آراء

إمارات العلم والتعليم

الخميس ٢٥ يناير ٢٠٢٤

بتوجيهات من قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة استقبلت جامعة الإمارات العربية المتحدة 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزّة للدراسة على نفقة دولة الإمارات، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تُقدِّمه دولة الإمارات لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية. مبادرة كريمة سامية تكتسب أهمية خاصة، تنبع من قلب قائد كريم حريص على توفير فرصة الدراسة لهؤلاء الطلبة والطالبات القادمين من غزة، في واحدةٍ من أرقى الجامعات في الدولة والوطن العربي، ومساندتهم وتأمين مستقبل أفضل لهم للدراسة في مختلف التخصُّصات الأكاديمية. وهو امتداد لرؤية قيادتنا الرشيدة للعلم والتعليم باعتباره مفتاح بناء الإنسان والنهوض بالمجتمعات. نستعيد هذا الموقف الإنساني النبيل على الصعيد التعليمي، والإمارات تشارك العالم أمس الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم تحت شعار «التعلم من أجل سلام دائم»، بإبراز جهودها…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

القاهرة.. مدينة الحكايات

الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤

القاهرة مدينة لا تشبهها مدينة أخرى، ليست أفضل ولا أسوأ، لكنها مدينة مختلفة، قد تختلف مع أشياء فيها، قد لا تعجبك في بعض أوجهها، قد تتبرم وقد.. وقد.. لكنك إذا أتيتها محباً غادرتها عاشقاً، ولن يطول بك الوقت فتحن إليها وتعود، لتصير شرياناً من ملايين الشرايين التي تجري في قلب القاهرة قبل أن تذوب مع السائرين في شوارعها وطرقاتها وداخل مقاهيها ومتاحفها و... القاهرة مدينة قيل فيها ما لم يقله مالك في الخمر، وما لم تقله قصائد الحب ولم تغنه حناجر كبار المغنين والمغنيات، لقد كتب الشرقيون والغربيون والمستشرقون عن مصر، عن حضارتها وإرثها وتراثها وثقافتها وحكامها وخفة روح الإنسان في بر مصر، فكانوا لا يؤرخون ولا يمدحون بقدر ما يكتبون بحثاً وتفتيشاً عن سر القاهرة، سر مصر، ولقد شغلني سؤال حول مصر طويلاً وفكرت في كتاب يجيب على السؤال: من صنع الآخر؟ من أتى أولاً الإنسان المصري أم مصر؟ مصر هبة النيل أم أن النيل هبة مصر؟ للإنسان المصري…

وهم النصر وديمومة السلام

الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤

النصر لا يأتي من معركة واحدة، ولا يتحقق بالسلاح دوماً. والنصر الذي لا يحقق استقراراً ليس نصراً. وبلاد لا يشعر شعبها بالأمان، في بيته أو مكان عمله أو في الطريق، ليست مكاناً صالحاً للعيش الدائم. ومن يخرج من حرب ليفكر في حرب أخرى يبني ترسانة أسلحة ولا يبني دولة. نتنياهو في آخر تصريحاته ذهب في ذلك الاتجاه، أسقط الحل السياسي الذي تعهد به لسنوات طويلة، وقال إن دولة فلسطينية لن ترى النور ما دام هو في السلطة، وهذا يعني أن الطريق ما زال طويلاً أمام هذه المعضلة، وأن الحروب أصبحت خياره المناسب، واستشهد بما يحدث الآن في غزة، ووعد من يتبعون خطاه بالاستمرار في تنفيذ خطته حتى يحقق النصر، ولم يتعلم درساً مجانياً قدمه له «صرصور تل أبيب»، لم يتمعن في مشهد الذين هربوا من المطعم، ولم يتساءل ولو لثانية واحدة عن شعور أولئك الأشخاص الذين افتقدوا الأمن في مجتمع الحرب. ولم يرجع نتنياهو إلى التاريخ، حتى يتذكر جولدا مائير…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

