آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الحفاظ على جاذبية القطاع العقاري ضرورة..

الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

القطاع العقاري في دبي هو أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية، التي تدعم وتعزز مكانة المدينة العالمية، اقتصادياً وتجارياً وسياحياً، وهو من دون شك قاطرة ومحرك رئيس للكثير من القطاعات الاقتصادية الأخرى، لذا لابد من مراقبة هذا القطاع ودعمه بالقوانين والتشريعات والإجراءات الحكومية، بشكل مستمر، حتى نضمن الحفاظ عليه في أحسن حالاته قدر الإمكان. إن هذا القطاع متقلب في جميع دول العالم صعوداً وهبوطاً، وهذا أمر طبيعي للغاية، فهو كما هو معروف «يمرض.. لكنه لا يموت»، ودبي ليست استثناء من ذلك، تعاني أحياناً كغيرها تقلبات وتذبذبات هذا القطاع، لكن يظل ذلك بنسب مقبولة نظراً إلى قوة اقتصاد الإمارة، وقوة بنيتها التحتية، وقدرتها دائماً على استقطاب المستثمرين والاستثمارات الأجنبية، وجاذبيتها بشكل عام. لا خلاف في ذلك، لكن هذا لا يعني أبداً أن تركن الجهات المعنية بتنظيم هذا القطاع، والمسؤولون فيه، إلى هذه المقوّمات من دون أن يتدخلوا بشكل مناسب، وفي الوقت المناسب، لإعادة الجاذبية متى ما قلّت لأي سبب كان، داخلياً أو إقليمياً…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

مجتمعات قوية

الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٨

في تسعينيات القرن الماضي ومع ارتفاع أعداد المهاجرين الصوماليين إلى بعض الدول الأوروبية، لجأت الحكومة الهولندية إلى إلزام القادمين الجدد ببرامج تأهيل خاصة لتسهيل اندماجهم في المجتمع المحلي. أذكر جيداً ما قرأته من تقارير مختلفة في تلك الفترة عن صدمة الكثير من الصوماليات عندما أخبرهم مرشدو التأهيل الاجتماعي في تلك البرامج بأن ضرب الزوجات يُعد من جرائم العنف الأسري التي يجب أن يُبلّغ عنها فوراً! فقد اعتقدت النسوة ولسنوات طويلة وعبر أجيال متتابعة، أن ذلك السلوك أمر طبيعي وحق كامل للزوج! وكيف لا؟!.. ألم تنشأ كل فتاة في منزل رأت فيه جدها يضرب جدتها ووالدها يضرب والدتها، فهل يحق لها أن تستهجن ضرب زوجها لها!  في تحقيق آخر حول أحوال الأرامل حول العالم كنت قد اطلعت عليه في مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» منذ عامين، فوجئت ببعض الممارسات المتوارثة والراسخة من قبيل سلب مال وسكن الزوجة المتوفى عنها زوجها بل وتوريثها غصباً لأحد أقاربه! المثير أكثر أنه عند مواجهة أصحاب هذه العادات…

محمد شحرور
محمد شحرور
مفكر إسلامي

القابض على الجمر

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨

خاص لـ هات بوست :  يتناقل المسلمون المؤمنون برسالة محمد (ص) حديث "يأتي زمان على أمتي فيه القابض منهم على دينه كالقابض على الجمر"، والناظر بحالنا اليوم لا يحتاج نفاذ البصيرة لرؤية صحة هذا القول، فيما يخص "أمته" عليه الصلاة والسلام، بغض النظر عن مدى مطابقة الحديث لشروط الجرح والتعديل والعنعنة، وعن كونه لا يعلم الغيب ولم يدع ذلك. لكن ما يثير التساؤال ويبقى مدعاة للتوقف والبحث هو ماهية هذا الدين المقصود، وهو الإسلام بلا شك، إذ ثمة ملابسات عدة تدخل في المشهد العام، فإسلام التنزيل الحكيم مختلف تماماً عن تلك الكرة الثلجية التي تدحرجت طويلاً على أرضية من الأعراف والتقاليد فعلق بها من الشوائب ما جعلها تفقد خواصها وتصبح ديناً آخر هجين لا يشبه الأصل بل هو مسخ مشوه، يخاف منه الغرباء، ويألفه الأقرباء لأنهم وجدوه في حياتهم كما حياة آبائهم فاعتادوه، وتماهوا معه حتى أصبحوا يدافعوا عن شوائبه، بدل إزالتها. فالثقافة الإسلامية الرائجة تحكم غالباً على الشكل دون…

