهود لحماية هذه اللغة، إذ لا يكفي أن نفرح بتخصيص يوم عالمي من غير أن نضيف ما من شأنه أن يساعد على حماية اللغة مما يمر بها من ظروف قد تتفاقم حتى نصل إلى درجة لا نستطيع معها إلا التماشي مع الخلل. كثيرة هي المبادرات التي أطلقها المخلصون للغة العربية حتى يعود إليها بريقها، غير أن تلك المبادرات تحتاج إلى أن يتجاوب معها الجميع بدل أن نترك أصحابها وحدهم يكافحون من أجل نشرها وتعميمها في الدول العربية وغير العربية خاصة المسلمة التي تستخدم فيها العربية في قراءة القرآن والمناسبات الدينية. ولو أضفنا إلى ذلك أن جيل الشباب بدأ يلجأ إلى استخدام اللغة الإنجليزية أو يحشر مفرداتها في الأحاديث اليومية لعرفنا أن المستقبل الذي سوف يقوده هؤلاء لن يكون إيجابياً تجاه اللغة العربية إن لم نزرع محبتها في نفوسهم. من الأمثلة على عدم إدراك…
جمال خاشقجيكاتب سعودي ويشغل حالياً منصب مدير قناة "العرب" الإخبارية
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢
في يوم من الأيام كان هناك بلد اسمه ألمانيا الديمقراطية، أو ما اتفق على تسميته ألمانيا الشرقية، قامت على الجزء الذي احتله السوفييت بعد الحرب العالمية الثانية، كان بلداً معاكساً في كل شيء، في دولة ألمانيا الاتحادية التي ورثت ألمانيا ما قبل الحرب والتي عرفت بألمانيا الغربية. كان لألمانيا الشرقية نظامها السياسي الشيوعي المختلف، ومعه إعلام مختلف، ونظام تعليمي مختلف، ومنتجات مختلفة، كل شيء فيها غير ما هو عليه في الغربية، وبالتالي عندما توحدت الألمانيتان، كان من الطبيعي أن يفكر أحدهم في إقامة متحف يحتفظ للتاريخ والأجيال الألمانية التي لم تعش تلك الأيام حالكة السواد، بعضاً من مظاهر الحياة في تلك الدولة التي استمرت 41 عاماً. زرت ذلك المتحف، وأدعو كل من يزور برلين أن يفعل ذلك، فهو تجربة مختلفة عن أي متحف آخر، بجواره تقع متاحف تقليدية رائعة، تضم أثاراً من أطراف الأرض، وأعمالاً فنية نادرة، ولكن لا شيء مثل متحف DDR، ذلك أنه يسجل مرحلة تاريخية استثنائية، قرر…
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢
أحقد كثيراً على بعض الزملاء الذين يكتبون مقالات كاملة (أجل والله مقالات كاملة) باللغة الإنجليزية، والخييييبة، كان الإنجاز الأكبر لي هو أنني عرفت الفرق بين «الكومبرهنشن» و«ألفوكابلري» قبل دخولي الجامعة بأشهر عدة، لذا فعقلي لا يستوعب كيف يمكن أن يكتب أحدهم بالإنجليزية!! هل يفكر بالعربي ثم يكتب بالإنجليزي؟ هل يفكر أصلاً بالإنجليزي؟! عندما يفكر بكلمة «تباً لك» فهل يترجمها إلى الإنجليزية مثل الأفلام أم أنه يترجمها مثل قواميس اللغة؟! ثم السؤال الأزلي الذي لا أجد له حلاً إلا أنهم يغشون: كيف لا ينسى «عيال الذين» حرف الـ«إس» الذي يوضع مع الفعل المضارع للضمير الغائب في اللغة الإنجليزية؟ كيف يسعفهم الوقت في تذكر أنها «شي سايز» وليست «شي ساي مي آي لف يو» كما نقول نحن قوم بوعرب! ولأن الشيء بالشيء يذكر فالمثل «الإنجليزي جداً» يقول «إن لم تستطع أن تغلبهم فانضم إليهم»، ولهذا فسأكتب عمود اليوم باللغة الإنجليزية، ثم ألقنه لأحد برامج الترجمة الإلكترونية الشهيرة، ثم أعيد لصقه بـ«العربية» أدناه…
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢
الطريقة الوحيدة للسيطرة على المرأة وشل حركتها هي دعوة سائقي المنازل للإضراب أو تعقيد استقدامهم، حينها لن يصبح للمرأة خيار سوى الركون في بيتها رغم أنفها فتنتهي حينها كل المشكلات المتصلة بها. اللافت أن العاملات المنزليات يهربن لكن السائقين لا يفعلون ذلك لأن المرأة تدرك أن حركتها مرتبطة به فتسد عليه أبواب الهرب ما استطاعت بينما قد تهرب العاملة بسبب معاملة ربة البيت. لو خلت البلد من السواقين فإن المرأة لن تستطيع الحركة بما في ذلك نائبة وزير التربية أو العضوات المحتملات لمجلس الشورى، وأمكن فصلها من العمل بسبب غيابها القسري. ولم تعد بطالتها العالية قضية فلا سبيل لوصولها إلى العمل. لو خلت البلد من السواقين ستسعد وزارة العمل لأنها خفضت عدد العاملين الأجانب، وتنفس المرور الصعداء لانزياح الازدحام، وخف الضغط على «الهيئة» فلا تجد من تنشغل به في الأسواق. سيعاني المهجوسون بالاختلاط من الفراغ لفقدانهم محرك طاقتهم ونشاطهم وستختفي نظرية الجوهرة المصونة لأن لا جوهرة مكشوفة، وسيبحث المتصارعون عن…
