المدرسة الرقمية.. تحالف الخير

الأحد ١٥ نوفمبر ٢٠٢٠

من إمارات الخير والمحبة، البقعة المضيئة بأنوار العطاء من عالمنا العربي، حاملة الأمل والحلم بغد أفضل للبشرية، سطعت مبادرة جديدة على يد فارس المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثلت في إطلاق المدرسة الرقمية - أحد مشاريع مؤسسة مبادرات العالمية التي تتشرف بحمل اسمه - كأول «مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب، وبالأخص ممن ينتمون للفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً، واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم».  المدرسة التي ستبدأ تجريبياً بعشرين ألف طالب تستهدف أكثر من مليون طالب في السنوات الخمس الأولى من إطلاقها، لتقدم لهم تعليماً عصرياً، يستند إلى أحدث تقنيات الابتكار والذكاء الاصطناعي. كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «تحالف مستقبل التعلم الرقمي» لحشد «كافة الخبرات التخصصية، في قطاع التعليم والتكنولوجيا، لدعم وتطوير التعلم الرقمي والإشراف على تأسيس وتطوير المدرسة الرقمية». مؤكداً الرؤية السامية والغايات الجليلة من المبادرة الجديدة بأن «هناك فجوة علمية وتعليمية في عالمنا العربي، مع وجود ملايين الأطفال الذين يفقدون سنوات تعليمية بسبب الظروف الاقتصادية أو النزاعات» و«إذا لم يتحرك أحد لعلاج هذه التحديات ستأتي أجيال يقودها الجهل والتطرف بدل أن تقود أوطانها بنور العلم والمعرفة». المتابع لمشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد…

«عاصمة الإعلام»

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠

مدينة دبي للإعلام وهي تحتفل هذه الأيام بمرور 20 عاماً على تأسيسها تُعد واحدة من قصص النجاح والتفوق والطموح على أرض الإمارات، ومن أكثر القصص التي سطعت لتحلق في سماء التميز، بفضل الرؤية السديدة والدعم غير المحدود للقيادة الرشيدة. المدينة كانت مجرد فكرة لفارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتكون قبلة كل إعلامي وباحث يقصد أرض الإمارات، ويحرص على نشر الحقيقة. بعد مرور عقدين من نجاح الفكرة التي أينعت وزهت وازدهرت، يقول سموه «اليوم تكمل مدينة دبي للإعلام عشرين عاماً منذ أطلقناها في عام 2000.. كان حلماً بعيداً في التسعينات أن نكون عاصمة إعلامية عربية، اليوم المدينة تضم 3000 مؤسسة إعلامية، و34 ألف إعلامي، وتبث منها 122 قناة تلفزيونية وإذاعية، وتصدر منها 163 مطبوعة ومنصة»، مؤكداً من جديد أن «لا شيء مستحيل في الإمارات». وقد أصبحت دبي عاصمة إعلامية عربية وعالمية بهذا العدد الكبير الذي تضم من المقار الإقليمية لشبكات ووكالات إخبارية عالمية، وجدت فيها البنية التحتية المتطورة للأعمال والبيئة المثالية لأداء عملها وفق التقاليد الأصيلة التي أرستها الإمارات للعمل الإعلامي بروح إيجابية مسؤولة تحرص على المهنية العالية والمصداقية والبعد عن إثارة النعرات والانقسامات والتعصب والخطابات المتطرفة والمتشددة، انطلاقاً من قيم التسامح والتعايش…

ضغوط «أونلاين»

الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠

بعض إدارات المدارس تتعامل مع الطلاب وأولياء أمورهم في ما يتعلق بموضوع التعليم الهجين أو «الأونلاين» كما لو أنه منة من عندها، دون أن يدركوا أن هذا توجه مستقبلي، وهو ثمرة خيار رؤية قيادة تؤمن بالانطلاق بالمسيرة التعليمية نحو آفاق أرحب في إطار مسيرة نهضوية تركز على جودة التعليم وأساليبه وأدواته المواكبة للمستقبل، ومن بينها خيار التعليم عن بُعد الذي عجلت به جائحة «كورونا» التي تضرب العالم حالياً وتداعياتها والتحديات الناجمة عنها. لقد تسببت بعض إدارات المدارس في القطاعين بإلقاء ضغوط غير مبررة على الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، وهي تخترع كل يوم متطلبات جديدة ومتسارعة لا تدل أو تعبر عن شيء سوى حجم الإرباك والارتباك الذي تعانيه، ووسم حركة العمل والأداء فيها. وتزايدت هذه الضغوط مع اقتراب امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 20 - 21، وقد ارتفعت شكاوى أولياء الأمور من الإدارات التي ترسل لهم «تعاميم» وأوامر مباشرة، ولكن تحت مسميات «استبانة»، وضرورة الرد عليها خلال 24 ساعة دون مراعاة لظروف أولياء الأمور وانشغالاتهم، فهم كذلك منهم الموظفون وأصحاب أعمال، وقد لا يرى المعني «إيميله» كما تعتقد تلك الإدارات، وفي نسف لمعنى ومفهوم الاستبانة التي تعني استمزاج الرأي مع الطرف الآخر للوصول لتوافق أو اتفاق. وتلك الطريقة تحمل كذلك تهديداً مبطناً باحتمال فقد الطالب لفرصة…

«حوارات الخمسين»

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «تنطلق سلسلة اجتماعات تشاورية وتنسيقية بمشاركة الوزراء والمسؤولين والأمناء العامين للمجالس التنفيذية في الإمارات، وممثلين للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، يتم خلالها تحديد الرؤى والتوجهات المستقبلية في 6 محاور رئيسية تشمل الحكومة، والمجتمع، والاقتصاد، والتعليم، والبنية التحتية والاستدامة البيئية، والأمن والعدل والسلامة»، ضمن خطة الاستعداد للخمسين من خلال «تطوير الخطط والتوجهات استعداداً لمرحلة تنموية جديدة في العقود الخمسة المقبلة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة».  «حوارات الخمسين» تلخص رؤية قيادة رشيدة للخمسين عاماً المقبلة، وهي تعمل وفق نهج استباقي، مسكون بالمستقبل ومنشغل بضمان استدامة النمو والتطور والرخاء والازدهار للأجيال القادمة. ونتذكر جميعاً تلك العبارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وهو يؤكد أننا «لا نعمل من أجل أنفسنا ولا من أجل أبنائنا فحسب، بل من أجل أحفادنا أيضاً». «حوارات الخمسين» تعزيز للعمل المشترك وتكامل في الأدوار بين «الاتحادي» و«المحلي»، حيث تتماهى كل الجهود لصياغة مستقبل الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، لتحتفي بمئويتها في عام 2171، وهي الأفضل عالمياً. تنطلق الحوارات مع إعلان لجنة الاستعداد للخمسين بدء المنصة الرقمية لتصميم الخمسين، والتي دشنها سمو الشيخ منصور…

فردوس الحالمين

الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٠

بمشاعر ملؤها الفخر والاعتزاز يستقبل المرء نتائج استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي التي أُعلن عنها أمس وأظهرت استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة للعام التاسع على التوالي «البلد المفضل» للشباب العربي كواحدة من أفضل الأماكن للعيش، متفوقة على وجهات عالمية لطالما كانت مفضلة لهم. وعبر الشباب العربي المستطلعة آراءهم عن أن الإمارات تمثل لهم أنموذجاً يحتذى به لبقية دول العالم العربي، كما جاءت قيادتها وفقاً لنتائج الاستطلاع في المرتبة الأولى كأفضل قيادة على مستوى العالم في مكافحة جائحة «كوفيد – 19»، وجعلت الشباب الإماراتي «أكثر فخراً» بانتمائه الوطني. في ذلك الاستطلاع عبر الشباب عن رغبة شديدة في الهجرة من أوطانهم لاعتقادهم بتفشي وباء أخطر من جائحة كورونا، وهو الفساد الضارب أطنابه في المؤسسات الحكومية ببلدانهم، وكذلك البطالة التي تعصف بهم وبأحلامهم في مستقبل أجمل. ذات مرة كنت في جزيرة قريبة من بالي الإندونيسية ورأيت شباباً وعائلات عربية من بلدان تبعد آلاف الأميال عن مواطنهم الأصلية، استغربت وجودهم في تلك البقعة، قبل أن يتبدد استغرابي عندما علمت بأنها تستخدم من مهربي البشر كمعبر من معابر الهجرة السرية باتجاه أستراليا، يقذفون بهم نحو المجهول في مغامرة خطيرة وقاتلة ليس وسط المحيط العاتي اللجج وأنما في منطقة تسبح فيها أشرس وأفتك أنواع أسماك القرش، يُكتب للناجي منها عمر…