مستقبلنا يبدأ من المدرسة

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨

كان طبيعياً أن تؤدي الثورة التكنولوجية في السنوات الأخيرة إلى فجوة بين محتوى التعليم، وأساليب التدريس الشائعة في العالم العربي، على الرغم من أنّ حوسبة المؤسسات الأكاديمية وعملياتها المباشرة قطعت أشواطاً بعيدة، لجهة تهيئة البنية التحتية في التعليم للتحولات المؤكدة في الفلسفة والأدوات، والمستوى المعرفي للقوى البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي. ثمة مدرستان في هذا الاتجاه: تقليدية، نجحت في أدوارها المباشرة، وهيأت أجيالاً للتعليم العالي وسوق العمل، وأكسبتهم مهارات ضرورية في التخصصات المختلفة، لكن وسائل التعليم والاستفادة القصوى من التقنية لم تتحقق بالشكل المطلوب، لاعتبارات لها علاقة بتطور العلوم الإنسانية والطبيعية في حاضناتها الثقافية والاجتماعية في الدول المتقدمة، كالولايات المتحدة وكندا واليابان، والمجموعة الاسكندنافية، وارتباطها الوثيق بتكنولوجيا الاتصال والمعلومات. المدرسة الأخرى بدأت بالظهور مع انتشار شبكة الإنترنت وفاعليتها في إلغاء الحدود، فلجأت مؤسسات أكاديمية إلى «التعلم عن بعد»، وفي سنوات قليلة قفزت التكنولوجيا الحديثة إلى مستويات عليا، وفرضت شروطها على الواقع التعليمي في العالم، فالتطور الهائل في صناعة الصورة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

بين «أوبر» و«أسعفني».. فكرة!

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨

بسيطة جداً فكرة «أوبر»، ورغم بساطتها فإن الشركة أصبحت واحدة من كبريات شركات العالم حالياً، بل هي أكبر شركة مواصلات عالمياً، دون أن تمتلك مركبة واحدة، وبكل تأكيد فإن وضعها المالي ممتاز للغاية، فقد قفزت إيراداتها إلى 2.8 مليار دولار، خلال الربع الأول من هذا العام، بزيادة بلغت 63% على الفترة ذاتها من العام الماضي، وهذا شيء طبيعي جداً مع توسع هذه الشركة وضخامتها وانتشارها عالمياً، مع انخفاض التكاليف التشغيلية الحقيقية للشركة. لا يهمني هُنا «أوبر» وأرباحها، فالموضوع الذي أود التحدث عنه لا علاقة له بالاقتصاد بالمرة، فهو موضوع إنساني بالدرجة الأولى، ويُعنى بإنقاذ حياة البشر، ولو أن هناك قيمة معروفة لحياة الإنسان، لكان هذا المشروع أهم وأكبر وأضخم من «أوبر»! الفكرة تقريباً متشابهة، كفكرة فقط، ولا أتحدث هنا عن مقارنات، ولا مقاربات، فلا مجال للمقارنة بين تطبيق هاتفي لشركة عالمية ضخمة قائمة على أساس تجاري، وبين تطبيق هاتفي يُعنى بإنقاذ حياة الناس، لكنها الفكرة فقط هي التي حولت مشروعاً…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

إكسبو، أهلاً بك في بيتك

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨

لم يكن يتخيل أحد، ولا نحن أبناء الإمارات، مع تأسيس دولة الاتحاد، أن تتحول هذه الدولة الناشئة في زمن قياسي إلى مقصد عالمي للعيش والحياة والعمل والاستثمار والسياحة، بعد أن نجحت القيادة في بناء عقد اجتماعي مع شعبها، قوامه البناء من أجل رفعة الوطن وتسخير كل الطاقات والثروات لتجاوز الزمن ومحاكاة المستقبل، وضمان العيش الرغيد للأجيال. لذلك تمكنت الإمارات عبر قيادة آمنت بقدرات شعبها، وشعب شغفه إعلاء الوطن، من صناعة إعجاز حضاري تقدم بها إلى مصاف الدول الفاعلة والمؤثرة سياسياً واقتصادياً ومعرفياً وتكنولوجياً على الساحة الدولية، حتى وقف العالم لها احتراماً وتقديراً وإعجاباً، وهي تواصل تأكيد مكانتها الدولية عبر سياسات توفر أفضل وأرقى المناخات التي تضمن حياة مثالية للمواطن والمقيم والزائر، حتى أصبحت سياساتها ومشاريعها تلك مقصداً للاستنساخ عبر العالم. قبل يومين، بعث الشيخ محمد بن راشد رسالة بهذا المعنى إلى العالم مع قرب البدء العكسي لتنظيم معرض إكسبو الدولي 2020 في مدينة التميز، محورها أن هذا الحدث العالمي الذي…

