أخبار
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦
عرض أولياء أمور طلبة في مراحل دراسية مختلفة حالات تعرض فيها أبناؤهم لعنف لفظي من معلمين لهم، يتمثل في التوبيخ والاستهزاء والسخرية، ما سبب لهم إحراجاً أمام زملائهم، وعرضهم لحالات نفسية سيئة، أفقدت بعضهم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وتسببت في تدني المستويات الدراسية لآخرين، فضلاً عن حالات تبول لا إرادي، ما جعل التعليم «تجربة سيئة». وقال بعضهم إن منع الضرب في المدارس تسبب في زيادة نسبة ما سموه «السمية» في عبارات التوبيخ والتقريع التي يوجهها مدرسون إلى تلاميذ. وطالبوا الجهات المعنية بمعالجة هذا السلوك، عبر تطبيق قوانين رادعة، تلزم المعلمين الذين يسببون الإيذاء العاطفي للطلبة بتغيير أسلوبهم. في المقابل، أكد مرشدون أكاديميون ضرورة إخضاع المعلمين لدورات تهتم بأسلوب التعامل مع المراحل العمرية المختلفة، ومعرفة سمات ومتطلبات كل مرحلة، كون العنف يخلق شخصية مضطربة، تجيد إتقان الكذب، وتلجأ إلى الحيل اللاشعورية، كالتمارض للرغبة في عدم الذهاب للمدرسة، لارتباطها بتجربة غير سارة. وقال إداريو مدارس إنه في حال ورود شكوى من أحد أولياء أمور الطلبة بهذا الخصوص، فإنه يتم توجيه إنذار للمعلم المعني، وفي حال تكرار المعلم سلوكه فإن إدارة المدرسة ترفع الأمر إلى إدارة الشؤون القانونية في وزارة التربية والتعليم، التي بدورها توجه تنبيهاً وتعهداً للمعلم. قالت المواطنة (أم علي) إن لديها أربعة أبناء في مدرسة خاصة بإمارة الشارقة، وإن…
أخبار
الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
خلال سنوات من العمل الجاد، والمخلص استطاعت فنلندا أن تقلب معايير التعليم في العالم، وأصبح التعليم قيمة في حد ذاتها، لا علاقة له بالشهادات أو الدرجات، والمدرسة أكثر من مكان الدراسة، والمعلم مهمته الرئيسة أن يصل جميع طلابه في النهاية إلى مستوى متقارب من العلم والمعرفة. وبعد أن تخلصت من الامتحانات في نظامها التعليمي، الذي أصبح أنجح نظام تعليمي في العالم، تواصل فنلندا إبهار العالم. ويعمل المسؤولون عن التعليم، فيها منذ مطلع العام الحالي على إلغاء الاعتماد على المواد الدراسية، والاستعاضة عنها بـ«موضوعات - أفكار مفتوحة»، حسب ما أطلع المسؤولون عن النظام التعليمي، مجموعة من الصحافيين من الشرق الأوسط، خلال زيارة إلى هلسنكي نظمتها وزارة الخارجية الفنلندية، لاطلاعهم على نظامي الصحة والتعليم هناك، وشاركت فيه «البيان». الفكرة بحد ذاتها قد لا تكون سهلة الاستيعاب لدى كثيرين، ولكن ما حققته فنلندا من نجاحات مبهرة في مجالات التعليم والصحة والبحث والتطوير، والتكنولوجيا المتطورة، يحتم الإمعان والاستفادة من تجاربها وخبراتها، التي تمتلكها في هذه المجالات لا سيما «التعليم»، الذي يعد أساساً في جعلها تتبوأ مكانتها الرفيعة في العالم. مجال التعليم في العام 2015 أصبحت جمهورية فنلندا، التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين ونصف المليون نسمة، أقوى دولة في التعليم عالمياً وفقاً لتقرير التنافسية العالمية. ومن أهم عوامل تميزها في ذلك هو الاحترام للتعليم…
أخبار
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦
