الأردن

أخبار استفزازات الأسد تدفع الأردن لفتح المجال البري لضرب «داعش»

استفزازات الأسد تدفع الأردن لفتح المجال البري لضرب «داعش»

الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦

أثارت تصريحات المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" ستيف وارن، حول استخدام سلاح المدفعية في محاربة "تنظيم داعش"، استفهاماً رئيسياً حول ما إذا كان "التحالف الدولي" قد بدأ فعلياً بمرحلة "العمليات البرية"، أم لا؟. وارن قال خلال موجز صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية من بغداد مع صحفيين في واشنطن: إن "التحالف الدولي استخدم سلاح المدفعية الأمريكي، انطلاقاً من الأردن، خلال مساندته مقاتلي المعارضة السورية للسيطرة على قاعدة تابعة لتنظيم داعش، عند معبر تنف الحدودي بين العراق وسوريا". ووظّف "التحالف الدولي"، في عملية السيطرة على "معبر تنف"، منظومة "المدفعية 142"، سريعة التنقل، التي يبلغ مدى قذائفها 300 كم، انطلاقاً من القطاع العسكري الأردني الشمالي، فيما شارك عناصر "جيش سوريا الجديدة"، بغطاء جوي، في عملية السيطرة على الأرض. الكشف عن تفاصيل عملية "معبر تنف"، يؤشر على إدخال "التحالف الدولي" لتكتيكات قتالية جديدة في محاربة "تنظيم داعش"، التي ظلت متوقفة على "القصف الجوي" منذ سبتمبر 2014. السلطات الأردنية تجنبت الحديث "رسمياً" بشأن استخدام "المجال البري" في أية عمليات عسكرية تستهدف "تنظيم داعش"، بيد أن مسؤول رفيع أبلغ "اليوم" بـ "تغير طرأ على الموقف الأردني في أعقاب تجاهل نظام بشار الأسد وحلفائه لمخاوف أردنية من نتائج عملية عسكرية، يجري الإعداد لها، تستهدف الجنوب السوري، وهو ما دفع الأردن للسماح باستخدام مجاله البري في استهداف داعش".…

أخبار الأردن تواجه “إرهاب” داعش مجددا

الأردن تواجه “إرهاب” داعش مجددا

الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠١٦

أمضى الأردنيون ليل الثلثاء - الأربعاء يترقبون المواجهة الدامية التي خاضتها قوة أمنية خاصة مع مجموعة تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة إربد، شمال البلاد، وأسفرت عن مقتل رجل أمن وسبعة من المسلحين، الأمر الذي جدد المخاوف من انتقال أعمال التنظيم المتطرف، الناشط في سورية والعراق، إلى المملكة. وأعلنت دائرة المخابرات الأردنية أنها إحبطت «مخططاً إجرامياً وتخريبياً مرتبطاً بعصابة داعش الإرهابية يهدف الى الاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني». وتعتبر هذه العملية الأمنية الأكبر والأعنف منذ بدء مشاركة الأردن صيف العام 2014 في التحالف الدولي الذي يحارب «الدولة الاسلامية» في العراق وسورية. وولّدت المشاركة الأردنية في التحالف الدولي قلقاً لدى جزء من الشارع الأردني، خوفاً من الانتقام، وانتقال أعمال التنظيم الإرهابية إلى المملكة، خصوصاً بعد مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة في شباط (فبراير) 2015 على يد التنظيم، وما تبعها من شن غارات جوية مكثفة ضد التنظيم في سورية، وإعدام ساجدة الريشاوي، الانتحارية العراقية التي كان «داعش» طالب بإطلاق سراحها من السجون الأردنية، واعدام العراقي زياد الكربولي المنتمي إلى «القاعدة». وتسبب قتل الكساسبة آنذاك بصدمة كبيرة وحال من الذهول والغضب الشديد في الاْردن، من عائلة الطيار الى الرأي العام، بالإضافة الى الحكومة التي أعلنت أن الطيار إنما أُعدم في كانون الثاني (يناير) 2015. وكان حُكم بالإعدام…

