الدكتور محمد شحرور

أخبار الدكتور محمد شحرور في “النبأ العظيم”: أم القرى الوحيدة التي لا تهلك، والإسلام سبق الإيمان

الدكتور محمد شحرور في “النبأ العظيم”: أم القرى الوحيدة التي لا تهلك، والإسلام سبق الإيمان

السبت ١٠ يونيو ٢٠١٧

أكد المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور، في الحلقة الثالثة عشرة من برنامج "النبأ العظيم" أن الإسلام مرتبط بالله فقط، أي أنه "الإيمان بالإله الواحد الفرد الصمد، تسليماً ومسلمةً"، ولذلك أرسل الله ديناً واحداً يَعترف به وهو الإسلام. وعن الفرق ما بين المدن والقرى، قال إن المدن "تعددية" والقرى "أُحادية"، مشيراً إلى أن "أم القرى" هي أقدم أحادية في التاريخ، والوحيدة التي لا تهلك، لأن الله هو من اختارها، موضحاً:"الله لا يهلك إلا القرى، لأن الله واحد وهم أحاديين، والأحادية لله فقط، فبحسب قوله تعالى "وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدً" (الطبري - 59). وضمن محور حلقة "الإسلام والإيمان"، أوضح الدكتور شحرور أن المسلم هو من آمن بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، قائلاً:"شهادة لا إله إلا الله رأس الإسلام"، أما الإيمان، فهو "شهادة محمد رسول الله". أكد الدكتور أن الإسلام سبق الإيمان، وأن كل مؤمن بالله مسلم، وكل مؤمن برسالة محمد يجب أن يكون مسلماً أولاً، ومن ثم يؤمن بسيدنا محمد، حيث قال:"إذا قال إنسان "لا إله إلا الله" وتوقف فهو مسلمٌ، فإذا أضاف لها "محمد رسول الله" أصبح مؤمنًا". وكشف خلال الحلقة أن الله سبحانه وتعالى أقر التعددية من خلال آية " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ…

أخبار الدكتور محمد شحرور: الأعمار تطول وتقصر.. والرزق يضيق ويتسع.. وأبحث عن صدق الله العظيم.

الدكتور محمد شحرور: الأعمار تطول وتقصر.. والرزق يضيق ويتسع.. وأبحث عن صدق الله العظيم.

الخميس ٠٨ يونيو ٢٠١٧

أثار المفكر والباحث الإسلامي السوري الدكتور محمد شحرور جدلاً واسعاً في الحلقة العاشرة من برنامج "النبأ العظيم" حينما أكد أن الموت حتمي ولكنه "يؤجل"، وأن الأعمار تطول وتقصر ولكنها ليست محددة، موضحاً أن "هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الموت مثل: القتل والمرض" مضيفاً أنه يعتني بصحته من أجل "الحياة في سبيل الله". وضمن محور حلقة "الرزق"، أكد الدكتور شحرور أن الرزق يكتب من قبل "الدولة وقوانين العمل"، وأنه يضيق ويتسع مثل الأعمار التي تطول وتقصر. ورداً على سؤال الإعلامي يحيى الأمير حول المقصود من آية: "في السماء رزقكم وما توعدون" (الذاريات - 22)، أوضح شحرور أن الرزق هنا هو المطر، أي الغيث، قائلاً إن الله أحيا الأرض بالغيث بعد موتها، ومتسائلاً "لولا المطر.. من أين ستأتي النباتات؟" وأما عن "ما توعدون"، أي الجزء الثاني من الآية، فقال إن "الله ينزل من السماء ما نوعد به، مثل قيام الساعة، فتأتي من السماء وليس من الأرض". كما أكد الدكتور شحرور أن أرزاق الناس محددة "بخيرات الطبيعة وما عملته أيديهم"، أي عمل الإنسان القائم على تحرير اليدين. وثانياً، انتصاب القامة، وذلك في قوله تعالى "خلقك فسواك فعدلك"(الإنفطار - 7) . وأخيراً، الفكر أي المعرفة. وحول آية "ليتخذ بعضهم لبعضًا سخريًّا" (الذاريات - 32)، كشف شحرور أن "السخرية" هي القيام بعمل ما.…

أخبار محمد شحرور يكشف سر الإعجاز القرآني في قوله تعالى “فلا أقسم بمواقع النجوم..”

محمد شحرور يكشف سر الإعجاز القرآني في قوله تعالى “فلا أقسم بمواقع النجوم..”

الخميس ٠١ يونيو ٢٠١٧

اخبر المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور إنّ الذِّكر هو الصيغة المنطوقة للتنزيل الحكيم، لقوله تعالى: “بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ.. وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”. وأكمل الدكتور شحرور خلال لقائه في برنامج “النبأ العظيم” الذي يقدمه الإعلامي يحيى الأمير على قناة “روتانا خليجية”: إن البيان هو ضد الكتمان، لقوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ.. أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”. مشيرًا إلى أن الفرق بين البيان والبلاغ ، أن الأخير هو أن يصل المتكلم إلى السامع بأي طريقة وبغض النظر عن العلانية، بينما البيان شرطه العلانية، والذِّكر هو الوسيلة الأولى للبيان والصيغة الصوتية المعلنة. وحول سؤال عن وصف آيات قرآنية بالبيّنات ولم توصف آيات آخرى بذلك، اخبر المفكر الإسلامي: إن الآيات البيّنات هي آيات قابلة أن تُبصر أو تُشاهد، لقوله تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ.. فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا”. والمح إلى أن الآيات البيّنات هي القابلة للتأويل، والتأويل هو ما تنتهي عنده الآية من حقيقة موضوعية، مثال ذلك قصة منام سيدنا يوسف، وقوله تعالى:” وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا”. وقوله تعالى: “انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ.. لَّا ظَلِيلٍ وَلَا…