آراء

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

أفا يالهامور..!

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢

يعرف الشباب الذين «يطلعون بحر» معنى أن يقوم أحدهم باصطياد هامور كبير، فأول ما سيفعله هو النظر إلى البقية الباقية من رفقاء «الطراد» بفوقية وازدراء، وكأنه كان له دور في اختيار نوع هذه السمكة المرغوبة بشدة لدى هواة الصيد وهواة الأكل على حد سواء، فاصطياد هذه السمكة بشكلها المميز ونقاطها الحمراء الجميلة ينسي الجميع معاناة دوار البحر وإفراغ البطن، بسبب عدم تناول الحبة السحرية في القارب، وصوت المحركات المزعج، ورائحة الديزل المحترق، ورطوبة الخليج السمجة، والخوف الدائم من تغير مزاج البحر أو عبور الخط الدولي من دون قصد، والتعرض لمضايقات وسخافات حرس الحدود الإيراني. الهامور في تراث الشعوب الخليجية بدوره له دلالات خاصة، فهو مسمى يطلق على كبار التجار في العادة، ويكون له عادة بعض الدلالات السلبية المتعلقة بالجشع والاحتكار، ولايزال مطلع قصيدة ذلك الشاعر الذي خسر ثروته أثناء أزمة سوق الأسهم محفوظاً: «هامور» سوق السهم وقف وكلمني                        …

محمد خميس
محمد خميس
محمد خميس روائي صدر له من أمريكا رواية لفئة المراهقين بعنوان "مملكة سكابا" ، وله باللغة العربية مسرحية أدبية بعنوان "موعد مع الشمس"

صنع في الصين

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢

ثمة مؤامرة كبرى تحاك في العالم ضد المنتجات الصينية، فالدول الصناعية الكبرى وبعد ان أدركت ان الصناعات الصينية يصعب منافستها، وذلك لتوافرها ورخص أسعارها، رغم عدم كفائتها، تنحت جانباً، وأفسحت المجال للصناعات الصينية لتغرق الأسواق، ولا يعد ذلك استسلاماً منها بقدر ما هي مؤامرة كبرى مدروسة، غرضها كشف الصناعة الصينية الركيكة على حقيقتها. هو تراجع تكتيكي، فهي متأكدة ان المستهلك مهما كانت درجة إهتمامه بالجودة، فإنه في الأخير سوف يتخلى عن كل ما صنع في الصين بعد اكتشافه بالتجربة بأنها صناعة واهية مزيفة " تقليد في تقليد". المنتجات الصينية مع احترامي لها، لا يُعتمد عليها، فكرتها تقوم على البهرجة التى تجذب العيون، أو على تقليد صورة طبق الأصل للشكل الخارجي لمنتج موجود، بمواد رخيصة ركيكة، لا تصمد مع الزمن، هي كالطبل صوتها عالي لكن من دون أية محتوى. وهاهم أولئك الذين، بهرجوا خطابهم الإنتخابي، بشعارات العدالة والحرية، وبشعارات الديمقراطية، وأعلنوا بأنهم سيقضون على الدكتاتورية للأبد، وانهم سيشركون الجميع في صنع…

حليمة مظفر
حليمة مظفر
كاتبة سعودية

مصر.. “ديمقراطية” أم “ديمقرادينية”؟!

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢

حين يدخل الدين من الباب إلى "الديمقراطية" تخرج "السياسة" من الشباك! هذا ما نشاهده الآن في مصر، الدولة العربية الأكبر من حيث نسبة السكان والأكثر تأثيرا ببعدها التاريخي والسياسي، فمحمد مرسي خلال خطبته التي نقلتها القنوات الإخبارية الجمعة الماضية رمى بالسياسة من الشباك وهو يؤكد ما أعلنه من قراراته الصادمة التي أقلقت ليس المصريين فقط؛ بل حتى المجتمع الدولي، فقد منح نفسه صلاحيات لم يجرؤ مبارك أن يمنحها لنفسه! وكنتُ أتأمل عباراته المرتجلة في خطبته: "أنا لن أسمح.. إنني أغض الطرف.. إياكم.. إني له بالمرصاد.." كانت هذه كافية لتنهي ما أسماه العرب بالربيع العربي في مصر، فلا يغيب هنا ما تشي به الخطبة من "أنوية تسلطية" لا تمثل الثورة وأطيافها المتعددة بل تمثل الرئيس وحده وجماعته، وكان الأجدر به أن يقول "نحن.. إننا.. معا.. إلخ" كما أنه لم يتجه إلى المعارضين في ساحة ميدان التحرير بل إلى المؤيدين، فهل هو رئيس لهؤلاء دون الآخرين! والأجدر به وهو رئيس كل المصريين…

