المحاكم

أخبار جدة: شلل في المحاكم بسبب «الكهرباء» و«الإنترنت»… وتعثر 900 قضية

جدة: شلل في المحاكم بسبب «الكهرباء» و«الإنترنت»… وتعثر 900 قضية

الثلاثاء ٠٩ سبتمبر ٢٠١٤

تسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي ضرب محكمة الأحوال الشخصية المستحدثة في محافظة جدة أمس إلى تعطل القضايا، إذ أكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في تعثر أكثر من 600 قضية منظورة في المحكمة للمواطنين. وأوضحت أن فرقاً من الدفاع المدني بالمحافظة تدخلت لإخماد الدخان الذي تصاعد من «الكيبل» الموصل إلى المحكمة، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المبنى أمس. فيما امتدت مشكلة الأعطال الفنية إلى المحكمتين العامة، والجزائية في جدة بسبب تعطل النظام الشامل نتيجة خلل فني في «كابلات» الإنترنت، إذ تسبب في تأخر تعطل ضبط القضايا والأحكام إلكترونياً. وأشارت مصادر إلى أن القضايا التي تعثرت يوم أمس بسبب تلك الأعطال الفنية وصلت إلى 300 قضية، مشيرة إلى أن القضايا لم تضبط إلكترونياً يوم أمس، إذ تم إيقاف الكثير من القضايا. وأكدت أنه تم ضبط محاضر بما جرى من تعطل في أروقة المحكمة الجزائية بجدة بعد استمرار العطل المفاجئ حتى نهاية الدوام الرسمي للمحكمة. وبحسب المصادر فإن المسؤولين في محاكم جدة حرصوا على استمرار العمل دون تعطل وعدم الاعتذار لأي مراجع في ما يتعلق بالمعاملات والجلسات القضائية وغيرهما من الأمور الإدارية الأخرى. وسجلت المحاكم الثلاث يوم أمس تزاحماً في أعداد المراجعين، إذ تم إبلاغهم بوجود أعطال فنية خارجة عن سيطرتهم. من جهتها حاولت «الحياة» الحصول…

منوعات السعودية: قاعة المحكمة ملتقى المشاعر المتناقضة

السعودية: قاعة المحكمة ملتقى المشاعر المتناقضة

الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤

تعج المحاكم في السعودية يومياً بمئات المراجعين، الذين تتعدد مطالبهم وتتنوع مشاربهم. فمنهم من يخطو على مهل وعلى كاهله ألف هم وهم، ومنهم من يسير وابتساماته لا تفارق محياه من شدة الفرح. هناك يجتمع الأضداد في قاعة واحدة، سيدة تتلقى التهاني والتبريكات بخطبتها، وإلى جوارها أخرى تمسح الدمع من عينيها، حاملة صك الطلاق. في قاعة الانتظار ثمة رجال ونساء يسرحون ويستذكرون شريط ذكريات جميلة بدأت فصولها في هذه المحكمة قبل أعوام، وانتهت اليوم في المكان ذاته. تقول المطلقة سارة عبدالله (36 سنة): «طلقني زوجي قبل 3 أشهر، ولم يكن وقع الطلاق كبيراً علي نظراً لكثرة المشاكل بيننا. وبعد أن حضرت إلى المحكمة بدأت الذكريات تقتلني، فقد تذكرت فرحتي وعائلتي بذلك اليوم، وإلى جواري والدتي، وأنا وزوجي نسترق النظرات على استحياء، كانت فرحة لا توصف»، وتضيف: «في المقابل، أحضر اليوم وعلي أن أقتل تلك الذكريات وأعتبرها كأنها لم تكن». وتشبّه الجازي فيصل (29 سنة) حضور المحكمة التي تم عقد الزواج فيها من أجل استلام صك الطلاق بـ «تصفحّ صور تجمعنا بأشخاص نحبهم، وقد فارقوا الحياة». وتؤكد أن «المرأة حساسة جداً، ولا تستطيع أن تفصل الأماكن عن الذكريات»، لذا لا تنصح أي مطلقة بحضور المحكمة من أجل استلام صكّ الطلاق. وترى زينب سعد (33 سنة) أن «الطلاق لا يمثل نهاية الدنيا، وبمجرّد…