الجنسية الإماراتية

أخبار «الداخلية» تسلم الجنسية الإماراتية لـ 26 من أبناء المواطنات

«الداخلية» تسلم الجنسية الإماراتية لـ 26 من أبناء المواطنات

الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦

سلمت وزارة الداخلية الجنسية الإماراتية لـ / 26 / من أبناء المواطنات الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .. وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ في أبوظبي. وأكد العميد سعيد راكان الراشدي مدير عام الجنسية ان مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمنح جنسية الدولة لـ 26 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها تؤكد النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لسموه لتأمين الاستقرار للأسرة والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو الدولة وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي . وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة ليست جديدة عليه فسموه يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار الوطن والمواطنين وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة. وأشار الى أن قيادتنا العليا ماضية بالعمل على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء لتبقى دولة الإمارات نموذجا يحتذى في الرقي والازدهار لا على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم أجمع. وتوجه الراشدي بخالص الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على هذه المبادرة التي تعكس تقدير القيادة…

آراء

ارفع رأسك عالياً.. أنت إماراتي

الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦

أعطني وطناً عظيماً أعطك مواطنين صالحين، تذكر الأوطان فيقترن ذكرها بأنبل سمات المواطنة وبأكثرها سمواً، الأوطان ليست جغرافيا مرسومة بخطوط حمراء على الخريطة، يدرسها معلمون في المدرسة بالصراخ وبالمسطرة والطبشور، يقولون للتلاميذ بصوت عال احفظوا أن هذا وطنكم وهذا رئيسكم، يحدكم شرقاً كذا وغرباً كذا وشمالاً وجنوباً كذا وكذا وفوقكم سماء زرقاء وتحتكم أرض معطاء، وقبل أن يغادروا يذكرونهم بالسلطة وبالشرطة وو، ثم يدق الجرس وينتهي درس الوطن، الأوطان كرامة وفخر وأمان وحقوق محفوظة وواجبات مقدسة. في الإمارات تعلمنا درس الوطن بطريقة أجمل، ومن معلمين مختلفين تماماً، معلمين رسموا الإمارات في قلوبنا بأيديهم، بأصواتهم، بكلماتهم ووصاياهم، بعيونهم وتلويحة أياديهم، بخطوات أقدامهم إذ تنغرس في رمال الصحراء وشواطئ البحر، علمونا باسم الله وباسم الوطن من زمان عندما كنا صغاراً جداً قبل أن نذهب للمدرسة، عندما لاح وجه زايد وراشد وإخوانهما آتين ركضاً من خلف الأيام الصعبة التي كانت المنطقة تقطع شدتها، ليقدموا لنا أملاً جديداً سيغدو مع الأيام وطناً عظيماً، وسيعلو على الدنيا ليصير مطمحاً وحلماً يسعى إليه الجميع، فكانت الإمارات العربية المتحدة. بالأمس تسلم 152 رجلاً وامرأة من الأخوة أبناء المواطنات جنسية الانتماء للدولة ممن شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي احتفال يليق بالمناسبة، فليس هناك أهم في…