ماذا علينا أن نفعل في حال بلع طفلنا جسماً غريباً ؟

منوعات

كثيراً ما يتعرض الأطفال لمواقف خلال التسلية بألعابهم أو اكتشافهم للمحيط الخارجي لهم داخل المنزل تهدد حياتهم، كابتلاع أجسام غريبة صغيرة الحجم، بما قد يؤدي إلى اختناقهم، ويتساءل القائمون على رعاية الأطفال حول كيفية حمايتهم من هذه المواقف، وما هو التصرف الأمثل في حال تعرض الطفل لذلك؟

يجيب على هذا التساؤل الدكتور إبراهيم الجابري، طبيب قسم الطوارئ في أحد مستشفيات أبو ظبي، ويقول إن أبرز حالات بلع الأطفال لأجسام غريبة تتمثل في بلع العملات المعدنية وبلع قطع مغناطيسية صغيرة الحجم تؤدي إلى انسداد الأمعاء أو بلع البطاريات الصغيرة الحجم مثل التي تستخدم في ساعات اليد، إضافة إلى بلع قطع صغيره ترتبط بألعاب الطفل؟

– على القائمين على رعاية الطفل تجنب وجود هذه الأجسام في محيط الطفل والتخلص من القطع الصغيرة الخاصة بالألعاب بشكل فوري وفي حال كسر أي لعبة أيضا يجب على القائمين على الرعاية التخلص فورا من بقاياها المتناثرة.

– إذا كان القائم بالرعاية لديه مجرد شك في أن الطفل بلع جسماً غريباً ولكن الطفل ما زال يتحرك ويتنفس بمرونة فعليه التوجه إلى أحد أقسام الطوارئ في أي مستشفى.

– إذا بلع الطفل جسماً غريباً يجب على القائم بالرعاية أن يحافظ على هدوئه وعلى هدوء الطفل كذلك لأن التعامل بصورة عصبية في هذا الموقف قد يدفع الطفل للتوتر والخوف الذي يجعله يبلع الجسم الغريب بصورة أكبر فتزيد خطورة الموقف

– على القائم بالرعاية النظر إلى وجه الطفل والتأكد من أنه مازال يتنفس بمرونة وحينها في حال رؤية الجسم الغريب تتم محاولة إخراجه بيد القائم بالرعاية بهدوء.

– في حال عدم رؤية الجسم الغريب يرجى عدم محاولة فتح فم الطفل وإخراجه بصورة عشوائية، لأن هذه المحاولة تزيد من فرص بلع الجسم الغريب وتزيد من فرصة اختناق الطفل وغلق مجراه التنفسي.

– عندما لا يرى الجسم يتم التصرف وفق عمر الطفل ففي مراحل الطفولة المبكرة يحمل القائم بالرعاية الطفل على أن تكون يده القائم بالرعاية اليسرى ضاغطة على بطن الطفل ووجه الطفل متجها نحو الأرض، ويتم توجيه ضربات متتالية على ظهر الطفل حتى يخرج الجسم الغريب.

– إذا كان عمر الطفل المختنق كبيراً ويصل إلى 7 سنوات أو أكثر يتم إسعافه بطريقة مختلفة بأن يقف القائم بالرعاية خلف الطفل، ويضغط على بطنه ويوجه له ضربات على ظهره

– في حال معاناة الطفل من كحة متتالية أو تحول لون وجه إلى الأزرق، فهذا يعني أنه يختنق وهنا على القائم بالرعاية الاتصال بالإسعاف فوراً واتخاذ الإجراء السابق إلى حين وصولها

– في حال فقدان الطفل للوعي يقوم المسعف بإجراء إنعاش قلبي رئوي فور وصوله وفي المكان نفسه لوجود الطفل.

– ننصح مختلف أفراد المجتمع بتلقي دورات تدريبية عن ألإنعاش الرئوي الأساسي والذي يفيد ويساهم في إنقاذ حياة الكثيرين من الأطفال والبالغين في حال تعرضهم للاختناق.

المصدر: الخليج