آراء

جامعات.. وشهادات

الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١

بعض الجهات تعلن قرارات في أمورٍ تدخل في نطاق اختصاصها تثير الجدل، بينما يمكن معالجتها دون التشويش والارتباك الذي تتسبب فيه. والمثال أمامنا قرار وزارة التربية والتعليم وقف المصادقة على شهادات خريجي أربع جامعات محلية خاصة. عممت الوزارة الأربعاء الماضي على جميع مديري مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لها بإيقاف تصديق الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الأربع الخاصة، وهي جامعة الحصن، وجامعة العلوم الحديثة، وكلية الشيخ مكتوم بن حمدان الجامعية لطب الأسنان، وجامعة الجزيرة. وأكدت الوزارة في تعميمها «ضرورة التزام كافة العاملين في المراكز بتعليق إجراءات تصديق الشهادات حتى إشعار آخر»، بينما أوضحت، من خلال حسابها على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، أن «قرار تعليق الشهادات يأتي تمهيداً للتأكد من المستندات كافة وقاعدة بيانات الجامعات التي وردت في التعميم». القرار أثار استياء واستغراب أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، ليس لأنه جاء متأخراً - فبعض هذه المؤسسات أغلقت أبوابها في وجه استقبال طلاب جدد منذ ثلاث سنوات أو أكثر، وسرحت من…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الشباب بحاجة إلى دعم.. لا «برزينتيشنات»!

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

الإمارات بلد الفرص، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أو نفيها، هي بلد العمل والابتكار والإبداع والإنتاج، لذا فإن طموحنا يجب ألّا نختزله في كيفية توفير فرصة عمل لشاب أو شابة، بل الأولى العمل لتمكين هؤلاء الشباب، وتحويلهم إلى سوق العمل كروّاد أعمال، يبدأون مشروعاتهم الصغيرة، ويكبرون معها شهراً بشهر وسنة بسنة. الفرص كثيرة، وشبابنا لا تنقصهم الأفكار، هم مبدعون حقاً، ولدى كثير منهم العزم والطموح والشغف، ولكن وبكل صراحة، لم يجدوا إلى اليوم الدعم الحقيقي على الأرض، الذي يمكنهم من مقاومة الضغوط، ويعينهم على شدة المنافسة، لايزالون يعانون كثيراً في تحويل أفكارهم الجميلة إلى مشروعات ناجحة، ولايزالون يعانون مشكلات جمة، أهمها التمويل، وبعض القوانين الصعبة التي لاتزال تُشكل حاجزاً أمامهم يعيقهم عن دخول السوق، أو الاستمرار في مشروعاتهم القائمة. هناك كثير من المؤسسات، وكثير من الجهات، التي يفترض أن سبب إنشائها هو دعم الشباب، وتمكينهم من إنشاء مشروعات خاصة بهم، ومن ثم مساعدتهم في الاستمرارية، لكن للأسف، ووفقاً لشهادات كثير…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

السعودية.. وتجار الغضب

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

من يتأمل المشهد السعودي يلمح بوضوح حملة ترويج مستمرة للغضب، من قبل من أسميهم «تجار الغضب»، عبر وسائل التواصل، والأكثر وضوحا وخطورة «الوتساب». أمر يلحظه المتخصص. ومما تعلمته، بهذه الصنعة، خشية العقل الجمعي! القصة أن في السعودية حملة شبه يومية منظمة لتصعيد «ترند»، بلغة تويتر، اعتراضا على أمر ما، أو «على أي شيء»، تارة كتاب، وأخرى «تغريدة»، ناهيك من محاولات الاغتيال المعنوي. ويتضح ذلك بحالة أي حدث اجتماعي تكون ردود الفعل فيه متباينه ليس لحق النقد، وإنما لعدم التخصص والمعرفة المفصلة، وأبسط مثال موضوع مكبرات الصوت بالمساجد، وهي مسألة ليست بالجديدة، وإنما من ثلاثة عقود، وعطلت بسبب التحشيد، والتعطيل المبطن، الذي يحاول البعض إعادته للسعودية الآن عبر هذه الحملات. وهذه الحملات لا تعكس وجهة نظر حقيقية بقدر ما أنها عمل حركي منظم الهدف منه إدارة الغضب، وتصعيده، وبحال لم تؤت الحملات أكلها، فإنها بمثابة التمارين التعبوية اليومية لتجويد العمل الحركي الخفي بالسعودية، ومن خارجها، على أمل الوصول للهدف. ويخطئ من…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

