آراء

“لا عذر”

الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣

خاص لـ هات بوست: "تدعوكم الأمم المتحدة للمشاركة في حملة "لا عذر" المناهضة للعنف ضد النساء خلال الفترة بين الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني والعاشر من كانون الأول المصادف لليوم العالمي لحقوق الإنسان" تقرأ هذا الإعلان ضمن فاصل من مشاهد عنف لا تحتمل، وخرق لقوانين الأمم المتحدة ولحقوق النساء والرجال والأطفال، وتتأمل بكم الشعارات التي يجري تجاوزها كل يوم دونما أعذار. إلا أن الحملة تلك، قد خصت المرأة لمناهضة العنف ضدها، على اعتبار أن هذا شأن أممي لا يقتصر على بلد دون غيره، فالنساء في كل زمان ومكان يتعرضن لشكل من أشكال العنف غالباً يفوق ذاك الذي يمكن أن يتعرض له الرجال، وإذا تركنا العنف جانباً فما زالت النساء حتى في أكثر المجتمعات "تحضراً" تعاني من تمييز في التعامل، سواء في الأسرة  أم  العمل أم غيره. لا يختلف الأمر في مجتمعاتنا، بل الثقافة العامة شديدة الاقتناع بتميز الرجل، ابتداءً من البيت حيث الطفل الذكر هو المفضل باعتباره يكفل استمرار…

لن تمسح من الخريطة

الأربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

الترتيبات التي يتحدثون عنها لغزة ليست إلا مهدئات مؤقتة، قد تنفعهم لأشهر أو بضع سنوات، وبعدها ستفور الأرض من تحت أرجلهم، فالمشهد يتكرر، والوصفات المسكنة تتكرر، والاحتلال لا يتوقف عن استبداده وبطشه وبناء المستوطنات بعد سرقة الأراضي من أصحابها. لا أمن ولا استقرار ولا سلام مع الاستقواء، هكذا تقول مجريات الأحداث منذ 67 وحتى الآن، 56 عاماً مرت على احتلال الضفة وغزة، ولم يجد الغزاة من يقول لهم إنهم يغوصون في الوحل، ولا يصلون إلى بر الأمان، رغم الفرص التي سنحت لهم، فتلاعبوا عليها بدلاً من استغلالها، وها هم يرون نتيجة ذلك، حرب ودم وخراب، ومعاناة بعد معاناة، والسبب تلك الحجج الواهية التي يتحججون بها مع كل أزمة. لا تريد إسرائيل أن تعترف بأنها تواجه شعب فلسطين، لهذا تركز اليوم على حماس، وحماس هذه لم تدخل إلى غزة إلا بإذن الإسرائيليين، ولم تسيطر على القطاع إلا بعد موافقة إسرائيل وحكوماتها المتلاحقة، ولم تطل عمرها غير المخصصات الشهرية التي تصلها من…

الفرح العظيم

الأربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

عندما تنظر إلى وجوه الأطفال، وقد تمشت ابتسامة الفرح الهوينى، وطوت أيامك بحرير لفك وضمك، واحتضن كل ما مر بك من كبوات وحسرات وفجوات، وحتى الانهيارات الأرضية التي حفرت في قلبك آثار دمار وخراب، تتلاشى وتتعافى أنت من ألم الضلوع، وأوجاع ما تحت القفص الصدري. لأن الأطفال مجسات عافية، في ابتساماتهم تخفق أجنحة التفاؤل، وترفرف أوراق الربيع من جديد، وكأنك تولد من بدء، وفي الولادة ميلاد أمنيات وآمال، في الولادة تنمو أعشاب القلب من جديد وتتفرع، وتملأ الدنيا أغنيات ترقص لها النجوم، وتردد الغيمة لحن الفرح. في هذه الأيام، ونحن نطل على نافذة الفرح العظيم، وبهجة الأفئدة، والإمارات تلامس عيدها الوطني المجيد، وهي تدلف غرفة عام 2024 بجرأة النوابغ، وشجاعة المبدعين الذين يحولون الأوطان إلى قصائد شعر موزونة ببحور التألق، مقفاة بأحلام عشاق الجمال، وكل من في قلبه وردة تطالع النجوم، فتغزل شالها من أهداب الحرير، وتخيط معطفها من شعاع الأنوار المبهرة، والتي تشق المدى بأقلام من فضة البريق على…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