خالد الفيصل في دبي

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٢

حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) ، فقد أشاد الأمير خالد الفيصل، أثناء زيارته للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل أمس، ، بما رآه في دبي من تطور و نهضة "منوهاً بما وصلت إليه مدينة دبي من مستويات عالمية في مجال بناء البنى التحتية و التكنلوجيا و الإعلام و الثقافة"، مؤكداً أن "الإرادة القوية مع الإدارة الحكيمة و الجيدة تثمران إنجازات عظيمة كما في دبي". هذه شهادة مهمة ليس فقط لدبي و لكن لمن يبحث عن "سر" تفوق دبي و تألقها. فحينما تجتمع "الإرادة القوية" مع "الإدارة الحكيمة" تُصنع أكبر الإنجازات. و هذا ما تحقق فعلاً في دبي. و لعل الأمير خالد الفيصل قد سئم من أولئك اللذين يرددون تلك المقولة الباهتة: "بناء الإنسان قبل بناء الأبراج". الكارثة أن نهمل الإنسان و لا نبني الأبراج! و لك أن تسأل:. من بنى الأبراج في دبي؟ أليس هو الإنسان نفسه؟ بل إسأل: من خطط للأبراج و الشوارع و الحدائق و الأسواق و…

فاطمة المزروعي
فاطمة المزروعي
كاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009

كم نحن بحاجة إلى النقد؟ !!

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

منذ أن تمكن الإنسان من معرفة اللغة ، أو إذا صح التعبير تمكن من ممارستها انطلقت البشرية في عوالم حقيقية من الاكتشاف والاختراع والتطور، ويعتبر كثير من علماء العلوم الاجتماعية أن انطلاقة الإنسان اللغوية لا يوازيها أي حدث شهدته البشرية في الأهمية، ومن هؤلاء العلماء الدكتور جون سيريل، الذي قدم كتب هامة مثل بناء الواقع الاجتماعي من الطبيعة إلى الثقافة، وكتاب العقل واللغة والمجتمع، حيث قال في هذا الجانب:" إن مؤسسات كالنقود والحكومة والملكية الخاصة والزواج والألعاب، تتطلب وجود اللغة، بينما لا تحتاج اللغة في وجودها إلى أي من المؤسسات الأخرى" وهذه حقيقة ماثلة فباللغة تم بناء الحضارات ووضع يده على الاكتشافات والمخترعات وحفظ الإنسان أرثه وتطلعاته للمستقبل، وبواسطة اللغة انبثقت ملكات ومواهب الإنسان في شتى المجالات، فكان الشعر والذكريات والقصص والحكايا، وعلوم إنسانية كثيرة لا تعد ولا تحصى وجدت منذ تاريخ بداية اللغة وحتى يومنا، وتبعا لذلك اكتشف الإنسان الكتابة، فتمكن من حفظ لغته وطورها، وتمكن أيضا من حفظ…

الثقافة وأكل البصل!

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٢

تسألني الإعلامية مهيرة عبدالعزيز إن كانت الثقافة «تؤكل عيشاً» وأجيبها أن الثقافة في العالم العربي تخرجك أحياناً من الملة وتدخلك السجن. وفي زمن «الإعلام الجديد» لم تعد أجهزة الرقابة والتجسس في حاجة لإرسال المراقبين السريين لمراقبة ومتابعة المثقف. فهم اليوم يستطيعون معرفة كل حركاته وبماذا يفكر وهم جالسون تحت المكيفات في مكاتبهم. فهذا المثقف المسكين لايقوى على أن يخبئ شيئاً. فما إن تطرق الفكرة رأسه حتى يكتبها على تويتر أو قناة تواصل أخرى. كثيراً ما نصحت -عبر الكتابة الصحفية- مسؤولي الأمن بأن يوفروا جهدهم في تتبع ومراقبة المثقف ويستثمروا الميزانيات الضخمة والكفاءات البشرية الأمنية العالية في رصد تجار المخدرات والحرامية وقطاع الطرق. أما المثقف فهو يكتب وينشر فكرته بمجرد أن ترد على باله. ويرصد بنفسه كل حركاته ومقابلاته: أنا مع الأصدقاء الآن في شارع التحلية. أو: أقرأ الآن «لوعة الغاوية» لعبده خال. أو: أغادر إلى الرياض بعد ساعة. وهكذا تحول بعض المثقفين إلى مراقبين على حركتهم وفكرهم.إذن يا كلَّ أجهزة…

خليل علي حيدر
خليل علي حيدر
كاتب كويتي

«القذافي»… لن يسقط بالثورة!

