الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢
الإمارات اليوم ليست كالأمس، في كل قطاعاتها وإنجازاتها، والإمارات في المستقبل القريب لن تكون كما اليوم، فهي بحكمة ورؤية محمد بن زايد وأخيه محمد بن راشد، وإصرارهما، تضع موضع التنفيذ السريع تحولات وثورات شاملة في مختلف القطاعات، وعينها على نهضة تاريخية جديدة، تنقلها إلى المراكز الأولى عالمياً، لتكون الأفضل في كل شيء. قد تكون الثورة الشاملة، التي أعلنها محمد بن راشد، بمباركة رئيس الدولة، في قطاع التعليم، برهاناً على مدى ما تخطط له الإمارات من تحقيق تقدم واسع في جميع المجالات، نظراً لتأثير مخرجات هذا القطاع من ثروة بشرية تمتلك أعلى درجات التأهيل، على إنجاز هذه التطلعات، وإيمان القيادة الكامل بأن هذه الثروة المؤهلة للتعامل مع توجهات المستقبل، هي القادرة على امتلاكه وصنعه، ولكن ما يشير إليه هذا التغيير الهيكلي الكبير أن محاوره المدروسة تهدف إلى إنجاز فاعل في جعل مخرجات الإمارات التعليمية، وصناع مستقبلها هم الأفضل على مستوى العالم أجمع. أول ما يلفت في هذا التغيير، التوجيه الاستراتيجي الفذ…
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠٢٢
والإمارات تحلق نحو آفاق رحبة وحقبة تاريخية جديدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، جاء التغيير الهيكلي في قطاع التعليم الذي أعلنه أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتعيين معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزيراً للتربية والتعليم، وإعادة تشكيل مجلس التعليم والموارد البشرية برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتعيين معالي سارة مسلّم وزيرة دولة للتعليم المبكر وإنشاء هيئة اتحادية للتعليم المبكر برئاسة معاليها، وتعيين معالي سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام وتكنولوجيا المستقبل ورئيسة لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي. تغيير جاء ليؤكد الأولوية الوطنية التي يحظى بها قطاع التعليم ومكانته في رؤية قيادتنا الرشيدة ونحن نمضي بثقة وثبات نحو مئوية الإمارات. حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في معرض إعلانه عن التغييرات على التأكيد بأن «قطاع التعليم اليوم ليس كالأمس، وطموحاتنا…
السبت ٢١ مايو ٢٠٢٢
في جهودكم، وأنتم في الغربة، تنهلون من العلم والمعرفة، من أجل مستقبلكم، من أجل وطنكم، من أجل أهلكم، هذه مسؤولية ملقاة على عاتقكم، وهو طموح قيادتكم، وطموح بلدكم، لأنكم أنتم قادة المستقبل، وأنتم من ستتسلمون الراية، وهذه سنة الحياة، وطبيعتها. فلا تتوقفوا عن نهل العلم من نبوعه. كلمات لها معناها، ولها دلالاتها، ومغزاها في ضمير كل مواطن، وكل عاشق للمجد، وكل محب للحياة، والنور، وكل من فهم أن الوطنية ليست شعاراً، ولا اسم ماركة ما نضعها على جبيننا، بل الوطنية تضحية، وعمل دؤوب من أجل الوصول إلى الأهداف السامية، ومن أجل تحقيق الطموحات الكبرى، والتي تضع الوطن في مقدمة الأوطان، وتجعلنا في العالمين نجوماً براقة، وأقماراً تضيء سماء الدنيا بالعلم، والمعرفة، وثقافة لا تعرف التحيز، ولا الاصطفاف، ولا الاستخفاف بالآخر. هذه هي الوصايا التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة في عهدة الدارسين الجامعيين، وهذه هي النصائح التي أسدى بها لهم، حاثاً الجميع إلى قطف…
الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢
سيكتب التاريخ ويسجل المؤرخون أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – حفظه الله- الخطوة الأولى والأهم في فضح أجندات جماعات «الإسلام السياسي» المدمرة. كانت حقاً مواجهة قوية ومباشرة وصريحة لتيار «الإخوان المسلمين» وخطابات «الإسلام السياسي» لتنظيمات تحاول استغلال عواطف الناس الدينية لتحقيق مآرب سياسية مدمرة ومفتتة للأوطان. وكانت المنطقة كلها بحاجة لمن يقرع الجرس بجرأة للكشف عن خطر داهم يهدد أمن واستقرار الأوطان. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عراب ذلك النهج الذي أنقذ البلاد والمنطقة من شر كان قاب قوسين أو أدنى. هذه المواجهة لم تكن أمنية وإعلامية فقط بل، وهذه خطوة سابقة ونوعية، كانت مواجهة فكرية حقيقية كشفت زيف شعارات «الإخوان» ومن لف في محيطهم، ممن ضللوا شباب الأمة بأفكار واهية خيالية قائمة على أكاذيب ومبالغات أوهمت عدداً كبيراً من شباب المنطقة بأن ما يسمونه «دولة الخلافة» قادمة لا محالة وأن فيها ومعها كل الحلول لأزمات «الأمة» مجتمعة. كان الهدف الخفي هو إسقاط الدولة…
الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢
صاحبُ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.. القائد الملهم، ذو الرؤية الباهرة، وصاحب الإنجازات العظيمة، ورائد المبادرات الطموحة.. رمز الإنسانية ومنبع الخير والقيم الفاضلة التي استقاها من إرث الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. إرث الرحمة والحكمة والتسامح والتعايش والعدل والإنصاف والإحسان.. ومحبة الخلقِ وبذل الخير لهم. إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، قائد فذ ملهم، أسهم بكلماته الفاصلة، ورؤاه الحصيفة، وقراراته السديدة، وقيادته الرشيدة، ومبادراته الفريدة.. في ترسيخ روح الاتحاد، وبناء دولة وطنيّة آمنة مستقرة، توفر لشعبها عيشاً رغيداً، وحياةً كريمةً، وتبث الأمل والثقة والسكينة في قلوب كل مَن يعيشون على أرضها الطّيبة. لقد غدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً ملهِماً في بناء صرح المجدِ وتَسَنُّمِ ذُراهُ، وأصبحت -في وقتٍ وجيزٍ- تسابق الزمن بإنجازاتها، وتعانق بطموحها عنان السّماء، لتتبوأ مركز الصدارة، في مصاف الدول المهيبة، ذات التأثير القوي في السّاحتين الإقليمية والدولية.…
الأربعاء ١٨ مايو ٢٠٢٢
شعوب وشرفاء العالم من شرقه إلى غربه، حرصوا على مشاركة شعب الإمارات الظروف واللحظات التاريخية خلال الأيام القليلة الماضية، وهو يودع المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ويستقبل حقبة جديدة بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة وتسلمه الأمانة والراية. تابعت لقاءات لفضائيات ومحطات عربية وأجنبية تحدث فيها مواطنون بسطاء عن المواقف المبدئية الأصيلة لإمارات الخير والمحبة، والتي وجدوها إلى جانبهم في مختلف الظروف. تحدث أشقاء من مصر والسودان وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا واليمن والصومال وجزر القمر وباكستان. في الكويت تحدث عدد من الأشقاء عن المواقف التاريخية للإمارات معهم خلال معركة استعادة بلادهم، وكيف كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة القادة الميدانيين الذين دخلوها إبان التحرير، وكذلك في البحرين ومصر استعاد الأشقاء صوراً بهيّة جلية من الأدوار والمساهمات الفعّالة لسموه والإمارات إلى جانبهم عندما اعتقد بعضهم أن مصر العظيمة ستكون سهلة المنال لعصاباتهم ومخططاتهم الشريرة.…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
أدركت كما أدرك غيري كم من قيمة تمثلناها بفضل اقتدائنا بسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كيف لا ونحن نرى فيه –رعاه الله- الأب الرحيم الحنون العطوف على شعبه وأبنائه، ونرى فيه الرجل الشهم الغيور على دينه، ونرى فيه الحامي للأوطان والمدافع عن حياضها، ونرى فيه الباب الصلب الموصد في وجه الفتن ودعاة التلاعب بالدين وخراب الأوطان واستغلال الإنسان، ونرى فيه جامع شمل العرب ومنقذهم مما أصابهم من الأدواء والبلايا والمحن، ونرى فيه القائد الواعي بواجب الوقت، الراعي للسلام والتسامح، والداعي للقيم الإنسانية والتفاهم والتناغم، ونرى فيه رجل الخير والمحبة والرحمة، يتطلع للاستقرار والنماء والازدهار، ونشر السعادة والأمان والاطمئنان في كل شبر من أرض الله الواسعة، ونرى فيه القدوة لكل شاب إماراتي، ونبض الوطن الذي به قِوامه، فهو المستقبل الباهر الزاهر بإذن الله تعالى وتوفيقه. لقد أبهر سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد العالم بشجاعة مواقفه، وعمق حكمته، وتفرد عقلانيته ورؤيته، ففي…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
تحظى دولة الإمارات لدى المصريين بمكانة كبيرة، فمنذ اليوم الأول للتأسيس لم تقع أزمة واحدة بين البلدين، بل كانت العلاقات في أعلى مستوياتها منذ القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مروراً بعهد الشيخ خليفة، الذي وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بـ«مرحلة التمكين».. ثم ها هي العلاقات تخطو إلى حقبة جديدة من الشراكة والصداقة. بقدر الحزن على رحيل الشيخ خليفة بن زايد، بقدر الارتياح والثقة في العهد الجديد، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، هو وجه الإمارات العالمي منذ أعوام طويلة، نعرفه ويعرفنا، ولقد توثقت علاقته بالقاهرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولطالما حظيت القمم الثنائية بينهما بالاهتمام الواسع والتقدير الكبير. خلال مسيرته الحافلة كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد امتداداً لمؤسسة الشيخ زايد، حيث ورث منه العقلانية والهدوء. وحسب وصف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في مذكراته: الشيخ محمد بن زايد كان يتحدث معي عن انتفاضات عام 2011 بهدوء…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