عادل الطريفيكاتب و إعلامي سعودي - رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط"
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢
في العهد البهلوي حين اشتعلت شوارع طهران بالمظاهرات اليومية، وأغلقت المحال أبوابها بسبب من الإضرابات، ازدادت حيرة الشاه في قراءة ما يجري، فلا مستشاروه كانوا يملكون أن يجلوا عنه القلق والحيرة، ولا تقارير الأجهزة الأمنية نجحت في تخفيف حالة الارتباك التي كانت تعصف به. حينها اقترحت الشهبانو فرح بهلوي على زوجها، استشارة أستاذ في العلوم الاجتماعية كانت تعطف عليه وتقربه منذ زمن، ويدعى البروفسور إحسان نراقي. سأل الشاه سكرتيره الشخصي بأن يزوده بتقرير عن هذا الأستاذ الجامعي حين يتسنى له دعوته، ولكن بعد اطلاعه على تقرير لجهاز «السافاك» تبين أن نراقي اعتقل مرات عدة لانتقاده النظام، وطالته اتهامات؛ مرة بأنه شيوعي، وأخرى بأنه متعاطف مع الإسلاميين، وعلى الرغم من أنه أستاذ مرموق لعلم الاجتماع حيث عمل في مؤسسات جامعية ودولية مثل اليونيسكو، فإن ذلك لم يشفع له. على الرغم من كل ذلك، فإن الشاه الحائر - ربما بسبب من إحباطه - التقى بالأكاديمي المنتقد لسياساته - ولا نقول المعارض -…
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢
المؤلف أشبه بالطباخ الذي يجمع مواد أولية ليصنع شيئاً مختلفاً ، فهو يجمع الأفكار من القراءة والملاحظة والتجارب ثم يُنضجها بالتفكير فيصوغها في عشرات الجمل فيتألف الكتاب ، والمُلاحظ أن أعداداً من الشباب يتقنون هذه المهارة . لكن للأسف قصرت الجهات المعنية بالثقافة والشباب في هذا الجانب بشكل حاد ، ويبدو أن ذلك طبيعي طالما أنهم مقصرون أصلاً في تنمية ثقافتهم وفكرهم ، وكذلك الإعلام الذي يُبالغ في إبراز مواهب غنائية ورياضية شابة ويتجاهل -غالباً -الشباب البارعون في الفكر والثقافة . من يزور بعض مكتبات الجامعات الغربية يجد قسماً خاصاً بكتب عميقة من تأليف الطلاب والطالبات ، وهذا يعكس اهتمام الجهات التعليمية بهذا النمط من الإنتاج الشبابي ، بل يبدأ الاهتمام بذلك منذ مراحل الدراسة الأولى ، و من الطبيعي أن يوجد في المكتبات العامة كتباً مميزة ألّفها أطفال وشباب في مختلف المجالات ، وفي المقابل نلحظ إهمال جامعاتنا المحلية ، حيث لا تكاد توجد جامعة تشجع ذلك أو تطبع…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢
لا أحد يعشق لغته كما يفعل العرب! لكن هذا العشق لا تصاحبه دوماً، للأسف، ممارسة كافية للتعبير عن هذا العشق. أقول هذا وقد عاشت اللغة العربية أمس ليلة زفاف جديد في مناسبة (اليوم العالمي للغة العربية) الموافق يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، حسب قرار اليونسكو الجديد. ما الذي كان يمكن أن نصنعه للغتنا في حفلة أمس؟ وما الذي يمكن أن نصنعه في حفل السنوات المقبلة بإذن الله؟ عادة ما نردد في مثل هذا السياق أن «السؤال سهل لكن الإجابة عليه صعبة». هذه المرة سأخالف السياق المألوف، وسأقول: السؤال صعب لكن الإجابة عليه سهلة! السؤال صعب، لأننا لم نتفق حتى الآن على مشروعية السؤال ووجاهته والحاجة إليه ومرجعيته المفترضة وتوقيته الملائم. أما الإجابة فهي سهلة، لأنها فقط تكمن في «أن نتكلم». أن نتكلم لغتنا العربية باعتزاز ومن دون استصغار للغتنا وذواتنا وهويتنا، هذا هو أكبر عمل وأقوى فعل يمكن أن نقوم به لخدمة اللغة العربية. ما سوى ذلك…