تعد منظومة التعليم في فنلندا من الأفضل في العالم وتدخل في قائمة العشر الأولى في التصنيف العالمي للتقييم التربوي. وبحسب روسيا اليوم فقد قرر المسؤولون في فنلندا تنفيذ ثورة حقيقية في النظام المدرسي، يتضمن إلغاء تدريس مواد الفيزياء والرياضيات والأدب والتاريخ والجغرافيا. وفي مجال تعليقها على ذلك قالت رئيسة مديرية التعليم في هلسنكي، مارو كيلونين، إن هناك مدارس لا تزال تعلم تلاميذها بالطرق القديمة، التي كانت تعتبر جيدة في بداية التسعينيات من القرن الماضي ولكنها لم تعد تتماشى مع المتطلبات الحديثة. وبدلا من تدريس كل مادة على حدة، سيتم تدريس التلاميذ الأحداث والظواهر بشكل الجمع بين المواد. على سبيل المثال، سينظر إلى الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر التاريخ والجغرافيا والرياضيات. وأثناء دراسة منهج "العمل في مقهى" سيحصل التلاميذ على معرفة شاملة باللغة الإنجليزية وسيتعلمون أسس الاقتصاد ومهارات الاتصالات. وستطبق هذه المنظومة على تلاميذ المدارس الثانوية اعتبارا من سن 16. ويجب على التلميذ خلال ذلك أن يختار بنفسه أي موضوع أو ظاهرة سيدرس وذلك انطلاقا من الحاجة لها في حياته في المستقبل. وسيتغير كذلك الشكل التقليدي في التعامل بين المدرس والتلميذ. لن يجلس التلميذ خلف مقعد الدراسة لينتظر بقلق متى سيطلب منه المعلم التوجه إلى السبورة. بدلا من ذلك، سيكون هناك عمل مشترك في مجموعات صغيرة ومناقشة المشاكل. ومن المعروف…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
قررت السلطات الفنلندية تنفيذ ثورة حقيقية في النظام المدرسي، يتضمن إلغاء تدريس مواد الفيزياء والرياضيات والأدب والتاريخ والجغرافيا. و قالت رئيسة مديرية التعليم في هلسنكي، مارو كيلونين، إن هناك مدارس لا تزال تعلم تلاميذها بالطرق القديمة، التي كانت تعتبر جيدة في بداية التسعينيات من القرن الماضي ولكنها لم تعد تتماشى مع المتطلبات الحديثة. واوضحت بدلا من تدريس كل مادة على حدة، سيتم تدريس التلاميذ الأحداث والظواهر بشكل الجمع بين المواد. على سبيل المثال، سينظر إلى الحرب العالمية الثانية من وجهة نظر التاريخ والجغرافيا والرياضيات. وأاضافت أن الطالب يجب أن يختار بنفسه أي موضوع أو ظاهرة سيدرس، انطلاقاً من الحاجة إليها في حياته في المستقبل، إلى جانب وجود عمل مشترك في مجموعات صغيرة ومناقشة المشاكل. وتابعت كيلونين ان هذه المنظومة ستطبق على تلاميذ المدارس الثانوية اعتبارا من سن 16.و أن الأمر يتطلب تعاوناً كبيراً بين مدرسي المواد المختلفة. وحتى الآن تم تدريب وإعداد نحو 70 في المئة من المعلمين في هلسنكي للعمل وفق النظام الجديد، وسيسمح ذلك لهم بالحصول على زيادة في الراتب. يذكر أن منظومة التعليم في فنلندا من الأفضل في العالم وتدخل في قائمة العشر الأولى في التصنيف العالمي للتقييم التربوي . المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠١٦
فاز فريق بحثي مكون من الطالبات المواطنات في بكالوريوس العلوم الطبيعية والصحية في جامعة زايد فرع أبوظبي، عزيزة الحمادي، وفاطمة البشر، وشذى العيدروس، بالمركز الثاني في مسابقة «اكتشِف المريخ»، التي نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء أخيراً، وذلك عن بحث علمي خاص باستصلاح بيئة المريخ بطرق بيولوجية ذكية. وأكد عميد الكلية بالإنابة، الدكتور فارس هواري، أن مشاركات فريق الطالبات في المسابقة يعكس حرص الكلية على تشجيع الفكر الإبداعي لطلبتها وتعزيز مهاراتهم البحثية، وشحذ حماستهم لتوسيع آفاقهم المعرفية والتسابق إلى التفوق والتميز العلمي، مشدداً على أن فوز الطالبات الثلاث يمثل دليلاً على جودة التعليم الأكاديمي الحديث الذي توفره جامعة زايد لطلبتها. وأوضح هواري أن فكرة المشروع الذي طرحته الطالبات تُركز على آليات استصلاح بيئة المريخ بطرق بيولوجية ذكية، ما يعكس دليلاً على قدرة الباحثات الشابات على الربط الجيد بين العلوم الأساسية وتطبيقها في الميادين التي تخصها. المصدر: الإمارات اليوم