الأوطان بين «التحصين» و«التفخيخ»

السبت ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٠

يتجلى ما ننعم به في منطقتنا الخليجية من استقرار ووحدة وطنية في الكثير من المظاهر والأسس التي حرص على غرسها قادتنا بما أنعم الله به عليهم من حكمة وبصيرة. وقد كنا خلال الأيام القليلة الماضية أمام إحدى أنصع تلك الصور في الانتقال السلس للسلطة، وتولي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح مقاليد الحكم في دولة الكويت الشقيقة خلفاً للأمير الراحل، أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحمه الله. وقبل ذلك في الشقيقة عُمان لدى تولي السلطان هيثم بن طارق الحكم، عقب رحيل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد. مظاهر وصور تبرز في مواقف دقيقة ولحظات عصيبة تعبر عن قوة مؤسسات الحكم ورسوخها وسلاسة تداول السلطة لحرص القادة على تحصين أوطانهم بالالتزام بالدستور وأنظمة الحكم المتوارثة عبر مئات السنين لتحقيق استقرار بلدانهم، الغاية الأسمى لكل قائد غيور على بلاده ومواطنيه. بالمقابل نجد تجار الشعارات الجوفاء وأصحاب المغامرات، يعمدون - وفق تعبير الزميل الكاتب هاني مسهور- إلى «تفخيخ الأوطان» بأشكال شتى، ومنها محاولة خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، تنفيذ عمليات تخريبية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي أعربت الإمارات عن استنكارها وإدانتها لها مشيدة «بيقظة وحنكة وكفاءة الأجهزة الأمنية في المملكة، وتصديها لهذه الأعمال الإرهابية، مجددة موقفها الثابت وتضامنها مع المملكة في التصدي لمثل هذه العمليات الإرهابية، وتأييدها ومساندتها في كل…

تغذية الكراهية

السبت ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٠

تحولت منصات التواصل الاجتماعي ساحات لتُغذي الكراهية وخطابها، من خلال حفنة من المستأجرين لجهات ودوائر تنطلق من روح شريرة حاقدة على كل نجاح، سواء لقادة أو بلدان أو أفراد. ما يعنيني التصدي لكمية الأحقاد التي تنفثها تلك المواقع والمنصات عن أغلى وأعز الأوطان الإمارات والسعودية لأنهما اليوم تقودان مشاعل النور في مواجهة مخططات أعدائنا لإدخال المنطقة وشعوبها دياجير وأنفاق الفشل والظلام التي يتخبطون فيها. متابعتهم ورصدهم ليست بالمهمة المستحيلة رغم الأسماء والحسابات الوهمية التي يتخندقون خلفها، مستغلين تراخي القائمين على تلك المنصات التي أعلنت مؤخراً اتفاقها على تشديد جهودها لتعزيز مكافحة التحريض على الكراهية، والذي أكده الاتحاد العالمي للمعلنين. تشمل تلك المنصات «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، بينما يتضمن الاتفاق ولأول مرة «مجموعة تعريفات واضحة تتيح رصد محتوى الإنترنت الذي ينطوي على كراهية». ما حرك هذه المنصات قيام مئات المعلنين، ومن بينهم علامات تجارية عالمية بتعليق نشر إعلاناتها في «فيسبوك»، ودعوا عملاق شبكات التواصل الاجتماعي إلى «تكثيف العمل لمكافحة ما يُنشَر على منصاتها من أخبار مضلِّلَة ومحتوى ينطوي على كراهية». كما جمّد عدد من مشاهير هوليوود خلال الشهر الجاري حساباتهم على «فيسبوك» و«إنستغرام» ليوم واحد للتذكير بهذه القضية. وأوضح الاتحاد العالمي للمعلنين في بيان له الأربعاء الماضي «أن فيسبوك ويوتيوب وتويتر، قررت مع اختصاصيين في التسويق ووكالات أعضاء في التحالف الدولي لوسائل…

