آراء

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

رسائل ملهمة للعالم

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠

على المفترق الخطير الذي تعيشه البشرية اليوم، بين أن تنهض لصناعة مستقبلها الواعد، وبين أن تكبو وتتراجع تحت وطأة الأزمات والكوارث والصراعات، لا أقدر من أن يقدم لها الإلهام والأمل والتفاؤل، من دولة صنعت الفارق عالمياً بزمن قياسي، وقيادة رسخت بإدارتها الاستثنائية، نموذجاً حياً ومضيئاً لمعنى تمكين الإنسان، وتحفيزه على قهر المستحيل، وعززت نهج دولة تأسست على الوحدة والتعاون والانفتاح والتعايش والتسامح والسلام ونشر الخير للجميع. قوة الرسائل التي يبعث بها محمد بن راشد إلى العالم أجمع، عبر كلمته بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة، والأهمية الكبيرة لهذه الرسائل، لا شك تأتي من الحاجة الملحة للإنسانية، وفي هذا الوقت بالغ الحساسية، الذي يمر به العالم بظروف غاية في الصعوبة، لمثل هذا النموذج وهذه الدروس الملهمة، ورأس حكمة هذه الرسائل ما يؤكد عليه سموه: «الحكمة هي أن نستقوي ببعضنا وليس أن نستقوي على بعضنا»، وهي الحكمة التي أرستها الإمارات منذ تأسيسها، ففتحت قلبها وأبوابها أمام الجميع للتعاون والتعايش والتسامح وتحقيق الأحلام.…

عبدالله القمزي
عبدالله القمزي
كاتب إماراتي

تناقضات تركيا الفاشية

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠

استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحداث فرنسا ليصرف الانتباه عن هبوط سعر صرف الليرة التركية. الأزمة المفتعلة التي خلقها أردوغان انبثقت من جريمة ذبح مدرس فرنسي على يد إرهابي سمع شائعة أن المدرس عرض الرسوم الساخرة المثيرة للجدل في نقاش مع طلبته. يتجاهل أردوغان أن تركيا الفاشية في عهده ارتكبت تطهيراً عرقياً ضد الأكراد في شمال سورية خلال العامين الماضيين، ويتجاهل أنه أرسل مرتزقة للقتال في ليبيا حتى تستولي أنقرة على حقوق التنقيب عن النفط. فضلاً عن تهديد اليونان والسفن الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط. كل هذه الأزمات يستغلها أردوغان لصرف النظر عن أزمته الداخلية وتخييب آمال المواطنين الأتراك وسوء إدارته للاقتصاد. يهاجم أردوغان فرنسا ولا يدين تفجير مسجد في باكستان، ولا يهتم بأحوال المسلمين الأكراد المضطهدين لديه أو في أي مكان آخر، ما يشير إلى أن أفعاله هي مجرد مناكفات سياسية. ما تحاول تركيا الإخوانية الفاشية فعله هو ادعاء أنها الوحيدة المؤهلة لتمثيل المسلمين والدفاع عنهم، رغم أنها…

«عاصمة الإعلام»

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠

مدينة دبي للإعلام وهي تحتفل هذه الأيام بمرور 20 عاماً على تأسيسها تُعد واحدة من قصص النجاح والتفوق والطموح على أرض الإمارات، ومن أكثر القصص التي سطعت لتحلق في سماء التميز، بفضل الرؤية السديدة والدعم غير المحدود للقيادة الرشيدة. المدينة كانت مجرد فكرة لفارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون قبلة كل إعلامي وباحث يقصد أرض الإمارات، ويحرص على نشر الحقيقة. بعد مرور عقدين من نجاح الفكرة التي أينعت وزهت وازدهرت، يقول سموه «اليوم تكمل مدينة دبي للإعلام عشرين عاماً منذ أطلقناها في عام 2000.. كان حلماً بعيداً في التسعينات أن نكون عاصمة إعلامية عربية، اليوم المدينة تضم 3000 مؤسسة إعلامية، و34 ألف إعلامي، وتبث منها 122 قناة تلفزيونية وإذاعية، وتصدر منها 163 مطبوعة ومنصة»، مؤكداً من جديد أن «لا شيء مستحيل في الإمارات». وقد أصبحت دبي عاصمة إعلامية عربية وعالمية بهذا العدد…

