عنصرية

أخبار مقارنات الإعلام الغربي بين اللاجئين بحسب “جنسياتهم” تثير غضبا واسعا وتتصدر مواقع التواصل

مقارنات الإعلام الغربي بين اللاجئين بحسب “جنسياتهم” تثير غضبا واسعا وتتصدر مواقع التواصل

الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠٢٢

أثارت "العنصرية"، التي تم وصف الإعلام الغربي بها، أخيرا، خلال تغطية النزاع الروسي - الأوكراني منذ بدء الأزمة وحتى الآن، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد قيام العديد من المراسلين والمحللين السياسيين على قنوات فرنسية وأميركية وفي صحف بريطانية، بإجراء مقارنات بين اللاجئين بحسب جنسياتهم وخلفياتهم العرقية والثقافية والقومية وتفضيل الأوكرانيين لأنهم "أوروبيون" و"متحضرون" و"بيض". إلى أن سياسة التفريق بالتعامل مع النازحين، وتصنيفهم بهذه الطريقة، التي وصفها الكثيرون بـ "العنصرية"، أدت إلى تفاقم الأزمة التي أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت العناوين. ووجد الكثيرون، من رواد مواقع التواصل، أن هذه الأزمة أثبتت ازدواجية الاعلام الغربي، وقلبه للمعايير والمفاهيم الانسانية، وكشفت أيضا مدى "عنصرية الغرب وشعاراتهم وقيمهم الزائفة"، مشيرين إلى أن هذه العنصرية لم تكن مخفية بالسابق، إلا أنها باتت أكثر وضوحا اليوم. فقال أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تكشف لنا الازمة الاوكرانية مدى عنصرية الغرب وشعاراتهم وقيمهم الزائفة .. ومدى قبح الاعلام العربي وتمجيده للغرب". وقال آخر: "لم تكن عنصرية الإعلام الغربية مخفية على أحد، ولكنها اليوم أصبحت واضحة اكتر بطريقة مستفزة". من جانبهم قال نشطاء على مواقع التواصل، إن حديث الإعلام، في هذه الأزمة عن اللاجئين والتفريق بين لاجئي الشرق الأوسط وأفغانستان ولاجئي أوكرانيا وأوروبا، أظهر تناقضا كبيرا مع ما يرفعونه من…

أخبار شرطية أميركية تحجبت فحول زملاؤها حياتها إلى جحيم !

شرطية أميركية تحجبت فحول زملاؤها حياتها إلى جحيم !

الثلاثاء ٠٧ فبراير ٢٠١٧

رفعت شرطية أميركية مسلمة تعمل في شرطة مدينة نيويورك دعوى قضائية تتهم فيها زملاء لها بالإساءة إليها لفظياً بل والاعتداء عليها بالضرب، بعدما قررت ارتداء الحجاب. وقالت الشرطية دانييل الأمراني - التي اعتنقت الإسلام عام 2007 وبدأت ارتداء الحجاب بعد ذلك بعامٍ واحد - إن بعض زملائها نشروا صوراً على شبكة الإنترنت تُظهر مسدساً مُصوباً إليها، كما كان هناك منهم من يناديها بأسماء مثل «إرهابية» و«طالبانية» نسبة إلى حركة طالبان الأفغانية. وبحسب وثائق الدعوى، بدأت هذه الإساءات والاعتداءات منذ أن شرعت الأمراني (38 عاماً) في ارتداء الحجاب، وشملت مهاجمتها من جانب زميلٍ لها وهو يوجه إليها السباب واصفاً إياها بـ«العاهرة». بجانب ذلك، حرص رؤساء الشرطية المسلمة على أن يسندوا لها مهام وظيفية لا تُمَكِنُها من العمل لأوقات إضافية، ما يحرمها من فرصة زيادة دخلها. وتحولت فترات دوام دانييل الأمراني إلى جحيم، في ظل العبارات المسيئة التي كانت تتناهى دوماً إلى مسامعها، من قبيل «أنتِ لا تصلحين لأن تكوني شرطية» و«لم يكن المفترض أن يُسمح لك بارتداء الحجاب». كما كان هناك من يقولون لها إنه «لا يوجد من يحبك أو يريد العمل معك» و«أنك وصمة عار على شرطة نيويورك». وفي تصريحات لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قالت جيسي روز محامية الأمراني إن هذه المعاملة القاسية أثرت على موكلتها بشدة واضطرتها إلى طلب إجازة،…