بؤرة الواقع والخيال في الأجندات المتطرفة

الأربعاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٨

إذا كان الطريق العقلاني أشبه بالخبز لإشباع الجوع، فإن الطريق الخيالي أشبه بالزبدة التي تضيف الجاذبية والنكهة للخبز. ويقول أفلاطون: «الإنسان كائن برمائي، ولابد له أن يعيش في كلا العالمين المادي والروحي، إن هو أراد أن يحقق نموه الكامل». الأجندات المتطرفة خرجت عن نطاق الطبيعة الإنسانية، وذهبت إلى ذروة التطرّف، عندما اعتنقت فكرة الخيال الجامح، كطموح لتحقيق الذات. الحوثيون، فئة قليلة من الناس تعيش على أرض اليمن الزاخر بملايين من البشر، لكن الحوثيين أرادوا أن يستأثروا بالأرض وما عليها، وتحالفوا مع الشيطان كي ينجزوا مشروعهم الخيالي الفج، ما استوجب عليهم أن يقفزوا على الحبال المهترئة، وأن يخوضوا البحر بقارب الخيال العديم، ورغم تلاطم أمواج الحقيقة الدامغة التي لا تتلاءم مع واقعهم المر، إلا أنهم لا زالوا يغامرون ويقامرون، ويزجون بالأرواح البريئة في مواقد النار، لأنهم مدفوعون من خيال لا ينسجم مع واقعهم المادي، فهم مهما بلغوا من بطش ومكابرة، لن يستطيعوا الوصول إلى الشاطئ بهذا القارب البدائي العقيم، لن يستطيعوا…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

«مدرسة».. التكنولوجيا في خدمة العرب

الأربعاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٨

عظيمة وباهرة مكانة العرب، في فكر وقلب ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودائماً تعبيرات سموه تحض الشعوب العربية على استرداد مجدها بالتطلع إلى المستقبل، وأنها تمتلك القدرة على تحقيق التفوق، من حيث طاقات الإنسان العربي، وتوافر الموارد، والشعلة التي تنير الطريق. هذا الموقف والحلم من الشيخ محمد بن راشد تحوّل إلى مبادرات كثيرة توجه فيها إلى العرب كافة، لتحريك طاقتهم الإيجابية واستثمارها، وقد أثبتت الأيام أن ذلك ممكن عبر ما شهدناه من تفاعل واسع مع كل المبادرات، مثل صنّاع الأمل وتحدي القراءة وتحدي الترجمة، إذ شارك فيها الآلاف من الذين يرون في سموه منارةً وأملاً وقدوة في مواجهة التحديات. نتائج المبادرات تؤكد أن الإنسان العربي قادر على التغيير، إذ بدلاً من جَلد الذات والشعور بالضعف والاستمرار في التراجع، لا بد من استنهاض الهمم التي تكشف الأيام أنها قادرة على إحداث التغيير الإيجابي، لكنها بحاجة إلى من يعيد صياغة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

في «جيتكس».. لم يعد الرقم واحد خياراً!

الأربعاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٨

مذهل بحق معرض جيتكس، الذي تستضيفه دبي حالياً، تتسابق فيه شركات التقنية العالمية لإثبات وجودها، وعرض أحدث الابتكارات والأجهزة الذكية، ومن يتجول في أرجاء هذا المعرض الضخم يشعر بأنه غادر عام 2018، ووضع رجله على كوكب الأرض بعد 50 سنة أو أكثر، فدبي تعيش المستقبل، هذه جملة صحيحة وواقعية، ولا مبالغة فيها إطلاقاً! أكثر من 4000 جهة حكومية وشركة خاصة، من أكثر من 100 دولة، جميعها متخصصة في تقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والـ«بلوك تشين» والروبوتات والحوسبة السحابية وتقنية الجيل الخامس، وغيرها من التقنيات الناشئة، تجعل الزائر يعيش الاندهاش والحيرة والتعجب، وتجعله تائهاً بين إمكانية رؤية هذه الاختراعات واقعاً في القريب العاجل، وكيفية شكل وتفاصيل حياتنا عند انتشارها في كل مكان! في «جيتكس» الكثير من الأجنحة الحكومية والاتحادية، التي تثير الإعجاب بما تقدمه من خدمات متطورة جداً، ليس في مجال التطبيقات الهاتفية فقط، بل في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، وفي مواكبة التقنيات الحديثة بشكل يجعل حياة الناس أكثر سهولة. جميل جداً…