في وداع رجل هادئ ودافئ وطيب

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

«علاء نصّار» فنان مصري، برؤية مختلفة في فن الإخراج الصحفي عن المدرسة التقليدية، له لمسة جمالية لا تخطئها العين، ولا يمكن إلا أن تسجل نقطة لصالحه من أول لقاء، إن كنت صحفياً وعاملاً في بلاط صاحبة الجلالة، ولك تلك النظرة الفاحصة والمهنية، وهذا مدعاة لمعرفته والتعامل معه، واحترام عمله وتقديره، غير أن «علاء نصّار» إضافة لذلك هو شخص جميل وإنسان هادئ ودافئ وطيب بكل معنى الهدوء والعِشرة الطيبة والتركيز في جودة العمل والحرص على روح الأخوة والزمالة، وكثيراً ما يمنعه حياؤه من رد الإساءة أو محاولة النيل من الآخر، لأنه ببساطة دون أعداء يصنعهم، وأكبر من أعداء يصنعون أنفسهم في طريقه، هو دائماً خارج حسابات الغيرة المهنية، لأنه واثق من نفسه، ومن عمله، ولا يحب أن يكون له أعداء بالمطلق. عرفته من مؤسسة الأهرام، وأثناء الكتابة في مجلة «نصف الدنيا» التابعة للأهرام، ورئيس تحريرها «سناء البيسي»، بعدها زاملني في العمل مع مجلة «المرأة اليوم» وكل مطبوعات المؤسسة العربية للصحافة «الرجل…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

خوض المعركة من سفح الجبل!

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

من الطبيعي عندما يشتد الخَطب أن يفقد البعض البوصلة، وحرب غزة وردّات الفعل المصاحبة لكثير من العرب أصبحت صاخبة، دون الإطلال على المشكلة من جانب التفكير العقلاني. آلة القتل الإسرائيلية ضخمة، وسلوك الحكومة الإسرائيلية المصغرة جنونيّ وإباديّ نتيجة صدمة الثقة المفرطة بالنفس. في هذه الأجواء عُقدت قمة الرياض العربية والإسلامية، السبت الماضي، وقد صاحبها صخب وصراخ من البعض، وهم في الغالب «مُنظّرو الكنبة»، وأُلقيت عليها أعباء يعرف من قال بها أنها شبه مستحيلة التنفيذ في «حفلة مزايدة» نعرفها في كل الأزمات، ولم نحصد منها غير الخسران، القمة حضرها عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات العربية والإسلامية، كان لافتاً فيها تأكيد التعايش بين الأطراف العربية والإسلامية، والتي كانت إلى وقت تختلف وجهات نظرها في كثير من الملفات، المسألة الفلسطينية قرّبت بين تلك الأطراف، وهي رسالة إلى الآخرين بأن هناك تعاضداً في هذا الملف من أكثر من مليار من البشر يرفض الصلف الإسرائيلي، وعدَّلت القمة مفردات أرادت إسرائيل أن تثبتها، فالحرب ليست دفاعاً…

مريم البلوشي
مريم البلوشي
كاتبة اماراتية

العطاء.. إنسانية تنطق

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

العطاء قيمة عظيمة في مفهوم الإنسانية، العطاء بكل صوره لا يختلف عليه اثنان في أنه يعيد للإنسان مفهوم الخير ورد الجميل، في الكثير من المواقف والأماكن متى ما تيسرت الأمور وسخر الله لنا الفرصة فإنها نعمة كبيرة، نعمة أن تعطي مما أعطاك الله، مالاً كان، علماً، كلمة، تطييب خاطر، رسالة، تجربة، تواجداً، دعماً معنوياً، احتواء، مواساة، مؤازرة، ابتسامة، الخ. لا يمكن أن أصف كل الأوجه هنا لكنه الإحساس بأنك لا تنتظر لا مدحاً ولا مردوداً، بل تعطي من داخلك، قلبك ونفسك وروحك راضية، وتصبح بخير بعد ذلك بما ستشعر به ويعود إليك. قبل أيام كنت في تجمع لأول مرة مع «أفيشن جاذيرنج Aviation Gathering»، تجمع في الطيران المدني، أعرف عنه منذ أعوام لكن لم تحصل لي الفرصة أن أشاركهم يوماً تجمعهم، لتمر الأعوام ويأتي الوقت المناسب، كان الحديث مع مجموعة لا تتجاوز ربما ال 30، ممن يعيش في عالم الطيران وتميز فيه، وممن يخطط للدخول فيه، تجربتي كانت محل نقاش،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الكتابة فعل نجاة!

