آراء

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

صناعة السخف والسذاجة والتفاهة

الثلاثاء ٠١ مارس ٢٠٢٢

نعيش اليوم في كم هائل من إعادة التدوير لما يطرح من صناعة السخف والتفاهة في عالمنا، حتى أصبحنا محاطين بكل أنواع الابتذال والاستهلاك اليومي لكل ما كان له محتوى ومعنى في حياتنا السابقة، من فنون وآداب وحياة اجتماعية راقية، وتبادل أفكار ونقاشات وفعاليات لها قيمتها العالية، وتضفي الجديد والمفيد من المعارف والعلوم، لكن حين انحازت الحياة الجديدة لصناعة السخف والتفاهة، توارى الناس الجميلون والفاعلون والمبدعون والمؤثرون في الحراك الاجتماعي، وظهر البديل الجاهل والفارغ، والذي تدعمه بعض مؤسسات المجتمع، وتخدمه وسائل الإعلام، فقط لأنه «ترند»، ولأن متابعيه بالألوف المؤلفة، وهم على شكله وشاكلته، هذا الذي سيسمى من الآن من المؤثرين في وسائط التواصل الاجتماعي، رغم أننا نجهل حقيقة تأثيره، إلا فيما يصدّر من بضاعة بائرة كلها غث، وشبيهة بزَبَد البحر، هذا المؤثر «اجتماعياً وإعلامياً» كما يقال عنه، لو تصور صباحاً مع فنجان قهوة باردة، وقطعة «كرواسان» بائتة، فستحظى مشاركته من المتابعين على مئات الألوف من كلمات الإطراء والإعجاب والمشاركة و«إعادة التدوير»،…

تجربة ألمانية في مدارسنا الوطنية

الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

قبل أيام وقعت مدارس الإمارات الوطنية مع شركة ألمانية عقداً لإدارة وتشغيل مراكز التميز في مجال التدريب التقني والمهني، وستبدأ المرحلة التجريبية الأولى قريباً في مدرستين من مدارسها، والسؤال ما الهدف من إنشاء مراكز التدريب وإدراجها ضمن المنهج التعليمي للجيل القادم من الشباب الإماراتي؟ ولماذا تم اختيار النموذج الألماني تحديداً؟ الهدف المنشود هو تعزيز فرص التعليم للطلبة المواطنين وتهيئة الأجيال الصاعدة بشكل أفضل لسوق العمل، ما يعني التخطيط لخلق وظائف مستقبلية لشبابنا وفرص عمل جديدة في قطاعات اقتصادية لم تكن متاحة لهم في الماضي. تعتبر مراكز التدريب التقني والمهني بمثابة حلقة وصل بين المسار الأكاديمي والتقني، والمراكز سوف تضع منهجاً تفصيلياً يرتكز على مقاييس وتقييمات دورية لصقل مهارات الطلبة الحرفية، وإكسابهم تجارب عملية تساعدهم على اختيار التخصص الجامعي الذي يناسبهم مستقبلاً، وتكسبهم الثقة لمزاولة مهن جديدة لبناء خبرة تجعلهم قادرين على البدء في مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. ما هي هذه المجالات والمهن الجديدة؟ وكيف سنبني ثقافة تشجع وتقدر العمل باليد وترى…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

انطلاقة أقوى لاقتصادنا الوطني

الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

البشائر تتوالى في وطن التفاؤل والمثابرة والإرادة القوية، تزفها قيادة طوّعت بفكرها الاستباقي، وإدارتها الاستثنائية، ورؤيتها الشاملة، الأزمات لتحولها إلى فرص ذهبية ثمينة، وإلى محركات لمضاعفة التنمية والنمو الاقتصادي، والمضي بخطوات واسعة نحو تحقيق الأولويات الاقتصادية للدولة. البشرى التي أبهج بها محمد بن راشد القلوب أمس، بتأكيده أن «انطلاقتنا بعد كوفيد قوية.. ونمونا الاقتصادي تصاعدي.. وابتعادنا عن الاعتماد على النفط يصل لمرحلة الاستدامة»، تستند إلى أرقام قياسية تفوق كل التوقعات، وتتفوق عالمياً في اقتصاد وطني أثبت أقصى درجات المرونة والكفاءة، فأن تتجاوز قفزة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات العام الماضي 27 % عن 2020، و11 % عن 2019، مؤشر في غاية الأهمية يدلل على أن الدولة لم تكتفِ فقط في ترك الجائحة خلفها، والابتعاد عن كل تبعاتها وآثارها السلبية، بل رسخت لآفاق ومسارات أوسع من النمو لاقتصادها المتنوع الذي ينهض على ركائز وأعمدة صلبة. تحقيق التجارة الخارجية غير النفطية نحو 1.9 تريليون درهم في 2021، ونمو الصادرات الوطنية على وجه…