حصان طروادة في اختفاء خاشقجي

الأربعاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٨

الغموض في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي سيزول قريباً، فالرياض تبذل جهداً داخلياً وخارجياً واسعاً، تزامناً مع حملة تشويه مبرمجة، تتعامل معها بمسؤولية واتزان، وتفهم أبعادها ومراميها، كما أنها تدرك تماماً أن قضية خاشقجي صنعت هيكلاً خشبياً ضخماً يشبه حصان طروادة، يختبئ في جوفه كثير من أعداء المملكة، التي شرعت منذ نحو عام في سياسات انفتاح اقتصادية وثقافية مشهودة، تزعج بعض الأطراف على ضفاف الخليج العربي. السعودية دولة ناضجة وناجزة، وجمال خاشقجي أحد مواطنيها، وعلاقته ببلاده شهدت كثيراً من التجاذبات، وموقفه من تأييد بعض حركات الإسلام السياسي أثار أكثر من سؤال وجدل، وثمة كلام كثير يُقال عن الرجل، لكنّ هذا ليس سياقه الآن، ويُحسب للمملكة أنها تركز الآن على الحقائق في اختفائه، ولم تطرح أي خلافات أو تباينات سابقة. ننتظر وضوح الصورة تماماً. لكن ما يهمنا في هذا الملف الشائك والمعقد ألا يعلو شأن الدول المارقة في الإقليم. أعني الدول الناشطة في تهريب الأسلحة والعملات الأجنبية، والمتورطة في فضائح…

اغتيال جمال خاشقجي أم اغتيال الشخصية السعودية؟

الأربعاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٨

رئيس وزراء قطر السابق والعمود الثاني في التنظيم الحاكم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر خانه الذكاء مرة أخرى، فقد خرج عن الصمت القطري الرسمي تجاه قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى تويتر في محاولة لقطف ثمار المؤامرة، مقدماً نصائحه إلى السعودية لكي تعيد النظر في تعاطيها في الشأن الداخلي والخارجي «بأسلوب تسوده الحكمة والمسؤولية» على حد قوله، كما لم ينس الإشارة إلى أنه يشفق على المملكة من أن تتعرض للابتزاز، وكانت هذه هي العبارة الوحيدة التي لمح فيها لما يدور حول قضية خاشقجي في تغريداته التي نشرها السبت الماضي. الحكومة القطرية لم تكن بالطبع في حاجة لأن تعلن عن موقف في هذا الموضوع، فوسائل إعلامها والوسائل المحسوبة عليها والمرتزقة الذين يعيشون على ظهرها أشبعوا الدنيا ضجيجاً ونواحاً وتباكياً على مصير الصحافي السعودي، كما أنهم ملأوا الأرض كذباً وروايات تشبع نهم أي متابع لروايات الجاسوسية الرخيصة، لكن التساؤل الذي كان يحوم حول من قد يكون المستفيد من إثارة هذه…

اقتصادنا المعرفي

الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٨

أكثر من 110 مليارات دولار، حققها موقع البحث العملاق «جوجل» العام الماضي، وهذا مجرد مثال على ما تحققه شركات التكنولوجيا والمعلومات من قفزات عالية سنوياً، متقدمة على شركات عالمية تعمل في قطاعات تقليدية، وبعضها تأسس في القرن التاسع عشر. هذا مظهر مباشر للتغيرات الاقتصادية الكبرى التي أحدثتها المعرفة التكنولوجية في الأسواق. لقد غيّرت مفهوم الإنتاج، وطورت مضمون السلع، والأهم أنها طرحت موارد جديدة ساهمت في دفع الحياة الاجتماعية إلى عصر السرعة، إلى أن أصبحنا نتجول في متاجر العالم، ونتسوق بهواتفنا الذكية، ونحن جالسون في منازلنا. أي أننا في عصر، يشترط تعليماً جديداً، وتشجيعاً للابتكار والعلوم، لتحويل جوهر التكنولوجيا إلى «اقتصاد معرفي»، يكتفي الآن بحصة معقولة من الأسواق، لكنه بالتأكيد يتهيأ للسيطرة التامة على أنماط الاستهلاك، ولا دليل أكثر وضوحاً من اعتماد اقتصادات دول متقدمة على الأجهزة والبرمجيات، وما يتصل بالتقنيات السحابية، وإنترنت الأشياء. الإمارات أكثر من جاهزة للمساهمة في «اقتصاد المعرفة»، فلديها القواعد الأساسية، من التعليم النوعي، وبرامح الابتكار، والبيئة…