آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

معركة الإنسان ضد العنصرية

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠

أصعب امتحان للإنسان المتحضر هو التعايش مع بني جنسه. حتى بعد قرون من نشر المفاهيم السامية لا يزال في داخله عنصرية ظالمة. لم يفلح العلم، والتطور، والتدين، والقوانين في التخلص من النوازع الشريرة عند البشر، التي قد تفوق همجية الحيوانات. ولم تتفوق، أيضاً، المجتمعات المتطورة الغنية على المجتمعات البسيطة في التخلص من هذه الأمراض الاجتماعية المزمنة حتى يومنا هذا. جريمة الشرطي الأبيض، ديريك شوفين، الذي خنق الأميركي الأسود، جورج فلويد، لن تكون الأخيرة. وسواء كانت دوافعها عنصرية أم مجرد بلطجة رجل منحه القانون سلطة كبيرة في المجتمع، فإنها استمرار للمرض الاجتماعي القديم، العنصرية البغيضة. تكرار الشجب والاستنكار، والتنفيس عن الغضب الأعمى، الذي طال المرافق العامة وانخرط فيه الحانقون مع اللصوص والسياسيين الانتهازيين، لا يطفئ الشعور بالظلم وعدم المساواة. الحرق والفوضى لن يعيدا الحياة للقتيل، ولن يردعا المخطئين أو الداعمين لهم. ستُنسى الحادثة كما نسيت الحوادث السابقة، إلى أن يظهر فيديو جديد في وقت لاحق، ويعود المحتجون والاحتجاجات والحرائق، لكن لا…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وعادت الحياة في الدوائر والمؤسسات..

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠

وبدأت الحياة تعود إلى الدوائر والوزارات والمؤسسات الحكومية، عادت الحياة بعودة الموظفين تدريجياً إلى مكاتبهم وأماكن عملهم، عادوا بعد أن استوعبوا تماماً جميع الإجراءات الاحترازية المطلوبة منهم، وطبّقوها على أكمل وجه، وسيستمرون من دون شك في تطبيقها طوال الفترة المقبلة، وحتى اكتمال عقد حضور جميع الموظفين بنسبة 100%، وطوال فترة وجود فيروس كورونا المستجد من دون علاج أو لقاح! الإمارات مستمرة من دون توقف في مسيرتها التنموية، لن يعيقها شيء أبداً، فهي دولة قادرة على مواجهة التحديات، وقادرة على التغلب عليها، لأنها واحدة من أكثر دول العالم مرونة في العمل، ومن أكثرها استجابة للمتغيرات المتسارعة، وهذا نتاج عمل وتخطيط واستراتيجيات بدأت منذ عشرات السنين، لتشكّل اليوم حصيلة ضخمة من الخبرات المتراكمة، القادرة على مواجهة أي ظرف كان، والتعامل معه بمرونة وسهولة. حكومة الإمارات، والحكومات المحلية، عملت جميعاً بكفاءة عالية خلال الأشهر الصعبة الماضية، عملت عن بُعد، ولم تتوقف الأعمال ولا المعاملات، واستمر الجميع في تقديم الخدمات الحكومية، دوائر وجهات حكومية…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

نعود بروح جديدة

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠

دخلت الإمارات بالأمس مرحلة جديدة في التعامل مع جائحة فيروس «كورونا» وهي ما اصطلح على تسميته عالمياً «الوضع الطبيعي الجديد»، الذي يضمن استمرار الأعمال والخدمات بآليات صحية تضمن السلامة العامة ولا تتهاون فيها، وفق بروتوكولات تم تعميمها على جميع الموظفين الذين عادوا لمقار أعمالهم وتكليف كادر بالإشراف على الالتزام لضمان النجاح. القناعة التي وصل إليها العالم اليوم، وبعد ستة أشهر من ظهور الفيروس أول مرة، أن سياسة العزل استنفدت آلياتها على المستوى العام، وأن البشر أينما كانوا عليهم التكيف مع مرافقة الفيروس لفترة لا أحد يعلم مداها، لذلك تبدو المقاربة الجديدة بالعودة للعمل واستئناف النشاط الاقتصادي، وفي الوقت نفسه اتباع أعلى المعايير الصحية، هي الأجدى في هذه المرحلة، بعد الدروس التي تعلمناها خلال الفترة الماضية. في كلام محمد بن راشد لمجلس الوزراء أمس رسالة واضحة بالنهوض للعمل، لأن الحياة مستمرة، والإنجاز متواصل، والتجربة كما أكد جعلتنا أقوى وأفضل وأسرع، والقادم يحتاج منا لروح جديدة وتفكير مختلف وأسلوب عمل أكثر مرونة…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

