آراء

أعجزتنا الجائحة

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢

العالم بحاجة إلى تفسير مقنع لما يحدث مع كورونا. نحن في عصر الذكاء الاصطناعي و«الميتافيرس»، وشيء ثالث لا أذكر اسمه، ولكنني قرأت أنه سيريح الكتاب والباحثين والمحللين، ويخفف عنهم التفكير وبذل الجهد لجمع المعلومات، وعصر «أمخاخهم» ليجمعوا ما يراودهم حول موضوع ما، ثم يصيغونه ليربطوا فكرة بفكرة، وما عليهم إلا تقديم «رؤوس أقلام»، ثم يتركون الأمر للتطبيق ليخرج مقالاً أو بحثاً أو دراسة، ثقافية أو سياسية أو علمية أو رياضية أو اقتصادية، ويقال إنه تطبيق سيحدث ثورة. وسيترك الآلاف دون وظائف، وأذكره جيداً لأنني قد أكون من المتأثرين لو نزل هذا التطبيق، وكثيرون غيري، خصوصاً الذين يؤجرون أقلامهم للآخرين، مقابل مبالغ ضئيلة أو وظيفة من خلف الكواليس، وهم يكتبون وغيرهم يضعون تواقيعهم في الأسفل، كلنا سنكون بلا فائدة ما دام ذلك التطبيق سيوفر مقالات محكمة، بلا أخطاء إملائية أو نحوية، ولا «هنات» في التعبير، ولا قصور في إيصال المعلومة، وآخرون سيبعدون الحرج عن أنفسهم، وسيقدمون كتباً تثري المكتبات دون أن…

د. يوسف الشريف
د. يوسف الشريف
كاتب ومستشار قانوني إماراتي

التعاسة في زمن السعادة

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢

كثيراً ما سمعنا مصطلح «العائلة السعيدة» في حياتنا اليومية أو على شاشات التلفاز، ولطالما كان هدفاً أو دعنا نقول حلماً للكثير منا للوصول إلى هذه النتيجة في منازلنا وعلاقاتنا الأسرية، ولكن وعلى الرغم من بحثنا المستمر عن ذلك الهدف، إلا أننا لم نتدارك حاجتنا إلى توافر شيء مهم خلال عملية البحث تلك، ألا وهو معرفة شروط وشكل (العائلة السعيدة) بما يتناسب مع طبيعة عصرنا وما نعيش فيه في وقتنا الحالي من مترادفات كثيرة تتداخل في تعريفات ومقومات سعادة العائلة. قد يعتقد البعض أن العائلة السعيدة في هذا الزمان هي تلك الصور على «السوشيال ميديا» التي تظهر مدى الحب بين أفراد العائلة الواحدة وكثرة الهدايا والعطايا والمفاجآت التي يعبّرون عنها لبعضهم بعضاً وتعج بها وسائل التواصل الاجتماعي، أو يجد البعض الآخر أنها تكمن في السفريات العديدة للعائلة وامتلاك الكثير من الأموال والسيارات والمجوهرات، وتوافر وإتاحة كل شيء لأفرادها، وقد يرى آخرون أن العائلة السعيدة هي تلك العائلة التي يسكن أفرادها سوياً…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

أشياء يصنعها الحب وحده

الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢

- تمشيان مترافقين، يتبعك ظلك، تطول المسافة ولا تتباعد الخطوات، مثل صديق يشبهك، غير أنك تخشى عليه من منعطفات الطرق، لكي لا يهرب منك أو يغيبه الحب في مسالك الدروب. - تهيف وتسقط الورقة اليابسة من غصن الشجرة، تبكي السقوط، وتتذكر الاخضرار، تتذكر تلك الأم، وتتذكر شيئاً جميلاً اسمه الحب. - تأتي الموجة تسابق الموجة، وحين تلامسان اليابسة، تتذكران أنه ما جاء بهما إلى هنا إلا الحب، وما جلب الارتواء لعطش الرمل إلا من أجل الحب. - يهمس القرط للأذن دائماً بأن هناك شيئاً جميلاً اسمه الحب. - أن تودع كلمات باردة في صدور الآخرين، وتغيب دون التفاتة، لا معنى لها غير الحب الناطق الذي يسعد بلا مقابل. - يأتي المطر، ويبشر الجميع بتلك المساحة الرعوية، وطُهر الماء، وما يمكن أن تحمله نفّاته من شيء جميل اسمه الحب. - يكفي أن يمر أحدهم، ويضحك مع الصباح، ويقول: صباح الخير، فتسمعه، وكأنه يقول صباح الشيء الجميل، صباح الحب. - تدخل الصغيرة…