الإلهام.. الجذوة

الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤

لعل من أكثر العبارات التي تغيظني رغم واقعيتها تلك التي تقول: «الإلهام موجود طوال الوقت حولنا.. فقط ينتظر من يكتشفه». الحقيقة أن البحث عن الإلهام ديدن كل مبدع مهما كانت نوعية الإبداع الذي ينتجه، وهو أمر في حدوثه صعب للغاية ومرهق يشبه المخاض الطويل، ولكنه يستحق العناء، فعادة ما تكون النتيجة الوليدة مبهرة لأولئك الجادين الذين يجاهدون أنفسهم بإصرار ولا يستسلمون بسهولة. عن نفسي ورغم سنوات الكتابة الطويلة أعيش فترات أعاني منها غياب الإلهام، ولهذا أجدني أشعر بالحنق الشديد من تلك العبارة التي أوردتها سابقاً، إذ كيف يكون الشيء حولي ولا أجده؟ وكيف أجده في أوقات ما بهذا الزخم! الإلهام ذاك الشعور الذي يتيح لك الرؤية الشاملة لما وراء أشياء كنت تراها بسيطة، والمبدع هو ذلك الشخص الذي ترجم هذه الرؤية الشاملة إلى شيء جديد لا تراه العين العابرة لذات الشيء. وعادة ما يكون غير متوقع، ولهذا فالبحث في أجوبة لأسئلة لا يسألها الناس عادة باعتبارها مسلّمات، يعد أحد مفاتيح…

المهارات الشخصية سبيل النجاح

الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠٢٤

يعتبر الغرض أو الغاية النهائية من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية ليس فقط الحصول على شهادة تثبت سنوات التعلم، ولكن اكتساب مهارات ومعارف واتجاهات أو سلوكيات تؤهل الخريج للحصول على عمل مناسب، وكذلك النجاح في هذا العمل، وبناء مسار وظيفي شيق وممتع. ويُعد اكتساب المهارات الشخصية في المؤسسات التعليمية أمراً بالغ الأهمية للتطوير الأكاديمي والمهني للخريجين. تشير الأبحاث إلى أن المهارات الشخصية ترتبط ارتباطاً مباشراً ليس فقط بتحسين التحصيل الأكاديمي، بل بتسهيل حصول الخريج على عمل، مما يجعلها ضرورية لرحلة الطلاب التعليمية ومهنهم المستقبلية، على سبيل المثال، يركّز الكثير من الدراسات (موقع ريسرتش جيت) على أهمية مهارات التواصل الفعال، وأساليب حل المشكلات ومهارات التفاوض ومهارات العرض والتقديم، وكذلك المهارات التكنولوجية، مثل وسائل البحث والذكاء الاصطناعي، ومهارات اللغة والكتابة الصحيحة بمهنية وإعداد التقارير، والقدرة على التعلم والتعرف إلى أكثر الأساليب فعالية للتعلم، وكذلك العمل الجماعي. ويعتبر ما سبق أمراً حيوياً للنجاح في العمل، سواء كان وظيفة أو عملاً حراً. ولا شك أن المعلمين…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

نحن لا نشبه الآخر!

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

كثيراً ما جال بخاطري سؤال هو، هل قيمة التسامح خارجة عن نطاق الثقافة العربية، أم أنها هناك مهملة في الصف الخلفي من ثقافتنا، وتستبدل في عصرنا بالكراهية؟ كثير منا يبني رأيه عن شخص (رجل أو امرأة) من خلال الشكل فقط، فإن كان مظهره كرجل ملتحياً، أو امرأة محجبة، يتم إصدار الحكم عليه أو عليها من خلال الشكل، فقد يكون رجلاً يوثق به للبعض، أو تكون نقية طاهرة، وللبعض الآخر شخصية تثير الشكوك، وعلى العكس من ذلك فإن كان الرجل حليقاً والمرأة سافرة، قد يراه البعض أو يراها غير ذي ثقة، ويرى آخرون أنه الرجل أو المرأة التي تستجلب الثقة. كلا الحكمين معياريان من الخارج قد يوصلان إلى نتائج سلبية. في التراث الأدبي العربي، (الرجال مخبر لا مظهر) وكذلك النساء، فلا يجوز التسرع في إعطاء أحكام معيارية لأشخاص من خلال المظهر الخارجي، وقد جاء القرآن بتقريع لمثل هذا النوع من الأحكام في قوله تعالى: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى، وما يدريك…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الهاتف الذي لم يعد موجوداً!

