الكتابة

منوعات 3 أديبات إماراتيات يناقشن تحديات الكتابة

3 أديبات إماراتيات يناقشن تحديات الكتابة

الجمعة ٢٢ أغسطس ٢٠١٤

تستمر مبادرات دار «كتاب كافية» في أمسياتها الثقافية التي عقدت آخرها مساء أول من أمس بمقرها في أبتاون مردف بدبي، تحت عنوان « كاتبات الإمارات وتحديات الكتابة»، والتي تشارك بها الدار للمرة الاولى ضمن فعاليات البرنامج الوطني «صيف بلادي» تحت رعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والتي تستهدف المبادرات الشبابية واستغلال أوقاتهم. وبالرغم من حداثة تجربة الكاتبات، إلا أنه كان هناك حشد من الكتاب والأدباء والجمهور لحضور الأمسية، التي استضافت ثلاث كاتبات إماراتيات وهن مريم الشحي، وريم الكمالي ومنال بن عمرو، وقد أدارت الامسية الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، ودار الحوار حول بدايتهن ومدى حريتهن بالكتابة وماذا تعني لهن الكتابة. إبداع بدأت الحوار مريم الشحي، وقالت : كانت روايتي الاولى «انثى ترفض العيش»، وهي من النوع الأدبي، الذي يسميه البعض «نفيولا»، أي القصة الطويلة وتحدثت فيها عن شخصيتي وماذا أريد وعبرت عن نفسي فيها، وأضافت : عندي حرية الكتابة، ولكن لايزال هناك سقف الدين والعادات والتقاليد التي يجب أن لا نتخطاه. وبسؤالها: هل تأثر عليك نظرة الرجل في كتاباتك؟ أجابت : لا تأثر على كتاباتي مطلقاً، وكانت لدي الحرية في الكتابة والتعبير عن نفسي، وأتطلع أن تترجم أعمالي في يوم ما لأحس بأنني حققت من رواياتي شيئاً، ونصحت المهتمين بالكتابة، وقالت : الفكرة التي تمر على…