«أبانا سلطان.. قال»

الإثنين ٢٨ فبراير ٢٠٢٢

ما أروعها من كلمات وأعمقها من دلالات في حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو يخاطب أبناءه المواطنين لدى افتتاح حصن الذيد التاريخي مؤخراً، داعياً كل من تشرف بالانتماء لهذا الوطن الغالي للاعتزاز والفخر بموروثه وقيمه، انطلاقاً من مقاصد «راعي الذيد» الذي يعني «راعي الشيمة والعزة والكرامة»، داعياً إياهم ألا يستبدلوا كلمة «الذيد» بسواها.. وقال لهم: «إذا سأل أي عنها، فقل: إن أبانا سلطان قال لنا، الذيد هي العزة والكرامة والنخوة والشيمة». لقاء جسد في المقام الأول جمال وألق العلاقة التي تربط قادتنا وشيوخنا بأبنائهم المواطنين، فلا علاقة أرقى وأسمى من تلك التي تجمع الوالد بأبنائه وفي تفاصيلها كل صور ومعاني الحدب والرعاية والاهتمام لبناء أجيال صالحة منتجة، نالت من العلم أكبر قدر ونصيب، متمسكة بقيمها وهويتها الوطنية وموروثها المستمد من الدين الحنيف والعادات والتقاليد العربية الأصيلة. قبل ذاك تابعنا دعوة قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بعدم استبدال أو…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

نتعلم ما دمنا صغاراً

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢

من قال إننا لا نتعلم من الصغار؟! إننا كثيراً ما نتعلم ما دمنا صغاراً، وحدهم الذين تقسو قلوبهم وعقولهم يكفّون عن العلم والتعلم ونشدان المعرفة ولو جاءت بطريقة مجانية من حكماء وبصيرين، وعفوية من قبل أطفال. إجازة هذا الأسبوع ألزمني بها الولد الذي يدرج نحو التاسعة، حين قرر أن يصبح صديقاً صغيراً لي، فرحت لأنني قررت أن أكون منصتاً أكثر من متحدث، وألا أعقد تلك المقارنة الظالمة بين طفولتنا ووعينا المبكر، لأسباب موضوعية، ومسببات فيها الخصوصية، وبين طفولة جيله. ترافقنا مع منصور إلى مقهى هو من اقترحه، لأنه جديد، وله خصوصية كونه فيه ركن يعد مأوى للقطط المنزلية بأنواعها المختلفة، هكذا قال لي بعد أن أبحر في الشبكة العنكبوتية، وتحاور مع زملاء صفه، وتواعدوا فيه لقضاء ساعات، طبعاً دخلوا على لائحة الأكل والشرب والحلويات التي يقدمها ذلك المقهى، وعرفوا أسعاره، وأسعار مجالسة القطط والتعرف عليها.. قادني كالأعمى، وفي الطريق شرح لي كل ذلك، في البداية قلت له: لا أعرف المكان،…

مجتمعات الميتافيرس!

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢

في عام 1992، استحدث الكاتب الأمريكي نيل ستيفنسون، مفهوم «الميتافيرس» للمرة الأولى، في روايته «سنو كراش»، وتدور أحداث الرواية، حول دخول الشخصيات عالم «ميتافيرس» في صورة «أفاتار». وهو شبيه افتراضي للشخصية. ثم تم تطوير استخدام المصطلح مع الزمن، وقد كانت استخداماتها الأولى في منصات العالم الافتراضي، كمنصة سكند لايف Scand life عام 2003. أما الأفاتار، فقد تم ابتكاره من قبل تشيب مورنينغستار (Chip Morningstar)، وجوزيف روميرو (Joseph Romero)، في عام 1985، عند قيامهم بتصميم لعبة (Habitat)، وهي لعبة متعددة اللاعبين على شبكة الإنترنت. ثم أخذ المؤلفون في شركة دي سي كومكس الأمريكية، في استخدام مصطلح «ميتافيرس»، اعتباراً من عام 2019، للإشارة إلى نسخة مركزية من الواقع تؤثر في الإصدارات الأخرى في الخطوط الزمنية البديلة. واستغل هذا المصطلح لأغراض تطوير وتضخيم العلاقات العامة لمختلف التقنيات والمشاريع من نفس النوع، نظراً لأن العديد من الألعاب الجماعية عبر الإنترنت، تشترك في الميزات مع الميتافيرس، ولكنها توفر الوصول فقط إلى الحالات غير الدائمة، التي…