وصاية «تويتر» على ترمب… والعاقبة والعقاب

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠

لم يضِف موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأخير ضد منصة «تويتر» الشهيرة على الإنترنت، جديداً، إلى سجل السجال الساخن بين ترمب وهذه المنصات، ومن خلفها الميديا التقليدية المنحازة إلى التيار الأوبامي. خلاصة القصة، لمن لم يتابعها، أن الرئيس ترمب، نشر على صفحته الشهيرة بـ «تويتر»، تحذيرات من استخدام الآلية البريدية وخوفه من كونها ثغرة قانونية وتقنية قد يستفيد منها خصومه الليبراليون، بطبعتهم الأوبامية، في الانتخابات الوشيكة بعد أشهر قليلة. في سابقة من نوعها، وسم موقع «تويتر» تغريدات ترمب هذه بأنها معلومات «مضللة»، ودلّت إدارة «تويتر» مطالعي تغريدات ترمب هذه إلى مواد صحافية تنافي كلام «تويتر»، وغير خافٍ على الجميع، أصلاً، انحياز معظم الشبكات التلفزيونية والصحف ضد ترمب، من قبل أزمة «كورونا»، من اليوم الأول الذي بان فيه قرب وصول ترمب للبيت الأبيض، حتى قبل أن يقسم قسمه الرئاسي.. هذا كله ظاهر معلوم. من هنا نفهم الرد الترمبي على تصرفات إدارة «تويتر» العجيبة ضده وضد حزبه الجمهوري وأنصاره، وهم قسم كبير…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الإعلام وعودة الثقة!

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠

يبدو أن كثيرين ممن طال جلوسهم في المنازل بسبب التزامهم بإجراءات الحجر سيواجهون بعض المشكلات ذات الطبيعة النفسية المتعلقة باستعادة ثقتهم بالخارج في الأيام التي سيبدأ فيها رفع إجراءات الحظر استعداداً للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، وهو أمر متوقع يمكننا وصفه بمتلازمة «كورونا»! إن ردّات فعل الناس تجاه الأزمات والمواقف ليست واحدة، إنهم متباينون بسبب التربية والثقافة والجغرافيا، وينظرون بثقة كاملة إلى أفكارهم، وهذا ما يجب احترامه من جانب الإعلاميين والتربويين والآباء والأصدقاء! فما تظنه أنت سلوكاً، أو مبادرة، أو تصرفاً بسيطاً لا يستحق العناء، أو التفكير مثلاً، ينظر إليه آخرون باعتباره قراراً صعباً بحاجة إلى التفكير والتريث وعدم الاندفاع، والمكان الذي تذهب أنت إليه ببساطة واندفاع يتخوف غيرك من الاقتراب منه، وكما سيذهب البعض بلهفة إلى المركز التجاري، قالت لي أمهات إنهن لن يسمحن لأبنائهن حتى بالعودة إلى المدرسة! لقد قال السويديون إنهم لم يلحظوا أي زيادة في الإصابات نتيجة عودة الأطفال إلى مدارسهم، في حين أكد رئيس الفلبين أنه…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

انتهى الحجْر ولم ينته الخطر

الجمعة ٢٩ مايو ٢٠٢٠

للتذكير، فيروس «كورونا» القاتل لا يزال بيننا. المستشفيات في العالم تستقبل، كل يوم، نحو 40 ألف مصاب، ويُدفن ألف شخص. ولأن المقاهي ستُفتح، والموظفون سيعودون للعمل، والشعور الآن، بأن العالم عاد معافى، هو في الواقع مجرد وهم، وبإمكانكم مطالعة الإحصاءات اليومية، والأرقام، كما تعلمون، أبلغ من البيانات الإنشائية. لكن، ورغم أننا نعرف أن الخطر يترصدنا في المكاتب والمساجد والمقاهي، فإن الحجْر ليس بالحل الدائم ولا المناسب بل مخاطرة لا تقل عن خطر «كورونا». صحيح أن الحجْر على الناس في منازلهم لا يقلل فرص الإصابة بالوباء فقط، بل، أيضاً، قلل من الجرائم وحوادث السيارات وغيرها، مع هذا فهو ليس حلاً بل كان وسيلة لعبور المرحلة الانتقالية المؤقتة. وقد شرع معظم الحكومات في العالم هذا الشهر في رفع القيود تدريجياً، وخلال شهرين ستعود الحياة طبيعية، إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وإن كان الخطر على الناس لا يزال قائماً. بعد التخلي عن الحجْر واستمرار الوباء فإن الذي يمكن أن يقلل من الخطر،…

