عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
من يسكن الآخر: هل تسكننا الصور التي نلتقطها، أم نحن من نسكن الصور؟ لماذا يلتقط الناس الصور بكل هذا الحرص والإصرار؟ ففي كل الأمكنة والمواقف واللحظات، قد ينسى الناس أموراً ذات أهمية لكنهم ينتبهون دائماً لالتقاط الصور! في الأسفار، في حفلات الزفاف وأعياد الميلاد، في المطارات والطائرات، في شوارع المدن البعيدة، في الحدائق والمطاعم، وفي كل مكان! يصور الناس أنفسهم، أصدقاءهم، مقتنياتهم، يصورون الأزهار والأشجار والأطفال، والكتب وزملاء العمل، والأمكنة التي يزورونها حين يسافرون، يصورون البحار والأنهار والغرائب والطرائف ... يصور الناس كل شيء، لأن التصوير حسب ظني له ارتباط وثيق بإشكالية عميقة هي علاقة الإنسان بمفهومي الخلود والزمن! نحن نلتقط الصور ونحتفظ بها، قديماً نحتفظ بنسخ مطبوعة منها، اليوم حل الهاتف محل الكاميرا والفيلم التقليدي وصارت كل صورنا وذكرياتنا في أحشاء الهاتف، إذا فقدناه شعرنا بالحسرة ليس على جهاز الهاتف ولكن على محتوياته التي لا تقدر بثمن وخاصة صورنا! صورنا بصحبة أهلنا وأحبتنا وأصدقائنا، صور ذكرياتنا وأسفارنا ومنجزاتنا وأجمل…
الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
كنا في الماضي نستعد لصيف حار، رطب، خانق، وكان المهاجرون ينتظرون لحظة الصفر الساخنة حتى يعودوا أدراجهم ويتركوا المكان خالياً من ألوان الفسيفساء، والمحلات التجارية يهش أصحابها الذباب. أما اليوم فكل شيء تغير، وكل الأماكن تبدو مزدهرة بالوجوه الزاهية، والأصوات المخملية، وبريق العيون يطل عليك مثل لآلئ على كف بض. لماذا يا ترى؟ لأن الإمارات (غير)، ولأن صيف الإمارات مكيف بخدمات، وبنى تحتية غنية بكل موارد الحياة، وكل ما تشتهيه النفوس، وتهواه القلوب، فلماذا يغادر هؤلاء، وهم يعيشون أيامهم الأحلى في بلد يغذي مشاعرهم بالبهجة، وينمي في أرواحهم سؤدد الراحة والفرح، والأمن الذي يطلبونه ولا يجدونه إلا في الإمارات. هذه هي سمة الحياة في بلادنا، وهذه هي الصورة الجلية على أرضنا، فالأماكن التجارية العملاقة توفر كل أسباب الراحة، والمتعة، تجد الناس ومن مختلف الجنسيات ينعمون بربيع الهواء الناعم، تنفثه سقوف أشبه بسماوات رفيعة المستوى، زرقاء، منقطة بنجوم المصابيح الرخية، والنوافير ترقص أهدابها الفضية بخيلاء، وزهو، وفخر، وعز. عندما تدخل أحد…
محمد الجوكرمستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي
الأحد ١٣ أغسطس ٢٠٢٣
ما يحققه الشباب اليوم من إنجازات أصبح نموذجاً عالمياً من خلال عطائه المتميز في المجالات المختلفة في ظل الرعاية والاهتمام الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، فالإمارات تؤمن بطاقة الشباب ودورهم الفاعل في مسيرة التطور وتوليهم الدعم وتوفر فرص التميز حتى أصبحوا ركيزة أساسية في المسيرة التنموية الشاملة، كما تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة ودعمها وتهيئة كل السبل لتمكينها وزيادة مساهماتها في التنمية وتسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعاتهم. في عام 1999 أقرت الأمم المتحدة اليوم الدولي للشباب، والذي يستهدف التوعية بدورهم كعنصر مهم في الوصول إلى حياة أكثر استدامة تعمل على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الشبابي، ولعل الاحتفال لاستذكار منجزاتهم فهم الذين يقودون التغير والابتكار والإبداع في خدمة مجتمعاتهم، كما أن مشاركتنا مع شباب العالم بهذه المناسبة تعطيهم الدافع الأكبر للتحديات المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية، وهناك مشاريع استراتيجية عدة لرعاية الشباب قامت بها الجهات المعنية في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والعلمية، وتركزت على مستويات…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الأحد ١٣ أغسطس ٢٠٢٣
