مانشستر سيتي.. “ملك” الأرقام القياسية

منوعات

وام/ على مدار السنوات التي تولى فيها الإسباني جوسيب جوارديولا مسؤولية المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، كان الأداء الجمالي وفلسفة الاستحواذ الكبير على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب هي السائدة في أداء الفريق.

ولكن هذا لم يحرم مانشستر سيتي من تحقيق العديد من الأرقام القياسية المميزة على مدار السنوات الماضية، ولم يخل الموسم الحالي من بعض الأرقام القياسية التي أكدت أن نجوم مانشستر سيتي هم “ملوك الأرقام القياسية”، بل إن الفريق الحالي لمانشستر يعد من أعظم الفرق على مدار تاريخ الدوري الإنجليزي.

ومع فوز الفريق بلقب الدوري أمس بالتغلب على أستون فيلا 3-2 في الجولة الأخيرة أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي بالنظام الحالي، والذي بدأ في موسم 1992 / 1993 يحسم اللقب في الجولة الأخيرة من المسابقة 4 مرات حيث كرر الفريق ما فعله في 2012 و2014 و2019 فيما سبق لمانشستر يونايتد ذلك في 3 مواسم فقط من بين 9 مواسم في تاريخ البطولة كان حسم اللقب فيها من خلال الجولة الأخيرة.

وخلال مسيرته نحو اللقب، حقق مانشستر رقما قياسيا مهما في تاريخ النادي حيث حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم في 18 مباراة متتالية خارج ملعبه، وذلك منذ فوزه على ليستر سيتي في 11 سبتمبر 2021 وحتى تعادله مع ويستهام يوم 15 مايو الحالي. ويستطيع مانشستر سيتي تعزيز هذا الرقم القياسي من خلال مبارياته في الموسم القادم.

وخلال مسيرته في الموسم الحالي، ساهم مانشستر سيتي أيضا في تحقيق رقم مميز في الدوري الإنجليزي حيث سجل 99 هدفا من بين 1069 هدفا شهدها الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليصبح ثاني أكثر المواسم تهديفا في تاريخ الـ 30 موسما بالدوري الإنجليزي الممتاز.

تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي ساهم من قبل في تحقيق الرقم القياسي التاريخي بهذا الشأن عندما أحرز الفريق اللقب في موسم 2018 / 2019 مسجلا 95 هدفا من بين 1072 هدفا في ذلك الموسم كما سجل الفريق 93 هدفا من بين 1066 هدفا أحرزت في موسم 2011 / 2012 الذي توج فيه أيضا باللقب، وهي ثالث أفضل حصيلة تهديفية في تاريخ المسابقة ليكون مانشستر سيتي عاملا مشتركا في أفضل ثلاثة مواسم تهديفيا على مدار تاريخ البطولة.

ومن الأرقام المميزة أيضا التي حققها الفريق ولاعبوه هذا الموسم هو ارتفاع رصيد البرازيلي فيرناندينينو مع الفريق إلى 14 لقبا في مختلف البطولات خلال مسيرته مع الفريق معادلا بهذا رصيد زميله السابق ديفيد سيلفا، وأصبح النجم البرازيلي على بعد لقب واحد من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو /15 لقبا.