سلطان حميد الجسمي
سلطان حميد الجسمي
كاتب اماراتي

الإمارات.. حصاد إنساني مستمر

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

سوف تودع دولة الإمارات عام 2022 بعد أيام قليلة، تاركة خلفها عاماً مليئاً بالإنجازات والنجاحات على كل المستويات، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وفي جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتنموية والصحية والاجتماعية وفي الفضاء والعلم والمعرفة وقطاعات كثيرة، حققت الإمارات فيها الكثير من الإنجازات التي خدمت بها البشرية. وفي مقالنا هذا نتحدث عن إنجازات مضيئة سجلها التاريخ لدولة الإمارات في 2022، وهي الإنجازات والنجاحات المتعلقة بالمجال الإنساني، فقد لعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً في إنقاذ أرواح الآف البشر وتقديم يد العون والمساعدة إلى كل من كان يحتاج إلى المساعدة، سواء عبر المساعدات المستعجلة أو المساعدات الدورية التي تقوم بها دولة الإمارات منذ أكثر من 50 عاماً، واليوم يعود هذا الفضل الإنساني والرفعة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات في المجال الإنساني إلى بانيها ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع الحجر الأساس للعمل الإنساني منذ تأسيس هذه الدولة المعطاءة، فعطاء زايد الخير…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

قوة الخطأ!

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

«القوة الفائقة للخطأ» يبدو المصطلح غريباً أو صادماً بعض الشيء، نعم، لكنه صحيح تماماً، ومهما أظهر البعض اندهاشه من أن يصبح للخطأ هذه القوة إلا أن الواقع يقول العكس تماماً، فللخطأ أحياناً كثيرة قوة لا نتخيل حدودها وتمددها وسيطرتها على الأفراد والجماعات، حتى أننا نقف حائرين في القوة الخفية التي تمنح هذا الخطأ هذه القوة على البقاء والاستمرار رغم إجماع الكل على خطورتها. إن الوضع الذي نراه أمامنا أو الموقف الذي يحصل أو الحالة التي نعاينها وتكون خاطئة بشكل واضح لا جدال فيه، يمر أحياناً مرور الكرام ويغض الطرف عنه بشكل مثير للريبة: كحارس متحف سرق قطعة أثرية منه وبقي مكانه، وكرجل مؤتمن على جمع التبرعات في مؤسسة خيرية يستولي على الأموال دون مساءلة، وكمسؤول في دار للوثائق يهرّب مخطوطات للخارج وقد شوهدت وهي تباع بالفعل وتختفي بشكل نهائي بينما يحتفظ هو بعمله، وككاتب يثبت تورطه في شراء مقالات وقصص وينشرها باسمه بينما يستضاف في المؤتمرات والندوات بكل بساطة.. إن…

عام جديد وفرص وفيرة

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

كل عام وأنتم بخير، ولا يسعنا إلا أن «نتعشم» خيراً في عامنا الجديد، على أمل أن تنتهي الحروب والصراعات، سواء على مستوى الدول أو الأشخاص. دائماً ما نجد أنفسنا نجتر شريط ذكريات وأحداث العام، لنقف على ما أنجزناه، وما لم نستطع إكماله، وكذلك ما لم نبدأ حتى في تنفيذه، وفي كل الأحوال، فالحمد والشكر لله على كل شيء. سواء كان العام المنقضي عاماً مثمراً أو لا، وأياً كان وضعنا النفسي والمالي والاجتماعي، فهناك أشياء كثيرة يمكن أن نقوم بها، وهي كفيلة ليس بإسعادنا فحسب، ولكن بإسعاد آخرين. يمكننا دائماً وأبداً أن نستعين بالمولى، عزّ وجلّ، على قضاء حوائجنا، ويمكننا أن «نتعشم» خيراً في كل الأحوال. من الجميل أن نتصدق ولو بكلمة أو ابتسامة، كما يمكن أن نعفو ونسامح، يمكننا أن نساعد محتاجاً أو نحل مشكلة لشخص ما. وكلما أعطينا منّ الله علينا «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» (الزلزلة 7-8). لقد التقيت أشخاصاً…