أخبار #روسيا تشيد محطة نووية في #الأردن بتكلفة تتجاوز 5 مليارات دولار

#روسيا تشيد محطة نووية في #الأردن بتكلفة تتجاوز 5 مليارات دولار

الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠١٥

أكد الكرملين في بيان رسمي أن روسيا ستنتهي من تشييد أول محطة كهروذرية في الأردن بحلول عام 2020، جاء هذا التصريح عشية زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لموسكو. والـ 25 من أغسطس/آب الحالي، هو يوم افتتاح معرض "ماكس الدولي للطيران" في ضراحي موسكو، ويصادف وجود العاهل الأردني، إضافة إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ومن المتوقع، حسب جدول الأعمال، أن يستقبل المعرض ضيفي موسكو، اللذين سيلتقيان أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث طيف واسع من القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وستتركز اللقاءات على التطورات في الشرق الأوسط عموما، ومكافحة الإرهاب وتسوية الأزمة السورية على وجه الخصوص، إضافة إلى الأحداث في العراق واليمن. ووفقا لتصريحات الكرملين، فإن المحادثات بين الرئيس بوتين والملك عبد الله الثاني ستتناول قضايا تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث تنفيذ المشاريع الثنائية التي تحظى بالأولوية لدى البلدين، بما في ذلك الخطط القائمة لبناء أول محطة كهروذرية في الأردن، ويعد هذا المشروع الأكبر بين البلدين، وتتولى بناءه مؤسسة "روس أتوم" الروسية، ومن المتوقع، حسب البيانات الروسية، إنجاز المحطة بحلول عام 2020 بتكلفة تقدر بـ 5.4 مليارات دولار. ويصل الملك عبد الله الثاني إلى موسكو في زيارته الـ 12 منذ عام 2001، ما يعكس عمق العلاقات بين موسكو وعمان، ومساحة الاتفاق بين البلدين في العديد من…

أخبار الاردن يحبط مخططاً ارهابياً إيرانياً

الاردن يحبط مخططاً ارهابياً إيرانياً

الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥

افاد مصدر قضائي اردني ان السلطات احبطت مؤخرا "مخططا ارهابيا" يستهدف المملكة كان سينفذه عراقي منتمي لتنظيم ايراني. وقال المصدر ان "الاجهزة الامنية احبطت مؤخرا مخططا ارهابيا كان سينفذه عراقي في المملكة يتبع تنظيم ايراني". واضاف "جرى توقيف هذا الشخص بتهمتي حيازة مواد مفرقعة شديدة الانفجار، والتخطيط لاعمال ارهابية بعد ضبط 45 كغم من المتفجرات يخزنها في جرش (شمال المملكة)". واشار المصدر الى ان "مدعي عام محكمة امن الدولة العقيد فواز العتوم احال المتهم الى محكمة امن الدولة لتعقد اولى جلسات محاكمته اليوم الاثنين". المصدر: أ ف ب

منوعات الأردن يدرب المعارضة السورية لقتال “داعش”

الأردن يدرب المعارضة السورية لقتال “داعش”

الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥

أعلن الأردن عزمه المشاركة في جهود تدريب سوريين في قتالهم ضد تنظيم الدولة "داعش"، حسبما أكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني. ويعد هذا البرنامج جزءاً من جهد إقليمي تشارك فيه أيضاً تركيا و السعودية وقطر باستضافتها مواقع التدريب. وقال المومني "الأردن، جنباً إلى جنب بلدان أخرى في المنطقة، وبالتعاون مع أعضاء التحالف، يواصلون تبادل الآراء ويعملون على مساعدة الشعب السوري والقبائل السورية في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وداعش. وأقر الكونغرس الأميركي تشريعاً يوفر 500 مليون دولار لتدريب نحو 5 آلاف من قوات المعارضة خلال العام المقبل. وقال المومني إن الأردن يعتزم تدريب سوريين من أجل "أن يهزموا الإرهاب الذي قتل أبنائهم وبناتهم واحتل أرضهم وارتكب كل هذه الفظائع". ولم يقل المومني ما إذا كان التدريب قد بدأ بالفعل أم لا أو موقع تنفيذه، لكنه سارع للتشديد على أن الأردن لم يغير سياسته تجاه سوريا. وقال "لا نزال نتمسك بموقفنا في أننا ندعم العملية السياسية، والحل السياسي للأزمة السورية". ويعد الأردن جزء من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكان قد كثف من مشاركته في أعقاب قيام المتطرفين بإحراق طيار مقاتل أردني وقع في الأسر. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية

منوعات وفاة أربعة لاجئين من عائلة سورية واحدة بالأردن

وفاة أربعة لاجئين من عائلة سورية واحدة بالأردن

الإثنين ٠٢ مارس ٢٠١٥

توفيت عائلة من اللاجئين السوريين مكونة من أب وأم وطفلين، إثر حريق شب في بيتهم المتنقل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الواقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية. وقال العميد فريد الشرع الناطق باسم مديرية الدفاع المدني الاردني "في الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم الاثنين نشب حريق في ثلاث كرفانات (بيوت متنقلة) متلاصقة أشبه بالمنزل، ما أدى الى وفاة عائلة مكونة من أربعة أفراد". وأوضح ان "عوض (45 عاما) وزوجته عفاف (40 عاما) وابنهم محمود (10 أعوام) وابنتهم روعة (6 اعوام) ماتوا متأثرين بحروق من الدرجة الثالثة (تفحم)". وأضاف ان "الحريق أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين من نفس العائلة بضيق في التنفس". وبحسب الشرع، فان "التحقيقات أشارت إلى ان الحريق ناتج عن تسرب غازي أدى إلى اشتعال الكرفانات". ويستضيف الأردن الذي يملك حدودا مع سوريا تمتد لأكثر من 370 كيلومترا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري منهم نحو 80 ألفا في مخيم الزعتري. وسبق لمخيم الزعتري ان شهد حوادث مماثلة في الأعوام الماضية، كان آخرها في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما توفي طفلان وأصيب ثلاثة آخرون من أفراد عائلتهم بحروق شديدة جراء حريق شب في بيتهم المتنقل بسبب شمعة. المصدر: الشرق الأوسط

أخبار ملك الأردن يصل الرياض.. وخادم الحرمين في مقدمة مستقبليه

ملك الأردن يصل الرياض.. وخادم الحرمين في مقدمة مستقبليه

الأربعاء ٢٥ فبراير ٢٠١٥

وصل الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، اليوم (الأربعاء)، إلى الرياض، في زيارة رسمية للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، استقبل في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم سفير الأردن لدى المملكة جمال الشمايله. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، إلى جانب استعراض وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. حضر الاستقبال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، والسكرتير الخاص لولي العهد عبد العزيز بن صالح الحواس. المصدر: الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