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

هل تتذكرون متى رن الهاتف الأرضي في منزلكم آخر مرة؟ بعضكم سيستغرب أن هناك هاتفاً أرضياً أصلاً موصولاً بسلك ومثبتاً بالحائط، وأنه في قديم الزمان كان له قرص مرقم من 1 إلى 9، وأن المتصلين كانوا يديرون القرص خمس دورات ليجيبهم الطرف الآخر، ثم تحول القرص الدوار إلى أزرار، قبل أن يتحول الهاتف إلى لاسلكي يتنقل مع سيدة المنزل على وجه الخصوص من المطبخ إلى غرفة المعيشة، وفي نهاية اليوم يختفي بين حشوات الأرائك دون أن ينتبه أحد لاختفائه! الهاتف الأرضي بالنسبة لجيلنا وللأجيال اللاحقة كان الضرورة الحتمية التي لا يستغنى عنه، وغالباً ما كانت المكالمات عبره تستغرق ساعات من الزمن، لقد كان بهجة القلوب، ومرسال المودة، وصلة الوصل بين الأهل والأصحاب والأحباب، وكم دارت حوله معارك وتسبب في مشاكل وشكاوى، حتى لجأ البعض إلى وضع قفل على الهاتف ليمنع الأبناء والخدم من استخدام الصفر لإجراء مكالمات دولية، تتحول في فاتورة آخر الشهر إلى كارثة مالية تظل محل جدل لأكثر…

أميركا وأوكرانيا.. فقدان «مليار» وسلاح نوعي

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

عامان مرّا على الحرب الروسية الأوكرانية، لم تنته روسيا وتدمرت أوكرانيا، والحملة الدولية التي شنها الغرب وعلى رأسه أميركا بشكل غير مسبوقٍ ضد روسيا بدأت تضمحل وتضعف، وبدأت أزمات أخرى تأخذ مكانها في الأهمية حول العالم، وهذه طبيعة السياسة وصراعاتها وأولوياتها. ليس سراً أن أميركا ترى في الصين عدواً أخطر من روسيا، وموقفها تجاه الحرب في غزة قويٌّ ومعلنٌ في تأييد إسرائيل وهي قامت بتحركات عسكرية كبرى في المنطقة، وهي مع بريطانيا مستمرة في ضرب «ميليشيا الحوثي» عسكرياً في اليمن، ودعمها اللامحدود لأوكرانيا سابقاً آثار معارضة الحزب «الجمهوري» ومعارضة بعض «الديموقراطيين» غير المقتنعين بإدارة رئاسة بايدن للقضية، وسيثير معارضة أكبر في هذه السنة وهي سنة انتخابات أميركية جديدة بمنافسةٍ شرسة. في ديسمبر 2022 كتب كاتب هذه السطور في هذه المساحة مقالة بعنوان: «حرب الفساد والفساد في الحروب» وأن «الحرب الروسية الأوكرانية ضخمة بكل المقاييس، وبالتالي فالفساد فيها ضخمٌ وكبيرٌ، وهو وإن لم يظهر للسطح في الوقت الحالي بسبب احتدام الحرب…

صناع المحتوى على كف الراحة

الإثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤

للإعلام كلمته التي تغدق على الحياة بثروة الوعي، وله صورته التي ترسم المعنى في طيات الفكر الإنساني. عندما يحلق الإعلام بأجنحة المسؤولية، والالتزام الأخلاقي تصبح المجتمعات فضاءات ملونة بسحابات الحقيقة، وتصبح الأحلام صافية كأنها عين الطير، وتصير العلاقة بين الإنسان وأهدافه، كما هي العلاقة بين الماء العشب، وكما هي العلاقة بين الدم والجسد، وكما هي العلاقة بين البوصلة وسفن السفر الطويل، وكما هي العلاقة بين الحب والإنسانية التي تذهب إلى حقول الحياة، بضمير الحاضر المؤدلج بالعفوية. الإمارات نهضت باكراً، قبل شروق شمس النهضة العمرانية، بأهمية أن يكون للإعلام أنامل من حرير، وعيون رموشها من أهداب الشمس، وأسماع معقودة بخيوط معجم الأبجدية. واليوم، والإمارات ترفع الصوت عالياً، وهي تسدد النشيد باتجاه الأفق، وترسم صورة الواقعية كهدف ومسار ومساق اجتماعي وسياسي واقتصادي، نجد القيادة الرشيدة تضع الإعلام على أريكة التأمل، وتخصيب الوعي الاجتماعي بأعراف لا تزل، ولا تخل، ولا تمل من البحث عن الحقيقة، والحقيقة تكمن فيما ترسمه القيادة من رؤى ضالعة…