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

احتمال إسقاط نظام القذافي عن طريق الثورة الشعبية العامة على غرار الثورة الإيرانية عام 1979 مثلاً، "احتمال غير وارد للأسف"، كتب أحد الباحثين الإسلاميين في مجلة "السُّنة" في أبريل 1999، فالمشاركة الشعبية الليبية في الأحداث دائماً محدودة مفقودة، والدليل على ذلك أن أحداث باب العزيزية، مايو 89، كانت المحاولة فيها مقتصرة على مخططي ومنفذي العملية، كذلك في أحداث الغارة الأميركية، أبريل 1986، عندما غابت سلطة القذافي لعدة أيام، "فقد كانت درجة المشاركة، أو التفاعل الشعبي مع هذين الحدثين الخطيرين ضعيفة". ربما كان هذا المقال المطول الذي نشرته المجلة المذكورة تحت اسم باحث يدعى "محمد علي محمد" بعنوان "ماذا بعد القذافي؟!"، أولى محاولات الإسلاميين الليبيين لدراسة احتمالات إطاحة القذافي وما قد يعقب ذلك. حيث إن حكم القذافي، كما كتب "سيُنزع قريباً، وأن القذافي الظالم لن يفلت من عقاب الله". ونظر الباحث في حجج المشككين في أي احتمال لسقوط نظام الطاغية فقال: "ربما يقول البعض: لقد قارب، بل أشرف النظام المجرم على…

فارس الهمزاني
فارس الهمزاني
كاتب سعودي

كله تمام يا سمو الأمير!

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

مع ثورة المعلومات الجديدة والنهضة المعلوماتية المتطورة أصبحت الإدارة والقيادة أشد تعقيداً وفي نفس الوقت أكثر انسيابية ومرونة، وبالتالي أصبحت مهمة المدير والقائد في تحدٍّ وبحاجة إلى ذكاء ومهارات احترافية عالية، وهذا مع الأسف ما يفتقده بعضهم عندما يؤكد الإعلام عكس ما يقال ويرصد للمسؤول! لكن الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، أثبت أنه قائد على قدر عالٍ من التعاطي مع ثورة المعلومات والأحداث الجديدة عندما كسر حاجز الصمت وقالها بصراحة لدى افتتاحه فعاليات يوم الأمانة الخامس الأسبوع المنصرم: «لابد أن نضع كل شيء على الطاولة، وأمام الإعلام، فزمن كل شيء تمام انتهى.. فلماذا لا يتابع كل مسؤول الأعمال التي يحيلها لأقسام في إدارته وينزل إلى الميدان ويشاهد ما تم؟!»، هذه العبارة جاءت في الوقت المناسب وكانت كل ما يحتاجه المواطن والمسؤول في نفس الوقت، لأنها تختصر كل أساليب التغرير الذي يمارس من قِبل بعض المتنفذين.. الإعلام الجديد استطاع أن يرصد كل شاردة وواردة وموثقة بدقة دون أن يدع…

طارق إبراهيم
طارق إبراهيم
رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية سابقاً

المغامسي.. لا تبعدوه وإن لم يكن لديه جديد!

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

توقف بث برنامج الشيخ صالح المغامسي الذي يفسر فيه القرآن الكريم في القناة الأولى دون تمهيد للمتابعين، ولهذا ظهرت إشاعة منع الشيخ من الظهور في التلفزيون السعودي، إلا أن الزميل شقران الرشيدي في صحيفة سبق أتى بالخبر اليقين قائلا: "لا صحة إطلاقاً لما تمّ تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من صدور قرارٍ بمنع الشيخ صالح المغامسي من الخروج على شاشات التلفزيون السعودي. وأوضحت المصادر: أن كل ما في الأمر أن التلفزيون السعودي يشهد حالياً إعادة هيكلة لمعظم برامجه استعداداً للمرحلة المقبلة، وبالتالي تم إيقاف بعض البرامج التي تكرّر عرضُها منذ رمضان الماضي، ومنها برنامج الشيخ المغامسي. وأكدت المصادر احترام الوزارة وتقديرها لقيمة ما يطرحه فضيلته، وأن ما تمّ بثه سابقاً من برامج للشيخ المغامسي، كان أغلبه معادا. وحرصاً من الوزارة على وجوده، فإنهم ينتظرون منه الجديد منعاً لتكرار إعادة البرنامج أكثر من مرة". أنا على يقين أن صاحب قرار المنع بحجة التكرار لا يضمر شيئا شخصيا تجاه الشيخ صالح…

عبدالله الشويخ
عبدالله الشويخ
كاتب إماراتي

خصوصي.. فُل !