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

في كل مكان، وفي كل الأوقات الصعبة التي مرت على البشرية، لم يحصل أن احتمل الإنسان منفرداً تلك الكوارث والمصائب التي مرت به، فغالباً ما كانت للكارثة أدبياتها وسلوكياتها التي تستدعي تعاطفاً جمعياً يلتف عليها، لتمر بأقل قدر من الألم والأوجاع والجراحات. وفي كل تاريخ الكارثة، ظل الإنسان قادراً على الدوام على إنتاج أفعال تكون له منارة وحبل نجاة، ولعل الكتابة إحدى تلك المنارات، حيث يقف الأدب رافعة قوية، يقول كل ما يجب، وبأكثر الطرق قوة، وحفراً في القلوب والأرواح، وتفعل السينما والشعر والمسرح الشيء نفسه.. فهذه الوسائل الأشبه بالملاذات التي تركن لها البشرية، إذا عزّت الكلمة، وتراكمت المحن، وكثرت الفتن، وصار اليقين مستحيلاً! تصبح الصورة أقوى من الكلام، والفيلم أشبه بالرصاصة، والقصيدة نجمة مسافرة، لا تقف في وجهها قوانين الرقابة، بينما تتسرب الأغنية كاتفاق جماعي يندس في حناجر الناس، فتحولهم لعاصفة أو زلزال، فهي مقاومتهم الوحيدة في وجه اليأس الذي يخنق إراداتهم. إن الناس في كل الكوارث والأزمات، حتى…

إدمان.. ولكن

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

عندما نسمع بكلمة إدمان يذهب تفكيرنا مباشرة وتتبادر إلى أذهاننا مسائل وصور الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وغيرها من السلوكيات السلبية التي ترتبط بأفراد معينين، والتي تعمل الجهات المختصة على تخليصهم منها وإعادة تأهيلهم بالتعاون مع أسرهم ليعودوا عناصر نافعة ومفيدة لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم. ولكننا نتحدث عن إدمان جديد اقتحم بيوتنا وسلب منا ومن أبنائنا تلك الروح الجميلة التي كانت تسود الأسر قبل ظهور هذا النوع من الإدمان، ونعني به إدمان الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص عند النشء وكذلك شرائح واسعة من الأباء والأمهات. قبل أيام شهدت الولايات المتحدة قيام أكثر من 140 منطقة تعليمية وأكثر من 30 مدعياً عاماً برفع دعاوى ‏قضائية على شركات التواصل الاجتماعي.‏ كما شهدت رفض قاضية في محكمة اتحادية أميركية، «محاولات شركات وسائل تواصل ‏اجتماعي كبرى لإسقاط دعاوى قضائية على مستوى البلاد تتهمها بإغواء ملايين ‏الأطفال بشكل مخالف للقانون، ومن ثم إدمانهم على منصاتهم، مما يضر بصحتهم ‏العقلية».‏ و«أصدرت القاضية الأميركية إيفون جونزاليس روجرز…

مدارس التسامح

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣

حرصت الدولة على استحداث نظام مدارس التسامح لأبناء الأسر المقيمة محدودة الدخل لضمان حصولها على فرص التعليم أسوة بغيرهم، ووفرت البيئة المثالية لذلك، تجسيداً لقيم التسامح والتعايش التي قامت عليها إمارات الخير والمحبة، وقواعد نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. توفر مدارس التسامح المنتشرة في العديد من مناطق الدولة، الدراسة في كل المراحل التعليمية بحلقاته الأولى والثانية والثالثة، ولها اشتراطاتها الخاصة لضمان استفادة المستحقين من الفرصة التي توفرها الدولة. التجربة الإنسانية واللفتة الحضارية بحاجة للتعزيز في جانب مهم يتعلق بتوفير النقل المدرسي لها في بعض المناطق، وبحاجة لوضع المسؤولية المجتمعية في الاعتبار بعيداً عن حسابات الربح والخسارة لبعض المؤسسات التي يعهد لها بقضايا ومسائل نقل الطلاب، والتي تبالغ في أسعار خدماتها، لتدفع أولياء الأمور لاختيار بدائل غير مريحة أو تفتقر لاشتراطات السلامة، بالذات اللجوء لأصحاب السيارات الخاصة غير المرخصين. وهناك شريحة من المقيمين تسمح لأبنائها من طلاب «التسامح» باستخدام حافلات البلدية رغم المسافة البعيدة من…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