«إكسبو دبي».. نافذة الأمل

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

مع اقتراب «إكسبو 2020 دبي»، يضع العالم اهتماماً متزايداً بهذا الحدث التي تتطلع دوله إلى مشاركة فاعلة فيه، لما بات يمثله من نافذة أمل وتكاتف وعمل لاستجماع العالم لقواه، التي تعرضت لأقسى اختبار في تاريخ البشرية جراء الجائحة، وقدمت الإمارات النموذج الملهم في الانتصار على صعوباته، إذ يجمع الحدث 190 دولة و8 منظمات دولية، لرسم ملامح العالم الجديد في منصة موحدة لابتكار الحلول الأكثر إلحاحاً للتحديات الراهنة، ومضاعفة فرص المستقبل. الحدث الأروع الذي سيشكل على مدى 6 أشهر من انطلاقه في 1 أكتوبر المقبل، واحة شاملة، للتواصل، وحوار العقول، والابتكار والإبداع، وتبادل القيم والأفكار، وبحث الحلول للتغلب على التحديات، ورسم مستقبل أفضل للبشرية، تجمع فيه الإمارات العالم، بصنّاع قراره وخبرائه ورواده وأصحاب العقول والأفكار، بروح جديدة تضيء للإنسانية نهاية نفق الجائحة المظلم، وتضعها على أعتاب عالم جديد من الأهداف المشتركة والفرص والنهوض بالتنمية والازدهار، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، فهو يأتي في وقت بات العالم فيه بأمسّ الحاجة إلى هذا الملتقى الضخم…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

الصعود الحقيقي

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١

الحاجة للتقدير أي الشعور باحترام الآخرين، أحد الاحتياجات الإنسانية الأساسية التي تأتي في مرتبة لاحقة، تسبقها الحاجات الفسيولوجية أو الفطرية، ثم الحاجة إلى الأمن، تلحقها الحاجات الاجتماعية كالانتماء، والحصول على تقدير الآخرين وهو نتيجة طبيعية لإنجازات يجب أن يحققها الإنسان ليكتسب احترام وثقة الآخرين به. من المهم هنا توضيح أن سلوك الفرد عندما يُصر على تحقيق حاجة إنسانية، في مقابل إهمال متعمد ولا مبالاة لحاجة أخرى في مرتبة أسبق، دليل أكيد على خلل سيتسبب بمشاكل لها تداعياتها على الشخص ومن حوله لاحقاً. تبدو فكرة صعود السلم مناسبة تماماً لشرح الطريقة التي نتعامل بها مع احتياجاتنا في الحياة، ولنتخيل معاً الطريقة التي نصعد بها أي سلم خشبي على سبيل المثال، والتي يمكن تشبيهها هنا بالطريقة التي نفعلها لكي نحيا، ولنتفق مبدئياً على أن صعود السلم والوصول إلى أعلى درجاته ليس هدفاً في حد ذاته، فالهدف هو الحصول على شيء ما أو رؤية أمر ما، أو تلمس شيء بعد وصولنا إلى أعلى…

حظوظ لامتناهية..!

السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١

كلنا يريد أن يحصل على حياة سهلة، وأوقات سعيدة، وحظوظ لامنتهية، ولكن البعض منا تعود أن يربط سعادته وعواطفه وحالته النفسية بتحقيق الأهداف؟! ومن المتعارف عليه أن الربح والخسارة هما الحالة الانسانية الثابتة في هذا العالم الهش والدائم التغيير، ولكن لماذا لا نتعود أن نحول خساراتنا النفسية إلى أرباح؟ شاهدت مؤخرا فيلما قديما تدور قصته حول الشجاعة والحب لدى المستوطنين الأميركيين الأوائل، كانت ميزتهم أنهم لا يكترثون بالمعاناة ورغم خوفهم يتصرفون ويتحملون الوحدة ويتقبلون المحنة ويتغلبون عليها بهدوء، بينما لا يفقدون التركيز على أهدافهم. كانت لديهم شجاعة وعزيمة ألهمتني كثيراً حتى أنني لم أستطع السيطرة على مشاعري أثناء الفيلم، هذا الفيلم يوضح الفرق بين أن تتغلب على مخاوفك والظروف المحيطة بك، والتركيز على أهدافك دون أن تجعلها شرطاً في حب نفسك والرفق بها، وهذا لا يعني ألا تتأثر بالتحديات من حولك، ولكن لا تدع مشاعر النجاح أو الفشل تسيطر عليك، فأنت هنا ملك لنفسك ولست ملكا للتحديات والظروف من حولك،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