أخبار واشنطن ترفض تزويد الأردن بطائرات بلا طيار

واشنطن ترفض تزويد الأردن بطائرات بلا طيار

الإثنين ٠٩ فبراير ٢٠١٥

رفضت واشنطن طلب شركة سلاح أميركية تزويد الجيش الأردني بطائرات دون طيار، في وقت كثف سلاح الجو الأردني هجماته على "تنظيم الدولة" في سوريا، عقب الإعلان عن مقتل الطيار معاذ الكساسبة الأسبوع الماضي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الأردن قدم طلب لشراء طائرات من دون طيار من طراز "فارديتور"، في ربيع عام 2014، وقوبل بالرفض في شهر نوفمبر الماضي. ويستخدم هذا النوع من الطائرات –الذي تصنعه شركة جنرال أتوميكس- في المراقبة والتقارير الاستخباراتية، ومن أجل إطلاق صواريخ "هيلفاير" التي تستخدمها الولايات المتحدة بالاغتيالات في باكستان وأفغانستان واليمن. وصنّعت جنرال أتوميكس طرازا خاصا من "فارديتور" لأغراض التصدير فقط، وطلبت بيعه أيضا للإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، لكنها لم تنجح حتى الآن في بيع أي طراز. وأرسل دنكن هانتر، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، رسالة حادة للرئيس باراك أوباما، حثّه فيها على إلغاء القرار الذي يحظر على الشركة بيع الطائرة بدون طيار للأردن. وفي زيارة الملك الأردني عبد الله إلى واشنطن الأسبوع الماضي، التزمت الإدارة الأميركية بزيادة المساعدات العسكرية للأردن إلى مليار دولار. إلا أن واشنطن ما زالت تخشى من الكشف عن التكنولوجيا السرية لتشغيل الطائرات بدون طيار. في غضون ذلك، تعتزم بريطانيا إرسال مستشارين عسكريين إلى الأردن، لتقديم الدعم والمساعدة العسكرية للجيش في مواجهة "تنظيم الدولة" في سوريا.…

أخبار الغارات الأردنية تطارد رؤوساً كبيرة في «داعش»

الغارات الأردنية تطارد رؤوساً كبيرة في «داعش»

السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥

واشنطن، لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز- شنت المقاتلات الأردنية أمس مزيداً من الغارات على مواقع تنظيم «داعش»، في عملية جوية واسعة بدأت عمان تنفيذها أول من أمس انتقاماً لمقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه التنظيم حياً. وتشمل العملية استهداف رؤوس كبيرة في «داعش». وجاءت الغارات على وقع تظاهرة شعبية عارمة خرجت بعد صلاة الجمعة في عمّان، تتقدمها زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله، للمطالبة بـ «الثأر» لإعدام الطيار، ودك معاقل «داعش» في سورية والعراق. ومن المنتظر أن يحيل البيت الأبيض على الكونغرس قريباً مشروع قرار يطلب فيه تفويضاً باستخدام القوات الأميركية في الحرب على «داعش» في سورية والعراق. وفي هذا الصدد، لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي جون كيري إرسال قوات برية. وكان مسؤول عسكري أميركي أعلن أول من أمس أن الولايات المتحدة نشرت شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ لتسريع إنقاذ طياري التحالف الدولي الذي تقوده ضد «داعش» في حال إسقاط طائراتهم. وفي إطار رد الفعل على مقتل الكساسبة، علمت «الحياة» من مصادر أردنية موثوق بها، أن الأردن سيوسع عملياته الجوية ضد التنظيم، وأن اجتماعاً جديداً جمع الملك عبد الله الثاني بكبار مسؤولي الدولة السياسيين والعسكريين والأمنيين، أكد فيه الملك إصرار الحكم على الانخراط في التحالف الدولي حتى النهاية، ولكن بصورة أكثر فاعلية من السابق، بما يضمن…

