آراء

اللبنانيون وإدراك المتغيرات

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١

بقلب مفتوح، قرأت مقالات وتعليقات كثير من اللبنانيين، سواء ضد أو مع قرار السعودية سحب سفيرها من بيروت، وطلبها مغادرة السفير اللبناني في الرياض. ومنها مقال الزميل الأستاذ إياد أبو شقرا في هذه الصحيفة، تحت عنوان «إيران الرسام وسوريا الصورة الأصلية، ولبنان نسختها». ما لفتني في مقال الأستاذ إياد مسألة أشار إليها بكثير من اللطف الجم، ودماثة الخلق، وحرقة الدفاع عن مواطنه اللبناني، حين ذكر أن «اللبناني الشريف الذي يعمل بكد وشرف في دول الخليج، غير مسؤول عن تصرفات أي لبناني آخر ولا عن أخلاقياته. ومن واجبات الأخوة، في الاتجاهين أن يكون اللبناني وفياً لمشاعر الأخوة بقدر وفائه للقمة عيش أهله، وفي المقابل، من واجبات أهلنا في الخليج أن يدركوا أن في لبنان اختلافات سياسية عميقة حتى على هوية البلد ومصيره لا تجيز التعميم». أوافق تماماً أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وهذا مبدأ عدلي لا غبار عليه. السعودية ودول الخليج، تسمح أنظمتها بالعمل للأجانب، ولكن يظل على الشركات والمؤسسات…

«كوب-26» وإنقاذ البيت

الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١

ينعقد حالياً مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته الـ26، ويرمز إليه بالحروف COP 26، وهي اختصار Conference of Parties أي مؤتمر الأطراف، وهو مؤتمر دولي بشأن التغير المناخي، حيث يجتمع رؤساء الدول والقادة السياسيون لمناقشة العمل بشأن تغير المناخ، ويتم استضافة المؤتمر كل عام من قبل دولة مختلفة لضمان تمثيل جميع المناطق. هذا العام تتشارك المملكة المتحدة مع إيطاليا في المؤتمر الرئيس الذي سيعقد في مدينة غلاسكو بأسكتلندا. وبموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) لعام 1992، تلتزم كل دولة بموجب المعاهدة بتجنب تغير المناخ الخطير، ويجب أن تعمل كل الدول من أجل إيجاد طرق للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم بطريقة منصفة. وتعتبر الاجتماعات السنوية هي وسيلة للمساعدة في تحقيق ذلك بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ومن المتوقع أن يحضر نحو 25 ألف شخص تلك الفعالية المهمة التي تنعقد عليها الآمال، فما الذي يأمل سكان كوكب الأرض في تحقيقه؟ سيناقش قادة…

تبرير وتفريط

الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١

إجراءات دول الخليج العربي ضد لبنان، لا علاقة لها بالضغط أو الابتزاز، كما يدعي أتباع حسن نصر الله. هذا موقف من حكومة أخطأت في حق دولتين من دول الخليج العربية، وسمحت لوزير عضو فيها، بأن يخرج إلى العلن، ليؤكد أنه لم يخطئ، ومتبجحاً بأن كلامه عن اليمن والحوثيين، قد يكون سبباً في إنهاء الحرب! لقد انتظرنا أن يتحمل الرئيس اللبناني مسؤولياته، وأن يقدر رئيس الوزراء واجباته، واتبعت دولنا الخطوات الدبلوماسية المرعية في مثل هذه الحالات، فكان استدعاء السفراء في أربع دول، وتحميلهم احتجاجات على ما قاله قرداحي، فإذا بالرئيس يدافع عن المخطئ، ويطلب الرضا من الأشقاء، ويبرر الواقعة بناء على وقت إجراء اللقاء وتسجيل البرنامج، مدعياً أنه قال ذلك الكلام المؤيد لوجهة النظر الإيرانية، وحزبها اللبناني المسمى «حزب الله»، قبل أن يصبح وزيراً، وهذه حجة واهية، فلو أن قرداحي قال ذلك الرأي قبل سنة أو سنتين، لكان رد الفعل هو نفسه، فنحن جميعاً نقف أمام مبدأ يحكم العلاقات العربية العربية،…