عودة الروح

السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١

في الوقت الذي يهرع فيه العالم لفتح بواباته ونوافذه، مشرعاً قلبه مجدداً لمباهج الحياة وضجيجها الذي افتقده لشهور طويلة، يشعر كل واحد منا برغم بذرة الحذر المغروسة في طبيعتنا بأن الحياة تعود إلى المدن، وأن الروح تعود إلينا مجدداً، وبالرغم من أن مدناً أخرى تدق نواقيس الخطر، رافعة شارات الحظر ومنع الدخول بسبب «متحوّر دلتا»، مدن بأكملها تعيش في ظلال الخوف، وأخرى تحظر الطيران، وثالثة تمنع التنقل، إلا أن حب الحياة أقوى وإرادة الحياة هي من ينتصر في النهاية! على الطرف الآخر، فرنسا وبعد معاناة ومكابدة تعلن خلاصها من الكمامات تدريجياً، وقبلها فعلت بعض مدن إيطاليا، وبينما أصابت الخليجيين حالة من الحزن بعد إعلان العديد من دول الاتحاد الأوروبي تحفظاتها على اللقاح الصيني، عادت هذه الدول تحت ضغط الأوضاع الاقتصادية وانهيار السياحة إلى القبول بكافة التطعيمات المعترف بها عالمياً، فقد بشّرت النمسا وألمانيا وسويسرا والبرتغال وفرنسا وغيرها من دول أوروبا الخليجيين بقرب الترحيب بهم على أراضيها خلال أيام. أما موسكو…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

مدن احتضنتهم فخلدوها

السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١

من بين مدن وقرى ومسقط رؤوس الكتّاب والشعراء والفنانين الكثيرة التي زرتها في العالم، متقصداً الزيارة، ومتأسفاً إن لم تتم، قرية «بْشِرّي» في شمال لبنان على جبل «المكمل»، ووادي «قاديشا» أو القديسين، مسقط رأس شاعرها وفنانها «جبران خليل جبران»، قرية يحفها الهدوء والطمأنينة الدينية، فهي بلدة خمسة من القديسين، وفيها غابة «أرز الرب»، تتعمم بالثلج شتاء، فيضفي عليها وقار المؤمنين، زرت مدينة طنجة العالية، تقصياً لأثر ابنها الرحالة «ابن بطوطة» وقبره الذي يتخذ ركناً قصيّاً من درب بيوت الناس البسطاء، وسوقهم الشعبي، وفي زنقة ابن بطوطة يرقد ذلك الرحالة بين ضجيج ذلك الحي الفقير، ضريحه مهمل، وكل ما حوله يسوده الازدراء، وعدم الاهتمام والنظافة، كما زرت في مدينة توزر التونسية بيت الشاعر «أبو القاسم الشابي» الذي هدم مؤخراً بعد تنازع الورثة عليه، وعدم تدخل الحكومة في الحفاظ على إرث جميل كان حرّياً به أن يتحول إلى متحف، بدلاً من ذلك المتحف الهزيل الذي له، والذي فيه ما تبقى من أشيائه…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

الاستثمار في الخوف!

السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١

في أغلب الديمقراطيات الغربية هناك ثنائية حزبية وبعضها تصل إلى رباعية، وتتعدد الأحزاب السياسية في بعض تلك الدول، ولكن في الغالب هي من اثنين إلى أربعة مع عدد من الأحزاب الصغيرة، والأخيرة ليست ذات أهمية ولا تشارك في الحكومات على الأغلب. على العكس من ذلك في إسرائيل، فالأمر مختلف، فهناك أكثر من ثلاثين حزباً سياسياً يتقاسمون المائة والعشرين كرسياً في الكنيست، وينقسم بعضها على نفسه بسرعة ويظهر له أكثر من رأس، ومع تكرار الانتخابات في السنوات الأخيرة، فإن الأمر ظل تقريباً كما هو، أي يتوزع الناخبون الإسرائيليون البالغ عددهم تقريباً ستة ملايين ونصف مليون (من عدد سكان يبلغ نحو تسعة ملايين)، مقسمة على تلك الأحزاب بأعداد صغيرة نسبياً، إلى درجة عدم وجود أغلبية متماثلة تستطيع أن تشكل الحكومة كل الحكومات في العقد الماضي في إسرائيل هي حكومات ائتلافية من نوع ما، بما فيها التي شكلت الأسبوع الماضي من مجموعة من الأحزاب ذات الخلفية المتناقضة. هذا الفضاء السياسي المبعثر يعبّر بكل…