أخبار
الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦
أعلن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي لـ«البيان» إدراج موضوع استشراف المستقبل، ضمن برنامج المنح والبعثات الدراسية للطلبة المتميزين للخارج. وذلك تماشياً مع «استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى على طريق استشراف المستقبل تعتمد على شقين هما البحث العلمي والتعاون مع القطاع الخاص. جاء ذلك على هامش إعلان انطلاق مبادرة «بذورٌ من أجل المستقبل ومسابقة قطاع التعليم 2016» بالتعاون بين هيئة تنظيم الاتصالات، و«هواوي» صباح أمس، التي تشتمل على مسابقة وطنية تجري منافساتها بين طلاب 6 جامعات، وتهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي لدى الطلبة. مضيفاً أن البحث العلمي يساهم في استشراف المتغيرات فضلاً عن أن التعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بتقنية المعلومات يفيد في دعم الابتكار لدى الطلاب كونه قطاعاً متغيراً يتيح لهم الحصول على أفكار جديدة، ليتسنى للفائزين التحاقهم بحاضة الأعمال التي ستتولى ترجمة مشاريع الطلبة الفائزين إلى واقعية. فجوة وكجزءٍ من برنامج «هواوي» العالمي «بذورٌ من أجل المستقبل» تنطلق مسابقة قطاع التعليم في الإمارات اعتباراً من سبتمبر الجاري وحتى ديسمبر المقبل، بهدف العمل على سدّ الفجوة بين العلوم والمعارف التي يتلقاها الطلاب في الصفوف التعليمية والمتطلبات الحالية لسوق العمل. وتأتي…
أخبار
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦
أفاد ذوو طلبة في مدارس خاصة على مستوى الدولة، بعدم تسلم أبنائهم بعض الكتب الدراسية الخاصة بوزارة التربية والتعليم حتى اليوم، على الرغم من قرب انقضاء الشهر الأول من العام الدراسي الجاري. فيما ذكرت الوزارة أنها غير مسؤولة عن تأخر تسليم الكتب الذي يتم بشكل مباشر بين المدارس والمطابع، وفق وكيل الوزارة، مروان الصوالح. وعزا المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، فيصل بن حيدر، هذا الأمر إلى تأخر مدارس خاصة في تسليم قوائم باحتياجاتها من الكتب، وسداد المستحقات المالية الخاصة بذلك. بينما قال مديرو مدارس خاصة إن هناك تأخراً في طباعة الكتب، نتج عنه عدم تسليمها للطلبة حتى اليوم. وتفصيلاً، قال منصور أحمد، والد ثلاثة طلبة في الصفوف الخامس والسابع والتاسع في مدرسة بن خلدون في الشارقة، إن أبناءه لم يتسلموا حتى الآن كتبهم كاملة، رغم مرور شهر على بدء الدراسة، ما دفع طلبة إلى طباعة نسخ من الكتب بأنفسهم ليتمكنوا من متابعة دروسهم وشروحات المعلم. من جانبه، أكد جوني عاصم، أنه سدد الرسوم الدراسية وثمن الكتب الدراسية لابنيه الطالبين في الصفين الخامس والتاسع في مدرستي الشارقة الدولية والشارقة الخاصة، وهما تطبقان منهاج وزارة التربية والتعليم، لكنهما حتى هذه اللحظة لم يتسلما كتب مادتي العلوم والرياضيات، متسائلاً عن سبب التأخر كل هذه الفترة. وقال أحمد إبراهيم، وحمد…
أخبار
الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١٦
أفادت مديرة مدرسة المنار النموذجية للبنات في الشارقة، عائشة المطوع، بأن مشروع «استمتع EMI» للتعلم الذكي الذي ابتكرته مجموعة من طالبات المدرسة بهوية وطنية، تحت إشراف معلمات بعض المواد، حقق نتائج ايجابية ملموسة، خلال الأعوام الأخيرة، وصلت إلى 95.3% لمستوى التمكين عند طالبات المدرسة، وفق مقياس (رأي ذوي الطلبة) للأعوام الدراسية من 2008 حتى 2014، مشيرة إلى أن المشروع لاقى استحساناً كبيراً حين عرضته الطالبات، أخيراً، أمام وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، والأكاديميين