قينان الغامدي

مقابلات قينان الغامدي: أنا ليبرالي.. وأردد كل صباح «أنا عندي حنين»

قينان الغامدي: أنا ليبرالي.. وأردد كل صباح «أنا عندي حنين»

الأربعاء ٣١ مايو ٢٠١٧

بدا الكاتب قينان الغامدي متفائلاً بزوال الإرهاب قريباً، والانتصار عليه، ويرى أن وزارة الداخلية استطاعت أن تكبح جماحه، كما أن الشعب السعودي أصبح أكثر وعياً بخطورته، ويجتهد في رفضه علناً، كما أشار إلى أنه في العقد السادس من العمر تضاءلت اهتماماته الشخصية، ولكن الاهتمام بالوطن وهمومه أمسى شغله الشاغل، مشدداً على أن الوطن تخطّى المآزق، فإليكم نص الحوار: • أبا عبدالله أين أنت الآن؟ •• منذ زمن طويل وأنا في الطريق. • هل الطريق إلى البيت أجمل من البيت كما قال درويش؟ •• أعتقد أن (درويش) ينطلق في حكمه أو حكمته من مفهوم القرب من الناس، في الطريق تجد من تتحدث معه وتفضفض بهمومك إليه، في البيت ربما تنكفئ أو تصمت أو تؤثر العزلة القاتلة أحياناً. • ما الذي يشغل بالك في هذه اللحظة؟ •• بصدق أفكر في هذه الفوضى في شوارعنا، وأحفز ذهني للانتباه، فالشوارع تحولت إلى ميدان صراع واستفزاز واستثارة تخرجك عن طورك، ولعلمك ليس هناك فرق بين ما يحدث في شوارعنا وما يحدث في الشارع السياسي العربي. •متى آثرت الانكفاء؟ •• مطلقاً لم أنكفئ، تعرفني أنا شخصية اجتماعية وعلاقاتي واسعة مع النخب بكافة انتماءاتها ومع الأقارب والأصدقاء خارج إطار النخبة، وربما لم أعد أكتب لكني لم أنقطع عن زملاء الهم العام ورفاق الكلمة. •ألا تشعر بالفقد كونك…

أخبار الإعلامي والمفكِّر السعُودي قينان الغامدي يكتُب:<code><br/></code> الوثيقة القينانيّة.. وثيقة العهد التي وقّعها قينان أمام نفْسِه

الإعلامي والمفكِّر السعُودي قينان الغامدي يكتُب:
الوثيقة القينانيّة.. وثيقة العهد التي وقّعها قينان أمام نفْسِه

السبت ٢١ فبراير ٢٠١٥

اصدر الصحفي السعودي اللامع قينان الغامدي ما أسماها "الوثيقة القينانية" استعرض عبرها جملة من قناعاته تجاه مواضيع يعد بعضها جدلياً في السعودية. قينان الغامدي صحفي سعودي شهير وكان اول رئيس تحرير لصحيفة الوطن السعودية التي في عهده أسست لخطاب اعلامي جديد في السعودية تميز بالجرأة خصوصاً في مناقشة بعض قضايا المجتمع التي كانت الى ما قبل مرحلة الوطن ضمن المواضيع شديدة الحساسية ونادراً ما تطرح إعلامياً. هنا نص الوثيقة القينانية: "الوثيقة القينانية" ((وثيقة العهد التي وقعها قينان أمام نفسه)) بعد تأمل وتفكير، واستدعاء لقراءات كثيرة بعضها متخصص متعمق وبعضها عابر رسخ في الذاكرة، منذ أيام الدراسة الأولى في المعهد العلمي وحتى الآن، وبعد بعض الحوارات التي شاركت فيها، والآراء التي أعلنتها، وبدت وكأنها غريبة أو صادمة ، بينما هي عندي طبيعية عادية، ولأن البعض استغرق في تفسيرات وتأويلات لا تعبر عني ، ولا أقرها ، ولا أقبل بها أصلا ، لأنها تدخل في قراءة النوايا التي هي من اختصاص رب العزة والجلال ، ومن يتوهم في نفسه القدرة على ممارسة ماهو من اختصاص الله ، فهو مشرك لامحالة ، ولهذا كله رأيت من المناسب أن يكون موقفي من الحياة والأحياء معلنا واضحا لا لَبْس فيه ، عبر وثيقة عهد أمام نفسي بعض بنودها قديم ، وبعضها جديد ، وبعضها مطور…