الخمينيون.. الماركسيون

الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١

كلما طرأت أزمة في الشرق الأوسط كلما تردد التساؤل المتبقي من مخلفات القرن العشرين ليأتي للقرن الجديد وعشريته الثانية وقد يصل للثالثة وللرابعة دون قدرة على تحقيق الإجابة الشافية حول كيفية تزاوج اليسارية بالإسلام السياسي بشقية السني الإخواني والشيعي الخميني. الإيديولوجيات التي صنعت شكل العالم ما بعد الحرب العالمية الأولى وجدت في الحرب الباردة البيئة الأكثر ملائمة لتفريخ الشحنات الضمنية حتى وأن تذرعت بسباق المعسكرين الرأسمالي والماركسي في الصعود إلى القمر. إذا كانت حركة اليسار تشعر بخيبة كبرى بعد أن سقط جدار برلين وتهاوى الاتحاد السوفييتي فإن اليسار العربي كان، بل ولازال، يعيش الخيبة العظمى من نكسة 1967 والصدمة التي حاول أن يتحملها الزعيم جمال عبد الناصر بشجاعة وجسارة وهو يخوض غمار معاركه في مساندة الشعوب لتحقيق التحرر الوطني، التيار الناصري فعلياً تلقى الضربة القاتلة غير أنه في وجدان الشعوب ظل عبد الناصر ساكناً محافظاً بهالته التي لا يمكن استيعابها حتى وأن فات على وفاته عقود من الزمن، حتى أنه…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

أصدق عمل.. وأسمى هدف

الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١

لا توجد فرحة تضاهي فرحة الإسهام في إنقاذ نفس بشرية واحدة، ولا يوجد عمل تطوعي أفضل من خدمة مريض أو مصاب بين الحياة والموت ينتظر نقل دم كي يستعيد التقاط أنفاسه، ويعود لأهله وبيته وعائلته، لذا فالتبرع بالدم أحد أفضل وأهم الأعمال الإنسانية التي يمكن أن يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان. ليس هذا فقط، بل هناك فوائد طبية جمة يستفيد منها الشخص المتبرع نفسه، فالأطباء يؤكدون أن التبرع بالدم ينشط خلايا نخاع العظام للمتبرع، وهذه الخلايا هي مكان تصنيع الدم، ما يزيد من فاعليتها، ويجدد نشاطها، فتنتج المزيد من خلايا الدم الجديدة! وثبت كذلك أنه في كل مرة يتبرع الشخص بالدم، فإنه يتخلص من بعض الحديد الإضافي الذي يحتويه الجسم، والذي إذا ما ارتفع مستواه في الدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الحديد يعجل بأكسدة الكوليستيرول، ويزيد من تلف الشرايين الصغيرة، لذلك فإن تبرعك بالدم بشكل منتظم يقلل نسبة إصابتك بالجلطة القلبية والدماغية. لهذه الأسباب، زاد حرص هيئة…

هويتنا والمؤسسات المعنية

الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١

لم تقصّر الدولة في توفير وسائل الحفاظ على الهوية الوطنية، واهتم قادتنا بكل المبادرات التي ترسّخ مفاهيم هذه الهوية لدى الأجيال الجديدة، اتحادياً ومحلياً، هناك جهات مسؤولة عن الثقافة والتراث الوطني، وهناك مؤسسات وهيئات تم تأسيسها لهذا الغرض، بعضها متخصص في اللغة العربية، عماد الهوية، خصصت لها كل وسائل النجاح، من ميزانيات إلى كوادر، ولم تكن النتائج بحجم الآمال. أغلب تلك المؤسسات، أياً كانت الأسماء التي تحملها، تخلّت أو تغافلت وتناست أهدافها، وركّزت على طموحات القائمين عليها، وذهبت إلى تحقيق تطلّعات الأشخاص، وإشباع رغبات حب الظهور في المناسبات المقامة تحت الأضواء. هناك يظهرون، ثم يختفون مكتفين بالمواسم، وبعض الإصدارات التي تتصدّرها أسماؤهم وصورهم، لا يذهبون إلى الناس، ولا يتشاركون معهم، حتى لا يلفتوا الأنظار إليهم، ويسألوا عن إنجازاتهم. كثيرون مرّوا على مؤسساتنا الثقافية والتراثية، وكثيرون ما زالوا يتربّعون في أماكنهم، رغم أنهم ليسوا أهلاً لها، لسبب واحد، وهو أنهم اعتبروا تلك المسؤولية العظيمة وظيفة، مصدر رزق، ومرحلة من العمر، قد…