أخبار إجراءات مشددة في دالاس وأوباما يدعو إلى الهدوء

إجراءات مشددة في دالاس وأوباما يدعو إلى الهدوء

الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجدداً ،أمس الأحد، من مدريد الأمريكيين إلى التزام الهدوء وعدم مهاجمة قوات الشرطة، إثر تلقي المقر العام لشرطة المدينة تهديداً من مجهول ورصد شخص مشبوه في أحد المباني، ما أشاع حالة من الذعر بعد يومين من إقدام قناص على قتل خمسة شرطيين خلال تظاهرة سلمية. واعتقلت قوات الشرطة الأمريكية أكثر من 200 شخص في مدن عدة شهدت تظاهرات ليلة السبت - الأحد، هاجم خلالها سكان من السود الشرطة، حسب ما أفادت الشرطة ووسائل الإعلام. وقال أوباما في تصريح صحفي في ختام لقاء مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي في مدريد «إن العنف إزاء عناصر الشرطة جريمة لا بد من أن تلقى العقاب، إن عدم الإقرار بأن أغلبية عناصر الشرطة يقومون بعملهم بشكل جيد جداً إنما يفقدنا الكثير من الحلفاء المؤيدين للإصلاحات». وجرت عمليات التوقيف بعد 48 ساعة على قيام جندي سابق أسود بإطلاق النار على عناصر الشرطة في دالاس ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة سبعة آخرين بجروح، وفي سانت بول في ولاية مينيسوتا أصيب 21 شرطياً بجروح ليلة السبت الأحد. وأضاف أوباما في تصريحه «إن لزوم الجدية والاحترام يسهل تعبئة المجتمع الأمريكي للتمكن من إحداث تغيرات فعلية»، كما دعا أوباما المنظمات التي تمثل الشرطة لأن «تتفهم الإحباط» الذي شعر به المقربون من ضحايا…

أخبار الغضب على عنف الشرطة ضد السود يزحف إلى البيت الأبيض

الغضب على عنف الشرطة ضد السود يزحف إلى البيت الأبيض

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦

قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختصار زيارة إلى أوروبا للتوجه مطلع الأسبوع إلى دالاس بجنوب الولايات المتحدة، حيث قتل خمسة شرطيين برصاص رجل أسود أراد الانتقام من البيض، في حين تجمع الآلاف في عدة مدن أمريكية ليل الجمعة احتجاجاً على عنف الشرطة. ونظمت تجمعات حاشدة جرت بهدوء في عدد من المدن في نيو أورليانز وديترويت وبالتيمور وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وهيوستن وكذلك أمام البيت الأبيض في واشنطن، وكان أكبرها في أتلانتا في ولاية جورجيا، حيث أغلق المحتجون شارعاً رئيسياً. وفي فينيكس، استخدمت شرطة مكافحة الشغب رذاذ الفلفل لتفريق حشد كبير أغلق عدداً من الشوارع بعد رشق عناصر الشرطة بالحجارة والتهديد بإغلاق طريق سريع، وتم توقيف شخص واحد على الأقل. وقالت السلطات إن الشرطة الأمريكية تعرضت لإطلاق نار في ثلاث ولايات يومي الخميس والجمعة، ربما بنفس الدافع وراء أعمال الشغب في دالاس، وهو استخدام الشرطة للعنف ضد السود. وقال مسؤولون إن رجلاً في ولاية تينيسي فتح النار على فندق وطريق سريع مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ضابط شرطة وعدة أشخاص آخرين يوم الخميس، ربما بسبب حوادث بين الشرطة والسود. وتعرضت الشرطة أيضاً لكمين، وأصيب بعض رجالها في ميزوري وجورجيا يوم الجمعة، لكن المسؤولين لم يتوصلوا للدافع وراء ذلك. وندد الرئيس باراك أوباما من وارسو بـ «هجمات حاقدة ومحسوبة ومقززة»، مؤكداً أن…

أخبار بالفيديو..بلجيكي متطرف يدهس مسلمة ويقف لالتقاط «السيلفي»

بالفيديو..بلجيكي متطرف يدهس مسلمة ويقف لالتقاط «السيلفي»

الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦

أقدم شاب بلجيكي متهور على دهس سيدة مسلمة أثناء عبورها الشارع، في حي موليمبيك بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وفر من المكان دون أي اكتراث بمصير السيدة الملقاة على الأرض. وأظهر مقطع مصور بثته صحيفة «ديلي ميل البريطانية» عبر موقعها الإلكتروني السيدة وهي تعبر الشارع بكل أمان قبل أن يصدمها الشاب بكل وحشية ويكمل طريقه فوق جثتها ويعبر من فوق قدميها. https://www.youtube.com/watch?v=dO0xdUunI2g   وشهدت تلك الحظة صرخات ونداءات من الموجودين في المنطقة الذين أرعبهم هول المنظر الذي رأوه، حين طارت السيدة في الهواء بفعل قوة الاصطدام لتنزل على مقدمة السيارة ثم تقع على الأرض، ليكمل السائق طريقه هارباً من المكان. وذكرت الصحيفة أن الشاب اضطر للتوقف بعدما حاصرته قوات الأمن البلجيكية، التي كانت موجودة بكثافة في المكان، لتأمين مظاهرة ضد الإسلام في المنطقة، إلا أن الصدمة كانت عندما أخرج الجاني هاتفه المحمول وبدأ يلتقط لنفسه صور «سيلفي» دون اكتراث لما فعله. المصدر: صحيفة الإتحاد