إليك أيها السلام

الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

السلام هو النقيض المباشر للحروب، والاضطرابات، والخلافات السياسية، والتي تودي فوراً إلى معارك تطحن رغيف العمر، وتبذر قمحة الحياة، وتطيح بآمال الشعوب في حياة مستقرة وآمنة، ومستقبل يزدهر بالتطور، والنجاح، وبناء المشروعات التي تخدم الجميع. دعوة الإمارات لمنع نشوب الصراعات، نابعة من ضمير يعي معنى ما تشعله الحروب من نيران تحرق أكباد المفجوعين، وكراهية تبيد الحلم البشري نحو إشراقات تضيء دروب الأجيال نحو أيام لا تغشيها غاشية، ولا تعقبها فاشية. اليوم الإمارات تقود النبلاء من بني البشر لإطفاء الحرائق التي تكوي أعشاب الحياة، وتدمر الابتسامة في عيون الأبرياء، وتغرق العفوية في بحار من الحقد، وتجعل من الحياة آنية رثة لا تقبض إلا على فساد الأفكار، وسواد الرؤى، وحصاد لا يقدم سوى أبخس الأثمار. ما تقوم به الإمارات، وبالذات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مدعومة من القيادة الرشيدة، لهو المثال والنموذج للعمل السياسي الفطين بأهمية أن نسير معاً نحو المستقبل، وبقلوب نقية من شوائب مخلفات البدائية الأولى، وأن تتكاتف الجهود الإنسانية، من…

قوتنا الإيجابية

الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢

مجدّداً، يتجلّى الثّقل الدولي للإمارات باختيارها لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، في اعتراف عالمي جديد بقدرتها الهائلة كقوة إيجابية تعمل لصالح البشرية. 164 دولة تلتقي مطلع العام 2024 في بلادنا، إيماناً بأنها النموذج التنموي الأقدر على إثراء مستقبل العالم، ومن ثم المشاركة الحثيثة في تطوير نظامه التجاري، وإلهامه بحلول تتجاوز احتياجاته لتخدم مستقبله، في وقت مليء بتحديات صعبة بدأت مع الجائحة واستمرت مع أزمات جيوسياسية متعددة. مسوّغات متعددة وقفت وراء استضافة الإمارات لهذا المؤتمر وتولّيها زمام المبادرة في المناقشات التي ستجري لضمان حرية تجارة السلع والخدمات وفق قواعد واضحة قابلة للتنفيذ. لعلّ أبرز هذه المسوغات هو تاريخنا الطويل في تحفيز التجارة الدولية، والتزامنا المتجدد بحشد الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية وصياغة حلول اقتصادية مستدامة تصنع مستقبلاً واعداً للأجيال، بعدما حققنا إنجازات لافتة وعبرنا محطات بارزة، ليس أقلها نضوج نموذجنا الاقتصادي والقفزات النوعية التي حققها من حيث النمو والتنويع. أمر آخر تشير إليه استضافة المؤتمر - الذي يعتبر أحد…

النِسْويَّة.. التفكيرُ في النِساء

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢

أفهمُ النِسْويَّة في تجريدها الدلالي في كونها التفكير في النِساء؛ وهذا أوضح ما يمُكن تحديده من هذا المفهوم، وما عدا دلالة مستوى التجريد التي حددتها يكون تأويلاً؛ إذ إن كل ما يتجاوز التجريد يكون في غير الجوهر. والتفكيرُ في النِساء ضرورة لأنه فعلٌ يقُصى منذ تاريخ بعيد، ولدواعٍ كثيرة عرفت الجماعات البشريَّة المهُيمِنةَ تبريرات تنحيتها وإقصائها لها. لكنها عرفت أيضًا أنماطاً عدَّة لقَِلْقَلَة هذا الإقصاء السائد، وكانت هذه الأنماط في جوهرها فعل تفكير في النِساء أيْ نِسْويَّة. وهذا يعني أن النِسْويَّة تسعى إلى إعادة النظر في ماهيَّة النساء، أيْ من هي المرأة؟ لأَّنَّ النوع الاجتماعي/ الجندر الآخر المهَُيمِن -الرجل-، هو من حدَّد التصوُّر الوضعيّ للمرأة الأسبق، وبرغم أن النوعين الاجتماعيين يندرجان تحت نوع وجوديّ واحد هو الإنسان؛ ما يجعل من الممكن أن يضع كلّ نوعٍ اجتماعي تصوّراته عن النوع الآخر انطلاقًا من كونه ينتمي معه في النوع الوجوديّ نفسه؛ فإنه لا يمُكن أن يكون لبعض التصوُّرات اعتبارها حينما تلُغي الماهيّة…