أتساءل كما كثيرون غيري، لماذا يتصرف بعض شباب العرب هذه التصرفات التي أقل ما يقال عنها إنها استفزازية وبعيدة عن الذوق السليم والالتزام بالقانون وتحديداً حين يسافرون لبلدان الاصطياف؟ هل للأمر علاقة بنظرتهم لأنفسهم وللآخرين، حيث يعتقدون أنهم فوق القانون مثلاً؟ أم أن السبب يعود لتكرار تصرفاتهم تلك دون أن يواجهوا بعقوبات رادعة؟ أم لظنهم أن ما يقومون به مجرد مزاح لا أكثر؟! وقد يتصرف البعض في الطريق والمطعم والمقهى والسوق والمطار بطريقة قد لا يبدو فيها اعتداء مباشر على الآخرين، لكن فيها من الفجاجة وانعدام الذوق الكثير: كالحديث والضحك بصوت عال، وإثارة الفوضى في المكان، ومشاهدة روابط ومقاطع الأفلام والأغاني بصوت عال وجرجرة الكراسي وإزعاج رواد المكان بلا مبالاة...؟ لماذا هذا الإصرار على ترك بصمة سيئة لدى الآخرين تضر بآلاف غيرك لا ذنب لهم أبداً؟ يحاجج البعض قائلاً: إذا كنا متخلفين فهم عنصريون، وعليه فلماذا تكيلون الاتهامات للعرب فقط؟ وأما الرد فهو: ليس من المنطق إذا كان غيرنا مسيئاً…
الأحد ١٣ أغسطس ٢٠٢٣
تذكرت الفيلم العربي الجميل «اضحك تطلع الصورة حلوة» وأنا أتأمل جماعتنا المسافرين، وخاصة النساء الخفيفات اللائي تصبح تصرفاتهن من أجل صورة أجمل في السفر، ورغم أن «الفلتر» ساعدنا كثيراً وخفف من أعبائنا، وحل كل شيء يمكن أن يحمل بعضاً من البشاعة أو يضفي علينا شيئاً لا نود أن نظهر عليه، لكن البعض منا مازال يحمل أحمالاً وأوزاناً لا داعي لثقلها، لكنها تصبح ضرورية لدى عشاق الصورة الحلوة، لاستكمال بهاء الصورة التي نرغب الآخرين أن يروننا فيها، حتى أصبحت كل أمورنا وفرحتنا نؤجلها من أجل الصورة الحلوة، أحياناً لا نكون على بساطتنا خفافاً نظافاً علشان تطلع الصورة أحلى، نتوزى الكعب العالي، والمكياج الغالي، علشان تطلع الصورة أجمل، نحمل أثقالاً في حقائب سفرنا، و«نغصص على عمارنا»، من أجل أن تلتقط نساؤنا صوراً حلوة، يعني تصادف أن ترى واحدة ذاهبة إلى «سانتوريني»، وتكون هي والبحر فقط والمتعة الممتدة، لكنها تذهب لجمال تلك الزرقة برموش صناعية، وكحل، ولا تدرك معنى لفعلها ذاك، إلا حينما…
السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣
«أطلقنا مدينة دبي للإنترنت، ثم مدينة دبي للإعلام، شهد العالم ثورة دمجت التكنولوجيا والإعلام، كنا الأكثر استعداداً، فأصبحنا المصدر الرئيسي للمحتوى العربي الإلكتروني، والمدينة العربية التي تضم 4500 شركة تكنولوجية إعلامية، المستقبل يملكه من يراه قبل الآخرين». محمد بن راشد آل مكتوم إنه لمن المؤكد والذي لا يختلف عليه اثنان.. أن كل ما تحقق ويتحقق في مدينة دبي من إنجازات ومشاريع عملاقة محلية وعالمية.. فاقت جميع التصورات والتخيلات.. ماهو إلا نتاج وثمرة جهود حكومة الإمارات،بفضل الرؤية الثاقبة الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، الذي استطاع إلهام شعبه والمقيمين معهم في دبي وفق مقولته الشهيرة «لا شيء مستحيلاً» وإن دبي ستكون أول مدينة ذكية ورقمية في الشرق الأوسط.. ويرتبط ظهور مفهوم «المدن الذكية» بمؤشر المدن الأوروبية متوسطة الحجم الذي حدد مجموعة معايير تساعد على تحديد درجة إبداعية المدن وهي، المستوى الاقتصادي وطبيعة الحكم – ومستوى المعيشة - ونوع…
السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣
تشارك الإمارات العالم احتفالاته باليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم، بتأكيد أهمية دورهم في البناء وصياغة وصناعة مستقبل الأوطان، وهي أكثر اعتزازاً بتجربتها الملهمة في «دعم وتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، والارتقاء بأدواتهم الإبداعية». احتفاء الإمارات بالمناسبة لهذا العام يكتسب أهمية خاصة فيما يتعلق بالشباب، إذ يشهد العام الجاري 2023، حدثين في غاية الأهمية وعلى تماس مباشر بالشباب والمستقبل، الحدث الأول انتخابات المجلس الوطني التي ستجري أكتوبر المقبل وإعلان قوائم الهيئات الانتخابية التي يتصدرها الشباب. أما الحدث الثاني فيتعلق بمستقبل الكوكب الذي نعيش عليه، والإمارات تستعد لاستضافة أكبر محفل دولي للعمل المناخي، مؤتمر الأطراف«كوب28» نوفمبر المقبل، حيث تراهن على الشباب للانخراط بقوة في هذا المجال. تسلط احتفالية الإمارات بالمناسبة هذا العام الضوء على أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام، وسط ما يشهده العالم من انتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونحو عالم مستدام بيئياً وصديقاً للمناخ بالتركيز على اقتصاد منخفض الكربون، وكفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يعني الاستجابة…
السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣
في عالم يتدحرج على صفيح ساخن، عالم نسي محفظة التاريخ تحت سجادة الكراهية الرثة، تبدو الإمارات نجمة تطل على الوجود، ببريق التطلعات، وروعة الطموحات، متلافية ما يحدث من تشققات في قميص هذا العالم المكفهر، بروعة الحب الذي تملكته بلادنا بامتياز، وصارت تسبح في بحيرات أمواجها من مخمل الفرح، وسواحلها من حرير المشاعر الدافئة. الإمارات اليوم في العالم لغة تتسرب بين الضلوع، فتمنح القلوب ضوءاً، يسري في الثنايا، والطوايا، والأعطاف كأنه السلسبيل، وتمضي هذه الدولة، هذه الأيقونة، بخيلاء الكائنات الجميلة، وبين خميلة الوجد العفوي، ومخيلة العبقريات السياسية الفذة، تبدو الإمارات الآية في قلب الوجود، تبدو النهر يقضي النهار في عقد علاقة الود مع الإنسان أين ما كان، وكل الأزمان، تبدو الإمارات واحة الطير، واستراحة الخير لكل عشاق القصائد الملحمية، لكل محبي الحياة، ومن دون استثناء، لأنها لم تزل على العهد ومع زايد الخير، طيب الله ثراه، وبقيادة النجباء هي ثرية في المعاني، غنية في الأثر، تفيض صحراؤها بعناقيد نخلة طلعها، من…
الأربعاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٣
مطلع العام الجاري، أطلق جهاز أبوظبي للمحاسبة مبادرة نوعية مهمة بعنوان «حوارات في الحفاظ على المال العام»، تتضمَّن سلسلة مقابلات مصوَّرة يتم بثها لعددٍ من المتحدثين الرسميين للجهات والشركات الحكومية في إمارة أبوظبي، تبرز دورها من خلال أنظمتها ولوائحها وما تتبع من حوكمة في الحفاظ على المال والموارد العامة، والاستغلال الأمثل لها بما يضمن استدامتها، والمساهمة في تعزيز ودعم اقتصاد الإمارة. وقد أعلن الجهاز حينها أنه يهدف من خلال المبادرة إلى «تعزيز الدور المهم للجهات والشركات الحكومية في إمارة أبوظبي في التوعية بأهمية الحفاظ على المال، والموارد العامة، وتأكيد مسؤوليتهم المشتركة في الارتقاء بقيم النزاهة، والمساءلة، والشفافية، من أجل المساهمة في تطوير منظومة حكومية رائدة في الاستخدام الأمثل للموارد العامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة». وقال «إنَّ إطلاق هذه السلسلة من المقابلات المصوّرة التي ستُعرَضُ على مختلف منصات التواصل الاجتماعي التابعة للجهاز وللجهات المعنية، يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأجهزة الحكومية، وموظفيها، وكل أفراد المجتمع، في العمل يداً…