أخبار غارات أردنية على الرقة وتعزيزات إلى الحدود مع العراق

غارات أردنية على الرقة وتعزيزات إلى الحدود مع العراق

الجمعة ٠٦ فبراير ٢٠١٥

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، أن الطيران الملكي قصف معاقل تنظيم «داعش» في مدينة الرقة السورية، انتقاماً لإعدام التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة بحرقه حيّاً، فيما أعلنت مصادر موثوق فيها أن وحدات من الجيش الأردني تحرّكت في اتجاه الحدود مع العراق. وتزامن إعلان القصف مع زيارة الملك عبدالله الثاني بلدة عيّ في محافظة الكرك، وهي مسقط رأس الطيار، لتقديم واجب العزاء. ولفت العاهل الأردني نظر والد الكساسبة إلى أن الطائرات التي تحلّق في الفضاء أنهت غارات على معاقل «داعش» في الرقة. وأكد التلفزيون الرسمي النبأ، في حين شدد الرئيس باراك أوباما على أن «داعش عصابة قتل تمارس البربرية باسم الدين وتستخدمه سلاحاً». وعلمت «الحياة» في وقت متقدم مساء أمس أن السلطات الأردنية أطلقت منظر التيار السلفي عصام البرقاوي المعروف بـ«أبو محمد المقدسي»، وأن هذه الخطوة جاءت بعد شهر على مفاوضات حثيثة أجراها الأخير مع تنظيم «داعش» للافراج عن الطيار معاذ الكساسبة في مقابل إطلاق العراقية الانتحارية ساجدة الريشاوي وآخرين. وأعدمت السلطات الأردنية ساجدة بعدما أعدم التنظيم الكساسبة بحرقه حياً. وعلم أيضاً أن المقدسي كان تواصل مع «أبو محمد العدناني» ووجه رسالة إلى أبو بكر البغدادي لإتمام صفقة إطلاق الطيار، لكن محاولاته باءت بالفشل. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلات التحالف العربي- الدولي شنت نحو 20 غارة قرب…

أخبار الأزهر يفتي بإقامة حد الحرابة على «داعش»

الأزهر يفتي بإقامة حد الحرابة على «داعش»

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥

 استنكرت عواصم عربية ودولية ومرجعيات إسلامية بشدة أمس إقدام تنظيم داعش الإرهابي على حرق الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة حياً، فيما أفتى الأزهر الشريف بإقامة حد الحرابة على عناصره، بينما تعقد الجامعة العربية اجتماعاً تشاورياً اليوم الخميس لبحث ملف الإرهاب. واستنكر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب «العمل الإرهابي الخسيس» الذي اقدم عليه تنظيم داعش بقتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقا، داعيا الى «قتل وصلب وتقطيع ايدي وأرجل ارهابيي» التنظيم. وأفاد بيان صادر عن المشيخة ان شيخ الازهر «يستنكر العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني من حرق وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف». واهاب الازهر بالمجتمع الدولي «التصدي لهذا التنظيم الإرهابي الذي يرتكب هذه الأعمال الوحشية البربرية التي لا ترضي الله ولا رسوله». واوضح ان الاسلام «حرم التمثيل بالنفس البشرية بالحرق أو بأي شكل من أشكال التعدي عليها حتى في الحرب مع العدو المعتدي». واشار الازهر الى ان هذه العقوبة يستحقها «هؤلاء البغاة المفسدون في الأرض الذين يحاربون الله ورسوله» في اشارة الى حد الحرابة الذي ينص عليه القرآن الكريم لقطاع الطرق ومن يقومون بإرهاب الناس واعمال السلب والنهب. اجتماع عربي في غضون ذلك، تنعقد اليوم…

أخبار العاهل الأردني يتوعد داعش «برد قاس»: دم الكساسبة لن يذهب هدرا

العاهل الأردني يتوعد داعش «برد قاس»: دم الكساسبة لن يذهب هدرا

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠١٥

توعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تنظيم داعش «برد قاس»، وقال «إن دم الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة لن يذهب هدرا»، وفق بيان للديوان الملكي الأردني. ونقل البيان عن العاهل الأردني قوله خلال اجتماعه في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، فور عودته من واشنطن أمس، إن «رد الأردن وجيشه العربي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة». وشدد الملك عبد الله الثاني على «أننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية، وإن حربنا لأجلها ستكون بلا هوادة، وسنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم». وعبر عن اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده يوم أول من أمس. وأعرب العاهل الأردني، في هذا الصدد، عن ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه في مختلف الظروف. كما عبر عن فخره واعتزازه «بتلاحم أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة في هذا الظرف، والوقوف صفا واحدا في وجه الأخطار والتهديدات الإرهابية، وإصرارهم على المضي قدما بمسيرة بلدهم…