وذوي الاختصاص الذين حضروا العرض. وأوضحت أن «استمتع» يمكّن الطالبات من عرض مواد المناهج الدراسية بطريقة سهلة وشيقة ومبتكرة، وذلك باستخدام أدوات التعلم الذكي، مثل أجهزة آي باد وأجهزة تابلت وغيرهما، إذ تبتكر الدروس على هيئة قصص كرتونية أو عروض تقديمية تعرض بطريقة ملخصة وقريبة من فهم الطالب، ويهدف المشروع إلى تمكين الطلبة من انتاج المادة العلمية في جميع المواد الدراسية بطريقة سهلة، وتكون داخل الحصة الدراسية بإشراف معلمة المادة أو بتحويله لأداة من أدوات التقويم المستمر، لافتة إلى أن مسمى المشروع جاء من ثلاث كلمات تمثل الأهداف الرئيسة للمشروع، وهي (تمتع، Enjoy) و(اندفع، Motivate) و(ابتكر، Innovate). وذكرت المطوع أن فكرة المشروع انبثقت من تمكين المتعلم وإعداده حضارياً وتكنولوجياً ليلحق بمنظومة التعلم الذاتي المستقل القائم على المتعلم الفاعل والمعلم المرشد لرفع جودة العملية التعليمية، ويهدف المشروع إلى…
أخبار
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦
أظهرت نتائج الدورة الرابعة لتقييم أداء المدارس الخاصة في أبوظبي، أن 74% من المدارس التي خضعت للتقييم خلال العام الدراسي 2015 ـ 2016، جاءت ضمن النطاقيّن (أ) و(ب)، ما يشير إلى حدوث تحسن واضح في أداء تلك المدارس، وفي ما يتعلق بمستوى الجودة التعليمية، تم تصنيف أربع مدارس بأنها تقع ضمن الفئة الممتازة، و23 مدرسة ضعيفة، وست مدارس فقط ضعيفة جداً. وبلغ إجمالي عدد المدارس الخاصة، التي خضعت للتقييم خلال العام الدراسي المنصرم، 110 مدارس، من بينها 67 مدرسة تقع في مدينة أبوظبي، و39 مدرسة في العين، بينما تقع أربع مدارس في المنطقة الغربية، فيما شمل التقييم 31 مدرسة تُدرِّس المنهاج الأميركي، و25 مدرسة تطبق المنهاج البريطاني، و27 مدرسة تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، و11 مدرسة تتبع المناهج الهندية، و16 مدرسة أخرى تتبع مناهج متنوعة (مثل الباكستانية والألمانية ومدارس البكالوريا الدولية، وغيرها). وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، المهندس حمد الظاهري، أن هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها مدارس تحقق هذه النتائج المتميزة في إمارة أبوظبي، ما يعد مؤشراً واضحاً إلى أن إدارات تلك المدارس تبذل جهوداً حثيثة، لاسيما تلك التي أظهرت تحسناً ملحوظاً، مشيراً إلى أنه على مستوى النطاقات، حققت 43 مدرسة من بين 110 مدارس النطاق (أ)، بينما وصلت 38 مدرسة إلى النطاق (ب)،…
أخبار
الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦
شكل عدد من الإداريين والمعلمين فرقاً تطوعية لمتابعة جاهزية المدارس تمهيداً لانتظام دوام الهيئات الإدارية والتدريسية الأحد المقبل، حيث قطعوا إجازاتهم لأداء المهمة التي تهدف إلى عام دراسي لا يعاني من نواقص تعرقل انتظامه، وهو ما يصب في مصلحة العملية التعليمية ككل. عام وخاص ولم تكن الفرق التطوعية مقتصرة على المدارس الحكومية فحسب، بل شملت القطاعين العام والخاص، فقد أوضح الدكتور كمال فرحات مدير مجموعة المدارس الأهلية، أن إدارة المدرسة وضعت خطة لتطوع عدد من الإداريين قبل بداية دوام الهيئات التدريسية والطلبة لمتابعة تجهيز المبنى المدرسي والتواصل مع وزارة التربية والتعليم لتوفير الكتب المدرسية. مؤكداً أن المتابعة هي التي تعمل على ضمان خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلبة منذ اليوم الأول. وقالت المعلمة أميرة السيد إنها حرصت على التطوع لمتابعة جاهزية المدرسة وتجهيز الصفوف الدراسية واستلام الكتب، إذ وجدت رسالة