بالمرصاد لتجار السموم

الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢

إعلان شرطة أبوظبي ضبط 2.9 طن من المواد المخدرة و 1.4 مليون قرص من المؤثرات العقلية خلال عام واحد فقط، وهو العام الماضي 2021 وبقيمة سوقية تتجاوز 1.2 مليار درهم، في عمليات متفرقة يؤكد المستوى الرفيع من اليقظة العالية والاحترافية والأساليب المتطورة لرجال العيون الساهرة في أجهزة المكافحة. كما يكشف حجم الاستهداف للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن الغالي بالتركيز على استهداف أغلى ثرواته وهم الشباب، ولئن كان أسود وأبطال قواتنا المسلحة يذودون عن حياض الوطن باعتبارهم سوره وسياجه الحامي ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة البلاد من الأعداء الخارجيين، فإن رجال المكافحة يؤمنون جبهتنا الداخلية بحماية شبابنا والتصدي لعصابات التهريب وتجار السموم ذوي الارتباط المباشر بالتنظيمات الإرهابية وأهم وأكبر مصادر تمويلها. قدمت الإمارات تجربة وأنموذجاً متكاملاً للتصدي لعصابات المخدرات، وفي الوقت ذاته تبنت برامج وتشريعات متطورة حققت نجاحاً كبيراً في التصدي للآفة ومنع انتشارها في المجتمع، وكذلك انتشال الذين وقعوا في قبضة الإدمان وضعفوا أمام إغراء…

للمكان عطر الزعفران

السبت ٢٦ فبراير ٢٠٢٢

المكان في الذاكرة قنينة عطر، وزعفران معتق، المكان في المخيلة قصيدة عصماء لا تنتهي فصولها، بانتهاء الخطوات على الأرض. هناك في الوعي تكمن صورة مثلى لوجوه، وبوح، هناك حلم يتمشى على جفون اللاشعور، ويضع مرود الكحل أثمداً بارعاً في رتوشه على رمش الحياة. الله كم هي الحياة جلية، وجليلة، وهي تشخب الروح بسطوتها اللذيذة، وهي تسكب دماءها حرى على مدمع، وجرح، لونه من لون شفاه لمياء، ورقته من رقة وجنات، في سحنتها ورد، وشهد. المكان هو ذلك الخيط الواقع بين الوتين وتينة الفؤاد، هو ذلك الجذر في أتون التراب هو ذلك النبع في ضلع الأرض الأيمن. المكان باب موصد أو منفتح، هو نافذة العبور إلى الماضي، كما أنه خليج المرور إلى المستقبل، ونحن العشاق في المابين موجة لا تتوه بوصلتها، بل تتهادى كي تصل، وترد نبعاً، أو ربيعاً في ثنايا الأمنيات العريضة. هو هذا مكانك أيها السارد، الشارد في بطون القصائد، وفي صدرها، وعجزها، أيها المغرد عند آفاق، أو أخفاق،…

علي محمد فخرو
علي محمد فخرو
شغل منصب وزير الصحة ووزير التربية والتعليم سابقاً في البحرين. متخصص في كتابة مقالات في شؤون الصحة والتربية والسياسة والثقافة.

عقلية نظام الحكم الأمريكي

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢

لو تمعنّا في دلالات تصرفات مؤسسات الحكم الأمريكية المتعاقبة النفسية والسلوكية والعقلية، عبر العالم كله، لفوجئنا بتماثلها وتطابقها مع كثير من أعراض العلل العقلية والنفسية التي يصاب بها بعض الأفراد. أعراض تصرفات يلحظها المراقب في ذاك التصرف التاريخي أو هذا القرار الحالي. وبالطبع نحن نتكلم هنا عن تصرفات نظام الحكم ومؤسساته تجاه الآخرين، وليس عن الشعب الأمريكي المشهور بطيبته وبساطة معشره والكثير من طباعه الحميدة. دعنا نصف أمثلة قليلة من تصرفات أنظمة الحكم الأمريكية في الماضي والحاضر، للبرهان على ارتباط التشخيص هذا بوقائع حدثت وعانى الملايين آثارها الموجعة والمدمرة. فمثلاً، من أجل إرغام اليابان على الاستسلام في نهاية الحرب العالمية الثانية، كما استسلمت ألمانيا النازية، استعملت أمريكا سلاحاً جديداً فتاكاً، فألقت قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما. في ذلك اليوم الأسود قتل مئة ألف من السكان، وجرح وشوه مئات الآلاف، وحل دمار عمراني هائل، ورأى العالم مجزرة بشعة خلال بضع ساعات. وبدلاً من أن تنتظر حكومة أمريكا مدة معقولة كافية لترى…