قوانين لمواكبة المستقبل

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠

وهي مقبلة على الخمسين عاماً من عمرها الحديث، تخطو دولة الإمارات بتأنٍّ وبخطوات مدروسة نحو تحديث قوانينها وتشريعاتها، لتعزيز بناء الدولة الحديثة القادرة على مواكبة المستقبل الذي عنوانه الأفضل والأجمل. على مدار العشرين شهراً الماضية أدخلت الإمارات تعديلات عدة على قوانين قائمة، فيما أصدرت قوانين جديدة لم تكن موجودة، وهي خطوات تعادل أو تفوق ما تم تحقيقه على صعيد التشريعات في السنوات العشر الماضية. الهدف من كل ذلك هو الوصول بالعدالة إلى أعلى درجاتها، وتحقيق الاستقرار للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وعصرنة التشريعات لتتلاءم مع أفضل الممارسات العالمية، فلم يعد ما كان قبل عقدين صالحاً للمرحلة الحالية أو المستقبلية، فالاحتياجات تغيرت والمطالبات اختلفت وطبيعة تعاملات الأفراد والمؤسسات تنوعت وتشعبت لتشمل مجالات لم تكن موجودة أصلاً. قانون المعاملات المدنية الذي يعد «أبو القوانين» شهد تغيرات جمة، أصبحت متناسقة مع الواقع الحالي بعد أن أفرز في مراحل جملة من الاختلافات بين درجات المحاكم ذاتها، حيث خضعت لاجتهادات في تفسير بنوده قضائياً عجت…

إنا كفيناك المستهزئين

الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠

نبيُّ الله وحبيبه، ومصطفاه من خلقه وخليلُه، سيدنا محمد بن عبدالله، عليه صلوات الله وسلامه؛ خصه الله تعالى بخصائص كثيرة، مع ما جمع له من خصائصَ ومعجزات الأنبياء قبله، ومما اختُص به أن الله تعالى تكفل بحفظه، وبكفايته أعداءه أبد الدهر، أياً كان العداء، وخص جانب عداء الكلمة من اللمز والغمز والسب بذكر كفايته منهم بالكيفية التي يريدها الله تعالى، وفي الوقت الذي يريده، كما قال سبحانه: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾، هكذا يؤكد الله تعالى كفايته نبيَّه بنون التوكيد وألف العظمة وبالجملة الفعلية التي تفيد التجدد والحدوث؛ ليُشعِر نبيه المخاطب بهذا الخطاب بكمال الطمأنينة، وبالغ الأهمية، وأنه على عينه سبحانه وتعالى فيكفيه ما يهمه، وهي كفاية عامة وشاملة، من المستهزئين به في كل زمان، وهذا وعد الله الذي لا يخلف، وقد تكون الكفاية بهلاك ذلك المستهزئ شر هلاك، كما حدثتنا السيرة عمن كانوا سبب نزولها، وقد تكون بهداية المستهزئ للحق والإيمان بالنبي، عليه الصلاة والسلام، كما حدث قريباً للرسام الدنماركي الذي…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

هل نرسل إليكم خبراء؟

الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠

النظام الديمقراطي شيء متعب للجميع. مهرجانات وخطب وسهر وتعب وسفر، وفي النهاية، يفوز رجل واحد بشق النفس. في الأنظمة الأخرى سهولة مطلقة وراحة بال. لا شيء من هذا. الرئيس ينتخب نفسه، ويضع رقم الفوز الملائم لمحبة الشعب له. ويتكرر ذلك مدى الحياة. أتعبتنا النتائج الأميركية بقدر ما أثارتنا. أصوات فُرزت وأصوات لم تُفرز وأصوات أمام القضاء، وولايات بالأحمر وولايات بالأزرق، وانتخاب مباشر يرافقه اقتراع المندوبين، شو صاير؟ نحن في لبنان وضعنا قانوناً انتخابياً سميناه «الصوت التفضيلي»، وبموجبه (التفضيلي) فاز نائب في زحلة بـ77 صوتاً، أو 87، لا أذكر بالضبط، وإنما تحت المائة بكل تأكيد. الديمقراطية شيء متعب. في الديمقراطية الأخرى تنتخب عنك الشرطة السرية وأنت جالس في بيتك، وتختار عنك وتوقع عنك أيضاً. وإلا كيف يثبت النظام محبته للشعب وثقته بولائه، إذا لم يكن ساهراً على راحته بنسبة 99.999 في المائة؟ لشدة ما تشبه الديمقراطية اللبنانية شقيقتها في أميركا، رفضنا أن نشكل حكومة قبل أن نعرف نتائج انتخابات البيت الأبيض.…