من إدارة المدرسة تفيد بمشاركة عدد من المعلمين قبل الموعد المحدد للدوام الرسمي بأسبوع، فبادرت هي وعدد من المعلمات والمعلمين بالحضور ومشاركة الإدارة المدرسية استعداداتها. ويقوم عدد من المعلمين بمتابعة عمليات نظافة المدرسة واستلام الكتب المدرسية، وإعداد خطة مسبقة لتنظيم يوم مفتوح يتضمن فعاليات متنوعة تحقق الأهداف المرجوة. هذا وقد بدأت مدارس أبوظبي العد التنازلي لاستقبال الهيئات الإدارية والتدريسية في 21 أغسطس الجاري قبل دخول الطلبة 28 أغسطس 2016 وفق التقويم…
أخبار
الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١٦
كشفت نتائج الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة بدبي في دورتها الثامنة عن وجود مؤشرات إيجابية للغاية أظهرت نجاح 28 مدرسة خاصة في تحسين مستوى جودة أدائها العام الجاري، في حين تراجع أداء 5 مدارس فقط، دون تسجيل أي من المدارس في فئة ضعيف جداً. حيث يتلقى 61 % من طلبة المدارس الخاصة في دبي تعليماً في مدارس جيدة أو أفضل، مقارنة بنسبتهم التي كانت 30 % فقط في العام الدراسي 2008-2009، بحسب ما صرح به رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. ومن جهتها قالت فاطمة بالرهيف المدير التنفيذي للرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: إن المدارس التي أظهرت تحسناً في مستوى أدائها البالغ عددها 28 مدرسة خاصة في دبي تمثل 8% من المدارس الخاصة في الإمارة والتي خضعت لعمليات الرقابة المدرسية العام الدراسي الجاري قد حققت تقدماً في أدائها مقارنة بالدورة الماضية من الرقابة المدرسية، فيما كشفت نتائج الرقابة المدرسية عن حوالي 61% من طلبة المدارس الخاصة بدبي يتلقون تعليماً جيداً فما فوق. جاء ذلك خلال جلسة صحفية عقدت صباح أمس بمقر الهيئة في مدينة دبي الأكاديمية العالمية للكشف عن نتائج الدورة الثامنة على التوالي من الرقابة المدرسية في دبي. وخضعت 149 مدرسة خاصة في دبي تستقبل 253 ألفاً و319 طالباً وطالبة لعمليات الدورة…
أخبار
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
«45.2% من طلبة المدارس الثانوية الحكومية في أبوظبي لا ينوون الالتحاق بالجامعات، مقابل 28% من طلبة المدارس الخاصة»، جزء من نتائج استبيان أجراه مجلس التعليم في أبوظبي، أخيراً، والتي أثارت قلق تربويين وخبراء في مجال التعليم وأساتذة جامعيين، ووصفها بعضهم بالصادمة. وأكدوا، لـ«الإمارات اليوم»، أن هذا من شأنه التأثير في مخرجات العملية التعليمية، وخلق طبقة متوسطة التعليم محدودة المهارات. وعزوا هذه النتائج إلى أسباب شخصية واجتماعية واقتصادية، أبرزها زخم الواجبات المطلوبة من الطلبة، ما أدى إلى جعل البيئة التعليمية طاردة للطالب، والخلل في الإرشاد المهني والأكاديمي في المدارس والجامعات، إضافة إلى أن المخرجات التعليمية لا تتوافق مع متطلبات الالتحاق ببعض الجامعات. وأشاروا إلى أن ضغوط الحياة قد تغلب كفة الماديات على الدراسة، فيلجأ الطلبة إلى العمل لتوفير المال اللازم لتلبية متطلبات الحياة، مع استكمال التعليم الجامعي على نفقة الجهة التي يعمل فيها، لاسيما في ظل ارتفاع كلفة الدراسة في الجامعات الخاصة. وفي المقابل، فإن الرفاهية المفرطة قد تجعل الطالب يختار أقصر الطرق وأسهلها لتحقيق أهدافه، لافتين إلى أن قلة عدد المنح الدراسية تدفع الطلبة إلى التوقف عن الدراسة. واقترحوا عدداً من الحلول، منها تنظيم زيارات دورية لطلاب الثانوية للجامعات، لتحسين الصور الذهنية لديهم عن التعليم الجامعي، وتنفيذ حملات توعية في المدارس، حول أهمية المرحلة الجامعية في حياة الطالب ورحلته المهنية،…