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣
لا نريد من إخواننا العرب والخليجيين بالذات ممن يعشقون الاصطياف ولا يفهمونه، ويخرجون عن قوانين وثقافات البلدان التي يعيثون فيها فساداً أثناء الصيف، لا نريد من هؤلاء أن يكونوا سفراء للعرب وبلدانهم، بل نريد منهم أن لا يسودوا وجوه العرب، ويسيئوا لبلدانهم، لأنهم في الآخر سواء، فالغرب لا يميز بين عربي خليجي أو شامي أو مغربي، بل يجمعهم كعرب، وغالباً ما ينسبهم للإسلام وثقافته، الشاهد نحن من نعطيهم مبررات الهجوم علينا والازدراء من ثقافتنا نتيجة أفعال بعضهم المشينة، وعدم وعيهم بمعنى الحرية الشخصية التي تمنحها دول أوروبا للذين يعيشون فيها أو يزورونها، أفعال مخجلة ومخزية ولا تمثل العرب ولا المسلمين ولا عاداتنا وأخلاقياتنا كعرب متحضرين. التقارير التلفزيونية التي تبثها القنوات الأوروبية عن تصرفات غير لائقة تحدث من بعض المصطافين أثناء قضاء إجازاتهم في بعض مدن دول أوروبا وتركيا ولندن وغيرها، حتى وصلت الأمور إلى شجار وبلاغات لدى الشرطة، وأحياناً اعتداءات بين السكان وبعض هؤلاء المصطافين الذين يدمغون كل العرب والمسلمين…
الإثنين ٠٧ أغسطس ٢٠٢٣
لعلك خُضت تجربة الجلوس مع زوجتك أو خاضت إحداهن تجربة الجلوس مع زوجها لمناقشة تخطيط بيت الزوجية أو العائلة والاتفاق على أماكن توزيع الغرف، وتحديد مكان المطبخ والمخزن، وغيرها من أجزاء البيت. يختلف موقع المطبخ في البيت باختلاف الثقافات، ففي بيوتنا الشعبية أو العربية عموماً فإن المطبخ عادةً يقع في طرف البيت، وهذا ما أتذكره بالضبط من بيت عائلتي القديم، ويكون مغلقاً من جميع الجهات، وذلك لمنع رائحة الطبخ من الانتشار داخل المنزل، حيث نحب نحن العرب وخصوصاً في الخليج أن تكون بيوتنا معطرة ومبخرة برائحة طيبة طوال اليوم إن أمكن. كما جرت العادة أن يكون للبيت العربي الحديث مطبخان، داخلي صغير وخارجي في ملحق. ولا تحب شعوب الخليج في مجملها بناء المطابخ داخل صالات المنازل، ولكن تأثراً بالتصاميم الغربية فإن البيوت الحديثة أصبحت تضم مطابخ مفتوحة على صالاتها، وهي الطريقة الأميركية. في بريطانيا وبعض الدول الأوروبية تجد المطابخ أحياناً في السرداب وأحياناً في الجهة الخلفية من البيت، وفكرة بنائها…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الإثنين ٠٧ أغسطس ٢٠٢٣
المعروف عن الفرنسيين أنهم الأكثر قدرة على تحويل الفلسفة إلى روايات ممتعة ومثيرة للجدل، لأن الفرنسيين هم الوحيدون الذين لا يزالون ينتجون الفلسفة والفلاسفة كما كانوا منذ قرون، لذلك فهذه الرواية الصغيرة جداً (لائحة رغباتي) والتي يمكنك أن تنهيها في جلسة قراءة، وتعيد قراءتها أكثر من مرة، ستحظى بإعجابك بلا شك، وستجد فيها فرصة جيدة لمراجعة الكثير من أفكارك الفلسفية، وقناعاتك! يقول غريغوار دولاكور صاحب الرواية: «أتمنى لو أحظى بفرصة أن أقرر حياتي، أعتقد أن هذه هي أعظم هدية يمكن أن توهب لنا، أن يقرر المرء حياته»! بعيداً عن المعطيات والقناعات المعلبة، لا يوجد أحد لم يفكر في هذه الرغبة، أن يمنح فرصة إعادة تشكيل حياته، أن يقرر هو كيف يريدها أن تكون، ومع من، وفي أي مستوى! لكنها الرغبة التي نعلم جميعنا أن لا شيء يمكن أن يحققها، لا المال ولا الأمنيات، وهذا أول ما تقوله لنا الرواية، حيث يمكن لـ 17 مليون يورو التي ربحتها جوسلين بطلة الرواية،…