عصاب الجائحة

الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠

أصبح العالم على مشارف أمل كبير في تحدي جائحة كورونا، والعثور على اللقاح الذي سيزيل الجراح، ويخفي النواح، ليشرق الصباح بأحسن ما نتوقعه وننتظره. ولكن ما يشغل البال الآن هي تلك الصورة السوداوية والمأساوية التي سيخلفها هذا الوباء، وما سيلاحق الناس من أشباح وسواسية ستقض مضاجعهم، وتسرب إلى صدورهم أوهاماً، ومجسمات خرافية لمرض أزعج، وأحرج، وغيّر معالم حياة وطرق معيشة، وأسلوب عمل، وفرق، ومزق، وأحرق، واخترق، وسرق، ومرق، وفسق، وأغرق الناس في بحيرات ضحلة وجعلهم يسترقون السمع لأي بارقة أمل، ويبحثون عن الفرح من خلف جدر، وحجب، وجعل الصغار قبل الكبار يحفظون هذا المصطلح الطبي، لكثرة تكراره وعجنه، وسحنه بين الألسن، أصبح العالم لا يصبح إلا على مشاهد تفري الروح، وتشخب النفس، وتذهب العقل، وتسلب البصيرة، وتجلب الخوف والذعر في النفوس. كل هذا الزلزال الرهيب الذي حل في العالم، ووطأ أرضهم، وأغبش سماءهم، لن يختفي بهذه السهولة دون ردات وتوابع نفسية، تحتاج منا أن نكون على استعداد تام للقادم من…

بين الكمال والرشاقة

الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠

خاص لـ هات بوست:  في الستينات من القرن الماضي، برز بقوة مصطلح "الإنتاجية"، ووقتذاك كان هذا المصطلح مرتبط بالأعمال الزراعية؛ حيث كان التجار يتنافسون في توظيف الأيدي العاملة لتسريع عملية الحصاد. وفي وقتنا الراهن أصبحنا مولعين بالإنتاجية بشكل أوسع من ذي قبل، لأنها تعدت عالم الزراعة والصناعة والاقتصاد إلى الإنتاجية المهنية والشخصية، فالإنتاجية التي كانت مبنية على نسبة المخرجات مقارنة بنسبة المدخلات أصبحت تُقاس بالمخرجات ذات القيمة والأثر مقارنة بالوقت والموارد. وفي اليوم الذي نتحدث فيه عن مهارات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، لم تعد ساعات العمل الطويلة سبباً في تحقيق الكمال والإتقان، بل إن مصطلح التنافسية قد حل بديلاً لمصطلح الإنتاجية، ولم تعد المنظمات المتخصصة في تقييم الأعمال المؤسسية تقيس الإنتاجية كعامل رئيسي، وإنما أصبحت تركز على الرشاقة المؤسسية والتنافسية. وبالرغم من أن التركيز على الإنتاجية بمفهومها القديم قد قلّ، وأصبح التركيز أكثر على القيمة الحقيقية للمخرجات وأثرها، إلا أن البعض مازال يعتقد أن قضاء ساعات طويلة من أجل إنجاز…

كم يساوي الإبداع في الخليج؟

الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠

نقلاً عن موقع أرابيان بيزنس (ترجمة: هتلان ميديا) تتزايد الفجوة بين الإبداع كقيمة وما يساويه فعلياً في السوق، وذلك الوضع يجب أن يتغير. هل أنت مبدع؟ بالطبع أنت كذلك، فكل واحد منا مبدع بشكل ما. وقد لا تفاجئ إن علمت أن صناعة الثقافة والإبداع واحدة من أكبر الصناعات في العالم من حيث القيمة الاقتصادية وخلق فرص العمل، فحسب تقرير لمؤسسة إيرنست آند يونغ (EY) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو)، حقق القطاع 2250 مليار دولار في عام 2015، أي ما يوازي 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في ذلك العام، حيث كان يعمل في قطاع الثقافة والإبداع 29.5 مليون شخص، أي واحد بالمئة من عدد السكان في سن العمل على مستوى العالم. الإبداع ضروري للغاية سواء على الصعيد العالمي أو على صعيد المنطقة، وتضم مدينة دبي للإعلام، أكبر تجمع إبداعي في منطقة الخليج، 1600 شركة، وتستضيف TwoFour54 في العاصمة أبوظبي أكثر من 600 شركة، كما تتطلع دول أخرى إلى…

عبدالله القمزي
عبدالله القمزي
كاتب إماراتي

«سوشيال ميديا» لتدقيق الأخبار (2)

الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠

يحدث معظم عمليات غسل الأدمغة والتطرف للإرهابيين، في العقدين الأخيرين، عن طريق الإنترنت، بعكس عقدي الثمانينات والتسعينات. الأول شهد انتشار أشرطة الكاسيت، التي تحوي محاضرات دينية متشددة تحث على العنف، والثاني أشرطة فيديو بطلها الإرهابي الهالك أسامة بن لادن، الذي كان الوجه الأشهر على قناة الإرهاب «الجزيرة». معظم الأشخاص، الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية، ومنهم عملية قطع رأس المدرس الفرنسي الأخيرة، تمت استمالتهم بالإنترنت. والقضاء على التطرف ليس بقرار مزاجي بحذف ملايين الحسابات، دون الرجوع إلى الجهات الأمنية واستشارتها، إنما ببث رسائل توعوية عن التعايش مع الآخر والتسامح. على الطرف الآخر هناك حكومات، كالتركية، تستغل تلك المنصات، لتطالب بمعلومات عن من تسميهم منشقين أو إرهابيين. القرارات الاعتباطية لعمالقة «السوشيال ميديا» لم تدقق من قبل الحكومات. مثلاً، تم تعليق حساب بـ«تويتر» يعلم اللغة الكردية، ولم تعطِ المنصة سبباً واحداً لذلك، رغم أنها أعادته في اليوم التالي. السيناريو المرجح أن الحساب توقف، لأنه كان مستهدفاً من قبل الجيش الإلكتروني لأنقرة، الذي شكا أن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

تركيا واستنساخ إيران

الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠

في ست سنوات، أصبحت تركيا أشبه بإيران؛ لديها ميليشيات من جنسيات مختلفة، وعلاقة قوية بالجماعات المتطرفة، وانتشار عسكري إقليمي، وحروب في قارتين، وخطاب سياسي راديكالي، واحتضان القوى المعارضة في المنطقة، وبناء محاور إقليمية مؤدلجة، والانخراط في مشاحنات إعلامية. هل تغيرت تركيا؟ نعم وإلى حد كبير، كانت في أنقرة مؤسسة سياسية تبدو أكثر اعتدالاً وتصالحاً مع محيطها والعالم، وكانت تفاخر بنجاحاتها الاقتصادية. ثم وقعت أحداث متسلسلة، كلها تحقق نتيجة واحدة؛ وهي تمكين زعيم واحد بسلطة مطلقة. طرح إردوغان مشروعه الدستوري الذي غير تركيا تماماً، عندما قاربت نهاية ولايته كرئيس وزراء وقبيل خروجه دفع بمشروع تعديل نظام الحكم، بإلغاء منصب رئيس الوزراء بعد أن أنهى فترته، 12 عاماً متصلة، وقرر القبول بمنصب رئيس الجمهورية البروتوكولي. تم إلغاء منصب رئيس الوزراء ونقل لنفسه صلاحيات شبه مطلقة، مع تقليص دور البرلمان. وأجرى تغييرات في قيادات الجيش والأمن والقضاء بحجة أن هناك مؤامرة انقلابية، وتخلص من حليفه القوي، فتح الله غولن وجماعته الدعوية، بسجن أكثر…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

قصة ثقة مفقودة

الثلاثاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٠

لماذا يفقد الطفل الثقة بالنفس؟ لأن الخبرة التي مر بها في البيت مع أسرته خبرة مع أسلوب تربوي يبحث عن الأخطاء بالمجهر ويوبخه عليها، ويوجه الانتقاد إلى شخصية الطفل وليس إلى السلوك الخاطئ أو الأداء، أسلوب يطالب الطفل بالمستحيل وهو أن يكون بلا أخطاء! علماً أن الأخطاء هي إحدى الطرق المؤدية إلى التعلم، أسلوب تربوي يقارن الطفل بإخوانه ويلومه أمام أفراد الأسرة، ولا يعطيه فرصة للمشاركة بسبب عدم توفر الثقة. ضاعت ثقة طفل بنفسه لسنوات، تم البحث عنها في كل مكان، حالفها الحظ في الجامعة بأستاذ رائع وجدها ثم اكتشف صاحبها الذي يبحث عنها وهو أحد طلابه، قرر الأستاذ مع طالبه أن اليأس ممنوع وأن الثقة يجب أن تعود، بدأ الأستاذ مشواره مع الطالب لإعادة الثقة بوسائل متعددة منها اكتشاف نقاط قوته، ثم التكليف بالمهام والتشجيع والدعم ثم التقدير العلني على الإنجاز. كانت تلك بداية عودة الثقة التي ساعدته على التخرج من الجامعة في التخصص الذي رغب فيه، في الحياة…