السودان.. وخديعة الإعلام العربي

الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١

أحداث السودان مثيرةٌ هذه الأيام، ولا تخطئ العين أن الإعلام السياسي العربي يمرّ بمرحلة كاشفة، تعيد للأذهان أسوأ مراحله والأدوار التضليلية التي مارسها إبان ما كان يعرف بالربيع العربي 2011 تجاه ما يجري في السودان 2021، والمتابع لأغلب تغطيات وسائل الإعلام العربية مسموعة ومرئية ومكتوبة يجد نفس المفردات وذات التهييج، حيث فقدان الموضوعية والانتقال من نقل الخبر إلى التحريض. قبل عشر سنواتٍ كان «أوباما» يبشر بزوال الأنظمة العربية ويدعم وصول «جماعة الإخوان» إلى السلطة، وسارت وسائل إعلامية عربية كبرى في ركابه، هاجم «أوباما» العسكر فهاجمها «الإخوان» فهاجمتها تلك الوسائل الإعلامية. كان بعض المذيعين والمعدّين والصحافيين والكتّاب يرددون بحماسة ودون وعيٍ التشكيك في العسكر والتماهي مع خطاب «جماعة الإخوان» وحقهم في الحكم. اليوم وبعد عشر سنواتٍ، المشهد يعيد نفسه، في السودان هذه المرة، نفس اللغة وذات الأداء، حتى أن البعض يظهر حماسةً غير مبررةٍ، بلغة الجسد المتحفزة وعبارات التحريض ومقاطعة أي رأي مخالف وقطع أي فكرة لا تدين ما جرى، وكأن…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

القصة أكبر من «قرداحي»

الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١

بعد صبر طويل - كصبر أيوب - فعلتها السعودية أخيراً واتخذت قرارها بتصويب علاقتها مع الدولة اللبنانية المختطفة، بعدما استدعت سفيرها المقيم في بيروت، وطلبت من السفير اللبناني لديها مغادرة الرياض. استخدام صبر أيوب للتوصيف جاء بسبب أن الأفعال المسيئة قبل الأقوال كانت تتكرر منذ سنوات طويلة، يقابلها حلم المملكة الكبير وتصبرها، أملاً في تصويب هذه المواقف السلبية... ومع كل التحذيرات التي وجهتها الرياض للحكومات اللبنانية المتعاقبة، وما أكثرها، بدأ الصبر السعودي ينفد تدريجياً جراء الخطوات السلبية المتكررة من قبل الجانب اللبناني، تجاه السعودية وسياساتها وشعبها، ترافقها ثرثرات براقة ووعود كاذبة من الحكومات المتغيرة، لكن الأفعال لم تعكس تلك الأقاويل... ما يبرهن على غياب النيات الصادقة، للأسف! مخطئٌ من يظن أن القرارات السعودية اتخذت بعد تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، رغم أنه يحق لأي دولة تتلقى تلك المواقف العدوانية، اتخاذ ما تراه مناسباً مع سيادتها؛ إلا أن القصة، التي يعرفها الأغلبية، هي أن تصريحات قرداحي ليست سوى «القشة التي…

جاء دور الإعلام

الأحد ٣١ أكتوبر ٢٠٢١

بعد الجهات المعنية ما أدت مهامها في «إكسبو»، وتجهيز البنية التحتية، ووضع اللمسات على كل شاردة وواردة في هذا المعرض ومكانه، وزمانه، الآن جاء دور الإعلام، ومرآته الواسعة، والتي يجب أن تكون حاضرة في كل موقع، ومحضر، ونتمنى حضوراً إعلامياً غير تقليدي، لأن المناسبة غير تقليدية، المناسبة هي مناسبة إبداع، ومهارة، وبراعة، ودهشة واستقطاب كل الملكات، واستدعاء كل الإمكانات، والاستفادة من كل القدرات، كل هذا يستدعي أن يكون للإعلام كلمته، وهو صاحب البوح، والصدم، هو صاحب المجال والمآل، هو كل شيء في هذه المناسبة، هو الوعاء الذي سيحمل ما جناه الغواصون من لآلئ، ولن يصبح لهذه اللآلئ من نور ما لم توضع في أواني خضها وخضيضها، وحضها وحضيضها، هكذا تنتصر الأمم عندما تتضافر عناقيد الجني مع أنامل الاقتطاف، هكذا تحصد الشعوب ثمرات جهودها، وتعب أيامها، وسهر لياليها، وتضع كل ذلك في سلة نظيفة، آمنة، تحفظ الود، وتمنع الكؤد، لتسير القافلة، مطمئنة، على المال والحلال. «إكسبو 2020 دبي»، ليس تظاهرة اقتصادية…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

حتى لا تسقط: كأوراق الخريف!

السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١

أذكر كيف كانت أسماء مثل سياف وحكمتيار وآخرين من زعماء «الجهاد» الأفغاني يحتفى بهم من بعض الجماعات في الكويت في الثمانينات من القرن الماضي، وكيف كان ذلك البعض يطوف بهم الديوانيات من أجل تزكيتهم والحث للتبرع المادي لمشروعهم الجهادي، وكيف ذهبت جماعات من أبناء الكويت تحت ذلك الشعار للجهاد في أفغانستان، وبعد أن قرأت كتاب الأمير تركي الفيصل «الملف الأفغاني» علمت في الفصل الذي خصصه لأحداث غزو الكويت في ذلك الكتاب، أن بعض تلك الأسماء انحازت من دون تردد إلى مناصرة الغزو العراقي للكويت عام 1990. في وقت سابق وفي مؤتمر قمة للدول الإسلامية في جدة، كما يذكر الأمير تركي، كان هناك توجه لإصدار إدانة لاحتلال الاتحاد السوفياتي أفغانستان، فعارضه ثلاثة، صدام حسين وحافظ الأسد وياسر عرفات، والمقارنة هنا واضحة، فإن الدول التي ناصرت كلياً جماعات «الجهاد» وبذلت الكثير من مالها وجهدها ورغم معرفة زعماء «الجهاد» بالموقف المناصر من النظام العراقي لاحتلال بلادهم في وقت ما قلبوا «موقفهم»، فانقلبوا من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

مراهنات خطيرة في السودان

الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

«لقد كتب البرهان نهايته بيده.. وسلطة الجماهير ستقتلع البرهان ومجلسه كعصف مأكول». الجملة أعلاه منسوبة لتجمع المهنيين الذي يقود عملية المواجهة، وهي تعكس حالة الاحتقان في الخرطوم بين الجانبين في الصراع على الصلاحيات والنفوذ بين العسكر والمدنيين، وكذلك بين القوى والأحزاب المدنية نفسها. السودان بين طريقين،؛ نفق الدم ودرب النجاة. ولو كانت الاحتمالات ستنتهي سلمياً في أي اتجاه كان وبما يرضي غالبية السودانيين فإنها أزمة طبيعية في ظل الانتقال من حكم البشير والجماعة القومية الإسلامية المتطرفة التي قادت السودان إلى الخراب والعزلة الدولية وتسببت في تقسيم البلاد. من الطبيعي، نتيجة الإرث السيئ الطويل، أن يختلف السودانيون بين بعضهم حول مَن وكيف وإلى أين، لكن نظرة إلى الفترة القصيرة التي تلت إقصاء البشير ونظامه يمكن أن نرى أن ما تم تحقيقه داخلياً وخارجياً يفوق كل التوقعات؛ تقدم سريع في التعامل مع العقوبات الدولية، والديون الضخمة والحروب الموروثة. إلا أن العملية السياسية الانتقالية لم تسر بنفس النجاح نتيجة لتعدد المراكز والقوى الداخلية،…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

الملاحقون للناس ليل نهار

الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

لا أدري متى ستنتهي معاناة الكثير من الناس المحاصرين بالبائعين لبضائع ليست مطلوبة، والمروجين لأجهزة غير ضرورية، وسماسرة العقار من كل مكان، والذين لا أعرف من أين حصلوا على أرقام عباد، لا تقولون لي: «والله يجربون الأرقام بالصدفة»، مثل ما كانت أيام المغازلة النسائية القديمة حين تقول لك الواحدة: «والله بالصدفة جالسة أدق على رقم صديقتي، وطلعلي رقمك»، فيفزّ قلبك من مكانه، مُرَحِباً بها وبصديقتها، بصراحة.. أرقامنا مبيوعة مع «الداتا»، ولا يمكن أن يقنعني أحد بغير ذلك، لأن هناك شركات متنافسة تتصل بك الواحدة عقب الأخرى، وكل واحد من أولئك المكلفين بالاتصال أول ما يبادرك بالقول: «والله وجدنا رقمك مسجلاً ضمن قائمة المهتمين بمشروعنا العقاري، والذي عائده الاستثماري أكثر من 25 في المائة»، ومن هذا «الخريط» البارد، فإذا خجلت منه، وبدأت تكذب وهو يصدق كذبك الذي يعجبه، قائلاً له: «والله كان عندي اهتمام، لكن الآن ليست لدي رغبة أو اشتريت عقاراً»، فسيدخل معك في حوار ممل، وإن قلت، وتعللت له…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

المتذمرون من الحديث عن «الصحوة»

الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١

بعض الأسئلة فاتحة للتفكير وبعضها قاضية عليه. مراراً نسمع هذه الجملة من طرف بعض المتحذلقين وهي: ما فائدة الحديث عن الجماعات والتيارات والشخصيات... أليس ذلك باعثاً للتفرقة والتشتيت، ومثيراً للتحيزات والاختلافات؟ نكون أكثر دقة وتحديداً، حين يتمُّ الحديث عن التيارات والجماعات... تاريخها وحاضرها وشخصياتها، مثل جماعة الإخوان وتفرعاتها مثل «السرورية»، يقال هذا حديث غير مفيد ونظرة للماضي لا تنفع اليوم. المثير للسخرية أنَّ شطراً كبيراً ممن يروّج لهذا الطرح «المستقبلي»، هم من سلالات هذه الجماعات، أي أنَّهم أنفسهم يتعاطون فكر الثقافة الإخوانية والسرورية وخطابها ومناخها، لكنهم يظهرون أنفسهم للعموم بمظهر الرجال المستقلين الوطنيين الإيجابيين الذين لا يريدون النظر إلى الماضي، بل يريدون المضي للمستقبل... ومع لزوجة هذا الطرح المتثعلب المتذاكي، فإنَّه يجد له من يروّجه في الفضاء العام. ومن حيل هؤلاء القوم التلحف بغطاء «الرؤية» في السعودية، وإنَّ رؤية 2030 هي للمستقبل فقط، وليس للحديث عن الماضي. الحال إنَّ هذا الكلام تحريف وتجريف للرؤية، لأنَّ محاربة التطرف وتكريس التسامح هو…

التأمين الصحي

الأحد ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١

ما أن تطرح أمراً يتعلق بقضايا التأمين الصحي، حتى تجد من القصص والوقائع المؤلمة ما تهون أمامها القضية المطروحة بسبب التعقيدات التي جلبها معه النظام ويتعامل بها مع الإنسان بطريقة أقرب لنظرة شركات التأمين على السيارات، وهذا واقع ما يجري، خاصة مع الإنسان عندما يتقدم به العمر، حيث ترتفع أقساط التأمين الصحي المطلوبة منه، ناهيك عن ارتفاع أسعار الكشف الطبي والأدوية بصورة مبالغ فيها منذ تطبيق النظام الذي هدفت الدولة من خلاله لتشمل مظلة الرعاية الصحية الجميع، ولكنه تحول بسبب شركات التأمين الصحي لتجارة بمعنى الكلمة رغم محاولات وجهود دائرة الصحة في أبوظبي وشركة «ضمان» للتصدي لجشع بعض الأطباء والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة. جلب «التأمين الصحي» معه ممارسات لم نكن نعرفها من قبل، حيث أصبح السؤال عن نوع بطاقة المريض يسبق اسمه وحالته، وأقرب مثال على ذلك ما رواه قبل أيام أحد الإخوة المواطنين في تغريدة له، حيث ذكر أنه تعرض لطارئ صحي عندما كان يوجد في معرض متخصص بدبي،…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

إيران والخوف

الأحد ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١

لا تزال إيران تماطل في العودة إلى طاولة المفاوضات النووية في فيينا، رغم إعلانها المتكرر بنيتها العودة للمفاوضات، من دون أي التزام، ووسط تصريحات أميركية بأن الوقت ينفد لإحياء الاتفاق، بحسب «رويترز». هل يمكن الثقة بالتصريحات الأميركية هذه؟ أعتقد أن الثقة والولايات المتحدة لا يمكن أن تجتمعا في جملة واحدة، ناهيك بالحديث عن المفاوضات مع إيران، ومع كل ما تفعله بالنسبة لمستوى التخصيب، أو في دول المنطقة. إلا أن هناك موقفاً لافتاً صدر عن المبعوث الأميركي الأسبق للسلام دينيس روس الذي كتب الأسبوع الماضي، تغريدة لافتة وجدت أصداء ورواجاً في الأوساط الدبلوماسية، بحسب المصادر. يقول روس في تغريدته: «إن إيران تتعامل مع المفاوضات - النووية - كأنها إسداء خدمة لنا. وتعتقد أن التلاعب بالخوف من برنامجها النووي الجاري سوف يسفر عن نتائج أكثر، مقابل نتائج أقل - تقدمها إيران، وتخفيف للعقوبات أكثر مما تتطلبه خطة العمل الشاملة المشتركة». وأضاف روس في تغريدته، وهنا الأهم: «ومن أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة، يجب…