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

ستقول لي: لا تتحدث في قضية أنت لست ملماً بجميع أبعادها! وسأقول لك: «حاضرين»! ستقول لي: لا تفتِ بما ليس لك به علم! سأقول لك: إن شاء الله! ستقول لي: قل خيراً أو اصمت، سأقول لك: من بطن عيني! ستقول لي: لقد قال القضاء كلمته فلا داعي لأن يعبر كل من هب ودب عن رأيه ! سأبتلع الإهانة وأفكر في تصنيف نفسي هل أنا ممن «يهب» أم ممن «يدب» وأقول لك: «على راسي من فوق»! ستقول لي إن القضية في طريقها إلى الحل وإن الجهات المسؤولة تشرف على الملف مباشرة! سأقول لك، أو بصراحة أعتقد أنني لن أقول شيئاً عندها لأن كلمة «الجهات المسؤولة» لها تأثير سحري فيّ بشكل لا يصدق! بغض النظر عما تقوله وما أقوله، وصحيح أنني وجميع سكان الشارقة لا نعرف الكثير عن تفاصيل الموضوع، إلا أننا نعرف تماماً أن جميع محطات البترول الموجودة في مدينتنا وتتبع إحدى أكبر شركتين في مجال توزيع البترول مغلقة منذ تاريخ…

محمد مرسي.. لا تؤلهوه!

الأحد ٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

إذا انتقدت الرئيس المصري محمد مرسي أو جماعة الإخوان التي تقف خلف قراراته لقيل لك: هذا شأن مصري؛ ما دخلك أنت؟ أو: تكلم عن أوضاع بلادك ودع مصر لحكومتها وشعبها. أما حينما يطبل بعضهم بيننا لكل موقف أو قرار يتخذه الرئيس المصري فإن التبرير جاهز: مصر هي قلب العالم العربي ونهضتها نهضة للأمة، حلال عليهم مدح مرسي حرام علينا نقده. أليس ما يحدث في مصر، من خير أو شر، سيؤثر على المنطقة كلها؟ إذن كيف يكون التطبيل لكل قرار يتخذه مرسي في مصلحة الأمة بينما نقد مواقفه التي ترسخ ديكتاتورية الحزب الواحد وتهيج أتباعه خارج مصر هي تدخل في شأن مصري داخلي؟ هؤلاء الذين يرفضون نقد الرئيس مرسي ويهللون له ويكبرون على كل حركة يقوم بها إنما يجهلون أنهم اليوم جزء من مشروع صناعة الديكتاتور. وحينما يتحول القائد إلى ديكتاتور فإنه ينقلب أولاً على من حوله. اقرأ في سيرة “الديكتاتوريات” العربية وغير العربية وتأمل في بداياتها. قيل إن القذافي بدأ…

علي سعد الموسى
علي سعد الموسى
كاتب عمود يومي في صحيفة الوطن السعودية

محمد مرسي مبارك: مصر التي لا تريد الاعتراف

السبت ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢

..وكل القصة لم تكن في تواتر أجراس الموسيقى وعدد حروف الأسماء. الفارق أن مصر لم تستوعب لأنها أصلا وحتى اللحظة لم تستيقظ. لم تأخذ عبرة من كل دروسها في التاريخ، ولهذا لم يأت الزمن الفاصل ما بين (مرسي وحسني) إلا بما كان من أوجاع مصر وعللها التي لم تستدل إليها الطريق. من حكم العسكري إلى حكم الجماعة حيث الطاعة العمياء لشخص المرشد. لم تقرأ مصر قبل الانتخاب (كتالوج) الجماعة كي تعرف أن (التأمين) صفحة بعد (التمكين) رغم أن الصفحة مكتوبة منذ سبعين سنة. مصر لا تريد الاعتراف بأن مواردها لا تكفي في الحد الأدنى من الكفاف لثمانين مليونا مهما كانت وعود مشاريع النهضة. مصر لا تريد الاعتراف بأن اقتصاد مشروع النهضة لن يقوم ما دام هناك 400 مليار جنيه من الدعم الحكومي للسلع والوقود والصحة. مصر لا تريد الاعتراف بأنها لم تعد منارة ثقافية بعد أن وصلت نسبة الأمية إلى 40 ٪ من مجمل هذا الشعب بكل ما لهذه النسبة…