زحام.. زحام

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢

عند السابعة مساء أمس الأول وجدت نفسي عالقاً في ازدحام مروري استغرق نحو نصف ساعة للافتكاك منه والخروج من المنطقة الواقعة بين تقاطع شارعي حمدان و«البحرية» على شارع الشيخ زايد (السلام سابقاً) وتحديداً في القطاع الذي يطل عليه المبنى الرئيس لبلدية مدينة أبوظبي، ازدحام وتكدس لا مبرر له، ولم تخطرنا به مبكراً اللوحات الإلكترونية، ربما كان اعتيادياً لمستخدمي ذلك الشارع وغير عادي لي، حيث تمر فترات طويلة عليّ من دون استخدامه.  حالة غريبة لا تتناسب ومخرجات مشروع انتظرناه لعشر سنوات ليكون الطريق الأسرع في العاصمة والمفتوح أمام القادمين والمغادرين من دون إشارات ضوئية مرورية عند كل مربع. غادرت ذلك المربع المكتظ ولم يغادرني التساؤل حول سر الاكتظاظ وسببه حيث لم يكن هناك عائق من العوائق المعتادة في مثل هذه الحالات كحادث مروري أو أعمال طرق، فحالة الاكتظاظ والانفضاض الفجائي عند مناطق معينة بحاجة لحلول عاجلة لا للاكتفاء بالتغني بما تحقق في بعض المؤشرات، والتي نؤكد على أهميتها لما لها من…

د. يوسف الشريف
د. يوسف الشريف
كاتب ومستشار قانوني إماراتي

شركاء الحياة إلى متى التحدي؟

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢

في كثير من الأحيان أتساءل: إلى متى ستبقى لعبة شد الحبل بين الرجال والنساء؟ هل ستستمر إلى الأبد؟! أم سيأتي اليوم الذي نتصالح فيه مع أنفسنا ومع الغير، سواءً كنا رجالاً أم نساءً، ونعرف ماهية الفروقات التي بيننا، وفي الوقت نفسه نتعرف إلى طبيعة الطرف الآخر، وطريقة التعامل مع بعضنا بعضاً، وفقاً لطباعنا وتكويننا النفسي والجنسي المختلف؟! وأنا هنا أتحدث عن علاقة الرجل بالمرأة كشركاء حياة، يعيشون تحت سقفٍ واحدٍ، ومن المفترض أن تجمعهما علاقة قائمة على الحب والمودة والرحمة، ولكن للأسف هناك حالة دائمة من التحدي وشد الحبل تطغى على الطرفين، ومحاولة إثبات الذات ومن له السيطرة، أو بعبارة أخرى من يستطيع كسر رأس الآخر أولاً، ويفرض السيطرة على تلك العلاقة، ما يدفعني للتساؤل أيضاً: هل طبيعتنا البشرية جُبلت على هذه العلاقة؟ أم أن هناك خللاً قد حدث على مر الزمان، وأثّر في تصرفاتنا وتفكيرنا وجعل علاقتنا بهذا الشكل؟! في الآونة الأخيرة، بدأنا نلاحظ وجود تحدياتٍ كبيرة بين الرجال…

التقنية الجديدة المخيفة

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢

يأبى عام 2022 أن يغادرنا دون أن يترك لنا إبهاراً جديداً وفتحاً في عالم التكنولوجيا، فمنذ ثلاثة أسابيع فقط تم إطلاق تقنية جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي تطور غير مسبوق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تم تسميتها Chat GPT أو «دردشة المحولات الخلاقة مسبقة التدريب»Chat Generative Pre-trained Transformer طبعاً الترجمة العربية ربما تكون غير ذات معنى، وهي ترجمة اجتهادية قمت بها، ولكن هذا التطبيق والمتاح مجاناً حتى الآن وبالتأكيد سيكون برسوم لاحقاً، هو بمثابة مساعد مطيع يمكن استخدامه في كتابة مقالات بحقائق علمية موثقة ودون أي نسبة اقتباس، أي أنه مقال حقيقي أصيل وعلمي وبلغة عالية البلاغة، وفي خلال ثوانٍ معدودة، لقد قمت بتسجيل حساب اليوم وطلبت أن يكتب لي مقالاً حول التعلم المؤسسي، وفي أقل من 20 ثانية كان المقال يطبع أمام عيني، ثم طلبت مقالاً آخر عن إدارة الجودة الشاملة وفي 15 ثانية تم كتابة المقال. ليس هذا فقط، ولكن يمكن أن تدخل وصفاً معيناً ليقوم النظام…