د. يوسف الشريف
د. يوسف الشريف
كاتب ومستشار قانوني إماراتي

الرجل وأدواره المنسية

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢

يعتقد الكثير من الرجال، للأسف، أن دوره تجاه أسرته أن يوفر لهم الحياة الكريمة فقط، وأن ذهابه للعمل كل يوم يعفيه من جميع الأدوار الأخرى تجاه أسرته، وفي الحقيقة عمل الرجل وكدّه لتأمين لقمة العيش ليس كافياً، ولا يمكننا اختزال دور الرجل بهذا الأمر فقط، حتى وإن كان دوراً أساسياً، خصوصاً أننا نعيش في زمن المقارنات والتباهي، فكيف سيكون موقف أسرتك وهم يشاهدون زملاءهم وأقاربهم وجيرانهم؟! وكيف هو شكل العلاقة بينهم وبين والدهم وهم لا يجدونها منك؟! ولا أقصد هنا المقارنة التي تحصل من الأولاد فقط، بل أقصد أيضاً المقارنة التي تحصل من زوجتك وهي تشاهد منشورات وسنابات وستوريهات صديقاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض الرجال تجده يعود للبيت حاملاً معه ثقل الدنيا، وما أن يطلب منه أحد أفراد الأسرة أي طلب، حتى تقوم الحرب العالمية الثالثة، وبعلو الصوت يعاتبهم بأنه عاد من العمل لتوه، ويقول لهم «ما يكفي قرف الشغل؟ ناقصكم إنتوا في البيت»، لا يا عزيزي، هم ليس…

ضحية الضبابية

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢

«سلاح في يد مرتجفة لا يخيف عدواً». هذه حالة أزمة أوكرانيا، فالذين استند عليهم الرئيس الأوكراني مترددون، يخشون التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، يلوحون بأسلحتهم التي يمكن استخدامها إذا حدث غزو أو احتلال، ويتراجعون في لحظة، يغيرون اللهجة، يخففون من درجة ارتفاعها ووضوحها، ويستبعدون التدخل المباشر، لحماية دولة كانت مستقرة لثلاثين سنة، ولكنهم استخدموها، أرادوها طعماً لاصطياد الدب الروسي، فاصطادهم بوتين. ضبابية الموقف الأمريكي والأوروبي، كانت واضحة من البداية، وأقصى ما توصلوا إليه لو حدث تدخل روسي مباشر في أوكرانيا، العقوبات الاقتصادية، فالرئيس الأمريكي يؤكد، ويؤيده وزير خارجيته ووزير دفاعه «لا تدخل عسكري»، وهذا يعني أن تترك تلك الدولة لمصيرها، وهو مصير محتوم، إذا ما نظرنا إلى حجمها وقوتها، مقابل حجم وقوة خصمها، هي ليست أكثر من لقمة سائغة. و«الناتو»، ذلك الحلف الذي كان «أسداً» على نظام القذافي، أصبح «فأراً» في مواجهة روسيا، يتهرب من وعوده، ويتناسى تحريضاته، وما زال يتساءل عن الذي يحدث في أوكرانيا، هل هو تدخل مباشر…

طفلة البئر

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢

حِرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على الاطمئنان على صحة الطفلة الإماراتية التي أنقذها فريق من الدفاع المدني بعد سقوطها في بئر مياه مؤخراً، يمثل صورة من صور اعتناء قيادة الإمارات بأبنائها المواطنين والتواصل معهم في مختلف الأحوال والظروف، ويجسد متانة اللحمة الوطنية، حيث كانت قلوب كل أبناء الإمارات مع الطفلة وذويها حتى تجاوزت تلك اللحظات العصيبة وتكللت جهود أبطال الدفاع المدني بالنجاح، واعتبروها ابنة لهم. لقطات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد وهو ينتقل إلى أقصى شمال البلاد ليزور الطفلة ويطمئن عليها وعلى أحوالها الصحية في مستشفى دبا الفجيرة بعد حادثة وقوعها في تلك البئر التي يصل عمقها إلى 15 متراً بمنطقة واسط في دبا الفجيرة، متمنياً لها الشفاء العاجل، مشاهد لا تجدها إلا في الإمارات حيث الإنسان أغلى ثروات الوطن، تسخر لأجله كل الإمكانيات والموارد. وكانت الزيارة سانحة للإشادة بجهود رجال الدفاع المدني بالفجيرة والتعبير عن الامتنان والتقدير لهم…