حمدان بن محمد: الشباب سلاح الدولة وقادة تطورها

أخبار

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن شباب الإمارات يمتلكون أدوات المستقبل، وفي مقدمتها الدعم الكبير واللامحدود من قيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ما سيمكن الدولة من صناعة المستقبل، بسواعد شبابها وتحقيق رؤيتها، بأن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.

وأكد، خلال مداخلة لسموه في جلسة «حلقات شبابية»، التي انطلقت أولى فعالياتها، أمس، بعنوان «الشباب ومهارات المستقبل»، أن الشباب هم سلاح الإمارات للتطور، وتحقيق النجاحات لقيادة الدولة إلى الأمام، مضيفاً: «عندما أكون في تجمع شبابي تملأهم طاقة إيجابية، أشعر بأني فائز، وهذا شعور لم أشعر به منذ زمن».

حضر أولى الجلسات وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، شمة بنت سهيل المزروعي، وبمشاركة أكثر من 100 من القيادات الشبابية، وطلبة الجامعات.

وقال سمو الشيخ حمدان إن «توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تؤكد ضرورة الاستماع لصوتكم، والتعرف إلى أفكاركم واقتراحاتكم ورؤيتكم المستقبلية، لأنه يثق بكم، ويؤمن بقدراتكم وإخلاصكم لدولتكم».

وأضاف سموه: «الدول الناجحة هي القادرة على تحفيز عقول الشباب نحو مزيد من الإبداع والابتكار، وتوفر لهم البيئة التي تمكنهم من امتلاك أدوات الغد، ليكونوا قادة ناجحين وفاعلين، قادرين على تحقيق التميز في جميع المجالات، التي يعملون بها».

وخاطب سموه المشاركين، قائلاً: «أنتم تصنعون مستقبل الإمارات، من خلال أفكاركم المبتكرة، ونقاشاتكم المعمقة لجميع القضايا، التي ستطرحونها من خلال هذه الحلقات، والتي ستكون موضع اهتمام القيادة، لتحولها إلى برامج عمل».

وحث سموه الشباب على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتوظيفها لخدمتهم في تحقيق التطور الذي تسعى الإمارات للوصول إليه في جميع المجالات، بالإضافة إلى أهم المهارات والمعارف، التي يجب أن يتسلح بها الشباب لمواكبة هذا الواقع، والاستعداد للمستقبل.

وتمثل «حلقات شبابية» إحدى مبادرات مجلس الإمارات للشباب، التي جاءت ضمن خطة عمل وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شمة بنت سهيل المزروعي، بهدف توفير منصة شبابية، يتم فيها عرض أفضل الممارسات، ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم، والتحديات التي يواجهونها، بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، أن وزارة الشباب هي أكبر وزارة في الدولة، إذ إن أعضاءها هم شباب الدولة، في جميع القطاعات بإبداعاتهم وحب الوطن والعطاء، موضحاً: «عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن التغيير الوزاري الجديد، طلب اختيار ثلاثة شبان، وثلاث شابات من جامعات الدولة، ليقع الاختيار على أحدهم ليكون وزيراً للشباب، ليمثل الشباب في حكومة دولة الإمارات، حيث إن سموه يهتم بالشباب».

وأضاف أن المهمة كانت صعبة وسهلة، مبيّناً أن سهولتها كانت في أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يؤمن بأن الشباب الإماراتي من الأفضل عالمياً، إلا أن المهمة كان لابد أن تتم خلال أسبوع واحد، موضحاً أن المرشحين للمنصب كانوا جميعاً متميزين في قطاعاتهم، لكن الاختيار وقع على وزيرة الدولة للشباب، شمة المزروعي، لتمثيلهم.

المصدر: الإمارات اليوم