الرجال قادمون

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠

يعتقد البعض أنني مناصر للرجال أكثر من النساء. مع أن لي كامل الحق في الدفاع عن بني جنسي. والمظلومية التي ظلت تعاني منها النساء طوال سنين يبدو ان عدواها قد انتقلت الى الرجال بسبب تلك الحملة الشرسة على الرجل. فالمراة أكثر زنّا وإلحاحا ولديها صهاريج من الدموع باستطاعتها أن تغرق حيّا بأكمله. كما لها القدرة في تضخيم المشهد واستفزاز الأقارب والمحاكم ومن في الشارع. ومع ذلك ظلت المرأة تنادي بحقوقها فأخذت حقوقها وحقوق غيرها ومازالت تعاني من تلك المظلومية. حملة شعواء تشن على الرجل المسكين وتصفه بأبشع الصور فتارة الرجل الأسباني كنوع من الاستهزاء وتارة ابو سروال وفنيلة وتارة ابو كرش. في المقابل لم يستطع الرجل الا أن يصمها بأم الركب السود وهي الوصفة الوحيدة التي استطاع ان يخرجها من قاموسه الشرس وذلك لشدة الحرب الشعواء التي مورست ضده. حرب غير تقليدية بين الفريقين والغلبة متجهة الى انتصار المرأة وخصوصا أن معظم القوانين اتت في صالحها. لكن السؤال المتبادر الى…

تحولات السياسات الدولية بعد جائحة كورونا.. الاتجاه نحو الداخل

الخميس ٢٨ مايو ٢٠٢٠

دفعت تداعيات جائحة كورونا دول العالم لمراجعة أولوياتها الوطنية، وسياساتها العامة، والتخطيط لمواجهة التحديات المستقبلية؛ برؤى جديدة وإستراتيجيات حديثة، تتفق والمرحلة التي يشهدها العالم، فما بعد كورونا ليس كما قبله اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وبإطلالة سريعة على ملامح الإستراتيجيات الجديدة للعديد من دول العالم الكبرى لمرحلة ما بعد كورونا، تبرز ملامح التحول نحو المحلية والاستثمار في الداخل، والاعتماد على الذات، بعيدا عن التبعية الإستراتيجية التي كشفت جائحة كورونا خطورتها على الأمن الوطني للدول الكبرى والصغرى على حدا سواء. تمظهر ذلك عالميا؛ في شح بعض المنتجات الغذائية والطبية في دول غربية وشرقية، وارتباك تدفق سلاسل الأمداد بين الصين والعديد من دول العالم، واحتدام الصراع بين دول المنظومة الواحدة على الفوز بالمعدات الطبية والأدوية حتى وإن كان ذلك بالقوة العسكرية. ومع انكشاف الأمن الغذائي والدوائي في غير دولة، بدأت مراكز صناعة القرار في العديد من البلدان مراجعة إستراتيجيتها الصحية والصناعية والزراعية، لتحديد السلع والمنتجات والخدمات التي تمس الأمن القومي، وتستدعي حماية وطنية بعيدا…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

لمن يذهب المنصب؟

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠

في مرات كثيرة، تجد نفسك في مواجهة أسئلة لا إجابات واضحة عنها، أو لا وجود لمصادر محددة يمكن الرجوع إليها. هذه التساؤلات قد تمس الوظيفة العامة أو السياسة والعلاقات الاجتماعية والموروث العام والأفكار الجمعية ذات الوزن. كلنا مررنا بهذا النوع من الأسئلة، التي ينصحنا أهلنا أو أصحاب الخبرة في الحياة بتجنبها، ولكننا نصر على طرحها، وحين لا نعثر على مفاتيحها، نكتفي بمناقشتها مع أصدقائنا المقربين من ذوي البصيرة، في هذه الأيام أصبحت الكتب الجريئة والكتاب أصحاب القدرة على اقتحام الموضوعات غير التقليدية مصادر جيدة للإجابة عن ذلك النوع من الأسئلة ككتاب (نظام التفاهة)! يناقش الكاتب هذه الظاهرة التي نعرفها جميعاً، في كل المؤسسات توجد مستويات متفاوتة لأصحاب الكفاءات والمؤهلات: المتواضعون، العاديون ثم تلك القلة من أصحاب الكفاءات العالية، وبلا شك فإنك دخلت العديد من المؤسسات وتعاملت مع كل هـؤلاء، ما يفاجئك ليس وجود أشخاص عاديين جداً، ولكن ترقي هؤلاء الذين لا يمتلكون الكفاءة الحقيقية إلى مناصب قيادية عليا في المؤسسة…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

