محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

1/2 كلمة

آراء

»التويتر«، إحدى أهم وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز المنصات الإعلامية، التي يشارك فيها كل أفراد المجتمع، وقد لفتت انتباهي مشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، في محاور شهدتها الرياض في ملتقى »مغردون سعوديون«، عند حضور الجلسة الختامية للملتقى، الليلة قبل الماضية في الرياض، وتناولت الحوارات المفتوحة في الملتقى، واقع ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وآليات التعامل المختلفة لدى مستخدمي المواقع، وشهد الملتقى حضور أكثر من ألفي شخص، وتناول كل مسؤول سياسي في الخليج دوره وعلاقته بـ»التويتر«، فكانت بمثابة »ضربة معلم«، شارك فيها كبار السياسيين في المنطقة، في أجواء جميلة تبين مدى ترابط قادتنا مع كل شرائح المجتمع، وعندي فكرة ليتها تنفذ، بأن نأتي بمشاهير الرياضة محلياً وخليجياً، ونعقد لهم مؤتمراً مشابهاً، لأن هؤلاء لهم شعبية كبيرة، وبالإمكان أن يستفيد منهم الطبقة الأهم في المجتمعات المدنية، وهم الشباب فهل فكرنا في هذا؟!

*اثنان لا ثالث لهما، الأول كان من أبنائنا، حيث شاهدت في ندوة اتحاد الشرطة الرياضي، التي تعقد هذه الأيام بنادي الضباط بالشارقة، حضوراً يومياً يتجاوز 30 شاباً وشابة من المواطنين لمعرفة دور الإعلام الرياضي وأهميته، في مسيرتنا الرياضة، وبالأمس كان أحمد الغفلي هو الإعلامي والمثال النموذجي المشرف، الذي نفتخر به رغم ظروفه كونه كفيفاً، إلا أنه أعلن التحدي، وأصبح يقدم لنا العبر والدروس يومياً، عبر لقائه مع المستمعين في إذاعة الشارقة، والثاني هو منذر المزكي، إعلامي رياضي ناجح، خطف الأضواء في الآونة الأخيرة من خلال دوره المجتمعي الإنساني، حيث فتح »قروبا« بعنوان الأخبار، والآخر (سناب شات)، حيث يقدم أفكاراً رائعة تخدم البلد، وقد أحسن منذر دوره كونه مواطناً وإعلامياً صالحاً، وأصبح من طراز نادر، فمن القلب نقول له: »شكراً على دورك الإنساني«.

عبر قناة الشارقة الرياضية، خرجت تصريحات مهمة لرئيس اتحاد الكرة، وبآراء جديدة نجح برنامج (ملاعبنا) في أن يعطيه الفرصة للإجابة دونما التأثير أو التدخل في حواراته، حيث تطرق إلى العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بسياسة اتحاد الكرة، في الفترة الماضية والمقبلة، وتحدث »بويعقوب«، بكل أريحية وموضوعية، وخرج اللقاء مفيداً للمشاهد، وهذا سر وثقة السركال بنفسه، والحوار التلفزيوني المرتقب الجديد سيكون مع المهندس مروان بن غليطة، صاحب المبادرات الكروية الجدية، ونحن ننتظره ويترقبه الشارع الرياضي، والأمر اللافت هذه المرة، هذا الحراك الانتخابي بين المرشحين لكرسيّ الرئاسة.

ماجد عبدالله، النجم السعودي الشهير، منذ أن اعتزل اللعب، لم يترك الرياضة، كونه مشاركاً ومحللاً في الأحداث، حافظ على نفسه، وأصبح سفيراً كروياً، بل إن هناك مادة تدرس باسمه في المدارس، إنه النجم الحقيقي، وجديده هذه المرة هو إنشاء (أكاديمية ماجد)، حيث شاهد التصاميم الأمير عبد الله بن مساعد، وأمر بدعم هذا المشروع الحيوي الوطني لخدمة قطاع الناشئين، وللأسف، نحن عندنا نجوم يجلسون على »المقاهي«، »لا شغل ولا مشغلة لهم«، وهذا هو الفرق!

مع تشكيل اتحاد الكرة الجديد، أقترح تشكيل لجنة عليا منبثقة من اتحاد الكرة، تكون مهمتها، متابعة المنتخب الوطني، بكل تفاصيله، فكما قلت، إنه مشروع وطن، لا بد أن نفكر ونتحرك ونضع الفكرة في رأسنا، حتى لا نتفرغ لأمور قد تبعدنا عن المهمة الأهم، وحتى لا نندم، »اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!«.. والله من وراء القصد.

المصدر: البيان