.. والشرطة تناشد

الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٠

ربما كانت من المرات القلائل التي تحرص فيها وزارة الداخلية على التعليق مباشرة حول حادث مروري، والسبب غرابته وبشاعته، وذلك في أعقاب الحادث المأساوي الدامي الذي شهده شارع الشيخ محمد بن زايد الأحد الماضي بين مخرجي (113-116) قرب أم القيوين، وضمن اختصاص شرطتها، بتصادم مركبتين اندلعت فيهما النيران، ووفاة ثلاثة أشخاص. وقالت الوزارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي إن «التحقيقات حول حادث التصادم بين مركبتين في أم القيوين فجر الأحد كشفت أن نتائج فحص العينات من السائق المتوفى المتسبب بالحادثة تؤكد قيادته المركبة تحت تأثير الكحول وسياقته بعكس سير الشارع بسرعة عالية وتهور بصورة تشكل خطراً على حياة مستخدمي الطريق في شارع «الشيخ محمد بن زايد»، الأمر الذي أدى لوقوع هذا الحادث المأساوي، إلى جانب حيازته المشروبات الكحولية في المركبة». وأوضحت أن «نتيجة فحص عينة دم من جثة المتوفى أظهرت احتواءها على نسبة عالية من الكحول». وكانت شرطة أم القيوين قد أعلنت في التفاصيل الأولية حول الحادث أن المتوفين الثلاثة هم السائق المتسبب، واثنان كانا في المركبة المصدومة، وهما شابان مواطنان عشرينيان. وجددت كما تفعل كل الإدارات الشرطية في أعقاب كل حادث مهما كان حجمه «دعوتها للسائقين بضرورة الالتزام بالتام بالقوانين المتبعة بالدولة، وأهمية الالتزام بقانون السير والمرور والقوانين التي وضعت من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين». الحادث…

فارس الدبلوماسية

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠

تتواصل الأصداء الجميلة الطيبة للحدث التاريخي، والخطوة المباركة، بتوقيع الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل، في تلك اللحظات التاريخية، التي استضافتها الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن.. الجوانب الإيجابية والتداعيات المترتبة على سلام المستقبل، تناولتها من مختلف الزوايا استديوهات التحليل في العديد من المحطات الفضائية العربية والأجنبية، ومئات المقالات في كبريات الصحف العالمية المؤثرة، مرحبة ومباركة الخطوة التاريخية الإماراتية، والتي بلورتها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتخاذ القرار الجريء لسلام يصنعه الشجعان. ذهبت كل التحليلات باتجاه التركيز على تناول آثار السلام، ونتائجه الطيبة المباركة على مختلف الصعد، بينما كانت تتجلى ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أعظم وأروع التفاتة شعبية في الإمارات حول قيادتها في هذا المنعطف التاريخي، الذي يحلق بنا باتجاه آفاق ومرحلة جديدة وفصل جديد من المسيرة المباركة، تتعزز معها قيم السلام والتعاون وحسن التعايش وتبادل المنافع والمصالح. وفي خضم الالتفاتة الشعبية، تسابق أبناء الإمارات للاحتفاء بقائد الدبلوماسية الإماراتية الديناميكية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وحضوره البهي بكل هيبة وشموخ أنيق في المناسبة التاريخية، حضور وهيبة وشموخ مستمدة من هيبة ومكانة الإمارات، معبرين لسموه عن كل معاني الفخر والاعتزاز والامتنان لجهوده المتواصلة ليل نهار، يجوب أصقاع الأرض، ليظل اسم الإمارات…