توقفوا عن قراءة الأخبار

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠٢٠

عنوان لكتاب ممتع للصحافي السويسري الألماني رولف دوبيللي، أما عنوانه الفرعي فهو «من أجل حياة أكثر سعادة وهدوءاً وتعقلاً». يروي دوبيللي كيف ولد في بيت صحافي، وأدمن ملاحقة الأخبار في الصحف والإذاعة والتلفزيون. ومع ظهور الهواتف الجوالة، أضاف الوسيلة الجديدة إلى حياة في الأخبار. وذات يوم اكتشف أنه يعيش حياة غير صحية على الإطلاق. جسداً وروحاً. إنه يتابع كميات من الأحداث التي توتره من دون أن يكون لها أي علاقة بحياته على الإطلاق: حرائق الأمازون، تهاوي سعر النحاس، الأعاصير في فلوريدا وديترويت، إضراب عمال المناجم في تشيلي، هبوط البورصة في الأرجنتين، ازدياد المجاعة في فنزويلا، صاروخ جديد في كوريا الشمالية، اجتماع مجلس الأمن، تصريح (آخر) للأمين العام للأمم المتحدة، مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني. تأمّل هذه الاهتمامات وقرر أن يضرب رأسه بالحائط. لا أخبار بعد اليوم. لا في الجريدة ولا في الإذاعة ولا في التلفزيون. لن يسمح بعد الآن لمحرر في نيويورك، أو البرازيل، أن يفرض عليه ما يجب أن يعرف…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

حكايات من المستقبل

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠

أوى الصغير إلى سريره، واستعد الجد كي يروي لحفيده حكاية ما قبل النوم التي تعود أن يرويها له كل ليلة تقريباً. قال الجد: سوف أروي لك اليوم حكاية جديدة. تثاءب الصغير وقال لجده: لا أريد حكاية جديدة يا جدي، أريد حكاية «سنة كورونا». قال الجد: لقد قصصت عليك هذه الحكاية أكثر من مرة يا صغيري العزيز. قال الحفيد: ولكنني أحب سماعها مرة أخرى يا جدي العزيز. استسلم الجد لرغبة الصغير، وبدأ يروي له الحكاية من جديد. قال الجد: كانت الحياة يا بني تمضي بشكل لا ينبئ بأن شيئاً خطيراً سيحدث. كان بعض الناس يعيشون حياتهم في جزء من الكرة الأرضية أفضل ما يكون العيش، وكان بعض الناس في جزء آخر منها يعيشون حياتهم أسوأ ما يكون العيش، وكان أناس آخرون يعيشونها في اقتتال وحروب ومعارك لا تنتهي. ظن الذين يعيشون في رغد من العيش أن الحياة قد استكانت لهم، وأن لا شيء يستطيع أن يحول دون تمتعهم بمباهجها، ولكنهم وهم…

«عيدنا في بيوتنا»

الإثنين ٢٥ مايو ٢٠٢٠

نعيش فرحة أيام عيد الفطر المبارك في قلوبنا ونحن «في بيوتنا» ولله الحمد فرحين آمنين مطمئنين، تفاعلاً مع دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتزاماً بالإجراءات والتدابير الوقائية التي فرضتها الظروف الراهنة لمكافحة جائحة كورونا، والتي دعت إليها الجهات المختصة. التزامنا أبسط مظاهر الحرص على أنفسنا وأهلنا والمجتمع والوطن، والتقدير للجهد الكبير الذي تقوم به الأجهزة المختصة لسلامتنا وصحتنا. «عيدنا في بيوتنا» لم يكن مجرد شعار بل هو مشاركة وتطبيق، وقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على تقديم القدوة والأنموذج عشية العيد، وسموه يتواصل عبر الاتصال المرئي عن بُعد مع سمو الشيخ طحنون بن محمد، ممثل الحاكم في منطقة العين، مجدداً تفاؤله بأننا سنتجاوز بتوفيق الله هذه المرحلة و«نحن أكثر قوة وعزيمة». الالتزام مسؤولية وواجب شرعي ووطني في هذه الظروف الدقيقة والصعبة، وفيه حماية لأنفسنا ولكل غالٍ وعزيز علينا، وفي مقدمتهم «بركة الدار» الوالدان المتقدمان في السن،…