آراء

«يبكون ضحاياهم، لا ضحايانا»

السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦

شاع في الآونة الأخيرة نقد عربيّ للغربيّين، الأوروبيّين منهم والأميركيّين، مفاده التالي: إنّهم يبكون على ضحاياهم الذين أودى بهم الإرهاب لكنّهم لا يبكون على ضحايانا، علماً أنّ الأخيرين أضعاف الأوّلين عدداً. والنقد هذا، الذي تنقله وسائط التواصل الاجتماعيّ ورسائل القرّاء في الصحف والمواقع، ليس جديداً. فكثيراً ما أُخذ على الحكومات الغربيّة اكتراثها بأفراد من بلدانها يُقتلون أو يُخطفون في بلداننا، فيما لا تبذل تلك الحكومات الاهتمام ذاته حين يتعرّض أفراد عرب أو مسلمون لانتهاكات قتل أو خطف. مع هذا فالجديد اليوم هو مدّ النقد من الحكومات التي أدمنّا على هجائها إلى الشعوب التي هي أيضاً «عنصريّة» ومعادية «لنا»، بما فيها وسائل إعلامها التي تغطّي أخبار بلدانها أكثر ممّا تغطّي أخبار بلداننا. أغلب الظنّ أنّ هذا التصعيد النقديّ، بل الهجائيّ، وليد انكشافنا على نحو مؤلم: فنحن نعيش حروبنا الأهليّة المفتوحة، وتنزح أعداد هيوليّة من أبناء جلدتنا إلى الغرب، وتتصدّع مجتمعاتنا ودولنا، فيما نطالب هذا الغرب إيّاه باستقبال نازحينا وبالتدخّل لوقف حروبنا أو لتخليصنا من مُستبدّينا. وفي موازاة انكشاف كهذا، لا بدّ من الدفاع عن النفس المتداعية بردّ تداعيها إلى آخرين، خصوصاً ذاك الآخر الذي ننكشف حياله، فتغدو إدانته وتحميله المسؤوليّات شرطاً لتماسكنا النفسيّ واستمرارنا الوجوديّ. غنيّ عن القول إنّ الحسّ الإنسانيّ المؤمثل، أي العابر للروابط النسبيّة، قرابةً ومواطنيّةً وشراكة في الأرض…

أخبار انتقادات حادة لوزيرة فرنسية شبّهت المسلمات المحجبات بـ«الزنوج المساندين للاستعباد»

انتقادات حادة لوزيرة فرنسية شبّهت المسلمات المحجبات بـ«الزنوج المساندين للاستعباد»

الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦

أثارت وزيرة الأسر والطفولة وحقوق النساء في فرنسا، لورانس روسينول، الانتقادات، بعدما شبّهت النساء المحجّبات، بـ"الزنوج الذين ساندوا الاستعباد في الولايات المتحدة الأمريكية". وتسببت تصريحات "روسينول" في انتقادات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية المقارنة التي أجرتها بين المحجبات والعبيد، واستخدامها لمصطلح "الزنوج"، متهمين إياها بـ"العنصرية" و"معاداة الإسلام". وقالت الوزيرة الفرنسية، في تصريحات أدلت بها لـ"راديو مونتي كارلو"، الأربعاء (30 مارس 2016):"أرى أنّ هناك من النساء من يخترن ارتداء الحجاب، ولقد كان هناك أيضًا زنوج أمريكيون يساندون الاستعباد ،  أعتقد أنّ كثيرًا من النساء المحجبات هن مناضلات الإسلام السياسي، وأنا أواجههن على مستوى الأفكار وأندد بمشروع المجتمع الذي يحملنه". وأضافت: "أرى أن هناك نساء يضعن الحجاب عن إيمان، وأن هناك نساء يرغبن في فرضه على الجميع، لأنهن يجعلن منه قاعدة عامة". ووصفت الوزيرة الفرنسية إقبال أشهر دور الأزياء العالمية، من أمثال "دولتشي غابانا"، على "الموضة الإسلامية"، بـ"غير المسؤول"، "لأنه يساهم في الترويج لفكرة حبس جسد المرأة"، على حدّ قولها. المصدر: صحيفة الوطن الكويتية