لحظات تاريخية.. عصر جديد

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠

اليوم تتوجه أنظار العالم نحو العاصمة الأميركية واشنطن، ترصد لحظات تاريخية تؤرخ لعصر جديد في منطقتنا، عصر يحمل رؤية جديدة تبني شراكات جديدة، تحمل السلام والاستقرار والعمل المشترك، لتبادل المنافع والمصالح المشتركة، وتعزيز التنمية وتحقيق الازدهار والرخاء للشعوب. لحظات تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث يوقع نيابة عن قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، معاهدة السلام مع دولة إسرائيل ممثلة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وما ستقود إليه من التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والبحثية والاستثمارية، وغيرها من ميادين التعاون المشترك. لحظات تاريخية يشار فيها بالبنان بكل التقدير والامتنان لصانع هذه اللحظات التاريخية، وجعلها ممكنة بشجاعته ورؤيته الحكيمة الثاقبة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي أدرك ببصيرته أن السلام الذي يصنعه ينطلق من إدراك المصالح العليا لبلاده وشعبه، الذي التف حوله في أبلغ صور الولاء والانتماء، وقد قال كلمته «نحن فداك يا بوخالد، لو خضت بنا البحر لخضناه معك، و«نحن عصاك لي ما تعصاك». قرار تاريخي وخطوة شجاعة لا يصنعها إلا الشجعان، تنطلق من استيعاب المستجدات والمتغيرات التي طرأت على المنطقة والتحديات التي…

الاعتناء بالإنسان

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠

تحت هذا العنوان العريض للاعتناء بالإنسان والارتقاء به على أرض الإمارات والذي دأبت عليه قيادتنا الرشيدة، جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في الإمارة للأعوام 2020-2024، بمشاركة أكثر من28 جهة حكومية محلية واتحادية معنية، لتكون أبوظبي «دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم». وكما قال سموه، إن الإطلاق يؤكد «التزامنا مستمر بتمكين أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم وتحقيق طموحاتهم»، وأن «مجتمعنا متلاحم ومتماسك تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم». كما أن الاستراتيجية تعد «خطوة أساسية نحو مزيد من الدمج والتمكين لهذه الفئة الأساسية في المجتمع بهدف إطلاق كامل طاقاتها حتى تصبح جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية، وتحقق مزيداً من التميز والإنجازات» بحسب ما أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. الاستراتيجية ستشهد «تنفيذ 30 مبادرة خلال 5 سنوات لتوفير بيئة مناسبة تتيح الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم للحقوق والخدمات والفرص في الصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم وفرص العمل والتمويل، والابتكار لتكون أبوظبي المدينة الرائدة على مستوى العالم في تمكين أصحاب الهمم». وفق ما أعلن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي. خلال الفترة المقبلة…

«فخر الوطن»

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠

مكتب «فخر الوطن» الذي تأسس في يوليو2020 بمرسوم من قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبرئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص أن تكون باكورة مبادراته موجهة نحو أبطال الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية والإدارية والمتطوعين في مواجهة جائحة كورونا. معلناً عن إنشاء «أول قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة في الدولة، تضم أكثر من 80 ألف شخص من العاملين في خط الدفاع الأول لحماية وسلامة مواطني الدولة ومقيميها على نحو فعال في مكافحة الجائحة». مبادرة نوعية تعبر عن مستوى التقدير والتعامل الحضاري مع رجال ونساء وشباب «وضعوا أنفسهم في الخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزمات، للمحافظة على صحة وسلامة مجتمع الإمارات». كما أعلن المكتب أنه سيعمل على «إبراز التقدير الواجب وتكريم جميع الأبطال ممن يضحون ويعرضون أنفسهم للخطر لحماية مجتمع دولة الإمارات، والاعتزاز والفخر بهم لما يقدمونه من مثال خالد للإيثار والتضحية». وستغطي قاعدة البيانات التي أنشأها المكتب «كافة العاملين في الخطوط الأمامية لخدمة الدولة من مواطنين ومقيمين، بما فيهم موظفو القطاعات الطبية وغير الطبية التي تشمل جميع العاملين في منشآت القطاع الصحي كالأطباء والممرضين والصيادلة وطواقم التنظيف والخدمة، بالإضافة إلى خدمات الحماية والوقاية التي تشمل فرق إدارة الأزمات وخدمات الأمن…