إعادة نظر

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤

خاص لـ هات بوست:  كانت أمي رحمها الله تقضي فروض صلاة يومين مع كل يوم، أي ما يعادل على الأقل 34 ركعة إضافية، خوفاً منها أن تكون قد قصرت يوماً في أداء الصلاة، إلى أن كاد اليأس ينتابها ذات يوم، عندما سمعت في برنامج إذاعي ما قاله أحد الشخصيات "الإسلامية" آنذاك، بما معناه أنك مهما فعلت لن تنجو من عذاب الله بدليل أن صديق رسول الله (ص) وثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عمر بن الخطاب قد رآه أحد الصحابة في حلمه بعد عشرين سنة من وفاته، رآه يمسح عرقه فسأله عن حاله فأجاب: "الآن قد فرغت ولولا رحمة ربي لهلكت". فكان لسان حال أمي: أين أنا من عمر؟ كم سنة سأقضي بالعذاب إذاً؟ ما الفائدة من كل هذه الصلوات؟ ثم ما لبثت، الحمد لله، أن عادت بعد أيام إلى ثقتها برحمة رب العالمين وتابعت ما مشت عليه. ربما يشكل الوازع الديني والخوف من العذاب رادعاً لكثير من الناس،…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

المحللون يضبطون بوصلتهم

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

في القنوات الإخبارية، وفي مراكز الأخبار بالقنوات العامة، هناك قسم يطلق عليه «قسم المراسلين وإنتاج المقابلات». من مهام هذا القسم تكوين قاعدة من المحللين، للجوء إليهم عند وقوع الحروب والأزمات والأحداث الكبرى وغيرها. الأسماء التي تضمها هذه القاعدة تخضع لمواصفات معينة، أهمها أن تكون أفكار أصحابها وتوجهاتهم وميولهم السياسية والفكرية متفقة مع توجهات هذه القنوات وأهدافها، والأغراض التي أنشئت من أجلها، ومع سياسة وتوجهات الدول، التي تمثلها أو تنطلق منها، مهما كانت مساحة الحرية، التي تدعي القناة أنها توفرها لمن يظهر على شاشتها، مع الوضع في الاعتبار أن بعض القنوات تتعمد استضافة محللين مخالفين لتوجهاتها سعياً إلى مزيد من الإثارة. هذه معلومة لا تخفى على الكثيرين، لكن البعض يتغافلون عنها، لأن رأي المحلل الذي يستمعون إليه، ويأنسون له يتفق مع رأيهم أو يدغدغ عواطفهم، ويقترب من أمنياتهم، رغم أن هذا الرأي قد لا يتسق مع ما يحدث على الأرض. كما أن العاملين في هذه الأقسام يتفقون مع المحللين، الذين يستضيفونهم…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

الخيال وصناعة الواقع

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤

شعرت السيدة فجأة بعدم وضوح الرؤية وازدواجيتها بعد ولادتها مباشرة، راودها شعور غريب، وبعض الارتباك، لذا ذهبت إلى طبيبها، وتم تشخيصها، فزادت حيرتها أضعافاً، خصوصاً حين أخبرها الطبيب أن مشكلتها ليست في النظر، لأن فحوصاتها سليمة، لذا طلب منها إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وبينت نتيجة الفحوصات آنذاك إصابتها بمرض التصلب اللويحي، الذي استمر ما يقارب 15 سنة، البداية كانت بلا شك مزمنة، ولكنها كانت تتخيل حياتها الوردية، بعد استكمال دراستها الجامعية، وتمكنت من التفوق والسيطرة على المرض بنجاح. لا يمكن لهذه الدنيا أن تخلو تماماً من الضغوطات، فالإنسان بطبيعته متقلب المزاج والأحوال، فتارة تجده في قمة السعادة والراحة النفسية، وتارة حزيناً، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف تستطيع أن تحافظ على حالتك الإيجابية واستقرارك النفسي؟ خيال الإنسان ونظرته للأمور هي ما تحدد مصيره، فالشخص الذي يغذي عقله دائماً بالأفكار الإيجابية يحقق الكثير من النجاحات، رغم مروره بالكثير من المشاكل والإحباطات، ولكن البعض من الممكن أن يكونوا قد قطعوا شوطاً كبيراً…