خاص لـ هات بوست: يترعرع الامتداد الخيّر، للموروث التاريخي المشيد على كافة الدعامات الدافعة بدولة الإمارات العربية المتحدة نحو التألق والتطور والتميز المعهود فيحه من بين كفي الوالد المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، منتقلاً لراعي مسيرة التمكين المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، ومتوجاً بامتداد نهج زايد، وابن مدرسته الحكيمة سمو القائد الفذ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا المقام المشرف والعظيم الذي يحتضنه كافة أبناء الوطن بترحيب وتوقير اعتادوا على تقديمه بين يدي سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كرسالة عرفان واحترام لإنجازاته الغير منقطعة للإنسانية بكافة مجالاتها، نقول في انتخاب سموه من قبل المجلس الاعلى للاتحاد، رئيساً لهذا الوطن الغالي دولة الإمارات العربية المتحدة؛ نبايعك سيدي على السمع والطاعة، يا رجل الديمقراطية المتمسك ب"شعلة البناء" والساعي على الدوام لترسيخ أسس حكمتكم السياسية الواضحة الأثر في الإمارات والنطاق الإقليمي والعالمي، والصانع للقرارات…
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
الداخل إلى قصر البحر العامر في أبوظبي يأسره عبق جميل، تُجلّله روح زايد الخير، طيّب الله ثراه. تستحضر أركانه وساحاته عن بانيه أجمل الذكريات. وكأن تلك المواقع تقول: هنا كان يجلس القائد المؤسس، وهنا كان يلتقي أبناءه وزواره، ومن هنا كانت تنطلق كلماته البسيطة في ألفاظها، العميقة في معانيها ودلالاتها. هنا ترسخت قيم القيادة ومفاهيمها ومبادئها. وهنا مدرسته التي تخرج فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، امتداداً لنهج القائد الخالد، يحمل صفات الأب القائد، في صورته ومعناه. وهنا كذلك، يُسطِّر التاريخ مجداً جديداً، اسمه محمد بن زايد. إن استحضرت زايداً، ذكرته، وإن رأيت محمداً، ذكرت زايداً. محمد بن زايد، مثال رائع، يؤكد على خصوصية العلاقة بين شعب الإمارات وقيادته، هو عشق متبادل، هو الولاء مع الحب المطلق. لا تجد في هذا الوصل رياء ولا خوفاً. وذلك سر محمد بن زايد ومكانته الفريدة في القلوب. يأسرك بقيمه الإنسانية وأخلاقه النبيلة. مجلسه يقدم دروساً بليغة في الألفة والتواضع. سيّد المجلس يدور…
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
جاء خبر انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ليؤكد سلاسة انتقال الحكم من الراحل الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، إلى خير خلف، وهو خبر يحمل تفاؤلاً شديداً للمستقبل. خبر يؤكد الاستقرار الذي نعمت به هذه الدولة من الله سبحانه وتعالى في وقت أصبح العالم فيه مليئاً بالاضطرابات. الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 واحة أمان، والشعب مؤمن وواثق وملتف حول قيادته في السراء والضراء. يؤمن ثالث رئيس لدولتنا الحبيبة إيماناً راسخاً بأهمية الاتحاد، وهو يحمل بإخلاص راية زايد وإرثه. عرفنا معدنه في الأزمات عندما قال «لا تشيلون هم»، ونجح في إدارة الأزمة وأخرجنا منها بلا خسائر تذكر، والأرقام المتدنية تشهد بذلك. سيكمل محمد بن زايد مسيرة الدولة بنفس القوة والزخم، ونؤمن إيماناً كاملاً بأنه امتداد زايد وخليفة الخير، رحمهما الله. نفتح صفحة جديدة في تاريخ الدولة، صفحة محمد بن زايد، أحد أكثر قادة العالم تأثيراً، وصوله إلى الرئاسة ذروة طبيعية لتدرجه في المراكز…
علي عبيدكاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة
الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢
بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، تكون مرحلة جديدة في تاريخ دولة الإمارات قد بدأت، ويكون عهد جديد مشرق المعالم قد دخل حيز تاريخ هذه الدولة، التي قامت على المحبة والتآلف ووحدة الهدف والمصير. هذا الانتقال السلس للسلطة، وهو ليس غريباً على قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، إنما يدل على أن هذه الدولة، تستمد بقاءها واستمرارية مسيرتها، من الإجماع الذي جعل مؤسسيها الأوائل يجمعون أمرهم على نبذ الاختلاف، الذي طالما أودى بالكيانات والدول عبر التاريخ، وعلى وحدة الرأي والرؤية والهدف، وعلى ضم الجهود للمضي قدماً في تحقيق كل ما فيه مصلحة الوطن والشعب والأمة. يتضح هذا من تصريحات أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فقد وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه (ظل زايد وامتداده فينا، ومؤسس مئوية دولتنا،…