كثير من الضوء قليل من الرؤية

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣

في السياسة لا صوابية مطلقة، بل هناك مواقف تتخذ قد تؤدي إلى نتيجة إيجابية، وأخرى إلى نتيجة سلبية، ومعركة «الوطنية الفلسطينية» مقابل «الوطنية الإسرائيلية» كما نشاهد اليوم هي معركة طويلة وقاسية بل مدمرة، وما نراه على الساحة اليوم في غزة ما هو إلا جزء منها، صحيح أنه جزء دامٍ وفي مجمله «إبادة» إلا أنه محطة من محطات الصراع، والمؤلم أن تحليل هذا الصراع، من الجانب العربي، في معظمه اقتراب عاطفي. لعل بعض القضايا الكلية تحتاج إلى إعادة تقييم موضوعي: أولاً: «ازدواجية المعايير الغربية» كثيراً ما نرى في التحليلات العربية شكوى أن هناك «ازدواجية في المعايير الغربية» بمعنى، كرامة البشر، وحق تقرير المصير، والمساواة بين البشر بصرف النظر عن الجنس أو اللون أو الثقافة، في الظاهر ذلك صحيح، أما في السردية «الصهيونية، التي تحولت إلى إسرائيلية» فإن ذلك يحتاج إلى وقفة، قال بها المؤرخ الفلسطيني رشيد الخالدي في كتابه «مائة عام من الحرب في فلسطين»، إن موقف الدول الكبرى كان مناصراً…

مدينتنا نظيفة

الأحد ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣

«مدينتا نظيفة» عنوان طرحته بلدية أبوظبي ممثلة بفرعها بلدية مصفح، وهو العنوان الذي يثير في النفس الشجون، حيث للأخضر مع الإنسان عبر التاريخ علاقة موسومة بالفرح، مرسومة على صفحات الوجدان بورق من لحاء المشاعر المرهفة، وحبر من جداول النبوع المترعة بالعذوبة. مدينتنا نظيفة، عنوان يأتي من أقاصي وجدان الشجرة، ومن عميق تراب الأرض ومن روح الإنسان الذي عشق الشجرة، فأهداها من عرقه ماء الحياة، وعلمها كيف ترفع الأغصان، وكيف ترتب الثمرات، وكيف تعانق الغيمة. الإنسان عاشق الشجرة، تلاحم مع الطبيعة وانسجم مع مخلوقات الله، لإيمانه بأن الوجود واحد، وحماية هذه الكائنات، هي درء الخطر عن نفسه، وتسوير حياضه، بحزام أخضر، يغذي روحه، ويمنحه نعومة الحياة، ونعيمها. عندما نعلم أبناءنا كيف يمسكون بطرف الجذور، ويضعونها في أديم الأرض، ويسقونها بالماء الزلال، فنحن ندربهم على عناق الحياة بلطف، نعلمهم على حب الجمال، والجمال هو دين الحكماء، الجمال هو قصيدة النابغين، الجمال هو مملكة النابهين، الجمال هو الطريق إلى نبذ الكراهية لأن ما…

القوة الناعمة (2)

الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣

إن تدفق المعلومات والبيانات المتسارع بفضل الثورة الرقمية، يعزّز أهمية المرونة المؤسسية ولربما تغيير كيفية التعامل مع استخدامات القوة الناعمة. فلم تعد القوة الناعمة تشير إلى القدرة على تحديد الأجندة وجذب الآخرين إلى أجندات وتوجهات عالمية متغيرة. ومع صياغة وتوجيه وتشكيل الرأي العام في عصر المعلومات والرقمنة، أصبحت المصداقية والاهتمام مورداً نادراً عزز (أنسنة) هذه الحقبة الزمنية التي توسم بمادياتها وبعدها الأخلاقي (أو اللاأخلاقي)، فالمنافسة على مورد موثوق ونادر، أصبح حجر الزاوية وغير الموجهات الإعلامية وطعن بمصداقيتها وزعزع ثوابت تم تسويقها لعقود، كأثر لأيام من التغطية المباشرة التي ركزت على المعاناة والتفاصيل اليومية لمعالجة إنسانية. لقد أصبحت الرقمنة عنصراً أساسياً في الجيل القادم من القوة الناعمة (Soft Power 2.0)، ولعل ذلك يبرز كتحدٍّ نوعي وفرصة لا مثيل لها، فإنسانية الإمارات ومساهماتها وتصورها ونموذجها الوطني وجودة الحياة رسخت مكانتها العالمية قبل وأثناء (جائحة Covid-19) والفترة التي تلتها، ورسالة القيادة بأن «لا تشلون هم»، أصبحت رسالة عالمية من دعم ومساعدات غير مسبوقة.…